بدء عمليات الفرز بالإسكندرية بعد انتهاء التصويت في الدوائر الملغاة بالمرحلة الأولى    ماذا حدث في سوق الذهب العالمي والمحلي اليوم؟    وزير السياحة يعقد لقاءات مهنية مع منظمي الرحلات بالسوق الأمريكية    «سقطت سهوًا» | العراق يتراجع عن تصنيف حزب الله والحوثيين «إرهابيين»    بطولة إفريقيا لكرة السلة سيدات.. تعرف على مجموعة الأهلي    الأهلي طرابلس يفوز على أهلي بنغازي ويتوج بكأس ليبيا    من «ميت بشار» ل «السدرة».. التماسيح تغزو مياه النيل في الشرقية (صور)    إطلالة جذابة ل «داكوتا جونسون» بافتتاح مهرجان البحر الأحمر السينمائي 2025 | صور وفيديو    هيئة قصور الثقافة تنعى الشاعر الكبير فوزى خضر    دار الإفتاء تؤكِّد: «البِشْعَة» ممارسة محرَّمة شرعًا ومُنافية لمقاصد الشريعة    وزير الصحة: أمراض الجهاز التنفسي تتطلب مجهودا كبيرا والقيادة السياسية تضع الملف على رأس الأولويات الوطنية    مراسلة إكسترا نيوز: اشتعال المنافسة في الإسكندرية بين 16 مرشحا على 3 مقاعد    أحمد محمود يحصد ذهبية بطولة أبطال الجمهورية في الووشو كونغ فو    ما الحكمة من تناثر القصص القرآني داخل السور وعدم جمعها في موضع واحد؟.. خالد الجندي يوضح    الأقصر تشهد أضخم احتفالية لتكريم 1500 حافظ لكتاب الله بجنوب الصعيد    الإدارية العليا تغلق باب الطعون على نتيجة النواب بالمرحلة الثانية ب300 طعن في 48 ساعة    الوطنية للانتخابات: تسليم الحصر العددي لمن يطلب من المرشحين أو الوكلاء وليس للمندوب    "المصل واللقاح" يكشف حقائق صادمة حول سوء استخدام المضادات الحيوية    بعد غد.. فصل التيار الكهربائي عن مناطق وقرى بالرياض في كفر الشيخ لمدة 5 ساعات    ننشر الجدول الزمنى للإجراءات الانتخابية بالدوائر الملغاة بانتخابات النواب    سوريا ضد قطر.. التعادل السلبي ينهى الشوط الأول بكأس العرب 2025    تحولات الدور التركى فى الساحل الإفريقى    البورصة تسجل قفزة في سوق الصفقات بقيادة شارم والخليج الإنجليزية    محافظ قنا ل إكسترا نيوز: غرفة عمليات لمتابعة الانتخابات على مدار الساعة    هنو يكرم خالد جلال «صانع النجوم»    محافظ الدقهلية يقدم العزاء في وفاة الحاجة «سبيلة» بميت العامل بمركز أجا| صور    تغيير ملاعب مباريات الأهلي والزمالك في كأس عاصمة مصر    بانوراما مصغرة ل«المتحف المصري الكبير» بإحدى مدارس كفر الزيات    الأزهر للفتوى يوضح: اللجوء إلى البشعة لإثبات الاتهام أو نفيه ممارسة جاهلية    توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة الخارجية ومحافظة كفرالشيخ لإتاحة خدمات التصديقات داخل المحافظة| صور    حفل جوائز التميز الصحفى الإثنين |تكريم «الأخبار» عن تغطية افتتاح المتحف الكبير    دير شبيجل: ماكرون حذر زيلينسكي وميرتس من خيانة أمريكية    تأثير الموسيقى.. كيف تغير المزاج وتزيد التركيز؟    