وزير خارجية تركيا: بإعلان إسطنبول أسمعنا صوت العالم الإسلامي للجميع    وزير المالية يكرم مجموعة طلعت مصطفى وكيانات اقتصادية بارزة لدعم جهود تحديث المنظومة الضريبية (فيديو)    الداخلية السورية: داعشي فجر نفسه في كنيسة مار إلياس بدمشق    عواصف ترابية متوسطة بالوادي الجديد    طلعت مصطفى تتصدر المكرمين من وزارة المالية تقديرا لجهودها في دعم تحديث المنظومة الضريبية    أخبار الكويت اليوم.. انعقاد دائم لمجلس الأمن القومي بعد الضربة الأمريكية لإيران    بحضور وزير التعليم العالي.. تفاصيل الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم| صور    حبس المتهمة بقتل أطفالها الثلاثة بالشروق.. وعرضها على الطب النفسي    نجم الهلال السعودي يعد الجمهور: ما سيحدث اليوم مختلف    كرة القدم فى زمن ترامب وإنفانتينو!    تمثال ميدان الكيت كات ليس الأول.. مجدي يعقوب ملهم النحاتين    البنك المركزي: تعطيل العمل بالبنوك الخميس 3 يوليو بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو    مزاح برلماني بسبب عبارة "مستقبل وطن"    خبير استراتيجي: إيران لن تجلس على مائدة المفاوضات وهي مهزومة    وظائف خالية اليوم.. المؤسسة القومية لتنمية الأسرة تطلب أفراد أمن وسائقين    قرار وزارة جديد يُوسع قائمة الصادرات المشروطة بتحويل مصرفي مُسبق عبر البنوك    رياضة القليوبية تناقش ضوابط انعقاد الجمعيات العمومية بمراكز الشباب    «مبقاش تحليل.. ده خناقة».. الغندور ينتقد سيد عبدالحفيظ وميدو بسبب لاعبي الأهلي    وزارة النقل: جار تنفيذ 17 محورا مروريا على نهر النيل    بسباق الصناعة النظيفة.. الحزام الصناعي الجديد بالأسواق الناشئة يتجه لتجاوز أكبر اقتصادات العالم    المشدد 5 سنوات ل عامل هدد فتاة بنشر صورها على «فيسبوك» بالقليوبية    جثة ومصاب سقط عليهما سور حمام سباحة فيلا بالرحاب    مصرع عامل في تجدد خصومة ثأرية بين عائلتين بقنا    «ميدان ملك القلوب».. وزير الصحة يشهد حفل الإعلان عن تدشين تمثال السير مجدي يعقوب    تأملات فى رواية «لا تدعنى أرحل أبدًا»    خبير للحياة اليوم: الضربات الأمريكية عكست جديتها فى عدم امتلاك إيران للنووى    5 أبراج تحب الليل والهدوء.. هل أنت منهم؟    محمد شاهين برفقة الطفل على من تكريم أبطال لام شمسية ويعلق عليها: روح قلبي    الأزهر للفتوى: الغش في الامتحانات سلوك محرم يهدر الحقوق ويهدم تكافؤ الفرص    عميد قصر العيني يعلن إصدار مجلة متخصصة في طب الكوارث    للتوعية بالموت القلبي المفاجئ.. وزير الصحة يشهد إطلاق مبادرة "بأيدينا ننقذ حياة"    دراسة صادمة: أضرار غير متوقعة للقهوة سريعة التحضير على العين    ضبط المتهمين بتسلق طائرة هيكلية في الشرقية    تفاصيل اجتماع وزير الرياضة مع الأمين العام للاتحاد الافريقي    جوارديولا يكشف عن وجهته المستقبلية    "اشتروا هدوم وكوتشيات".. رسالة قوية من شوبير على خروج لاعبي الأهلي من المعسكر    مشوار استثنائي حافل بالإنجازات .. ليفربول يحتفي بمرور 8 سنوات على انضمام محمد صلاح وبدء رحلته الأسطورية    بدء أعمال جلسة الشيوخ لمناقشة ملفات التنمر والتحرش في المدارس    رئيس "الشيوخ" يحيل تقارير اللجان النوعية إلى الحكومة -تفاصيل    رئيس جامعة