حالة من الراحة انتابت الشعراء والملحنين عقب الاجتماع الذي عقده وزير الثقافة عبد الواحد النبوي مع المنتج محسن جابر والشاعر الغنائي أيمن بهجت قمر رئيس مجلس إدارة شركة "إربيان رايتس" لحقوق الملكية الفكرية، كممثلين لشعراء وملحني المجال بعد الأزمة التي شهدتها الساحة الغنائية مؤخرا آثر نقل اختصاصات توثيق عقود وتصاريح هؤلاء المؤلفين إلى مكتب الرقابة على المصنفات الفنية، بعد أن كانت من اختصاص مكاتب الشهر العقاري. وهو القرار الذي أعترض عليه العديد من صناع الموسيقى في مصر حتى تدخل الوزير لبحث أزماتهم والمعوقات التي تواجههم في تنفيذ هذا القرار. النبوي قام الأسبوع الماضي بزيارة مقر جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، وكان في استقباله رئيس اتحاد منتجو الكاسيت، المُنتج محسن جابر، والسيناريست والشاعر الغنائي أيمن بهجت قمر، رئيس مجلس إدارة شركة "إربيان رايتس"، ومحمد جابر مدير التطوير بمجموعة شركات "مزيكا"، وهذا بعد الأحداث التي شهدها جهاز الرقابة على المصنفات في الأيام الماضية. وبعد عدة جلسات أصدر الوزير تعليماته والتي تمثلت في تذليل المعوقات لدى الرقابة على المصنفات في توثيق التنازلات والتصاريح الخاصة بأعمالهم، جاء ذلك بعد الأزمة التي شهدها الوسط الغنائي خلال الأسبوعين الماضيين اعتراضا على قرار نقل اختصاصات توثيق التنازلات والتصاريح من مكاتب الشهر العقاري إلى مكتب الرقابة بوسط البلد، حيث واجه الموسيقيين والشعراء صعوبات في توثيق أعمالهم بترددهم على مكتب واحد بعد أن كانوا يتعاملون مع مكاتب الشهر العقاري المنتشرة بمختلف أنحاء الجمهورية، لذا كان من بين الحلول المقترحة التي نوقشت خلال الاجتماع مع الوزير توفير مكان متسع يخصص لاستقبال الأعداد الكبيرة للمؤلفين والملحنين، وقد اقترح أن يكون بدار الأوبرا بالجزيرة، حتى يكون ملتقى جيد للمبدعين، ويتم الاستفادة منه في جوانب أخرى تساعد على خلق مناخ فني وإبداعي تحت مظلة ثقافية محترمة، كما أصدر الوزير تعليمات بتمديد عمل الخزينة حتى الثانية عصراً بدلا من الثانية عشرة ظهراً، وتوفير ختم الرقابة مع أحد العاملين بالجهاز طوال ساعات العمل، كما أصدر توجيهاته للعاملين بجهاز الرقابة بإزالة المعوقات الروتينية وسرعة اتخاذ إجراءات القيود والتنازلات بأسرع وقت ممكن حفاظاً على وقت المؤلفين والملحنين، وأمر بتوفير الإمكانيات اللازمة التي تؤهل الموظفين للقيام بواجبهم على أكمل وجه. محسن جابر قام من جانبه بعرض المعوقات التي تواجه صناع الأغنية على النبوي، ومن أهمها مشاكل القرصنة على الإنترنت، وإجراءات القيد وتحصيل حقوق جموع أطراف الصناعة، هذا بالإضافة إلى اقتراحات أيمن بهجت بوضع ضوابط عن طريق إرسال تعليمات لإدارة "النايل سات" لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد الفضائيات التي تنتهك حقوق الأداء العلني، وأن يكون من شروط الترخيص لأي قناة تسديد حقوق المؤلفين والملحنين لدى الجهات المنوط بها تحصيل هذه الحقوق، وقدم له أحدث الطرق في تحصيل حقوق الأداء العلني وتوزيعها بشكل إلكتروني عادل لمستحقيه بعيداً عن التحصيل بطريقة "المبالغ القطعية"، فيما طلب النبوي من صناع الموسيقى أن يكونوا على قلب رجل واحد وأن يتكاتفوا حتى يصلوا للنتائج المرجوة في القريب العاجل. المُلحن أحمد مُحيي أحد من عبر شعوره بالسعادة من هذه الإجراءات التي ستحل العديد من مشكلات الموسيقيين في الفترة الأخيرة حيث يقول: "زيارة النبوي لجهاز الرقابة أمر مهم وخطوة كان لابد من تنفيذها من البداية، لأننا كملحنين نسكن في أماكن مختلفة من القاهرة، وأحيانا نتواجد خارج القاهرة، وكُنا نواجه العديد من المشكلات أثناء عمل التنازلات والتصاريح، مما كان يقتضي توفير الوقت الكافِ نظراً أن الخزينة تغلق في الساعة الثانية عشر ظهراً وهو ما يضيع علينا الكثير من الوقت، وأرى أن الأمور التي ناقشها محسن جابر وأيمن بهجت قمر ومحمد جابر، وفروا لنا العديد من الأمور لكي يستمر العمل". الشاعر الغنائي ناصر الجيل يتفق مع محيي في أهمية لقاء جابر وقمر مع النبوي لحل مشكلات الموسيقيين: "مشكلة القرصنة على الإنترنت كانت ومازالت العامل الأساسي في تراجع الغناء في مصر، نظراً لما يُهدر من حق أداء علني سواء كان للمُنتج أو الشاعر أو المُلحن، وكل ما تم مناقشته مع النبوي في صالح الأعضاء جميعاً، نظراً أنه وجد من سيدافع عن حق الأداء العلني للشعراء والملحنين، وفكرة زيادة عمل الخزينة حتى الساعة الثانية عصراً قرار حكيم، كما أن الأوبرا هي المكان الأمثل لعمل الموسيقيين وليس جهاز الرقابة". الملحن مدين يرى أن لقاء الوزير عبد الواحد النبوي كان أمرا لابد منه للحفاظ على صناعة الموسيقى والأغنية: "أيمن بهجت قمر يحارب من أجل حق الأداء العلني للمؤلف والملحن منذ فترة، وبالفعل بدأت شركته "إرابيان رايتس" في ضم عدد كبير من الشعراء والملحنين وبدأت مؤخراً في العمل على حفظ حقوق الشعراء والملحنين المسلوبة بسبب القرصنة على الإنترنت، لذلك فلقاء أيمن مع الوزير كان لابد منه ومنذ توليه المسئولية وذلك لكي يعرف بدقة مشكلات صناعة الموسيقى ويبدا في حلها". حالة من الراحة انتابت الشعراء والملحنين عقب الاجتماع الذي عقده وزير الثقافة عبد الواحد النبوي مع المنتج محسن جابر والشاعر الغنائي أيمن بهجت قمر رئيس مجلس إدارة شركة "إربيان رايتس" لحقوق الملكية الفكرية، كممثلين لشعراء وملحني المجال بعد الأزمة التي شهدتها الساحة الغنائية مؤخرا آثر نقل اختصاصات توثيق عقود وتصاريح هؤلاء المؤلفين إلى مكتب الرقابة على المصنفات الفنية، بعد أن كانت من اختصاص مكاتب الشهر العقاري. وهو القرار الذي أعترض عليه العديد من صناع الموسيقى في مصر حتى تدخل الوزير لبحث أزماتهم والمعوقات التي تواجههم في تنفيذ هذا القرار. النبوي قام الأسبوع الماضي بزيارة مقر جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، وكان في استقباله رئيس اتحاد منتجو الكاسيت، المُنتج محسن جابر، والسيناريست والشاعر الغنائي أيمن بهجت قمر، رئيس مجلس إدارة شركة "إربيان رايتس"، ومحمد جابر مدير التطوير بمجموعة شركات "مزيكا"، وهذا بعد الأحداث التي شهدها جهاز الرقابة على المصنفات في الأيام الماضية. وبعد عدة جلسات أصدر الوزير تعليماته والتي تمثلت في تذليل المعوقات لدى الرقابة على المصنفات في توثيق التنازلات والتصاريح الخاصة بأعمالهم، جاء ذلك بعد الأزمة التي شهدها الوسط الغنائي خلال الأسبوعين الماضيين اعتراضا على قرار نقل اختصاصات توثيق التنازلات والتصاريح من مكاتب الشهر العقاري إلى مكتب الرقابة بوسط البلد، حيث واجه الموسيقيين والشعراء صعوبات في توثيق أعمالهم بترددهم على مكتب واحد بعد أن كانوا يتعاملون مع مكاتب الشهر العقاري المنتشرة بمختلف أنحاء الجمهورية، لذا كان من بين الحلول المقترحة التي نوقشت خلال الاجتماع مع الوزير توفير مكان متسع يخصص لاستقبال الأعداد الكبيرة للمؤلفين والملحنين، وقد اقترح أن يكون بدار الأوبرا بالجزيرة، حتى يكون ملتقى جيد للمبدعين، ويتم الاستفادة منه في جوانب أخرى تساعد على خلق مناخ فني وإبداعي تحت مظلة ثقافية محترمة، كما أصدر الوزير تعليمات بتمديد عمل الخزينة حتى الثانية عصراً بدلا من الثانية عشرة ظهراً، وتوفير ختم الرقابة مع أحد العاملين بالجهاز طوال ساعات العمل، كما أصدر توجيهاته للعاملين بجهاز الرقابة بإزالة المعوقات الروتينية وسرعة اتخاذ إجراءات القيود والتنازلات بأسرع وقت ممكن حفاظاً على وقت المؤلفين والملحنين، وأمر بتوفير الإمكانيات اللازمة التي تؤهل الموظفين للقيام بواجبهم على أكمل وجه. محسن جابر قام من جانبه بعرض المعوقات التي تواجه صناع الأغنية على النبوي، ومن أهمها مشاكل القرصنة على الإنترنت، وإجراءات القيد وتحصيل حقوق جموع أطراف الصناعة، هذا بالإضافة إلى اقتراحات أيمن بهجت بوضع ضوابط عن طريق إرسال تعليمات لإدارة "النايل سات" لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد الفضائيات التي تنتهك حقوق الأداء العلني، وأن يكون من شروط الترخيص لأي قناة تسديد حقوق المؤلفين والملحنين لدى الجهات المنوط بها تحصيل هذه الحقوق، وقدم له أحدث الطرق في تحصيل حقوق الأداء العلني وتوزيعها بشكل إلكتروني عادل لمستحقيه بعيداً عن التحصيل بطريقة "المبالغ القطعية"، فيما طلب النبوي من صناع الموسيقى أن يكونوا على قلب رجل واحد وأن يتكاتفوا حتى يصلوا للنتائج المرجوة في القريب العاجل. المُلحن أحمد مُحيي أحد من عبر شعوره بالسعادة من هذه الإجراءات التي ستحل العديد من مشكلات الموسيقيين في الفترة الأخيرة حيث يقول: "زيارة النبوي لجهاز الرقابة أمر مهم وخطوة كان لابد من تنفيذها من البداية، لأننا كملحنين نسكن في أماكن مختلفة من القاهرة، وأحيانا نتواجد خارج القاهرة، وكُنا نواجه العديد من المشكلات أثناء عمل التنازلات والتصاريح، مما كان يقتضي توفير الوقت الكافِ نظراً أن الخزينة تغلق في الساعة الثانية عشر ظهراً وهو ما يضيع علينا الكثير من الوقت، وأرى أن الأمور التي ناقشها محسن جابر وأيمن بهجت قمر ومحمد جابر، وفروا لنا العديد من الأمور لكي يستمر العمل". الشاعر الغنائي ناصر الجيل يتفق مع محيي في أهمية لقاء جابر وقمر مع النبوي لحل مشكلات الموسيقيين: "مشكلة القرصنة على الإنترنت كانت ومازالت العامل الأساسي في تراجع الغناء في مصر، نظراً لما يُهدر من حق أداء علني سواء كان للمُنتج أو الشاعر أو المُلحن، وكل ما تم مناقشته مع النبوي في صالح الأعضاء جميعاً، نظراً أنه وجد من سيدافع عن حق الأداء العلني للشعراء والملحنين، وفكرة زيادة عمل الخزينة حتى الساعة الثانية عصراً قرار حكيم، كما أن الأوبرا هي المكان الأمثل لعمل الموسيقيين وليس جهاز الرقابة". الملحن مدين يرى أن لقاء الوزير عبد الواحد النبوي كان أمرا لابد منه للحفاظ على صناعة الموسيقى والأغنية: "أيمن بهجت قمر يحارب من أجل حق الأداء العلني للمؤلف والملحن منذ فترة، وبالفعل بدأت شركته "إرابيان رايتس" في ضم عدد كبير من الشعراء والملحنين وبدأت مؤخراً في العمل على حفظ حقوق الشعراء والملحنين المسلوبة بسبب القرصنة على الإنترنت، لذلك فلقاء أيمن مع الوزير كان لابد منه ومنذ توليه المسئولية وذلك لكي يعرف بدقة مشكلات صناعة الموسيقى ويبدا في حلها".