بيان من نادي كهرباء الإسماعيلية بسبب الشائعات بين المرشحين على مواقع التواصل    وفاة معلم أثناء طابور الصباح في القاهرة    ياسمين الخيام تكشف التفاصيل الكاملة لوصية والدها بشأن أعمال الخير    الكرملين: الهند شريك رئيسي لروسيا.. والعلاقات بين البلدين متعددة الأوجه    إجراءات التقديم لامتحان الشهادة الإعدادية 2026    تحويلات مرورية في القاهرة.. تعرف عليها    نائب رئيس الوزراء: القيادة السياسية تضع الملف الصحي على رأس الأولويات الوطنية    السفيرة الأمريكية بالقاهرة: نسعى لدعم وتوسيع الشراكة الاستراتيجية مع مصر    العمل" تُوفر 10 وظائف للشباب في" الصناعات البلاستيكية الدقيقة بالجيزة    الداخلية تضبط شخصا يوزع أموالا على الناخبين بطهطا    الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل ياسر أبو شباب على يد مسلحين فى غزة    ثقافة الغربية تناقش كتابات نجيب محفوظ احتفالا بذكرى ميلاده    رئيس الوزراء يصدر 10 قرارات جديدة اليوم    أبو الغيط: جائزة التميز الحكومي رافعة أساسية للتطوير وتحسين جودة حياة المواطن العربي    الطقس غدا.. تغيرات مفاجئة وتحذير من شبورة كثيفة وأمطار ونشاط رياح وأتربة    لجان لفحص شكوى أهالي قرية بالشرقية من وجود تماسيح    في غياب الدوليين.. الأهلي يبدأ استعداداته لمواجهة إنبي بكأس العاصمة    ضبط شخص بحوزته عددا من بطاقات الرقم القومي للناخبين في قنا    خسائر بالملايين| الحماية المدنية تسيطر على حريق بمعرض أجهزة كهربائية بالوراق    موعد صلاة الظهر..... مواقيت الصلاه اليوم الخميس 4ديسمبر 2025 فى المنيا    الحقيقة الكاملة حول واقعة وفاة لاعب الزهور| واتحاد السباحة يعلن تحمل المسئولية    الصحة: مباحثات مصرية عراقية لتعزيز التعاون في مبادرة الألف يوم الذهبية وتطوير الرعاية الأولية    اليوم.. إطلاق إعلان القاهرة الوزارى لحماية البحر المتوسط فى COP24    استقرار أسعار الذهب اليوم الخميس.. والجنيه يسجل 45440 جنيهًا    كأس إيطاليا – إنتر ونابولي وأتالانتا إلى ربع النهائي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مد اجل النطق بالحكم في قضية الهروب الكبير لجلسة 16 يونيو
بعد ورود تقرير مفتي الجمهورية مع استمرار حبس المتهمين

قررت محكمة جنايات القاهرة مد اجل النطق بحكمها في قضية الهروب الكبير المتهم فيها 129 متهما من بينهم الرئيس المعزول محمد مرسي ومرشد جماعة الاخوان الارهابية محمد بديع و قيادات الجماعة و 72فلسطينيا هاربين واخرين لجلسة 16 يونيو الجاري.
صدر القرار برئاسة المستشار شعبان الشامي بعضوية المستشارين ياسر الاحمداوي وناصر بربري رئيسي المحكمة بحضور المستشار د.تامر الفرجاني المحامي العام الاول لنيابة امن الدولة العليا و المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام بالنيابة ومحمد وجيه وعماد الشعراوي رئيس النيابة.. بسكرتارية محكمة احمد جاد واحمد رضا وعلاء عبد العاطي .
بدأت الجلسة تمام الساعة 11,3 صباحا باعلان حاجب المحكمة عن بدء الجلسة ليخرج القضاة الثلاثة و ممثلي النيابة العامة للجلوس على منصة القضاء..و قال المستشار شعبان الشامي رئيس المحكمة بانه ورد للمحكمة صباح امس الراي الشرعي لفضيلة مفتي الجمهورية في القضية رقم 56460 لسنة 2013 جنايات مدينة نصر اول و الشهيرة اعلاميا باقتحام السجون لذلك قررت المحكمة مد اجل النطق بالحكن لجلسة 16 يونيو لاتمام المداولة و كرر رئيس المحكمة كلمة لاتمام المداولة مرتين مع استمرار حبس المتهمين..ثم اعلن رئيس المحكمة برفع الجلسة.
