شهد المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، ود. أشرف العربي وزير التخطيط، وغادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي، ود.هالة يوسف وزيرة السكان ،الثلاثاء 9يونيو، مؤتمر عرض النتائج النهائية للمسح التتبعى للنشء والشباب في مصر 2014. ينفذ المؤتمر كل من كل من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ومجلس السكان الدولي بمصر بحضور اللواء أبو بكر الجندي رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وأنيتا نيرودي ممثل الأممالمتحدة، وشيري كارلن مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولي، ونهلة عبد التواب ممثل مجلس السكان الدولي بمصر. واستعرض ممثلو الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ومجلس السكان الدولي بمصر منهجية البحث ونتائجه وإجراءات الجودة وأهمية البحث وأهدافه الرامية إلى توفير قاعدة بيانات عن الشباب خاصة بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو التي شهدتهما البلاد، ويغطي المسح جوانب عديدة للتحولات الرئيسية التي تحدث في حياة الشباب منها مجالات التعليم والصحة، والعمل، والزواج وتكوين الأسرة، والقضايا الاجتماعية والمشاركة المدنية والسياسية وقضايا الهجرة، والمقارنة بين أحوال الشباب الاقتصادية والاجتماعية والمشاركة المجتمعية والسياسية. وخلال مشاركته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أشاد المهندس خالد عبد العزيز بنتائج المسح التتبعي للنشء والشباب في مصر والتي توصل لها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بالتعاون مع مجلس السكان الدولي بمصر على العينة التي أجريت عليها البحث من الشباب، مشيرا إلى ضرورة الاستفادة من تلك النتائج وقيام متخذي القرار بالمساهمة في حل المشكلات التي تواجه للشباب في مختلف المجالات. فيما عبر د.أشرف العربي عن سعادته بإعلان نتائج مسح النشء والشباب للدورة الثانية كون التخطيط الجيد هو الذي يُبنى على إحصاءات وبيانات دقيقة فى خطوة نحو وضع آليات التنفيذ الخطط المختلفة، مشيرا أن مصر لديها ثورة بشرية بالشباب وطاقة كامنة في حاجة إلى استغلالها، مؤكداً بأن الاستثمار الحقيقي ينبع من الاستثمار في التنمية البشرية، وأن الاستثمار في النشء والشباب سيكون عائده أكبر كثيرا مقارنة بأي مشروع أخر. ومن جانبها، أوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن هناك رغبة حقيقة من الدولة نحو توزيع الموارد وتنفيذ الاستثمارات بناءً على أساس علمي واقعي معتمد على نتائج البحوث والدراسات، مشيرة إلى المساعدات التي تقدمها الوزارة لدعم الأسر الأكثر احتياجا وربط زياد الدعم بالتزام الأسر بتواجد أبنائها بالمدارس وبحث أولياء الأمور بها عن فرص العمل. وفى كلمتها، قالت ممثل مجلس السكان الدولي في مصر :"أن المجلس يؤمن بقيمة البحوث وما تخرج منه من نتائج، تهدف تقديم حلول تساعد على تحسين حياة المواطنين، وهناك العديد من البرامج التنموية بُنيت على نتائج هذه الأبحاث منها برنامج "إشراق للمتسربات من التعليم" وبرنامج "التمكين الاقتصادي للمرأة". وتابعت أن مسح النشء والشباب لعام 2009 الذي قام به المجلس كان من أهم البحوث التي قام بها المجلس على عينة بلغت 15 ألف شاب وفتاة في المرحلة العمرية من 10 حتى 29 عاماً ويعد من أكبر مسوح حول الشباب تم تنفيذها في منطقة الشرق الأوسط، مبينة أن ذلك دفع المجلس لتنفيذ الدورة الثانية من البحث على عينة 10 آلاف شاب وفتاة من الذين شاركوا في المسح في دورته الأولى للوصول إلى بيانات هامة تساعد متخذي القرار في وضع السياسات والخطط والبرامج التي تتناسب وطبيعة المرحلة الراهنة؛ للنهوض بالشباب وتحقيق أمالهم وأمنياتهم. ومن جانبه، قال اللواء أبو بكر الجندي :"إن الشباب هم الفئة العمرية القادرة على العطاء والإنتاج وتحقيق التقدم للبلاد"، مقدما الشكر والتقدير لكل الشركاء الذين ساهموا في الخروج بمسح النشء والشباب؛ للتعرف على نتائج وحقائق هذه الفئة المهمة. شهد المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، ود. أشرف العربي وزير التخطيط، وغادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي، ود.هالة يوسف وزيرة السكان ،الثلاثاء 9يونيو، مؤتمر عرض النتائج النهائية للمسح التتبعى للنشء والشباب في مصر 2014. ينفذ المؤتمر كل من كل من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ومجلس السكان الدولي بمصر بحضور اللواء أبو بكر الجندي رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وأنيتا نيرودي ممثل الأممالمتحدة، وشيري كارلن مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولي، ونهلة عبد التواب ممثل مجلس السكان الدولي بمصر. واستعرض ممثلو الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ومجلس السكان الدولي بمصر منهجية البحث ونتائجه وإجراءات الجودة وأهمية البحث وأهدافه الرامية إلى توفير قاعدة بيانات عن الشباب خاصة بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو التي شهدتهما البلاد، ويغطي المسح جوانب عديدة للتحولات الرئيسية التي تحدث في حياة الشباب منها مجالات التعليم والصحة، والعمل، والزواج وتكوين الأسرة، والقضايا الاجتماعية والمشاركة المدنية والسياسية وقضايا الهجرة، والمقارنة بين أحوال الشباب الاقتصادية والاجتماعية والمشاركة المجتمعية والسياسية. وخلال مشاركته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أشاد المهندس خالد عبد العزيز بنتائج المسح التتبعي للنشء والشباب في مصر والتي توصل لها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بالتعاون مع مجلس السكان الدولي بمصر على العينة التي أجريت عليها البحث من الشباب، مشيرا إلى ضرورة الاستفادة من تلك النتائج وقيام متخذي القرار بالمساهمة في حل المشكلات التي تواجه للشباب في مختلف المجالات. فيما عبر د.أشرف العربي عن سعادته بإعلان نتائج مسح النشء والشباب للدورة الثانية كون التخطيط الجيد هو الذي يُبنى على إحصاءات وبيانات دقيقة فى خطوة نحو وضع آليات التنفيذ الخطط المختلفة، مشيرا أن مصر لديها ثورة بشرية بالشباب وطاقة كامنة في حاجة إلى استغلالها، مؤكداً بأن الاستثمار الحقيقي ينبع من الاستثمار في التنمية البشرية، وأن الاستثمار في النشء والشباب سيكون عائده أكبر كثيرا مقارنة بأي مشروع أخر. ومن جانبها، أوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن هناك رغبة حقيقة من الدولة نحو توزيع الموارد وتنفيذ الاستثمارات بناءً على أساس علمي واقعي معتمد على نتائج البحوث والدراسات، مشيرة إلى المساعدات التي تقدمها الوزارة لدعم الأسر الأكثر احتياجا وربط زياد الدعم بالتزام الأسر بتواجد أبنائها بالمدارس وبحث أولياء الأمور بها عن فرص العمل. وفى كلمتها، قالت ممثل مجلس السكان الدولي في مصر :"أن المجلس يؤمن بقيمة البحوث وما تخرج منه من نتائج، تهدف تقديم حلول تساعد على تحسين حياة المواطنين، وهناك العديد من البرامج التنموية بُنيت على نتائج هذه الأبحاث منها برنامج "إشراق للمتسربات من التعليم" وبرنامج "التمكين الاقتصادي للمرأة". وتابعت أن مسح النشء والشباب لعام 2009 الذي قام به المجلس كان من أهم البحوث التي قام بها المجلس على عينة بلغت 15 ألف شاب وفتاة في المرحلة العمرية من 10 حتى 29 عاماً ويعد من أكبر مسوح حول الشباب تم تنفيذها في منطقة الشرق الأوسط، مبينة أن ذلك دفع المجلس لتنفيذ الدورة الثانية من البحث على عينة 10 آلاف شاب وفتاة من الذين شاركوا في المسح في دورته الأولى للوصول إلى بيانات هامة تساعد متخذي القرار في وضع السياسات والخطط والبرامج التي تتناسب وطبيعة المرحلة الراهنة؛ للنهوض بالشباب وتحقيق أمالهم وأمنياتهم. ومن جانبه، قال اللواء أبو بكر الجندي :"إن الشباب هم الفئة العمرية القادرة على العطاء والإنتاج وتحقيق التقدم للبلاد"، مقدما الشكر والتقدير لكل الشركاء الذين ساهموا في الخروج بمسح النشء والشباب؛ للتعرف على نتائج وحقائق هذه الفئة المهمة.