الأقصر تزور الجامعة الألمانية بالقاهرة    إيرادات السبت.. "ريستارت" الثاني و"في عز الضهر" بالمركز الثالث    "حماة الوطن": اختيار المعلمين المؤهلين ضرورة لبناء جيل قادر على تطوير مصر    محمد علي مهاجمًا محمد حسان بسبب إقامته عزاء لوالدته: تراجع عما أفتيت به الناس في الماضي    رغم حرارة الطقس.. توافد السياح الأجانب على معالم المنيا الأثرية    "انفجار أنبوبة غاز السبب".. النيابة تحقق في حريق سوق فيصل    23 أغسطس.. الحكم على 19 مسؤولا بشركة طيران كبرى في قضية اختلاس أموال وتزوير    وزير التعليم العالي ومجدي يعقوب يشهدان بروتوكول بين جامعة أسوان ومؤسسة أمراض القلب    هيئة الرعاية الصحية تطلق برنامج "عيشها بصحة" لتعزيز الوقاية ونمط الحياة الصحي بمحافظات التأمين الصحي الشامل    الكهرباء تحذر: 7 عادات يومية ترفع فاتورة الكهرباء في الصيف.. تجنبها يوفر الكثير    خامنئي يبدأ مسار تسليم الراية.. كيف تختار إيران مرشدها الأعلى؟    "حياة كريمة" تقترب من إنجاز مرحلتها الأولى بتكلفة 350 مليار جنيه.. أكثر من 500 قرية تم تطويرها و18 مليون مستفيد    غسلو 90 مليون جنيه.. سقوط شبكة خطيرة حاولت تغطية جرائمها بأنشطة وهمية    زلزال بقوة 5.2 درجة قرب جزر توكارا جنوب غربي اليابان    الحرس الثوري الإيراني: القدرات الأساسية للقوات المسلحة لم يتم تفعيلها بعد    النسوية الإسلامية (وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا): مكانة الأسرة.. فى الإسلام والمجتمع! "130"    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاحد 22-6-2025 في محافظة قنا    وزير الخارجية الإيراني: واشنطن انتهكت القانون الدولي وإيران تحتفظ بحق الرد    هل يجوز الوضوء والاغتسال بماء البحر؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مد اجل النطق بالحكم في قضية الهروب الكبير لجلسة 16 يونيو
بعد ورود تقرير مفتي الجمهورية مع استمرار حبس المتهمين

قررت محكمة جنايات القاهرة مد اجل النطق بحكمها في قضية الهروب الكبير المتهم فيها 129 متهما من بينهم الرئيس المعزول محمد مرسي ومرشد جماعة الاخوان الارهابية محمد بديع و قيادات الجماعة و 72فلسطينيا هاربين واخرين لجلسة 16 يونيو الجاري.
صدر القرار برئاسة المستشار شعبان الشامي بعضوية المستشارين ياسر الاحمداوي وناصر بربري رئيسي المحكمة بحضور المستشار د.تامر الفرجاني المحامي العام الاول لنيابة امن الدولة العليا و المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام بالنيابة ومحمد وجيه وعماد الشعراوي رئيس النيابة.. بسكرتارية محكمة احمد جاد واحمد رضا وعلاء عبد العاطي .
بدأت الجلسة تمام الساعة 11,3 صباحا باعلان حاجب المحكمة عن بدء الجلسة ليخرج القضاة الثلاثة و ممثلي النيابة العامة للجلوس على منصة القضاء..و قال المستشار شعبان الشامي رئيس المحكمة بانه ورد للمحكمة صباح امس الراي الشرعي لفضيلة مفتي الجمهورية في القضية رقم 56460 لسنة 2013 جنايات مدينة نصر اول و الشهيرة اعلاميا باقتحام السجون لذلك قررت المحكمة مد اجل النطق بالحكن لجلسة 16 يونيو لاتمام المداولة و كرر رئيس المحكمة كلمة لاتمام المداولة مرتين مع استمرار حبس المتهمين..ثم اعلن رئيس المحكمة برفع الجلسة.