واكد ياسر سيد احمد محامي المدعيين بالحق المدني بانه كان متوقعا صدور ذلك القرار في تلك القضية لان تقرير المفتي ورد في ذات الجلسة اي امس فقط و بالتالي تحتاج هيئة المحكمة الى وقت كافي للمداولة حتى تصدر حكمها.
كان المستشار هشام بركات امر باحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية بعد ان كشفت تحقيقات المستشار حسن سمير قاضي التحقيق المنتدب للتحقيق في تلك القضية قيامهم المتهيمن خلال الفترة من عام 2010 حتى اوائل فبراير 2011 بمحافظات شمال سيناء و القاهرة و القليوبية و المنوفية المتهمون من الاول حتى السادس و السبعين بارتكاب و اخر متوفي و اخرون مجهولون من حركة حماس و حزب الله يزيد عددهم عن 800شخص وبعض الجهاديين التكفريين من بدو سيناء عمدا افعالا تؤدي للمساس باستقلال البلاد و سلامة اراضيها تزامنا مع اندلاع تظاهرات 25يناير 2011 بان اطلقوا قذائف ار بي جي و اعيرة نارية كثيفة في جميع المناطق الحدودية من الجهة الشرقية مع قطاع غزة و فجروا الاكمنة الحدودية و احد خطوط الغاز و تسلل حينذاك عبر الانفاق غير الشرعية المتهمون من الاول حتى المتهم 71 و اخرون مجهولون الى داخل الاراضي المصرية على هيئة مجموعات مستقلين سيارات دفع رباعي مدججة باسلحة نارية ثقيلة اربي جي ,جرينوف ,بنادق الية ..فتمكنوا من السيطرة على الشريط الحدودي بطول 60 كيلو متر ..وخطفوا 3 من ضباط الشرطة و احد امناءها و دمروا المنشأت الحكومية و الامنية وواصلوا زحفهم .
"اقتحام السجون "
و توجه 3 مجموعات منهم صوب سجون المرج و ابو زعبل ووادي النطرون لتهريب العناصر الموالية لهم و باغتوا قوات تامين السجون انفة البيان باطلاق النيران عليه و على اسوارها و ابوابها مستخدمين السيارات سالفة البيان و لوادر قادها بعضهم في منطقتي سجون ابو زعبل و المرج ولوادر اخرى دبرها و ادار حركتها المتهمان ال75,76 في منطقة سجون سجون وادي النطرون لدرايتهما بطبيعة المنطقة فحطموا اسوارها و خربوا مبانيها و اضرموا النيران فيها و اقتحموا العنابر و الزنازين و قتلوا عمدا بعض الاشخاص و شرعوا في قتل اخرين و مكنوا المسجونين من حركة حماس و حزب الله اللبناني و جهاديين وجماعة الاخوان المسلمين و جنائيين اخرين يزيد عددهم عن 20 الف سجين من الهرب و بعد ان تحقق مقصدهم نهبوا ما بمخازنها من اسلحة و ذخيرة و ثروة حيوانية و داجنة و اثاث و منتجات غذائية و سيارات شرطة .
كما قتلوا عمدا المجني عليه رضا عاشور محمد ابراهيم مع سبق الاصرار بان بيتوا النية و عقدوا العزم على قتل من يحول دونهم و اقتحام السجون و تهريب المسجونين و اعدوا لهذا الغرض الاسلحة و الادوات سالفة البيان و توجهوا الى سجن ابو زعبل و ما ان ظفروا بالمجني حال تاديته اعمال خدمته باحد ابراج حراسة السجن حتى اطلق مجهول من بينهم صوبه اعيرة نارية قاصدين ازهاق روحه ..فاحدثوا اصاباته التي اودت بحياته و كان ذلك تنفيذا لغرض ارهابي على النحو المبين بالتحقيقات .
