يعتقد كثيرون أن تراجع نتائج حزب العدالة والتنمية في الانتخابات البرلمانية التركية، يرجع إلى سياسات أردوغان الديكتاتورية الرامية إلى تغيير دستوري يحول تركيا إلى النظام الرئاسي، لكن وراء هذا التراجع اسم سيحتل العناوين الفترة القادمة.. هو صلاح الدين دميرتاش. وصلاح الدين دميرتاش الذي يلقبه أنصاره بأوباما الكردي، هو زعيم حزب الشعب الديموقراطي الكردي، الذ حاز على 13% من الأصوات في الانتخابات البرلمانية التي جرت الأحد 7 يونيو، وضمن دميرتاش بهذا 79 مقعداً بالبرلمان تؤهله لفرض بعض من السيطرة على القرار التركي إذا من نجح في التحالف مع أحزاب أخرى مناهضة للعدالة والتنمية. ومن أبرز تصريحات دميرتاش الإعلامية الحديث الذي وجهه إلى أردوغان :" نحن حزب الشعب الديموقراطي سنجعل الأسد الذي يزأر داخلك مجرد قطة صغيرة". وحل دميرتاش (42 عاماً) ثالثاً في الانتخابات الرئاسية في العام 2014 مع 10% من الأصوات، وصرح بعد انتهاء فرز الصناديق وظهور النتيجة بأمرين غاية في الأهمية: الأول أن الجدل حول النظام الرئاسي قد انتهى، والثاني أن حزبه لن يتحالف مع العدالة والتنمية. ويواجه دميرتاش انتقادات عنيفة من رجب طيب اردوغان وأنصاره، فهم يصفونه بالإرهابي، ذلك لخلفيته السياسية التي تعود إلى حزب العمال الكردستاني، الذي قاد عدداً من العمليات الإرهابية في أنحاء مختلفة بتركيا، وأيضاً يصفونه بالكافر لمطالبته قبل ذلك بإلغاء دروس الدين في المدارس. وتعرضت مظاهرة سلمية لحزب الشعوب الديمقراطي لهجوم دامي في معقله بدياربكر الجمعة، 5 يونيو، بعدها طلب دميرتاش من مؤيديه ألا ينزلوا إلى الشارع، وكتب عبر "تويتر": "#السلام_سينتصر". ودميرتاش المولود في مدينة ايلازيج ذات الغالبية الكردية،وقال في مقابلة مع وسائل إعلام تركية العام الماضي إنه أدرك هويته الكردية في سن ال15 خلال تشييع سياسي بارز يشتبه في إن قوات الأمن قتلته في دياربكر. وأضاف: "أدركت عندها ما معنى أن تكون كرديا". وبعد ان اتم دميرتاش دراسته في جامعة انقرة، عمل محاميا في قضايا حقوق الإنسان في دياربكر قبل أن ينتقل إلى العمل السياسي في 2007. وكان شقيقه نور الدين دميرتاش سجن في الماضي بسبب انتمائه الى حزب العمال الكردستاني الذي خاض نزاعا مسلحا طيلة عقود للمطالبة بحكم ذاتي. وقال دميرتاش في يناير الماضي إن حكومة حزب العدالة والتنمية تقوم بتقديم دعم كبير لمرتزقة داعش، مشيراً إلى أن العدالة والتنمية لن يتخلى عن داعش بسهولة، لافتاً إلى أن العدالة والتنمية قد يستخدم داعش في الفترة التي ستسبق الانتخابات البرلمانية المقبلة، ولمح إلى احتمال وقوع عمليات اغتيال وهجمات وأعمال عنف في تركيا في فترة الانتخابات وهو ما حدث بالفعل. وأضاف أيضاً أن حكومة حزب العدالة والتنمية تقدم دعماً كبيراً لكل من داعش وجبهة النصرة في مواجهة الكرد، ولن يتخلى عن موقفه هذا بسهولة. والعالم أجمع يعلم بهذا. يعتقد كثيرون أن تراجع نتائج حزب العدالة والتنمية في الانتخابات البرلمانية التركية، يرجع إلى سياسات أردوغان الديكتاتورية الرامية إلى تغيير دستوري يحول تركيا إلى النظام الرئاسي، لكن وراء هذا التراجع اسم سيحتل العناوين الفترة القادمة.. هو صلاح الدين دميرتاش. وصلاح الدين دميرتاش الذي يلقبه أنصاره بأوباما الكردي، هو زعيم حزب الشعب الديموقراطي الكردي، الذ حاز على 13% من الأصوات في الانتخابات البرلمانية التي جرت الأحد 7 يونيو، وضمن دميرتاش بهذا 79 مقعداً بالبرلمان تؤهله لفرض بعض من السيطرة على القرار التركي إذا من نجح في التحالف مع أحزاب أخرى مناهضة للعدالة والتنمية. ومن أبرز تصريحات دميرتاش الإعلامية الحديث الذي وجهه إلى أردوغان :" نحن حزب الشعب الديموقراطي سنجعل الأسد الذي يزأر داخلك مجرد قطة صغيرة". وحل دميرتاش (42 عاماً) ثالثاً في الانتخابات الرئاسية في العام 2014 مع 10% من الأصوات، وصرح بعد انتهاء فرز الصناديق وظهور النتيجة بأمرين غاية في الأهمية: الأول أن الجدل حول النظام الرئاسي قد انتهى، والثاني أن حزبه لن يتحالف مع العدالة والتنمية. ويواجه دميرتاش انتقادات عنيفة من رجب طيب اردوغان وأنصاره، فهم يصفونه بالإرهابي، ذلك لخلفيته السياسية التي تعود إلى حزب العمال الكردستاني، الذي قاد عدداً من العمليات الإرهابية في أنحاء مختلفة بتركيا، وأيضاً يصفونه بالكافر لمطالبته قبل ذلك بإلغاء دروس الدين في المدارس. وتعرضت مظاهرة سلمية لحزب الشعوب الديمقراطي لهجوم دامي في معقله بدياربكر الجمعة، 5 يونيو، بعدها طلب دميرتاش من مؤيديه ألا ينزلوا إلى الشارع، وكتب عبر "تويتر": "#السلام_سينتصر". ودميرتاش المولود في مدينة ايلازيج ذات الغالبية الكردية،وقال في مقابلة مع وسائل إعلام تركية العام الماضي إنه أدرك هويته الكردية في سن ال15 خلال تشييع سياسي بارز يشتبه في إن قوات الأمن قتلته في دياربكر. وأضاف: "أدركت عندها ما معنى أن تكون كرديا". وبعد ان اتم دميرتاش دراسته في جامعة انقرة، عمل محاميا في قضايا حقوق الإنسان في دياربكر قبل أن ينتقل إلى العمل السياسي في 2007. وكان شقيقه نور الدين دميرتاش سجن في الماضي بسبب انتمائه الى حزب العمال الكردستاني الذي خاض نزاعا مسلحا طيلة عقود للمطالبة بحكم ذاتي. وقال دميرتاش في يناير الماضي إن حكومة حزب العدالة والتنمية تقوم بتقديم دعم كبير لمرتزقة داعش، مشيراً إلى أن العدالة والتنمية لن يتخلى عن داعش بسهولة، لافتاً إلى أن العدالة والتنمية قد يستخدم داعش في الفترة التي ستسبق الانتخابات البرلمانية المقبلة، ولمح إلى احتمال وقوع عمليات اغتيال وهجمات وأعمال عنف في تركيا في فترة الانتخابات وهو ما حدث بالفعل. وأضاف أيضاً أن حكومة حزب العدالة والتنمية تقدم دعماً كبيراً لكل من داعش وجبهة النصرة في مواجهة الكرد، ولن يتخلى عن موقفه هذا بسهولة. والعالم أجمع يعلم بهذا.