استعان الجانب التركي في اتفاقية نقل البضائع التركية إلى دول الخليج العربي عبر موانئ البحر الأحمر بالعبارة أنا مارين التركية وذلك للعمل على الخط الملاحي بين ميناء بورتوفيق وميناء ضبا السعودي. انطلقت العبارة من ميناء ميرسيك التركي إلى شرق ميناء بورتوفيق بالسويس مباشرة بعد عبورها قناة السويس .. وكانت أنا مارين تعمل بين ميناءي ميرسيك التركي وشرق التفريعة ببورسعيد لنقل الشاحنات التي تكمل طريقها بريا إلى السويس ومن هناك تشحن في السفينة ( الكرامة المصرية ) إلى ضبا السعودي. صرح بذلك رئيس هيئة مواني البحر الأحمر اللواء بحري محمد عبد القار جاب الله.
وأوضح مصدر ملاحي بهيئة المواني أن السبب في ذلك هو زيادة عدد الشاحنات المحملة بالبضائع المصدرة لدول الخليج لافتا إلى انه بعد 8 رحلات قام الجانب التركي بزيادة أعداد الشحنات في الرحلة الواحدة لتتجاوز 70 شاحنة .. وأشار إلى أن اكبر عبارة في مصر تنقل الشاحنات هي العبارة الحرية وتستوعب 75 شاحنه في حين أن العبارة التركية تستوعب حتى 90 شاحنه في الرحلة الواحدة .. سوف يقوم الجانب التركي بالاستعانة بعبارة أخرى بديلا عن مارين التي من المنتظر دخولها بورتوفيق مساء الاثنين بعد عائده من ضبا لتستقر بين الميناء المصري والسعودي.
على جانب أخر وصلت السفينة التجارية ( جوست ستارت ) إلى ميناء بورتوفيق بالسويس وعلى متنها 13 ألف طن بضائع عامة قادمة من الخليج العربي .. كما وصلت ناقلة البوتاجاز ارزو جاز إلى حوض البترول بميناء الزيتيات وعلى متنها 6400 طن بوتاجاز قادمة من ميناء ينبع السعودي . كما استقبل ميناء العين السخنة السفينتين ( كالسين سى وكوالا بوجو ) مشتملين على كمية من الحاويات المستوردة لصالح الشركات والوكلاء الملاحيين .. أما بالنسبة لحركة البضائع المصدرة فانطلقت السفينة ( ريفيرو ) من ميناء سفاجا محملة بخام الفوسفات المستخرج من منطقة الحمراوين ومتجهه إلى الهند لنقل الخام . أما بالنسبة لنقل الركاب فوصلت العبارة محبة إلى ميناء نويبع وعلى متنها 450 معتمرا عائدين من الأراضي المقدسة عبر ميناء ضبا السعودي .. كما غادرت العبارة عمان رصيف نويبع وعلى متنها 430 معتمرا .. فيما وصلت العبارة الرياض إلى ميناء سفاجا وعلى متنها 1130 راكبا من المصريين العاملين بدول الخليج والعائدين لقضاء العطلة الصيفية مع أسرهم .. كما وصلت العبارة القاهرة إلى ميناء الغردقة وعلى متنها 1147 من العمالة العائدة .