القافلة السادسة عشرة.. شاحنات المساعدات تتدفق من مصر إلى قطاع غزة    قوات الاحتلال تُضرم النار في منزل غربي جنين    "محاولة التخلص منه وصدمة والدته".. 15 صورة وأبرز المعلومات عن عائلة محمود الخطيب    قرار مترقب اليوم ضد المتهمين في واقعة مطاردة الفتيات بطريق الواحات    هل شعر بقرب الأجل؟.. منشور عن الغرق لتيمور تيمور يصدم محبيه: «كنت حاسسها وموت شهيد»    سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري بعد هبوطه عالميًا    وزير الإسكان يتفقد مشروع "سكن لكل المصريين" و"كوبري C3" بالعلمين الجديدة    موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2025 بحسب أجندة رئاسة الجمهورية    عيار 21 الآن.. أسعار الذهب اليوم في مصر الأحد 17 أغسطس 2025 بعد خسارة 1.7% عالميًا    زلزال يضرب مدينة الأغواط الجزائرية    اليوم، البورصة المصرية تطلق رسميا أول تطبيق لها على الهواتف المحمولة    خالد الغندور يكشف ردًا مفاجئًا من ناصر ماهر بشأن مركزه في الزمالك    حياة كريمة.. 4 آبار مياه شرب تقضى على ضعفها بقرية الغريزات ونجوعها بسوهاج    السيسي يوجه بزيادة الإنفاق على الحماية الاجتماعية والصحة والتعليم    100 عام على ميلاد هدى سلطان ست الحسن    للتخلص من الملوثات التي لا تستطيع رؤيتها.. استشاري يوضح الطريق الصحيحة لتنظيف الأطعمة    الأهلي يعلن تفاصيل إصابة محمد علي بن رمضان لاعب الفريق    10 صور لتصرف غريب من حسام عبد المجيد في مباراة الزمالك والمقاولون العرب    خروج يانيك فيريرا من مستشفى الدفاع الجوى بعد إجرائه بعض الفحوصات الطبية    وزير خارجية روسيا يبحث مع نظيريه التركي والمجري نتائج قمة ألاسكا    مصرع سيدة وإصابة 9 آخرين فى حادث مرورى بين سيارة أجرة وتروسيكل بالإسكندرية    فرح يتحوّل إلى جنازة.. مصرع 4 شباب وإصابة آخرين خلال زفة عروسين بالأقصر    كانوا في زفة عريس.. مصرع وإصابة 6 أشخاص إثر حادث مروع بالأقصر    صربيا تشتعل، متظاهرون يشعلون النار بالمباني الحكومية ومقر الحزب الحاكم في فالييفو (فيديو)    حركة القطارات| 90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد».. الأحد 17 أغسطس 2025    7 شهداء فى غارة على ساحة المستشفى المعمدانى بمدينة غزة    وكيل صحة سوهاج يصرف مكافأة تميز لطبيب وممرضة بوحدة طب الأسرة بروافع القصير    رويترز: المقترح الروسي يمنع أوكرانيا من الانضمام للناتو ويشترط اعتراف أمريكا بالسيادة على القرم    مصرع شابين وإصابة آخر في حادث انقلاب دراجة بخارية بأسوان    تدق ناقوس الخطر، دراسة تكشف تأثير تناول الباراسيتامول أثناء الحمل على الخلايا العصبية للأطفال    8 ورش فنية في مهرجان القاهرة التجريبي بينها فعاليات بالمحافظات    رابط نتيجة تقليل الاغتراب.. موعد بدء تنسيق المرحلة الثالثة 2025 والكليات والمعاهد المتاحة فور اعتمادها    في تبادل إطلاق النيران.. مصرع تاجر مخدرات بقنا    الداخلية تكشف حقيقة مشاجرة أمام قرية سياحية بمطروح    رئيس جامعة المنيا يبحث التعاون الأكاديمي مع المستشار الثقافي لسفارة البحرين    تعرف على موعد ومكان تشييع جنازة مدير التصوير الراحل تيمور تيمور    لأول مرة بجامعة المنيا.. إصدار 20 شهادة معايرة للأجهزة الطبية بمستشفى الكبد والجهاز الهضمي    رئيس الأوبرا: واجهنا