شهد مسرح جمعية رسالة مساء الثلاثاء 6أكتوبر ، حضور كبير من المبدعين الشباب بحفل تشجيع الكُتاب الشباب في مهرجان أدب الشباب بدورته الثانية . والمهرجان سنوي ثقافي لصناعة حلقة وصل ما بين الأطياف المختلفة من الكتابة وتسليط الضؤ على أدب الشباب "القوة الناعمة الحقيقية بمصر" . نظم الحفل فريق " ماذا تقرأ هذه الأيام " وتنسيق الكاتب الصحفي والناشر "فتحي المزين " الذي أقر بأن اختيار المكرمين جاء بناء على تصويت أشرف عليه "جروب ماذا تقرأ هذه الايام ، وتم أختيار 150 كاتب شاب ، بالإضافة إلى اتاحة الفرصة لترشيحات دور النشر لعدد 30 كاتب . مؤكدا أن الهدف الرئيسى من الحفل هو تسليط الضوء على الأقلام الشبابية ودعمها بكل الطرق المتاحة خاصة وان الجروب له العشرات من صفحات "الفيسبوك" الكبيرة وأعضائه أكبر من 200 ألف عضو وأضاف المزين أن من أهم الأهداف أيضا صناعة حلقة وصل بين الكُتاب الشباب والكُتاب المعروفين بشكل عام لمزيد من تبادل الخبرات والتواصل الإنساني، مضيفا أن كل الاحتفاليات التي تنسقها ليان للنشر جميعها بهدف مساندة الشباب المبدعين وبدأ الحفل بتلاوة ما تيسر من القرأن الكريم ، ثم السلام الجمهوري ، وعقبه عرض أفلام قصيرة عن نشأت جمعية رسالة الخيرية وهدفها ونشاطاتها المتنوعة ، ثم بدأت كلمات الرعاة ورموز العمل الثقافي أصحاب التجارب الناجحة والمشرفة التي يجب ان يحتذى بها من بينهم دكتور محمد نجيب مؤسس وصاحب صالون نجيب الثقافي والذي يقيمه ثاني خميس من كل شهر ،حيث قدم نصيحته للشباب عارضًا مشواره وتجاربه مؤكدا أن من يصدق حلمة ويثق في قدرته على تحقيقه سيحققه قائلا " صدقوا أحلامكم تصدقوا " . وانتقلت الكلمة للأديب والروائي محمد الجيزاوي الذي قدم نصيحته للشباب قائلًا" أمران لاتنسوهما أبدًا :الأديب ليس دوره الإصلاح بل الإشعال ، فالأديب مشعل حرائق . دوره أن يوقظ العقول بحريق عظيم يصدمهم بحقيقة الأشياء لاتجميلها والثاني :كل أديب قرر أن يكتب فقد قدرته على الحياة فالأحياء لايكتبون كما قال جدنا الأكبر نجيب محفوظ وعلى الأديب أن يمنح نفسه الموت الجميل الذى يليق به"