" ميلشيات حماس "
و قد اقترنت بجناية القتل انفة البيان و تقدمتها و تلتها الجنايات التالية ذلك انهم في ذات الزمان و المكان سالفي الذكر ..قتلوا عمدا الجندي احمد صابر احمد عاشور من قوة تامين سجن ابو زعبل و المحكوم عليه شريف عبد الحليم محمد النجار المسجون بسجن المرج و عدد 30 مسجونا بسجن ابو زعبل مجهولي الهوية لذويهم بمعرفة الاهالي لعدم التوصل للاوراق و السجلات المثبت فيها بياناتهم و 17 مسجونا بمنطقة سجون وادي النطرون الموضح اسمائهم بالتحقيقات مع سبق الاصرار ..بان بيتوا النية و عقدوا العزم على قتل من يحول دون تنفيذ مخططهم الاجرامي في شان اقتحام السجون و تهريب العناصر التابعة لهم من المسجونين و اعدوا لهذا الغرض السيارات ذات الدفع الرابعي المدججة بالاسلحة الثقيلة و اللوادر و المليشيات المدربة على استخدامها على النحو سالف البيان وما ان ظفروا بالمجني عليهم حتى اطلق مجهولون من بينهم صبهم وابلا من النيران الكثيفة من اسلحتهم المتعددة ..قاصدين ازهاق ارواحهم فاحدثوا بهم الاصابات التي اودت بحياتهم وكان ذلك تنفيذا لغر ارهابي على النحو المبين بالتحقيقات .
كما شرعوا في قتل المجني عليهم عيد جابر محروس وابراهيم محمود عبد القادر و احمد سعيد عبد الرحمن من قوة تامين سجن ابو زعبل عمدا مع سبق الاصرار و قد خاب اثر جريمتهم بسبب لا دخل لارداتهم فيه و هو مداركة المجني عليهم بالعلاج ..كما وضعوا عمدا نارا في بعض المباني الملحقة بالسجون سالفة البيان المعدة لاقامة المسجونين على النحو المبين بالتحقيقات .
وارتكب المتهمون جريمة سرقة المنقولات المملوكة لمصلحة السجون الواردة للتهمة الاولى المبينة وصفا وقيمة بالاوراق و كان ذلك بطريق الاكراه الواقع على قوات تامين تلك السجون بان اطلقوا عليهم النيران من اسلحتهم النارية على النحو الموضح بالاتهامات السابقة مما ترتب عليه قتل و اصابة المجني عليهم سالفي الذكر و تمكنوا بتلك الوسيلة القسرية من شل مقاومة باقي القوات و الاستيلاء على المسروقات على النحو المبين بالتحقيقات .
وخربوا عمدا مبان و املاكا عامة و ثابتة و منقولة مملوكة لمصلحة السجون ومخصصة للسجون سالفة البيان و هي اجزاء من اسوار السجون و ابوابها و عنابرها و مكاتبها الادارية و محتوياتها و منتجات المصانع المعدة لتاهيل المسجونين و محتويات مستشفياتها و عياداتها الطبية و ذلك تنفيذا لغرض ارهابي و بقصد احداث الرعب بين الناس و اشاعة الفوضى و قتل و اصابة المجني عليهم سالفي الذكر في الاتهامات السابقة .
" تهريب المساجين "
و مكن المتهمون ايضا المقبوض عليهم و عددهم يزيد عن 20 الف سجين بعضهم محكوم عليهم في الجرائم المنصوص عليها في القسم الاول من الباب الثاني من الكتاب الثاني من قانون العقوبات من عناصر حركة حماس وحزب الله اللبناني و الاخوان المسلمين و البعض الاخر محكوم عليهم بعقوبة الاعدام و السجن المؤبد و المشدد من الهرب من سجون وادي النطرون و المرج و ابو زعبل حال استخدامهم القوة و العنف و التهديد و الارهاب ومقاومتهم السلطات العامة اثناء تادية وظيفتهم و نجم عن ذلك قتل بعض الاشخاص على النحو الموضح بالتهم سالفة البيان .