انتقادات لتقليص أيام مهرجان القلعة.. مش بأيدينا وسامحونا عن أي تقصير    توقعات الأبراج حظك اليوم الأحد 17 أغسطس 2025.. مفاجآت الحب والمال والعمل لكل برج    نجم الزمالك السابق: سنندم على إهدار النقاط.. ومن المبكر الحكم على فيريرا    المصرية للاتصالات تنجح في إنزال الكابل البحري "كورال بريدج" بطابا لأول مرة لربط مصر والأردن.. صور    أول يوم «ملاحق الثانوية»: تداول امتحانات «العربي» و«الدين» على «جروبات الغش الإلكتروني»    تعليق مثير فليك بعد فوز برشلونة على مايوركا    «أوحش من كدا إيه؟».. خالد الغندور يعلق على أداء الزمالك أمام المقاولون    مي عمر على البحر ونسرين طافش بفستان قصير.. 10 لقطات لنجوم الفن خلال 24 ساعة    كيف تتعاملين مع الصحة النفسية للطفل ومواجهة مشكلاتها ؟    هل يجوز إخراج الزكاة في بناء المساجد؟.. أمين الفتوى يجيب    بريطانيا تحاكم عشرات الأشخاص لدعمهم حركة «فلسطين أكشن»    «زي النهارده».. وفاة البابا كيرلس الخامس 17 أغسطس 1927    "عربي مكسر".. بودكاست على تليفزيون اليوم السابع مع باسم فؤاد.. فيديو    يسري جبر يوضح ضوابط أكل الصيد في ضوء حديث النبي صلى الله عليه وسلم    عاوزه ألبس الحجاب ولكني مترددة؟.. أمين الفتوى يجيب    حزن ودعوات| المئات يشيعون جثمان «شهيد العلم» في قنا    القائد العام للقوات المسلحة: المقاتل المصري أثبت جدارته لصون مقدرات الوطن وحماية حدوده    وزير الأوقاف: مسابقة "دولة التلاوة" لاكتشاف أصوات ذهبية تبهر العالم بتلاوة القرآن الكريم    الشيخ خالد الجندي: الإسلام دين شامل ينظم شؤون الدنيا والآخرة ولا يترك الإنسان للفوضى    الإصلاح والنهضة يواصل تلقي طلبات الترشح لعضوية مجلس النواب عبر استمارة إلكترونية    وزير الري يتابع موقف التعامل مع الأمطار التي تساقطت على جنوب سيناء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مد اجل النطق بالحكم في قضية الهروب الكبير لجلسة 16 يونيو
بعد ورود تقرير مفتي الجمهورية مع استمرار حبس المتهمين

قررت محكمة جنايات القاهرة مد اجل النطق بحكمها في قضية الهروب الكبير المتهم فيها 129 متهما من بينهم الرئيس المعزول محمد مرسي ومرشد جماعة الاخوان الارهابية محمد بديع و قيادات الجماعة و 72فلسطينيا هاربين واخرين لجلسة 16 يونيو الجاري.
صدر القرار برئاسة المستشار شعبان الشامي بعضوية المستشارين ياسر الاحمداوي وناصر بربري رئيسي المحكمة بحضور المستشار د.تامر الفرجاني المحامي العام الاول لنيابة امن الدولة العليا و المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام بالنيابة ومحمد وجيه وعماد الشعراوي رئيس النيابة.. بسكرتارية محكمة احمد جاد واحمد رضا وعلاء عبد العاطي .
بدأت الجلسة تمام الساعة 11,3 صباحا باعلان حاجب المحكمة عن بدء الجلسة ليخرج القضاة الثلاثة و ممثلي النيابة العامة للجلوس على منصة القضاء..و قال المستشار شعبان الشامي رئيس المحكمة بانه ورد للمحكمة صباح امس الراي الشرعي لفضيلة مفتي الجمهورية في القضية رقم 56460 لسنة 2013 جنايات مدينة نصر اول و الشهيرة اعلاميا باقتحام السجون لذلك قررت المحكمة مد اجل النطق بالحكن لجلسة 16 يونيو لاتمام المداولة و كرر رئيس المحكمة كلمة لاتمام المداولة مرتين مع استمرار حبس المتهمين..ثم اعلن رئيس المحكمة برفع الجلسة.
