استعرض وزير السياحة خالد رامي إستراتجية الوزارة حتى عام 2020 للوصول إلى 20 مليون سائح من خلال الأنشطة الترويجية المختلفة والتنسيق الفعال مع قطاع الطيران لتدشين خطوط طيران جديدة للأسواق الواعدة. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الموسع الذي عقده الوزير في العاصمة البريطانية لندن بحضور سعادة السفير ناصر كامل السفير المصرى لدى المملكة المتحدة وأميمة الحسينى مدير المكتب السياحى المصرى فى لندن، وذلك على هامش الجولة الاوربية المكوكية التي يقوم بها الوزير لبريطانيا، والمانيا ،وروسيا. وأوضح الوزير أن الحملة الترويجية المتكاملة للمقصد السياحي المصري سيتم إطلاقها خلال الأشهر القليلة القادمة، مشيرا إلى أهمية إطلاق الحملة في الوقت الراهن تزامناً مع بوادر الاستقرار السياسي والأمني وأهمية العمل على كافة الأصعدة لتحسين الصورة الذهنية للمقصد السياحي المصري والترويج له، لافتا إلى أن الحملة الإعلانية تستهدف 27 سوق سياحي وقد تقدمت للمناقصة 17 شركة للتنافس على تنفيذ الحملة. أكد الوزير أهمية السياحة البريطانية بالنسبة للمقصد السياحي المصري ، لافتا إلى أن الإحصائيات السياحية في الربع الأول من العام الجاري سجلت نموا ملحوظا في حركة السياحة الوافدة من بريطانيا بنسبة زيادة تقدر بحوالي 20% مقارنة بذات الفترة من العام الماضي. وكشف الوزير عن حرص الوزارة وهيئة تنشيط السياحة على الترويج للسياحة الكلاسيكية وأن تستعيد الأقصر وأسوان مكانتهما السياحية التي تتواكب مع تراثهما الحضاري وأثارهما الخالدة ، لافتا إلى أن حوالي 25% من الحملة الترويجية المزمع إطلاقها موجه للسياحة الثقافية والسياحة النيلية، مشدداً على أهمية الرحلات التعريفية للوكلاء السياحيين للترويج للمقصد والوقوف على الصورة الحقيقية لمجريات الأمور في مصر. وأضاف إذا ما نجحنا فى إعادة السياحة للأقصر وأسوان سنكون حققنا نجاحنا كبيرا خاصة أن ذلك يسهم أيضا في زيادة الأعداد، لافتا إلى أهمية تحسين الصورة الذهنية عن تلك المقاصد وتعظيم دور العلاقات العامة لإيضاح الأمور على حقيقتها. وأشار الوزير خلال المؤتمر إلى الإجراءات الأمنية والتدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المصرية لتأمين المقاصد السياحية، لافتا إلى أن المؤتمر الاقتصادي العالمي الذي أقُيم في شرم الشيخ أبلغ دليل على الأمان الذي تشهده مصر. وأشار رامي إلى أن الوزارة تنظر إلى وقف برنامج تحفيز الطيران العارض إلى كل من شرم الشيخوالغردقة دون المساس بتحفيز الطيران للأقصر وأسوان ومرسى علم وطابا والعلمين ومطروح. وحول الرقابة على مراكز الغوص، أوضح الوزير أن جميع مراكز الغوص مرخصة وفقاً لمعايير الايزو وأن الوزارة هي الجهة المنوط بها منح التراخيص ولا نسمح بأي تهاون حال وجود أي تقصير، مشيرا إلى أن 5 يونيه القادم يشهد مشاركة 450 غطاس من مختلف أنحاء العالم في مبادرة بيئية خضراء لتنظيف قاع البحر الأحمر بمنطقة الغردقة. وعن خطة التنمية السياحية بالساحل الشمالي، قال الوزير أن ساحل البحر المتوسط لم يحظى بالتخطيط الكافي خلال العشر سنوات الماضية ، لافتا إلى اعتزام الحكومة تدشين مدينة العلمين الجديدة وأن هناك 3 مطارات ألان وفى حاجة إلى فنادق إضافية. ورداً على سؤال حول حماية الآثار المصرية، أوضح الوزير جهود وزارة الآثار وشرطة السياحة والآثار نحو التصدي لأي محاولات للنيل من تراثنا الحضاري وكنوزنا الأثرية. وبالنسبة لتأشيرات السفر الالكترونية المزمع العمل بها، أشار الوزير إلى أن السلطات المصرية قررت استمرارية العمل بمنح التأشيرات الفردية عند منافذ الوصول لحين بدء العمل بتأشيرات السفر الالكترونية خلال الشهور القادمة. وبسؤاله عن تأثير أزمة الروبل على السياحة الروسية الموجهة إلى مصر ، أشار رامي أن السوق الروسي كبير للغاية ولا نخشى على أعداد السائحين الوافدين من هذا السوق إلى مصر ، خاصة أن نسبة التغير كانت طفيفة خلال الثلاث الشهور الأولى مقارنة بذات الفترة من العام الماضي. استعرض وزير السياحة خالد رامي إستراتجية الوزارة حتى عام 2020 للوصول إلى 20 مليون سائح من خلال الأنشطة الترويجية المختلفة والتنسيق الفعال مع قطاع الطيران لتدشين خطوط طيران جديدة للأسواق الواعدة. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الموسع الذي عقده الوزير في العاصمة البريطانية لندن بحضور سعادة السفير ناصر كامل السفير المصرى لدى المملكة المتحدة وأميمة الحسينى مدير المكتب السياحى المصرى فى لندن، وذلك على هامش الجولة الاوربية المكوكية التي يقوم بها الوزير لبريطانيا، والمانيا ،وروسيا. وأوضح الوزير أن الحملة الترويجية المتكاملة للمقصد السياحي المصري سيتم إطلاقها خلال الأشهر القليلة القادمة، مشيرا إلى أهمية إطلاق الحملة في الوقت الراهن تزامناً مع بوادر الاستقرار السياسي والأمني وأهمية العمل على كافة الأصعدة لتحسين الصورة الذهنية للمقصد السياحي المصري والترويج له، لافتا إلى أن الحملة الإعلانية تستهدف 27 سوق سياحي وقد تقدمت للمناقصة 17 شركة للتنافس على تنفيذ الحملة. أكد الوزير أهمية السياحة البريطانية بالنسبة للمقصد السياحي المصري ، لافتا إلى أن الإحصائيات السياحية في الربع الأول من العام الجاري سجلت نموا ملحوظا في حركة السياحة الوافدة من بريطانيا بنسبة زيادة تقدر بحوالي 20% مقارنة بذات الفترة من العام الماضي. وكشف الوزير عن حرص الوزارة وهيئة تنشيط السياحة على الترويج للسياحة الكلاسيكية وأن تستعيد الأقصر وأسوان مكانتهما السياحية التي تتواكب مع تراثهما الحضاري وأثارهما الخالدة ، لافتا إلى أن حوالي 25% من الحملة الترويجية المزمع إطلاقها موجه للسياحة الثقافية والسياحة النيلية، مشدداً على أهمية الرحلات التعريفية للوكلاء السياحيين للترويج للمقصد والوقوف على الصورة الحقيقية لمجريات الأمور في مصر. وأضاف إذا ما نجحنا فى إعادة السياحة للأقصر وأسوان سنكون حققنا نجاحنا كبيرا خاصة أن ذلك يسهم أيضا في زيادة الأعداد، لافتا إلى أهمية تحسين الصورة الذهنية عن تلك المقاصد وتعظيم دور العلاقات العامة لإيضاح الأمور على حقيقتها. وأشار الوزير خلال المؤتمر إلى الإجراءات الأمنية والتدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المصرية لتأمين المقاصد السياحية، لافتا إلى أن المؤتمر الاقتصادي العالمي الذي أقُيم في شرم الشيخ أبلغ دليل على الأمان الذي تشهده مصر. وأشار رامي إلى أن الوزارة تنظر إلى وقف برنامج تحفيز الطيران العارض إلى كل من شرم الشيخوالغردقة دون المساس بتحفيز الطيران للأقصر وأسوان ومرسى علم وطابا والعلمين ومطروح. وحول الرقابة على مراكز الغوص، أوضح الوزير أن جميع مراكز الغوص مرخصة وفقاً لمعايير الايزو وأن الوزارة هي الجهة المنوط بها منح التراخيص ولا نسمح بأي تهاون حال وجود أي تقصير، مشيرا إلى أن 5 يونيه القادم يشهد مشاركة 450 غطاس من مختلف أنحاء العالم في مبادرة بيئية خضراء لتنظيف قاع البحر الأحمر بمنطقة الغردقة. وعن خطة التنمية السياحية بالساحل الشمالي، قال الوزير أن ساحل البحر المتوسط لم يحظى بالتخطيط الكافي خلال العشر سنوات الماضية ، لافتا إلى اعتزام الحكومة تدشين مدينة العلمين الجديدة وأن هناك 3 مطارات ألان وفى حاجة إلى فنادق إضافية. ورداً على سؤال حول حماية الآثار المصرية، أوضح الوزير جهود وزارة الآثار وشرطة السياحة والآثار نحو التصدي لأي محاولات للنيل من تراثنا الحضاري وكنوزنا الأثرية. وبالنسبة لتأشيرات السفر الالكترونية المزمع العمل بها، أشار الوزير إلى أن السلطات المصرية قررت استمرارية العمل بمنح التأشيرات الفردية عند منافذ الوصول لحين بدء العمل بتأشيرات السفر الالكترونية خلال الشهور القادمة. وبسؤاله عن تأثير أزمة الروبل على السياحة الروسية الموجهة إلى مصر ، أشار رامي أن السوق الروسي كبير للغاية ولا نخشى على أعداد السائحين الوافدين من هذا السوق إلى مصر ، خاصة أن نسبة التغير كانت طفيفة خلال الثلاث الشهور الأولى مقارنة بذات الفترة من العام الماضي.