كما تعدوا على بعض القائمين على تنفيذ احكام القسم الاول من الباب الثاني من الكتاب الثاني من قانون العقوبات و كان ذلك بسبب تادية اعمالهم بان اعترضوا طريق ثلاثة من ضباط الشرطة و احد الامناء و هم محمد مصطفى الجوهري و شريف المعداوي العشري و محمد حسين سعد و وليد يعد الدين المكلفين بتعزيز الخدمات الامنية لتامين حدود البلاد من تسلل العناصر الارهابية و قاموا بخطفهم و اقتادوهم عنوة الى قطاع غزة و احتجزوهم باحد الاماكن التابعة لحركة حماس حل كونهم حاملين لاسلحة نارية على النحو المبين بالتحقيقات .
" اسلحة ثقيلة "
و قد حاز و احرزوا المتهمون بالذات و بالواسطة اسلحة نارية اربي جي و مدافع رشاشة و بنادق الية مما لا يجوز الترخيص في حيازتها او احرازها و كان ذلك باحد اماكن التجمعات و بقصد استعمالها في الاخلال بالامن و النظام العام و المساس بنظام الحكم على النحو المبين بالتحقيقات ..و حازوا و احرزوا ايضا بالذات و بالواسطة ذخائر مما تستعمل في الاسلحة محل التهمة السابقة و كان ذلك باماكن التجمهر و بقصد استعمالها في الاخلال بالامن و النظام العام على النحو المبين بالتحقيقات .
ثانيا المتهمون من الاول الى الحادي و السبعين ..تسللوا و ارخون مجهولون الى داخل البلاد عبر الحدود الشرقية لها بطريق غير مشروع بان تسللوا عبر الانفاق المجهزة لذلك .
ثالثا المتهمون من ال77 الى 121 ..اشتركوا بطريقي الاتفاق و المساعدة مع المتهمين من الاول حتى السادس و السبعين بان اتفقوا مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس و قيادات التنظيم الدولى للاخوان و حزب الله اللبناني على احداث فوضى لاسقاط الدولة المصرية و مؤسستها تنفيذا لمخططهم و تدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الايراني لارتكاب اعمال عدائية و عسكرية بداخل البلاد و ضرب و اقتحام مباني الليمانات و السجون وتهريب المسجونين الموالين لهم الاجانب و المصريين و كذا المسجونين الجنائيين و ساعدوهم بان امدوهم بالدعم و المعلومات و الاموال و بطاقات هوية مزورة لاستخدامها في الدخول الى البلاد و توفير السيارات و الدراجات النارية و قد تمت بناء على هذا الاتفاق و تلك المساعدة الجرائم سالفة البيان على النحو المبين بالتحقيقات .
رابعا المتهم 131 اخفى بنفسه محكوما عليهما بالسجن المشدد و هما المتهمين ال129و130 و اعانهما على الفرار من وجه العدالة بان وفر لهما الماوي اللازم لاخفائهما و سهل لهما الفرار خارج البلاد على النحو المبين بالتحقيقات .
خامسا المتهم من ال81 الى 113 ومن المتهمين من ال120 الى 130 حال كون بعضهم محكوما عليه و البعض الاخر مقبوضا عليه هربوا من سجون المرج و ابو زعبل ووادي النطرون و كان ذلك مصحوبا بالقوة و بجرائم اخرى الموضحة وصفا بالبند اولا على النحو الوراد بالتحقيقات .
قررت محكمة جنايات القاهرة مد اجل النطق بحكمها في قضية الهروب الكبير المتهم فيها 129 متهما من بينهم الرئيس المعزول محمد مرسي ومرشد جماعة الاخوان الارهابية محمد بديع و قيادات الجماعة و 72فلسطينيا هاربين واخرين لجلسة 16 يونيو الجاري.
صدر القرار برئاسة المستشار شعبان الشامي بعضوية المستشارين ياسر الاحمداوي وناصر بربري رئيسي المحكمة بحضور المستشار د.تامر الفرجاني المحامي العام الاول لنيابة امن الدولة العليا و المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام بالنيابة ومحمد وجيه وعماد الشعراوي رئيس النيابة.. بسكرتارية محكمة احمد جاد واحمد رضا وعلاء عبد العاطي .
بدأت الجلسة تمام الساعة 11,3 صباحا باعلان حاجب المحكمة عن بدء الجلسة ليخرج القضاة الثلاثة و ممثلي النيابة العامة للجلوس على منصة القضاء..و قال المستشار شعبان الشامي رئيس المحكمة بانه ورد للمحكمة صباح امس الراي الشرعي لفضيلة مفتي الجمهورية في القضية رقم 56460 لسنة 2013 جنايات مدينة نصر اول و الشهيرة اعلاميا باقتحام السجون لذلك قررت المحكمة مد اجل النطق بالحكن لجلسة 16 يونيو لاتمام المداولة و كرر رئيس المحكمة كلمة لاتمام المداولة مرتين مع استمرار حبس المتهمين..ثم اعلن رئيس المحكمة برفع الجلسة.
واكد ياسر سيد احمد محامي المدعيين بالحق المدني بانه كان متوقعا صدور ذلك القرار في تلك القضية لان تقرير المفتي ورد في ذات الجلسة اي امس فقط و بالتالي تحتاج هيئة المحكمة الى وقت كافي للمداولة حتى تصدر حكمها.
كان المستشار هشام بركات امر باحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية بعد ان كشفت تحقيقات المستشار حسن سمير قاضي التحقيق المنتدب للتحقيق في تلك القضية قيامهم المتهيمن خلال الفترة من عام 2010 حتى اوائل فبراير 2011 بمحافظات شمال سيناء و القاهرة و القليوبية و المنوفية المتهمون من الاول حتى السادس و السبعين بارتكاب و اخر متوفي و اخرون مجهولون من حركة حماس و حزب الله يزيد عددهم عن 800شخص وبعض الجهاديين التكفريين من بدو سيناء عمدا افعالا تؤدي للمساس باستقلال البلاد و سلامة اراضيها تزامنا مع اندلاع تظاهرات 25يناير 2011 بان اطلقوا قذائف ار بي جي و اعيرة نارية كثيفة في جميع المناطق الحدودية من الجهة الشرقية مع قطاع غزة و فجروا الاكمنة الحدودية و احد خطوط الغاز و تسلل حينذاك عبر الانفاق غير الشرعية المتهمون من الاول حتى المتهم 71 و اخرون مجهولون الى داخل الاراضي المصرية على هيئة مجموعات مستقلين سيارات دفع رباعي مدججة باسلحة نارية ثقيلة اربي جي ,جرينوف ,بنادق الية ..فتمكنوا من السيطرة على الشريط الحدودي بطول 60 كيلو متر ..وخطفوا 3 من ضباط الشرطة و احد امناءها و دمروا المنشأت الحكومية و الامنية وواصلوا زحفهم .
"اقتحام السجون "
و توجه 3 مجموعات منهم صوب سجون المرج و ابو زعبل ووادي النطرون لتهريب العناصر الموالية لهم و باغتوا قوات تامين السجون انفة البيان باطلاق النيران عليه و على اسوارها و ابوابها مستخدمين السيارات سالفة البيان و لوادر قادها بعضهم في منطقتي سجون ابو زعبل و المرج ولوادر اخرى دبرها و ادار حركتها المتهمان ال75,76 في منطقة سجون سجون وادي النطرون لدرايتهما بطبيعة المنطقة فحطموا اسوارها و خربوا مبانيها و اضرموا النيران فيها و اقتحموا العنابر و الزنازين و قتلوا عمدا بعض الاشخاص و شرعوا في قتل اخرين و مكنوا المسجونين من حركة حماس و حزب الله اللبناني و جهاديين وجماعة الاخوان المسلمين و جنائيين اخرين يزيد عددهم عن 20 الف سجين من الهرب و بعد ان تحقق مقصدهم نهبوا ما بمخازنها من اسلحة و ذخيرة و ثروة حيوانية و داجنة و اثاث و منتجات غذائية و سيارات شرطة .