واكد ياسر سيد احمد محامي المدعيين بالحق المدني بانه كان متوقعا صدور ذلك القرار في تلك القضية لان تقرير المفتي ورد في ذات الجلسة اي امس فقط و بالتالي تحتاج هيئة المحكمة الى وقت كافي للمداولة حتى تصدر حكمها.
كان المستشار هشام بركات امر باحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية بعد ان كشفت تحقيقات المستشار حسن سمير قاضي التحقيق المنتدب للتحقيق في تلك القضية قيامهم المتهيمن خلال الفترة من عام 2010 حتى اوائل فبراير 2011 بمحافظات شمال سيناء و القاهرة و القليوبية و المنوفية المتهمون من الاول حتى السادس و السبعين بارتكاب و اخر متوفي و اخرون مجهولون من حركة حماس و حزب الله يزيد عددهم عن 800شخص وبعض الجهاديين التكفريين من بدو سيناء عمدا افعالا تؤدي للمساس باستقلال البلاد و سلامة اراضيها تزامنا مع اندلاع تظاهرات 25يناير 2011 بان اطلقوا قذائف ار بي جي و اعيرة نارية كثيفة في جميع المناطق الحدودية من الجهة الشرقية مع قطاع غزة و فجروا الاكمنة الحدودية و احد خطوط الغاز و تسلل حينذاك عبر الانفاق غير الشرعية المتهمون من الاول حتى المتهم 71 و اخرون مجهولون الى داخل الاراضي المصرية على هيئة مجموعات مستقلين سيارات دفع رباعي مدججة باسلحة نارية ثقيلة اربي جي ,جرينوف ,بنادق الية ..فتمكنوا من السيطرة على الشريط الحدودي بطول 60 كيلو متر ..وخطفوا 3 من ضباط الشرطة و احد امناءها و دمروا المنشأت الحكومية و الامنية وواصلوا زحفهم .
"اقتحام السجون "
و توجه 3 مجموعات منهم صوب سجون المرج و ابو زعبل ووادي النطرون لتهريب العناصر الموالية لهم و باغتوا قوات تامين السجون انفة البيان باطلاق النيران عليه و على اسوارها و ابوابها مستخدمين السيارات سالفة البيان و لوادر قادها بعضهم في منطقتي سجون ابو زعبل و المرج ولوادر اخرى دبرها و ادار حركتها المتهمان ال75,76 في منطقة سجون سجون وادي النطرون لدرايتهما بطبيعة المنطقة فحطموا اسوارها و خربوا مبانيها و اضرموا النيران فيها و اقتحموا العنابر و الزنازين و قتلوا عمدا بعض الاشخاص و شرعوا في قتل اخرين و مكنوا المسجونين من حركة حماس و حزب الله اللبناني و جهاديين وجماعة الاخوان المسلمين و جنائيين اخرين يزيد عددهم عن 20 الف سجين من الهرب و بعد ان تحقق مقصدهم نهبوا ما بمخازنها من اسلحة و ذخيرة و ثروة حيوانية و داجنة و اثاث و منتجات غذائية و سيارات شرطة .
كما قتلوا عمدا المجني عليه رضا عاشور محمد ابراهيم مع سبق الاصرار بان بيتوا النية و عقدوا العزم على قتل من يحول دونهم و اقتحام السجون و تهريب المسجونين و اعدوا لهذا الغرض الاسلحة و الادوات سالفة البيان و توجهوا الى سجن ابو زعبل و ما ان ظفروا بالمجني حال تاديته اعمال خدمته باحد ابراج حراسة السجن حتى اطلق مجهول من بينهم صوبه اعيرة نارية قاصدين ازهاق روحه ..فاحدثوا اصاباته التي اودت بحياته و كان ذلك تنفيذا لغرض ارهابي على النحو المبين بالتحقيقات .
" ميلشيات حماس "
و قد اقترنت بجناية القتل انفة البيان و تقدمتها و تلتها الجنايات التالية ذلك انهم في ذات الزمان و المكان سالفي الذكر ..قتلوا عمدا الجندي احمد صابر احمد عاشور من قوة تامين سجن ابو زعبل و المحكوم عليه شريف عبد الحليم محمد النجار المسجون بسجن المرج و عدد 30 مسجونا بسجن ابو زعبل مجهولي الهوية لذويهم بمعرفة الاهالي لعدم التوصل للاوراق و السجلات المثبت فيها بياناتهم و 17 مسجونا بمنطقة سجون وادي النطرون الموضح اسمائهم بالتحقيقات مع سبق الاصرار ..بان بيتوا النية و عقدوا العزم على قتل من يحول دون تنفيذ مخططهم الاجرامي في شان اقتحام السجون و تهريب العناصر التابعة لهم من المسجونين و اعدوا لهذا الغرض السيارات ذات الدفع الرابعي المدججة بالاسلحة الثقيلة و اللوادر و المليشيات المدربة على استخدامها على النحو سالف البيان وما ان ظفروا بالمجني عليهم حتى اطلق مجهولون من بينهم صبهم وابلا من النيران الكثيفة من اسلحتهم المتعددة ..قاصدين ازهاق ارواحهم فاحدثوا بهم الاصابات التي اودت بحياتهم وكان ذلك تنفيذا لغر ارهابي على النحو المبين بالتحقيقات .
كما شرعوا في قتل المجني عليهم عيد جابر محروس وابراهيم محمود عبد القادر و احمد سعيد عبد الرحمن من قوة تامين سجن ابو زعبل عمدا مع سبق الاصرار و قد خاب اثر جريمتهم بسبب لا دخل لارداتهم فيه و هو مداركة المجني عليهم بالعلاج ..كما وضعوا عمدا نارا في بعض المباني الملحقة بالسجون سالفة البيان المعدة لاقامة المسجونين على النحو المبين بالتحقيقات .
وارتكب المتهمون جريمة سرقة المنقولات المملوكة لمصلحة السجون الواردة للتهمة الاولى المبينة وصفا وقيمة بالاوراق و كان ذلك بطريق الاكراه الواقع على قوات تامين تلك السجون بان اطلقوا عليهم النيران من اسلحتهم النارية على النحو الموضح بالاتهامات السابقة مما ترتب عليه قتل و اصابة المجني عليهم سالفي الذكر و تمكنوا بتلك الوسيلة القسرية من شل مقاومة باقي القوات و الاستيلاء على المسروقات على النحو المبين بالتحقيقات .
وخربوا عمدا مبان و املاكا عامة و ثابتة و منقولة مملوكة لمصلحة السجون ومخصصة للسجون سالفة البيان و هي اجزاء من اسوار السجون و ابوابها و عنابرها و مكاتبها الادارية و محتوياتها و منتجات المصانع المعدة لتاهيل المسجونين و محتويات مستشفياتها و عياداتها الطبية و ذلك تنفيذا لغرض ارهابي و بقصد احداث الرعب بين الناس و اشاعة الفوضى و قتل و اصابة المجني عليهم سالفي الذكر في الاتهامات السابقة .
" تهريب المساجين "
و مكن المتهمون ايضا المقبوض عليهم و عددهم يزيد عن 20 الف سجين بعضهم محكوم عليهم في الجرائم المنصوص عليها في القسم الاول من الباب الثاني من الكتاب الثاني من قانون العقوبات من عناصر حركة حماس وحزب الله اللبناني و الاخوان المسلمين و البعض الاخر محكوم عليهم بعقوبة الاعدام و السجن المؤبد و المشدد من الهرب من سجون وادي النطرون و المرج و ابو زعبل حال استخدامهم القوة و العنف و التهديد و الارهاب ومقاومتهم السلطات العامة اثناء تادية وظيفتهم و نجم عن ذلك قتل بعض الاشخاص على النحو الموضح بالتهم سالفة البيان .
