ذكرت وسائل الإعلام الحكومية أن بعض الركاب داخل السفينة الصينية المنكوبة التي غرقت في نهر يانغتسي مازالوا على قيد الحياة فيما قد تكون واحدة من أسوأ الكوارث في الصين منذ سنوات. وقالت وسائل الإعلام الحكومية إن خمس جثث انتشلت منذ غرق السفينة أثناء عاصفة في وقت متأخر من مساء يوم الاثنين 1 يونيو، ولم يتم إنقاذ سوى 12 شخصا حتى الآن من السفينة السياحية التي كانت تقل 458 شخصا وسط تقارير متضاربة عن عدد الأشخاص الذين تم إنقاذهم. وقالت صحيفة الشعب اليومية على مدونتها على الإنترنت إن بعض الركاب داخل السفينة المنكوبة "ايسترن ستار" مازالوا على قيد الحياة بينما قالت شينخوا إن رجال الإنقاذ يمكنهم سماع استغاثة بعض الأشخاص داخل السفينة. وأمر الرئيس الصيني شي جين بينغ ببذل كل جهد ممكن في أعمال الإنقاذ على الرغم من أن وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" قالت إن سوء الأحوال الجوية يجعل جهود الإنقاذ أكثر صعوبة. وقالت شينخوا إن رئيس الوزراء لي كه تشيانغ في طريقه إلى موقع الحادث الذي وقع في إقليم هوبي بوسط البلاد. وذكرت في وقت لاحق أيضا أن التحقيقات الأولية كشفت أن السفينة لم تكن محملة بأكثر من طاقتها وإن بها ما يكفي من سترات النجاة للركاب. وأوضحت أن الأشخاص الذين تم إنقاذهم كانوا يرتدون سترات نجاة. وذكرت صحيفة الشعب اليومية إن السفينة كانت تقل 406 سياح أعمارهم بين 50 و80 عاما كانوا في جولة سياحية علاوة على أفراد الطاقم. وأضافت الإذاعة الحكومية أن السفينة غرقت في حوالي دقيقتين دون أن يصدر أي نداء استغاثة. وكانت السفينة متجهة إلى مدينة تشونغتشينغ بجنوب غرب الصين من مدينة نانجينغ عاصمة إقليم جيانغسو في شرق البلاد.