كما قتلوا عمدا المجني عليه رضا عاشور محمد ابراهيم مع سبق الاصرار بان بيتوا النية و عقدوا العزم على قتل من يحول دونهم و اقتحام السجون و تهريب المسجونين و اعدوا لهذا الغرض الاسلحة و الادوات سالفة البيان و توجهوا الى سجن ابو زعبل و ما ان ظفروا بالمجني حال تاديته اعمال خدمته باحد ابراج حراسة السجن حتى اطلق مجهول من بينهم صوبه اعيرة نارية قاصدين ازهاق روحه ..فاحدثوا اصاباته التي اودت بحياته و كان ذلك تنفيذا لغرض ارهابي على النحو المبين بالتحقيقات .
" ميلشيات حماس "
و قد اقترنت بجناية القتل انفة البيان و تقدمتها و تلتها الجنايات التالية ذلك انهم في ذات الزمان و المكان سالفي الذكر ..قتلوا عمدا الجندي احمد صابر احمد عاشور من قوة تامين سجن ابو زعبل و المحكوم عليه شريف عبد الحليم محمد النجار المسجون بسجن المرج و عدد 30 مسجونا بسجن ابو زعبل مجهولي الهوية لذويهم بمعرفة الاهالي لعدم التوصل للاوراق و السجلات المثبت فيها بياناتهم و 17 مسجونا بمنطقة سجون وادي النطرون الموضح اسمائهم بالتحقيقات مع سبق الاصرار ..بان بيتوا النية و عقدوا العزم على قتل من يحول دون تنفيذ مخططهم الاجرامي في شان اقتحام السجون و تهريب العناصر التابعة لهم من المسجونين و اعدوا لهذا الغرض السيارات ذات الدفع الرابعي المدججة بالاسلحة الثقيلة و اللوادر و المليشيات المدربة على استخدامها على النحو سالف البيان وما ان ظفروا بالمجني عليهم حتى اطلق مجهولون من بينهم صبهم وابلا من النيران الكثيفة من اسلحتهم المتعددة ..قاصدين ازهاق ارواحهم فاحدثوا بهم الاصابات التي اودت بحياتهم وكان ذلك تنفيذا لغر ارهابي على النحو المبين بالتحقيقات .
كما شرعوا في قتل المجني عليهم عيد جابر محروس وابراهيم محمود عبد القادر و احمد سعيد عبد الرحمن من قوة تامين سجن ابو زعبل عمدا مع سبق الاصرار و قد خاب اثر جريمتهم بسبب لا دخل لارداتهم فيه و هو مداركة المجني عليهم بالعلاج ..كما وضعوا عمدا نارا في بعض المباني الملحقة بالسجون سالفة البيان المعدة لاقامة المسجونين على النحو المبين بالتحقيقات .
وارتكب المتهمون جريمة سرقة المنقولات المملوكة لمصلحة السجون الواردة للتهمة الاولى المبينة وصفا وقيمة بالاوراق و كان ذلك بطريق الاكراه الواقع على قوات تامين تلك السجون بان اطلقوا عليهم النيران من اسلحتهم النارية على النحو الموضح بالاتهامات السابقة مما ترتب عليه قتل و اصابة المجني عليهم سالفي الذكر و تمكنوا بتلك الوسيلة القسرية من شل مقاومة باقي القوات و الاستيلاء على المسروقات على النحو المبين بالتحقيقات .
وخربوا عمدا مبان و املاكا عامة و ثابتة و منقولة مملوكة لمصلحة السجون ومخصصة للسجون سالفة البيان و هي اجزاء من اسوار السجون و ابوابها و عنابرها و مكاتبها الادارية و محتوياتها و منتجات المصانع المعدة لتاهيل المسجونين و محتويات مستشفياتها و عياداتها الطبية و ذلك تنفيذا لغرض ارهابي و بقصد احداث الرعب بين الناس و اشاعة الفوضى و قتل و اصابة المجني عليهم سالفي الذكر في الاتهامات السابقة .