كما تعدوا على بعض القائمين على تنفيذ احكام القسم الاول من الباب الثاني من الكتاب الثاني من قانون العقوبات و كان ذلك بسبب تادية اعمالهم بان اعترضوا طريق ثلاثة من ضباط الشرطة و احد الامناء و هم محمد مصطفى الجوهري و شريف المعداوي العشري و محمد حسين سعد و وليد يعد الدين المكلفين بتعزيز الخدمات الامنية لتامين حدود البلاد من تسلل العناصر الارهابية و قاموا بخطفهم و اقتادوهم عنوة الى قطاع غزة و احتجزوهم باحد الاماكن التابعة لحركة حماس حل كونهم حاملين لاسلحة نارية على النحو المبين بالتحقيقات .
" اسلحة ثقيلة "
و قد حاز و احرزوا المتهمون بالذات و بالواسطة اسلحة نارية اربي جي و مدافع رشاشة و بنادق الية مما لا يجوز الترخيص في حيازتها او احرازها و كان ذلك باحد اماكن التجمعات و بقصد استعمالها في الاخلال بالامن و النظام العام و المساس بنظام الحكم على النحو المبين بالتحقيقات ..و حازوا و احرزوا ايضا بالذات و بالواسطة ذخائر مما تستعمل في الاسلحة محل التهمة السابقة و كان ذلك باماكن التجمهر و بقصد استعمالها في الاخلال بالامن و النظام العام على النحو المبين بالتحقيقات .
ثانيا المتهمون من الاول الى الحادي و السبعين ..تسللوا و ارخون مجهولون الى داخل البلاد عبر الحدود الشرقية لها بطريق غير مشروع بان تسللوا عبر الانفاق المجهزة لذلك .
ثالثا المتهمون من ال77 الى 121 ..اشتركوا بطريقي الاتفاق و المساعدة مع المتهمين من الاول حتى السادس و السبعين بان اتفقوا مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس و قيادات التنظيم الدولى للاخوان و حزب الله اللبناني على احداث فوضى لاسقاط الدولة المصرية و مؤسستها تنفيذا لمخططهم و تدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الايراني لارتكاب اعمال عدائية و عسكرية بداخل البلاد و ضرب و اقتحام مباني الليمانات و السجون وتهريب المسجونين الموالين لهم الاجانب و المصريين و كذا المسجونين الجنائيين و ساعدوهم بان امدوهم بالدعم و المعلومات و الاموال و بطاقات هوية مزورة لاستخدامها في الدخول الى البلاد و توفير السيارات و الدراجات النارية و قد تمت بناء على هذا الاتفاق و تلك المساعدة الجرائم سالفة البيان على النحو المبين بالتحقيقات .
رابعا المتهم 131 اخفى بنفسه محكوما عليهما بالسجن المشدد و هما المتهمين ال129و130 و اعانهما على الفرار من وجه العدالة بان وفر لهما الماوي اللازم لاخفائهما و سهل لهما الفرار خارج البلاد على النحو المبين بالتحقيقات .
خامسا المتهم من ال81 الى 113 ومن المتهمين من ال120 الى 130 حال كون بعضهم محكوما عليه و البعض الاخر مقبوضا عليه هربوا من سجون المرج و ابو زعبل ووادي النطرون و كان ذلك مصحوبا بالقوة و بجرائم اخرى الموضحة وصفا بالبند اولا على النحو الوراد بالتحقيقات .
قررت محكمة جنايات القاهرة مد اجل النطق بحكمها في قضية الهروب الكبير المتهم فيها 129 متهما من بينهم الرئيس المعزول محمد مرسي ومرشد جماعة الاخوان الارهابية محمد بديع و قيادات الجماعة و 72فلسطينيا هاربين واخرين لجلسة 16 يونيو الجاري.
صدر القرار برئاسة المستشار شعبان الشامي بعضوية المستشارين ياسر الاحمداوي وناصر بربري رئيسي المحكمة بحضور المستشار د.تامر الفرجاني المحامي العام الاول لنيابة امن الدولة العليا و المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام بالنيابة ومحمد وجيه وعماد الشعراوي رئيس النيابة.. بسكرتارية محكمة احمد جاد واحمد رضا وعلاء عبد العاطي .