واكد ياسر سيد احمد محامي المدعيين بالحق المدني بانه كان متوقعا صدور ذلك القرار في تلك القضية لان تقرير المفتي ورد في ذات الجلسة اي امس فقط و بالتالي تحتاج هيئة المحكمة الى وقت كافي للمداولة حتى تصدر حكمها.
كان المستشار هشام بركات امر باحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية بعد ان كشفت تحقيقات المستشار حسن سمير قاضي التحقيق المنتدب للتحقيق في تلك القضية قيامهم المتهيمن خلال الفترة من عام 2010 حتى اوائل فبراير 2011 بمحافظات شمال سيناء و القاهرة و القليوبية و المنوفية المتهمون من الاول حتى السادس و السبعين بارتكاب و اخر متوفي و اخرون مجهولون من حركة حماس و حزب الله يزيد عددهم عن 800شخص وبعض الجهاديين التكفريين من بدو سيناء عمدا افعالا تؤدي للمساس باستقلال البلاد و سلامة اراضيها تزامنا مع اندلاع تظاهرات 25يناير 2011 بان اطلقوا قذائف ار بي جي و اعيرة نارية كثيفة في جميع المناطق الحدودية من الجهة الشرقية مع قطاع غزة و فجروا الاكمنة الحدودية و احد خطوط الغاز و تسلل حينذاك عبر الانفاق غير الشرعية المتهمون من الاول حتى المتهم 71 و اخرون مجهولون الى داخل الاراضي المصرية على هيئة مجموعات مستقلين سيارات دفع رباعي مدججة باسلحة نارية ثقيلة اربي جي ,جرينوف ,بنادق الية ..فتمكنوا من السيطرة على الشريط الحدودي بطول 60 كيلو متر ..وخطفوا 3 من ضباط الشرطة و احد امناءها و دمروا المنشأت الحكومية و الامنية وواصلوا زحفهم .
"اقتحام السجون "
و توجه 3 مجموعات منهم صوب سجون المرج و ابو زعبل ووادي النطرون لتهريب العناصر الموالية لهم و باغتوا قوات تامين السجون انفة البيان باطلاق النيران عليه و على اسوارها و ابوابها مستخدمين السيارات سالفة البيان و لوادر قادها بعضهم في منطقتي سجون ابو زعبل و المرج ولوادر اخرى دبرها و ادار حركتها المتهمان ال75,76 في منطقة سجون سجون وادي النطرون لدرايتهما بطبيعة المنطقة فحطموا اسوارها و خربوا مبانيها و اضرموا النيران فيها و اقتحموا العنابر و الزنازين و قتلوا عمدا بعض الاشخاص و شرعوا في قتل اخرين و مكنوا المسجونين من حركة حماس و حزب الله اللبناني و جهاديين وجماعة الاخوان المسلمين و جنائيين اخرين يزيد عددهم عن 20 الف سجين من الهرب و بعد ان تحقق مقصدهم نهبوا ما بمخازنها من اسلحة و ذخيرة و ثروة حيوانية و داجنة و اثاث و منتجات غذائية و سيارات شرطة .
كما قتلوا عمدا المجني عليه رضا عاشور محمد ابراهيم مع سبق الاصرار بان بيتوا النية و عقدوا العزم على قتل من يحول دونهم و اقتحام السجون و تهريب المسجونين و اعدوا لهذا الغرض الاسلحة و الادوات سالفة البيان و توجهوا الى سجن ابو زعبل و ما ان ظفروا بالمجني حال تاديته اعمال خدمته باحد ابراج حراسة السجن حتى اطلق مجهول من بينهم صوبه اعيرة نارية قاصدين ازهاق روحه ..فاحدثوا اصاباته التي اودت بحياته و كان ذلك تنفيذا لغرض ارهابي على النحو المبين بالتحقيقات .
" ميلشيات حماس "
و قد اقترنت بجناية القتل انفة البيان و تقدمتها و تلتها الجنايات التالية ذلك انهم في ذات الزمان و المكان سالفي الذكر ..قتلوا عمدا الجندي احمد صابر احمد عاشور من قوة تامين سجن ابو زعبل و المحكوم عليه شريف عبد الحليم محمد النجار المسجون بسجن المرج و عدد 30 مسجونا بسجن ابو زعبل مجهولي الهوية لذويهم بمعرفة الاهالي لعدم التوصل للاوراق و السجلات المثبت فيها بياناتهم و 17 مسجونا بمنطقة سجون وادي النطرون الموضح اسمائهم بالتحقيقات مع سبق الاصرار ..بان بيتوا النية و عقدوا العزم على قتل من يحول دون تنفيذ مخططهم الاجرامي في شان اقتحام السجون و تهريب العناصر التابعة لهم من المسجونين و اعدوا لهذا الغرض السيارات ذات الدفع الرابعي المدججة بالاسلحة الثقيلة و اللوادر و المليشيات المدربة على استخدامها على النحو سالف البيان وما ان ظفروا بالمجني عليهم حتى اطلق مجهولون من بينهم صبهم وابلا من النيران الكثيفة من اسلحتهم المتعددة ..قاصدين ازهاق ارواحهم فاحدثوا بهم الاصابات التي اودت بحياتهم وكان ذلك تنفيذا لغر ارهابي على النحو المبين بالتحقيقات .
كما شرعوا في قتل المجني عليهم عيد جابر محروس وابراهيم محمود عبد القادر و احمد سعيد عبد الرحمن من قوة تامين سجن ابو زعبل عمدا مع سبق الاصرار و قد خاب اثر جريمتهم بسبب لا دخل لارداتهم فيه و هو مداركة المجني عليهم بالعلاج ..كما وضعوا عمدا نارا في بعض المباني الملحقة بالسجون سالفة البيان المعدة لاقامة المسجونين على النحو المبين بالتحقيقات .
وارتكب المتهمون جريمة سرقة المنقولات المملوكة لمصلحة السجون الواردة للتهمة الاولى المبينة وصفا وقيمة بالاوراق و كان ذلك بطريق الاكراه الواقع على قوات تامين تلك السجون بان اطلقوا عليهم النيران من اسلحتهم النارية على النحو الموضح بالاتهامات السابقة مما ترتب عليه قتل و اصابة المجني عليهم سالفي الذكر و تمكنوا بتلك الوسيلة القسرية من شل مقاومة باقي القوات و الاستيلاء على المسروقات على النحو المبين بالتحقيقات .
وخربوا عمدا مبان و املاكا عامة و ثابتة و منقولة مملوكة لمصلحة السجون ومخصصة للسجون سالفة البيان و هي اجزاء من اسوار السجون و ابوابها و عنابرها و مكاتبها الادارية و محتوياتها و منتجات المصانع المعدة لتاهيل المسجونين و محتويات مستشفياتها و عياداتها الطبية و ذلك تنفيذا لغرض ارهابي و بقصد احداث الرعب بين الناس و اشاعة الفوضى و قتل و اصابة المجني عليهم سالفي الذكر في الاتهامات السابقة .
" تهريب المساجين "
و مكن المتهمون ايضا المقبوض عليهم و عددهم يزيد عن 20 الف سجين بعضهم محكوم عليهم في الجرائم المنصوص عليها في القسم الاول من الباب الثاني من الكتاب الثاني من قانون العقوبات من عناصر حركة حماس وحزب الله اللبناني و الاخوان المسلمين و البعض الاخر محكوم عليهم بعقوبة الاعدام و السجن المؤبد و المشدد من الهرب من سجون وادي النطرون و المرج و ابو زعبل حال استخدامهم القوة و العنف و التهديد و الارهاب ومقاومتهم السلطات العامة اثناء تادية وظيفتهم و نجم عن ذلك قتل بعض الاشخاص على النحو الموضح بالتهم سالفة البيان .