" تهريب المساجين "
و مكن المتهمون ايضا المقبوض عليهم و عددهم يزيد عن 20 الف سجين بعضهم محكوم عليهم في الجرائم المنصوص عليها في القسم الاول من الباب الثاني من الكتاب الثاني من قانون العقوبات من عناصر حركة حماس وحزب الله اللبناني و الاخوان المسلمين و البعض الاخر محكوم عليهم بعقوبة الاعدام و السجن المؤبد و المشدد من الهرب من سجون وادي النطرون و المرج و ابو زعبل حال استخدامهم القوة و العنف و التهديد و الارهاب ومقاومتهم السلطات العامة اثناء تادية وظيفتهم و نجم عن ذلك قتل بعض الاشخاص على النحو الموضح بالتهم سالفة البيان .
كما تعدوا على بعض القائمين على تنفيذ احكام القسم الاول من الباب الثاني من الكتاب الثاني من قانون العقوبات و كان ذلك بسبب تادية اعمالهم بان اعترضوا طريق ثلاثة من ضباط الشرطة و احد الامناء و هم محمد مصطفى الجوهري و شريف المعداوي العشري و محمد حسين سعد و وليد يعد الدين المكلفين بتعزيز الخدمات الامنية لتامين حدود البلاد من تسلل العناصر الارهابية و قاموا بخطفهم و اقتادوهم عنوة الى قطاع غزة و احتجزوهم باحد الاماكن التابعة لحركة حماس حل كونهم حاملين لاسلحة نارية على النحو المبين بالتحقيقات .
" اسلحة ثقيلة "
و قد حاز و احرزوا المتهمون بالذات و بالواسطة اسلحة نارية اربي جي و مدافع رشاشة و بنادق الية مما لا يجوز الترخيص في حيازتها او احرازها و كان ذلك باحد اماكن التجمعات و بقصد استعمالها في الاخلال بالامن و النظام العام و المساس بنظام الحكم على النحو المبين بالتحقيقات ..و حازوا و احرزوا ايضا بالذات و بالواسطة ذخائر مما تستعمل في الاسلحة محل التهمة السابقة و كان ذلك باماكن التجمهر و بقصد استعمالها في الاخلال بالامن و النظام العام على النحو المبين بالتحقيقات .
ثانيا المتهمون من الاول الى الحادي و السبعين ..تسللوا و ارخون مجهولون الى داخل البلاد عبر الحدود الشرقية لها بطريق غير مشروع بان تسللوا عبر الانفاق المجهزة لذلك .
ثالثا المتهمون من ال77 الى 121 ..اشتركوا بطريقي الاتفاق و المساعدة مع المتهمين من الاول حتى السادس و السبعين بان اتفقوا مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس و قيادات التنظيم الدولى للاخوان و حزب الله اللبناني على احداث فوضى لاسقاط الدولة المصرية و مؤسستها تنفيذا لمخططهم و تدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الايراني لارتكاب اعمال عدائية و عسكرية بداخل البلاد و ضرب و اقتحام مباني الليمانات و السجون وتهريب المسجونين الموالين لهم الاجانب و المصريين و كذا المسجونين الجنائيين و ساعدوهم بان امدوهم بالدعم و المعلومات و الاموال و بطاقات هوية مزورة لاستخدامها في الدخول الى البلاد و توفير السيارات و الدراجات النارية و قد تمت بناء على هذا الاتفاق و تلك المساعدة الجرائم سالفة البيان على النحو المبين بالتحقيقات .
رابعا المتهم 131 اخفى بنفسه محكوما عليهما بالسجن المشدد و هما المتهمين ال129و130 و اعانهما على الفرار من وجه العدالة بان وفر لهما الماوي اللازم لاخفائهما و سهل لهما الفرار خارج البلاد على النحو المبين بالتحقيقات .
خامسا المتهم من ال81 الى 113 ومن المتهمين من ال120 الى 130 حال كون بعضهم محكوما عليه و البعض الاخر مقبوضا عليه هربوا من سجون المرج و ابو زعبل ووادي النطرون و كان ذلك مصحوبا بالقوة و بجرائم اخرى الموضحة وصفا بالبند اولا على النحو الوراد بالتحقيقات .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة