علي الرغم مما حظيت به زيارة الرئيس السيسي لكل من نيويورك وموسكو، من اتفاق بين المتابعين والراصدين للشأن المصري، علي الأهمية البالغة لما تحقق في الزيارتين من نتائج ايجابية، كان لها أثر بالغ علي تقوية ودعم التحرك المصري علي الساحة الدولية، واستعادة مصرلدورها ووزنها بعد الثلاثين من يونيو،....، إلا ان التوقعات لم تكن علي مثل هذا القدر من التفاؤل بالنسبة لزيارة الرئيس لألمانيا، بالرغم من الإجماع علي اهميتها. والملاحظ في هذا الشأن، ان القراءة المتسرعة من البعض، وغير المدققة من البعض الآخر، للأوضاع علي الساحة الألمانية، قد اوقعت الكثيرين في خطأ تصور حجم اكبر وأضخم، لنفوذ وتأثير جماعة الإخوان وتنظيمها الدولي الإرهابي علي الساحة الألمانية، نظرا لتواجده القديم هناك وامتداد هذا التواجد لسنوات طويلة. وقد أدي هذا الانطباع المبالغ فيه نوعا ما إلي التحسب غير المتفائل لدي البعض، والإعلاميين بالذات، تجاه ما يمكن ان يطرأ خلال الزيارة من مفاجآت غير سارة. وفي هذا السياق ظهرت بعض الآراء والكتابات التي تنصح بتأجيل الزيارة إلي موعد لاحق، تكون فيه الأجواء اكثر اعتدالا، والمناخ اكثر استعدادا ومناسبة مما هو عليه الآن،..، وقد ساعد هذه الآراء بالتأكيد ذلك التصريح الأهوج والخالي من الدبلوماسية، الذي صدر عن رئيس البرلمان الألماني، في واقعة تؤكد ان الحماقة موجودة في كل مكان، حتي داخل البرلمان لدولة كبيرة مثل المانيا. وليس سرا ان كثيرين اخذتهم الحماسة وجرفهم الانفعال نتيجة هذا التصريح المتسرع والأحمق، مما دفعهم للانضمام إلي المطالبين بالعدول عن الزيارة، أو علي الأقل تأجيلها إلي موعد لاحق،...، بينما كانت هناك آراء أخري مخالفة، تري ان الغاء الزيارة أمر يجب ألا يكون واردا أو مطروحا، وان التأجيل أو الإرجاء سيكون له مردود سيئ، ويزيد من الانطباعات الخاطئة والفهم غير الصحيح عن الدولة المصرية بعد الثلاثين من يونيو، التي تروج لها الجماعة الارهابية وتنظيمها الدولي في المانيا. وقد حسم هذا الأمرتماما عندما قرر الرئيس القيام بالزيارة في موعدها المقرر سلفا والمتفق عليه من قبل، في ضوء التصريحات الايجابية والمرحبة بالزيارة من جانب المستشارة الالمانية ميركل،...، وهو ما أدي إلي أن تصبح الزيارة واحدة من أهم زيارات الرئيس السيسي لدول العالم، واكثرها ايجابية، بمقياس ما تحقق وما انجز خلالها. »وللحديث بقية» علي الرغم مما حظيت به زيارة الرئيس السيسي لكل من نيويورك وموسكو، من اتفاق بين المتابعين والراصدين للشأن المصري، علي الأهمية البالغة لما تحقق في الزيارتين من نتائج ايجابية، كان لها أثر بالغ علي تقوية ودعم التحرك المصري علي الساحة الدولية، واستعادة مصرلدورها ووزنها بعد الثلاثين من يونيو،....، إلا ان التوقعات لم تكن علي مثل هذا القدر من التفاؤل بالنسبة لزيارة الرئيس لألمانيا، بالرغم من الإجماع علي اهميتها. والملاحظ في هذا الشأن، ان القراءة المتسرعة من البعض، وغير المدققة من البعض الآخر، للأوضاع علي الساحة الألمانية، قد اوقعت الكثيرين في خطأ تصور حجم اكبر وأضخم، لنفوذ وتأثير جماعة الإخوان وتنظيمها الدولي الإرهابي علي الساحة الألمانية، نظرا لتواجده القديم هناك وامتداد هذا التواجد لسنوات طويلة. وقد أدي هذا الانطباع المبالغ فيه نوعا ما إلي التحسب غير المتفائل لدي البعض، والإعلاميين بالذات، تجاه ما يمكن ان يطرأ خلال الزيارة من مفاجآت غير سارة. وفي هذا السياق ظهرت بعض الآراء والكتابات التي تنصح بتأجيل الزيارة إلي موعد لاحق، تكون فيه الأجواء اكثر اعتدالا، والمناخ اكثر استعدادا ومناسبة مما هو عليه الآن،..، وقد ساعد هذه الآراء بالتأكيد ذلك التصريح الأهوج والخالي من الدبلوماسية، الذي صدر عن رئيس البرلمان الألماني، في واقعة تؤكد ان الحماقة موجودة في كل مكان، حتي داخل البرلمان لدولة كبيرة مثل المانيا. وليس سرا ان كثيرين اخذتهم الحماسة وجرفهم الانفعال نتيجة هذا التصريح المتسرع والأحمق، مما دفعهم للانضمام إلي المطالبين بالعدول عن الزيارة، أو علي الأقل تأجيلها إلي موعد لاحق،...، بينما كانت هناك آراء أخري مخالفة، تري ان الغاء الزيارة أمر يجب ألا يكون واردا أو مطروحا، وان التأجيل أو الإرجاء سيكون له مردود سيئ، ويزيد من الانطباعات الخاطئة والفهم غير الصحيح عن الدولة المصرية بعد الثلاثين من يونيو، التي تروج لها الجماعة الارهابية وتنظيمها الدولي في المانيا. وقد حسم هذا الأمرتماما عندما قرر الرئيس القيام بالزيارة في موعدها المقرر سلفا والمتفق عليه من قبل، في ضوء التصريحات الايجابية والمرحبة بالزيارة من جانب المستشارة الالمانية ميركل،...، وهو ما أدي إلي أن تصبح الزيارة واحدة من أهم زيارات الرئيس السيسي لدول العالم، واكثرها ايجابية، بمقياس ما تحقق وما انجز خلالها. »وللحديث بقية»