انطلقت رصاصات الغدر في سيناء إلي صدور ثلاثة من خيرة شباب القضاة في مصر، كما اغتالت روح سائقهم الشجاع.. جريمة سيتوقف التاريخ أمامها طويلا لما تعكسه من خسة وندالة وإرهاب يندي له الجبين. القضاة الثلاثة مثال للشجاعة والوطنية والتضحية في سبيل إقرار الحق والعدل بين المواطنين.. كانوا يعرفون جيدا أنهم بعملهم في شمال سيناء يضعون أرواحهم علي أكفهم.. لكنهم لم يهابوا الموت في سبيل القيام برسالة العدالة السامية.. ليلقنوننا جميعا درسا في التضحية والوطنية.. وبرغم ان عملهم كان في القضاء المدني والتجاري بعيدا تماما عن القضايا الجنائية إلا أن الإرهاب الأعمي اختار أن يوجه رصاصات الغدر والخيانة إلي صدورهم النقية والتقية. الجريمة تذكرنا جميعا بما لم ننساه.. مصر في حرب موسعة ضد إرهاب غاشم جبان.. الحرب مازالت مفتوحة ويمكن أن نفقد فيها المزيد من الشهداء، لكن الشعب المصري سيظل يلقن العالم الدرس الأهم وهو أن ارادة الشعوب قادرة علي قهر الإرهاب مهما كان جبانا وخسيسا.. ستنتصر مصر وسيخرج شعبها كما عودنا مرفوع الرأس.. وتحت بيادته جثث وجماجم كل الإرهابيين وكل أعوانهم وأذنابهم في الداخل والخارج. محكمة : وبينما تواصل مصرمعركة حياتها ضد الإرهاب الأسود.. اقتربت الجماعة الصحفية والإعلامية من الانجاز الأهم في تاريخها.. الانجاز الأكبر لاقرار الحريات وتحقيق شعار ثورتي 25 يناير و30 يونيو.. حيث أصبح لدينا صورة للقانون الموحد للصحافة والإعلام.. صحيح أن ما بها من مواد قابل للتعديل الكلي أو الجزئي بحسب ما ستقرر اللجنة الوطنية لإعداد التشريعات الصحفية والإعلامية وبحسب ما ترتضيه الجماعة الصحفية والإعلامية، لكن الأهم أن المسودة تم إعدادها بعد جهد شهور طويلة لتجتمع اللجنة الوطنية خلال أيام وتنتهي من إعداد القانون لتقديمه إلي الرئيس والحكومة تمهيدا لإصداره. الآن وصلنا إلي خط النهاية وتتبقي خطوات قليلة تفصلنا عن حلم الثورة والحرية في قوانين تترجم مواد الدستور الرائعة.. قوانين تضمن حرية وسائل الإعلام وتحافظ علي ما هو مملوك للدولة مع ضمان استقلاليته ومهنيته وموضوعيته. والمهم الآن ان تبدأ اللجنة الوطنية في اجتماعاتها فورا لمناقشة المسودة واصدار التشريع النهائي.. هذا ليس حق الصحفيين والإعلاميين.. هذا حق الشعب والوطن في صحافة وإعلام يتمتعان بالحرية والاستقلال والمسئولية والمحاسبة الذاتية. انطلقت رصاصات الغدر في سيناء إلي صدور ثلاثة من خيرة شباب القضاة في مصر، كما اغتالت روح سائقهم الشجاع.. جريمة سيتوقف التاريخ أمامها طويلا لما تعكسه من خسة وندالة وإرهاب يندي له الجبين. القضاة الثلاثة مثال للشجاعة والوطنية والتضحية في سبيل إقرار الحق والعدل بين المواطنين.. كانوا يعرفون جيدا أنهم بعملهم في شمال سيناء يضعون أرواحهم علي أكفهم.. لكنهم لم يهابوا الموت في سبيل القيام برسالة العدالة السامية.. ليلقنوننا جميعا درسا في التضحية والوطنية.. وبرغم ان عملهم كان في القضاء المدني والتجاري بعيدا تماما عن القضايا الجنائية إلا أن الإرهاب الأعمي اختار أن يوجه رصاصات الغدر والخيانة إلي صدورهم النقية والتقية. الجريمة تذكرنا جميعا بما لم ننساه.. مصر في حرب موسعة ضد إرهاب غاشم جبان.. الحرب مازالت مفتوحة ويمكن أن نفقد فيها المزيد من الشهداء، لكن الشعب المصري سيظل يلقن العالم الدرس الأهم وهو أن ارادة الشعوب قادرة علي قهر الإرهاب مهما كان جبانا وخسيسا.. ستنتصر مصر وسيخرج شعبها كما عودنا مرفوع الرأس.. وتحت بيادته جثث وجماجم كل الإرهابيين وكل أعوانهم وأذنابهم في الداخل والخارج. محكمة : وبينما تواصل مصرمعركة حياتها ضد الإرهاب الأسود.. اقتربت الجماعة الصحفية والإعلامية من الانجاز الأهم في تاريخها.. الانجاز الأكبر لاقرار الحريات وتحقيق شعار ثورتي 25 يناير و30 يونيو.. حيث أصبح لدينا صورة للقانون الموحد للصحافة والإعلام.. صحيح أن ما بها من مواد قابل للتعديل الكلي أو الجزئي بحسب ما ستقرر اللجنة الوطنية لإعداد التشريعات الصحفية والإعلامية وبحسب ما ترتضيه الجماعة الصحفية والإعلامية، لكن الأهم أن المسودة تم إعدادها بعد جهد شهور طويلة لتجتمع اللجنة الوطنية خلال أيام وتنتهي من إعداد القانون لتقديمه إلي الرئيس والحكومة تمهيدا لإصداره. الآن وصلنا إلي خط النهاية وتتبقي خطوات قليلة تفصلنا عن حلم الثورة والحرية في قوانين تترجم مواد الدستور الرائعة.. قوانين تضمن حرية وسائل الإعلام وتحافظ علي ما هو مملوك للدولة مع ضمان استقلاليته ومهنيته وموضوعيته. والمهم الآن ان تبدأ اللجنة الوطنية في اجتماعاتها فورا لمناقشة المسودة واصدار التشريع النهائي.. هذا ليس حق الصحفيين والإعلاميين.. هذا حق الشعب والوطن في صحافة وإعلام يتمتعان بالحرية والاستقلال والمسئولية والمحاسبة الذاتية.