كما تعدوا على بعض القائمين على تنفيذ احكام القسم الاول من الباب الثاني من الكتاب الثاني من قانون العقوبات و كان ذلك بسبب تادية اعمالهم بان اعترضوا طريق ثلاثة من ضباط الشرطة و احد الامناء و هم محمد مصطفى الجوهري و شريف المعداوي العشري و محمد حسين سعد و وليد يعد الدين المكلفين بتعزيز الخدمات الامنية لتامين حدود البلاد من تسلل العناصر الارهابية و قاموا بخطفهم و اقتادوهم عنوة الى قطاع غزة و احتجزوهم باحد الاماكن التابعة لحركة حماس حل كونهم حاملين لاسلحة نارية على النحو المبين بالتحقيقات .
" اسلحة ثقيلة "
و قد حاز و احرزوا المتهمون بالذات و بالواسطة اسلحة نارية اربي جي و مدافع رشاشة و بنادق الية مما لا يجوز الترخيص في حيازتها او احرازها و كان ذلك باحد اماكن التجمعات و بقصد استعمالها في الاخلال بالامن و النظام العام و المساس بنظام الحكم على النحو المبين بالتحقيقات ..و حازوا و احرزوا ايضا بالذات و بالواسطة ذخائر مما تستعمل في الاسلحة محل التهمة السابقة و كان ذلك باماكن التجمهر و بقصد استعمالها في الاخلال بالامن و النظام العام على النحو المبين بالتحقيقات .
ثانيا المتهمون من الاول الى الحادي و السبعين ..تسللوا و ارخون مجهولون الى داخل البلاد عبر الحدود الشرقية لها بطريق غير مشروع بان تسللوا عبر الانفاق المجهزة لذلك .
ثالثا المتهمون من ال77 الى 121 ..اشتركوا بطريقي الاتفاق و المساعدة مع المتهمين من الاول حتى السادس و السبعين بان اتفقوا مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس و قيادات التنظيم الدولى للاخوان و حزب الله اللبناني على احداث فوضى لاسقاط الدولة المصرية و مؤسستها تنفيذا لمخططهم و تدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الايراني لارتكاب اعمال عدائية و عسكرية بداخل البلاد و ضرب و اقتحام مباني الليمانات و السجون وتهريب المسجونين الموالين لهم الاجانب و المصريين و كذا المسجونين الجنائيين و ساعدوهم بان امدوهم بالدعم و المعلومات و الاموال و بطاقات هوية مزورة لاستخدامها في الدخول الى البلاد و توفير السيارات و الدراجات النارية و قد تمت بناء على هذا الاتفاق و تلك المساعدة الجرائم سالفة البيان على النحو المبين بالتحقيقات .
رابعا المتهم 131 اخفى بنفسه محكوما عليهما بالسجن المشدد و هما المتهمين ال129و130 و اعانهما على الفرار من وجه العدالة بان وفر لهما الماوي اللازم لاخفائهما و سهل لهما الفرار خارج البلاد على النحو المبين بالتحقيقات .
خامسا المتهم من ال81 الى 113 ومن المتهمين من ال120 الى 130 حال كون بعضهم محكوما عليه و البعض الاخر مقبوضا عليه هربوا من سجون المرج و ابو زعبل ووادي النطرون و كان ذلك مصحوبا بالقوة و بجرائم اخرى الموضحة وصفا بالبند اولا على النحو الوراد بالتحقيقات .
قررت محكمة جنايات القاهرة مد اجل النطق بحكمها في قضية الهروب الكبير المتهم فيها 129 متهما من بينهم الرئيس المعزول محمد مرسي ومرشد جماعة الاخوان الارهابية محمد بديع و قيادات الجماعة و 72فلسطينيا هاربين واخرين لجلسة 16 يونيو الجاري.
صدر القرار برئاسة المستشار شعبان الشامي بعضوية المستشارين ياسر الاحمداوي وناصر بربري رئيسي المحكمة بحضور المستشار د.تامر الفرجاني المحامي العام الاول لنيابة امن الدولة العليا و المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام بالنيابة ومحمد وجيه وعماد الشعراوي رئيس النيابة.. بسكرتارية محكمة احمد جاد واحمد رضا وعلاء عبد العاطي .
بدأت الجلسة تمام الساعة 11,3 صباحا باعلان حاجب المحكمة عن بدء الجلسة ليخرج القضاة الثلاثة و ممثلي النيابة العامة للجلوس على منصة القضاء..و قال المستشار شعبان الشامي رئيس المحكمة بانه ورد للمحكمة صباح امس الراي الشرعي لفضيلة مفتي الجمهورية في القضية رقم 56460 لسنة 2013 جنايات مدينة نصر اول و الشهيرة اعلاميا باقتحام السجون لذلك قررت المحكمة مد اجل النطق بالحكن لجلسة 16 يونيو لاتمام المداولة و كرر رئيس المحكمة كلمة لاتمام المداولة مرتين مع استمرار حبس المتهمين..ثم اعلن رئيس المحكمة برفع الجلسة.
واكد ياسر سيد احمد محامي المدعيين بالحق المدني بانه كان متوقعا صدور ذلك القرار في تلك القضية لان تقرير المفتي ورد في ذات الجلسة اي امس فقط و بالتالي تحتاج هيئة المحكمة الى وقت كافي للمداولة حتى تصدر حكمها.
كان المستشار هشام بركات امر باحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية بعد ان كشفت تحقيقات المستشار حسن سمير قاضي التحقيق المنتدب للتحقيق في تلك القضية قيامهم المتهيمن خلال الفترة من عام 2010 حتى اوائل فبراير 2011 بمحافظات شمال سيناء و القاهرة و القليوبية و المنوفية المتهمون من الاول حتى السادس و السبعين بارتكاب و اخر متوفي و اخرون مجهولون من حركة حماس و حزب الله يزيد عددهم عن 800شخص وبعض الجهاديين التكفريين من بدو سيناء عمدا افعالا تؤدي للمساس باستقلال البلاد و سلامة اراضيها تزامنا مع اندلاع تظاهرات 25يناير 2011 بان اطلقوا قذائف ار بي جي و اعيرة نارية كثيفة في جميع المناطق الحدودية من الجهة الشرقية مع قطاع غزة و فجروا الاكمنة الحدودية و احد خطوط الغاز و تسلل حينذاك عبر الانفاق غير الشرعية المتهمون من الاول حتى المتهم 71 و اخرون مجهولون الى داخل الاراضي المصرية على هيئة مجموعات مستقلين سيارات دفع رباعي مدججة باسلحة نارية ثقيلة اربي جي ,جرينوف ,بنادق الية ..فتمكنوا من السيطرة على الشريط الحدودي بطول 60 كيلو متر ..وخطفوا 3 من ضباط الشرطة و احد امناءها و دمروا المنشأت الحكومية و الامنية وواصلوا زحفهم .
"اقتحام السجون "
و توجه 3 مجموعات منهم صوب سجون المرج و ابو زعبل ووادي النطرون لتهريب العناصر الموالية لهم و باغتوا قوات تامين السجون انفة البيان باطلاق النيران عليه و على اسوارها و ابوابها مستخدمين السيارات سالفة البيان و لوادر قادها بعضهم في منطقتي سجون ابو زعبل و المرج ولوادر اخرى دبرها و ادار حركتها المتهمان ال75,76 في منطقة سجون سجون وادي النطرون لدرايتهما بطبيعة المنطقة فحطموا اسوارها و خربوا مبانيها و اضرموا النيران فيها و اقتحموا العنابر و الزنازين و قتلوا عمدا بعض الاشخاص و شرعوا في قتل اخرين و مكنوا المسجونين من حركة حماس و حزب الله اللبناني و جهاديين وجماعة الاخوان المسلمين و جنائيين اخرين يزيد عددهم عن 20 الف سجين من الهرب و بعد ان تحقق مقصدهم نهبوا ما بمخازنها من اسلحة و ذخيرة و ثروة حيوانية و داجنة و اثاث و منتجات غذائية و سيارات شرطة .
كما قتلوا عمدا المجني عليه رضا عاشور محمد ابراهيم مع سبق الاصرار بان بيتوا النية و عقدوا العزم على قتل من يحول دونهم و اقتحام السجون و تهريب المسجونين و اعدوا لهذا الغرض الاسلحة و الادوات سالفة البيان و توجهوا الى سجن ابو زعبل و ما ان ظفروا بالمجني حال تاديته اعمال خدمته باحد ابراج حراسة السجن حتى اطلق مجهول من بينهم صوبه اعيرة نارية قاصدين ازهاق روحه ..فاحدثوا اصاباته التي اودت بحياته و كان ذلك تنفيذا لغرض ارهابي على النحو المبين بالتحقيقات .
" ميلشيات حماس "
و قد اقترنت بجناية القتل انفة البيان و تقدمتها و تلتها الجنايات التالية ذلك انهم في ذات الزمان و المكان سالفي الذكر ..قتلوا عمدا الجندي احمد صابر احمد عاشور من قوة تامين سجن ابو زعبل و المحكوم عليه شريف عبد الحليم محمد النجار المسجون بسجن المرج و عدد 30 مسجونا بسجن ابو زعبل مجهولي الهوية لذويهم بمعرفة الاهالي لعدم التوصل للاوراق و السجلات المثبت فيها بياناتهم و 17 مسجونا بمنطقة سجون وادي النطرون الموضح اسمائهم بالتحقيقات مع سبق الاصرار ..بان بيتوا النية و عقدوا العزم على قتل من يحول دون تنفيذ مخططهم الاجرامي في شان اقتحام السجون و تهريب العناصر التابعة لهم من المسجونين و اعدوا لهذا الغرض السيارات ذات الدفع الرابعي المدججة بالاسلحة الثقيلة و اللوادر و المليشيات المدربة على استخدامها على النحو سالف البيان وما ان ظفروا بالمجني عليهم حتى اطلق مجهولون من بينهم صبهم وابلا من النيران الكثيفة من اسلحتهم المتعددة ..قاصدين ازهاق ارواحهم فاحدثوا بهم الاصابات التي اودت بحياتهم وكان ذلك تنفيذا لغر ارهابي على النحو المبين بالتحقيقات .
كما شرعوا في قتل المجني عليهم عيد جابر محروس وابراهيم محمود عبد القادر و احمد سعيد عبد الرحمن من قوة تامين سجن ابو زعبل عمدا مع سبق الاصرار و قد خاب اثر جريمتهم بسبب لا دخل لارداتهم فيه و هو مداركة المجني عليهم بالعلاج ..كما وضعوا عمدا نارا في بعض المباني الملحقة بالسجون سالفة البيان المعدة لاقامة المسجونين على النحو المبين بالتحقيقات .
وارتكب المتهمون جريمة سرقة المنقولات المملوكة لمصلحة السجون الواردة للتهمة الاولى المبينة وصفا وقيمة بالاوراق و كان ذلك بطريق الاكراه الواقع على قوات تامين تلك السجون بان اطلقوا عليهم النيران من اسلحتهم النارية على النحو الموضح بالاتهامات السابقة مما ترتب عليه قتل و اصابة المجني عليهم سالفي الذكر و تمكنوا بتلك الوسيلة القسرية من شل مقاومة باقي القوات و الاستيلاء على المسروقات على النحو المبين بالتحقيقات .
وخربوا عمدا مبان و املاكا عامة و ثابتة و منقولة مملوكة لمصلحة السجون ومخصصة للسجون سالفة البيان و هي اجزاء من اسوار السجون و ابوابها و عنابرها و مكاتبها الادارية و محتوياتها و منتجات المصانع المعدة لتاهيل المسجونين و محتويات مستشفياتها و عياداتها الطبية و ذلك تنفيذا لغرض ارهابي و بقصد احداث الرعب بين الناس و اشاعة الفوضى و قتل و اصابة المجني عليهم سالفي الذكر في الاتهامات السابقة .
" تهريب المساجين "
و مكن المتهمون ايضا المقبوض عليهم و عددهم يزيد عن 20 الف سجين بعضهم محكوم عليهم في الجرائم المنصوص عليها في القسم الاول من الباب الثاني من الكتاب الثاني من قانون العقوبات من عناصر حركة حماس وحزب الله اللبناني و الاخوان المسلمين و البعض الاخر محكوم عليهم بعقوبة الاعدام و السجن المؤبد و المشدد من الهرب من سجون وادي النطرون و المرج و ابو زعبل حال استخدامهم القوة و العنف و التهديد و الارهاب ومقاومتهم السلطات العامة اثناء تادية وظيفتهم و نجم عن ذلك قتل بعض الاشخاص على النحو الموضح بالتهم سالفة البيان .
كما تعدوا على بعض القائمين على تنفيذ احكام القسم الاول من الباب الثاني من الكتاب الثاني من قانون العقوبات و كان ذلك بسبب تادية اعمالهم بان اعترضوا طريق ثلاثة من ضباط الشرطة و احد الامناء و هم محمد مصطفى الجوهري و شريف المعداوي العشري و محمد حسين سعد و وليد يعد الدين المكلفين بتعزيز الخدمات الامنية لتامين حدود البلاد من تسلل العناصر الارهابية و قاموا بخطفهم و اقتادوهم عنوة الى قطاع غزة و احتجزوهم باحد الاماكن التابعة لحركة حماس حل كونهم حاملين لاسلحة نارية على النحو المبين بالتحقيقات .
" اسلحة ثقيلة "
و قد حاز و احرزوا المتهمون بالذات و بالواسطة اسلحة نارية اربي جي و مدافع رشاشة و بنادق الية مما لا يجوز الترخيص في حيازتها او احرازها و كان ذلك باحد اماكن التجمعات و بقصد استعمالها في الاخلال بالامن و النظام العام و المساس بنظام الحكم على النحو المبين بالتحقيقات ..و حازوا و احرزوا ايضا بالذات و بالواسطة ذخائر مما تستعمل في الاسلحة محل التهمة السابقة و كان ذلك باماكن التجمهر و بقصد استعمالها في الاخلال بالامن و النظام العام على النحو المبين بالتحقيقات .
ثانيا المتهمون من الاول الى الحادي و السبعين ..تسللوا و ارخون مجهولون الى داخل البلاد عبر الحدود الشرقية لها بطريق غير مشروع بان تسللوا عبر الانفاق المجهزة لذلك .
ثالثا المتهمون من ال77 الى 121 ..اشتركوا بطريقي الاتفاق و المساعدة مع المتهمين من الاول حتى السادس و السبعين بان اتفقوا مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس و قيادات التنظيم الدولى للاخوان و حزب الله اللبناني على احداث فوضى لاسقاط الدولة المصرية و مؤسستها تنفيذا لمخططهم و تدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الايراني لارتكاب اعمال عدائية و عسكرية بداخل البلاد و ضرب و اقتحام مباني الليمانات و السجون وتهريب المسجونين الموالين لهم الاجانب و المصريين و كذا المسجونين الجنائيين و ساعدوهم بان امدوهم بالدعم و المعلومات و الاموال و بطاقات هوية مزورة لاستخدامها في الدخول الى البلاد و توفير السيارات و الدراجات النارية و قد تمت بناء على هذا الاتفاق و تلك المساعدة الجرائم سالفة البيان على النحو المبين بالتحقيقات .
رابعا المتهم 131 اخفى بنفسه محكوما عليهما بالسجن المشدد و هما المتهمين ال129و130 و اعانهما على الفرار من وجه العدالة بان وفر لهما الماوي اللازم لاخفائهما و سهل لهما الفرار خارج البلاد على النحو المبين بالتحقيقات .
خامسا المتهم من ال81 الى 113 ومن المتهمين من ال120 الى 130 حال كون بعضهم محكوما عليه و البعض الاخر مقبوضا عليه هربوا من سجون المرج و ابو زعبل ووادي النطرون و كان ذلك مصحوبا بالقوة و بجرائم اخرى الموضحة وصفا بالبند اولا على النحو الوراد بالتحقيقات .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة