تبنت لجنة الإغاثة الإنسانية بنقابة الأطباء مشروعات صحية لأطفال المدارس الابتدائية تنظم عمل مسح صحي شامل لتشخيص وعلاج أمراض العيون والقلب والأمراض المعدية ومكافحة التدخين عند الأطفال. وصرح مقرر لجنة الإغاثة وأمين الصندوق بنقابة الأطباء د.صلاح الدسوقي في بيان وزعته النقابة الأحد 10 يونيو أن اللجنة انتهت من دراسة مشروع قومي يخدم الإغاثة الداخلية وتم وضع التصور حول مشروع الرعاية الصحية لطلاب المدارس الابتدائية. وأوضح أن المشروع يشمل أمراض العيون التي تصيب الأطفال في السن المبكرة من الدراسة وتؤدى لمتابعتهم التلفاز والكمبيوتر بصورة غير صحية، لإصابتهم ببعض أمراض العيون التي لا يستطيعون التعبير عنها أمام آبائهم أو الأطباء مما يؤدي إلى ضعف في تركيز التلميذ في دراسته مما يؤخره عن زملائه. وأضاف أن هناك بعض الأمراض الجنينية تصيب عيون الأطفال مثل الحول أو عدم انتظام الرؤية "استيجماتيزم" وهذا المرض لا يمكن للتلميذ التعبير عنه لذلك كان من الضروري سرعة تشخيصه وعلاجه بما يسمح بارتقاء المجتمع ارتقاء تنمويا. وذكر "الدسوقي" أن الملف الثاني هو أمراض القلب عند الأطفال للوقاية منها مثل أمراض الروماتيزم في القلب لأن الأطفال في هذه السن يصابون بتكرار التهابات الحلق واللوزتين مما يؤثر سلبا على عضلة القلب وكذلك مفاصل الطفل وهذا لا بد من استكشافه وعلاجه مبكرا، وكذلك بعض الإمراض التي تصيب الأطفال في سن الحضانة والمدارس الابتدائية. وأضاف أن الملف الثالث في حملة الرعاية الصحية لأطفال المدارس هو ملف الأمراض المعدية عند الأطفال مثل الأمراض الجلدية "كالحكة الجلدية" وكذلك الأمراض المعدية المعوية مثل "الطفيليات والدوسنتاريا" ،مما يصيب الأولاد والبنات بأمراض سوء التغذية وفقر الدم " الأنيميا " حيث تكون العدوى في المدارس والتجمعات أكثر منها في غير ذلك. كما أوضح أن هناك مقترحا رابعا في هذا المشروع وهو البحث عن أسباب التدخين عند بعض الأطفال في المدارس حيث يعتبر التدخين بوابة الإدمان، وأكد أن محاربة التدخين عند الأطفال وتوعيتهم بمخاطره يعتبر حفاظا لهم من الوقوع في براثن الإدمان، مؤكدا أنه مشروع قومي لا يختلف عليه احد لحماية مستقبل الوطن وفلذة اكباده. وتحدث عن الملف الخامس في المشروع وهو التثقيف الصحي ويكون من خلال نشرة صحية ومحاضرات للتوعية يقوم بها المتخصصون في الصحة العامة للطلاب والقائمين على العملية التعليمية.