بدأت الجلسة تمام الساعة 11,3 صباحا باعلان حاجب المحكمة عن بدء الجلسة ليخرج القضاة الثلاثة و ممثلي النيابة العامة للجلوس على منصة القضاء..و قال المستشار شعبان الشامي رئيس المحكمة بانه ورد للمحكمة صباح امس الراي الشرعي لفضيلة مفتي الجمهورية في القضية رقم 56460 لسنة 2013 جنايات مدينة نصر اول و الشهيرة اعلاميا باقتحام السجون لذلك قررت المحكمة مد اجل النطق بالحكن لجلسة 16 يونيو لاتمام المداولة و كرر رئيس المحكمة كلمة لاتمام المداولة مرتين مع استمرار حبس المتهمين..ثم اعلن رئيس المحكمة برفع الجلسة.
واكد ياسر سيد احمد محامي المدعيين بالحق المدني بانه كان متوقعا صدور ذلك القرار في تلك القضية لان تقرير المفتي ورد في ذات الجلسة اي امس فقط و بالتالي تحتاج هيئة المحكمة الى وقت كافي للمداولة حتى تصدر حكمها.
كان المستشار هشام بركات امر باحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية بعد ان كشفت تحقيقات المستشار حسن سمير قاضي التحقيق المنتدب للتحقيق في تلك القضية قيامهم المتهيمن خلال الفترة من عام 2010 حتى اوائل فبراير 2011 بمحافظات شمال سيناء و القاهرة و القليوبية و المنوفية المتهمون من الاول حتى السادس و السبعين بارتكاب و اخر متوفي و اخرون مجهولون من حركة حماس و حزب الله يزيد عددهم عن 800شخص وبعض الجهاديين التكفريين من بدو سيناء عمدا افعالا تؤدي للمساس باستقلال البلاد و سلامة اراضيها تزامنا مع اندلاع تظاهرات 25يناير 2011 بان اطلقوا قذائف ار بي جي و اعيرة نارية كثيفة في جميع المناطق الحدودية من الجهة الشرقية مع قطاع غزة و فجروا الاكمنة الحدودية و احد خطوط الغاز و تسلل حينذاك عبر الانفاق غير الشرعية المتهمون من الاول حتى المتهم 71 و اخرون مجهولون الى داخل الاراضي المصرية على هيئة مجموعات مستقلين سيارات دفع رباعي مدججة باسلحة نارية ثقيلة اربي جي ,جرينوف ,بنادق الية ..فتمكنوا من السيطرة على الشريط الحدودي بطول 60 كيلو متر ..وخطفوا 3 من ضباط الشرطة و احد امناءها و دمروا المنشأت الحكومية و الامنية وواصلوا زحفهم .
"اقتحام السجون "
و توجه 3 مجموعات منهم صوب سجون المرج و ابو زعبل ووادي النطرون لتهريب العناصر الموالية لهم و باغتوا قوات تامين السجون انفة البيان باطلاق النيران عليه و على اسوارها و ابوابها مستخدمين السيارات سالفة البيان و لوادر قادها بعضهم في منطقتي سجون ابو زعبل و المرج ولوادر اخرى دبرها و ادار حركتها المتهمان ال75,76 في منطقة سجون سجون وادي النطرون لدرايتهما بطبيعة المنطقة فحطموا اسوارها و خربوا مبانيها و اضرموا النيران فيها و اقتحموا العنابر و الزنازين و قتلوا عمدا بعض الاشخاص و شرعوا في قتل اخرين و مكنوا المسجونين من حركة حماس و حزب الله اللبناني و جهاديين وجماعة الاخوان المسلمين و جنائيين اخرين يزيد عددهم عن 20 الف سجين من الهرب و بعد ان تحقق مقصدهم نهبوا ما بمخازنها من اسلحة و ذخيرة و ثروة حيوانية و داجنة و اثاث و منتجات غذائية و سيارات شرطة .
كما قتلوا عمدا المجني عليه رضا عاشور محمد ابراهيم مع سبق الاصرار بان بيتوا النية و عقدوا العزم على قتل من يحول دونهم و اقتحام السجون و تهريب المسجونين و اعدوا لهذا الغرض الاسلحة و الادوات سالفة البيان و توجهوا الى سجن ابو زعبل و ما ان ظفروا بالمجني حال تاديته اعمال خدمته باحد ابراج حراسة السجن حتى اطلق مجهول من بينهم صوبه اعيرة نارية قاصدين ازهاق روحه ..فاحدثوا اصاباته التي اودت بحياته و كان ذلك تنفيذا لغرض ارهابي على النحو المبين بالتحقيقات .
" ميلشيات حماس "
و قد اقترنت بجناية القتل انفة البيان و تقدمتها و تلتها الجنايات التالية ذلك انهم في ذات الزمان و المكان سالفي الذكر ..قتلوا عمدا الجندي احمد صابر احمد عاشور من قوة تامين سجن ابو زعبل و المحكوم عليه شريف عبد الحليم محمد النجار المسجون بسجن المرج و عدد 30 مسجونا بسجن ابو زعبل مجهولي الهوية لذويهم بمعرفة الاهالي لعدم التوصل للاوراق و السجلات المثبت فيها بياناتهم و 17 مسجونا بمنطقة سجون وادي النطرون الموضح اسمائهم بالتحقيقات مع سبق الاصرار ..بان بيتوا النية و عقدوا العزم على قتل من يحول دون تنفيذ مخططهم الاجرامي في شان اقتحام السجون و تهريب العناصر التابعة لهم من المسجونين و اعدوا لهذا الغرض السيارات ذات الدفع الرابعي المدججة بالاسلحة الثقيلة و اللوادر و المليشيات المدربة على استخدامها على النحو سالف البيان وما ان ظفروا بالمجني عليهم حتى اطلق مجهولون من بينهم صبهم وابلا من النيران الكثيفة من اسلحتهم المتعددة ..قاصدين ازهاق ارواحهم فاحدثوا بهم الاصابات التي اودت بحياتهم وكان ذلك تنفيذا لغر ارهابي على النحو المبين بالتحقيقات .
كما شرعوا في قتل المجني عليهم عيد جابر محروس وابراهيم محمود عبد القادر و احمد سعيد عبد الرحمن من قوة تامين سجن ابو زعبل عمدا مع سبق الاصرار و قد خاب اثر جريمتهم بسبب لا دخل لارداتهم فيه و هو مداركة المجني عليهم بالعلاج ..كما وضعوا عمدا نارا في بعض المباني الملحقة بالسجون سالفة البيان المعدة لاقامة المسجونين على النحو المبين بالتحقيقات .
وارتكب المتهمون جريمة سرقة المنقولات المملوكة لمصلحة السجون الواردة للتهمة الاولى المبينة وصفا وقيمة بالاوراق و كان ذلك بطريق الاكراه الواقع على قوات تامين تلك السجون بان اطلقوا عليهم النيران من اسلحتهم النارية على النحو الموضح بالاتهامات السابقة مما ترتب عليه قتل و اصابة المجني عليهم سالفي الذكر و تمكنوا بتلك الوسيلة القسرية من شل مقاومة باقي القوات و الاستيلاء على المسروقات على النحو المبين بالتحقيقات .
وخربوا عمدا مبان و املاكا عامة و ثابتة و منقولة مملوكة لمصلحة السجون ومخصصة للسجون سالفة البيان و هي اجزاء من اسوار السجون و ابوابها و عنابرها و مكاتبها الادارية و محتوياتها و منتجات المصانع المعدة لتاهيل المسجونين و محتويات مستشفياتها و عياداتها الطبية و ذلك تنفيذا لغرض ارهابي و بقصد احداث الرعب بين الناس و اشاعة الفوضى و قتل و اصابة المجني عليهم سالفي الذكر في الاتهامات السابقة .
" تهريب المساجين "
و مكن المتهمون ايضا المقبوض عليهم و عددهم يزيد عن 20 الف سجين بعضهم محكوم عليهم في الجرائم المنصوص عليها في القسم الاول من الباب الثاني من الكتاب الثاني من قانون العقوبات من عناصر حركة حماس وحزب الله اللبناني و الاخوان المسلمين و البعض الاخر محكوم عليهم بعقوبة الاعدام و السجن المؤبد و المشدد من الهرب من سجون وادي النطرون و المرج و ابو زعبل حال استخدامهم القوة و العنف و التهديد و الارهاب ومقاومتهم السلطات العامة اثناء تادية وظيفتهم و نجم عن ذلك قتل بعض الاشخاص على النحو الموضح بالتهم سالفة البيان .
كما تعدوا على بعض القائمين على تنفيذ احكام القسم الاول من الباب الثاني من الكتاب الثاني من قانون العقوبات و كان ذلك بسبب تادية اعمالهم بان اعترضوا طريق ثلاثة من ضباط الشرطة و احد الامناء و هم محمد مصطفى الجوهري و شريف المعداوي العشري و محمد حسين سعد و وليد يعد الدين المكلفين بتعزيز الخدمات الامنية لتامين حدود البلاد من تسلل العناصر الارهابية و قاموا بخطفهم و اقتادوهم عنوة الى قطاع غزة و احتجزوهم باحد الاماكن التابعة لحركة حماس حل كونهم حاملين لاسلحة نارية على النحو المبين بالتحقيقات .
" اسلحة ثقيلة "
و قد حاز و احرزوا المتهمون بالذات و بالواسطة اسلحة نارية اربي جي و مدافع رشاشة و بنادق الية مما لا يجوز الترخيص في حيازتها او احرازها و كان ذلك باحد اماكن التجمعات و بقصد استعمالها في الاخلال بالامن و النظام العام و المساس بنظام الحكم على النحو المبين بالتحقيقات ..و حازوا و احرزوا ايضا بالذات و بالواسطة ذخائر مما تستعمل في الاسلحة محل التهمة السابقة و كان ذلك باماكن التجمهر و بقصد استعمالها في الاخلال بالامن و النظام العام على النحو المبين بالتحقيقات .
ثانيا المتهمون من الاول الى الحادي و السبعين ..تسللوا و ارخون مجهولون الى داخل البلاد عبر الحدود الشرقية لها بطريق غير مشروع بان تسللوا عبر الانفاق المجهزة لذلك .
ثالثا المتهمون من ال77 الى 121 ..اشتركوا بطريقي الاتفاق و المساعدة مع المتهمين من الاول حتى السادس و السبعين بان اتفقوا مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس و قيادات التنظيم الدولى للاخوان و حزب الله اللبناني على احداث فوضى لاسقاط الدولة المصرية و مؤسستها تنفيذا لمخططهم و تدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الايراني لارتكاب اعمال عدائية و عسكرية بداخل البلاد و ضرب و اقتحام مباني الليمانات و السجون وتهريب المسجونين الموالين لهم الاجانب و المصريين و كذا المسجونين الجنائيين و ساعدوهم بان امدوهم بالدعم و المعلومات و الاموال و بطاقات هوية مزورة لاستخدامها في الدخول الى البلاد و توفير السيارات و الدراجات النارية و قد تمت بناء على هذا الاتفاق و تلك المساعدة الجرائم سالفة البيان على النحو المبين بالتحقيقات .
رابعا المتهم 131 اخفى بنفسه محكوما عليهما بالسجن المشدد و هما المتهمين ال129و130 و اعانهما على الفرار من وجه العدالة بان وفر لهما الماوي اللازم لاخفائهما و سهل لهما الفرار خارج البلاد على النحو المبين بالتحقيقات .
خامسا المتهم من ال81 الى 113 ومن المتهمين من ال120 الى 130 حال كون بعضهم محكوما عليه و البعض الاخر مقبوضا عليه هربوا من سجون المرج و ابو زعبل ووادي النطرون و كان ذلك مصحوبا بالقوة و بجرائم اخرى الموضحة وصفا بالبند اولا على النحو الوراد بالتحقيقات .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة