افتتاح أول وحدة لعلاج مرض التصلب المتعدد في جامعة الإسكندرية

شاركت شركة ميرك الألمانية للأدوية الثلاثاء 19 مايو في افتتاح أول وحدة لعلاج مرض التصلب المتعدد بجامعة الإسكندرية ، حيث تستهدف الوحدة الجديدة خدمة المرضى في كل من الإسكندرية ومنطقة الدلتا .
يأتي ذلك في إطار التزامها المتواصل بتحسين حياة مرضى التصلب المتعدد في مصر، وتحت رعاية أستاذ الأعصاب بكلية الطب جامعة الإسكندرية د.فاروق طلعت .
حضر افتتاح الوحدة كل من الأستاذ وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية د.مجدي حجازي ، وأستاذ الأعصاب بكلية الطب جامعة الإسكندرية د. فاروق طلعت.
وقال أستاذ الأعصاب بكلية الطب جامعة الإسكندرية د.فاروق طلعت ، تعليقاً على افتتاح الوحدة الجديدة إن الوحدة الجديدة ستعمل على تحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة لمرضى التصلب المتعدد في الإسكندرية ومنطقة الدلتا ، مشيرا إلى أنه تم تجهيز الوحدة لاستقبال وعلاج مرضى التصلب المتعدد ، وأنّ التعاون مع شركة ميرك الألمانية، كبرى الشركات العالمية المتخصصة في علاج التصلب المتعدد، سيساعد المرضى المصريين على الحياة بشكل طبيعي، وتلبية احتياجاتهم العلاجية المتنوعة، من خلال تقديم واحد من أهم عقاقير التصلب المتعدد وأكثرها فعالية، وهو ما يعمل على رفع كفاءة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى بشكل عام.
ودعا كافة الجهات المعنية في مصر بما فيها المؤسسات الحكومية، والقطاع الخاص ورجال الأعمال والجمعيات الأهلية لدعم تلك الوحدة، وتقديم المساعدة في تحسين حياة مرضى التصلب المتعدد في مصر، خاصة وأن غالبية المرضى من الشباب الذين تتراوح أعمارهم من 20 إلى 40 عاماً"
ووفقاٌ لتقارير منظمة الصحة العالمية، يُقدّر معدل الإصابة بالتصلب المتعدد 30 شخص من كل 100.000 شخص ما بين سن العشرين والأربعين، وفي مصر يتراوح عدد الإصابات بهذا المرض من 20 إلى 40 ألف مصاب. ويأتي مرض التصلب المتعدد على شكل نوبات، ويؤثّر على النظام العصبي المركزي. وإذا أهمل المريض العلاج، يمكن أن يتسبّب المرض في العديد من الأعراض من بينها اضطرابات بصرية، ضعف في العضلات، صعوبات في التوافق العصبي وصعوبة في القدرة على الكلام، وقد يتسبب أيضا في ضعف الحركة والعجز الكامل عن الحركة في الحالات الأكثر حدة.
يُشرف على الوحدة الجديدة فريق من الأطباء والأطقم الطبية المدربة طبقاً لأحدث أساليب العلاج والرعاية الصحية العالمية، بما في ذلك التصوير بالرنين المغناطيسي للمرضى، وتوفير العقاقير المناسبة لحالتهم قدر الأمكان ، وهو ما يساعد على تطوير خدمات الرعاية الصحية المقدمة إليهم.
يضيف المدير التنفيذي لشركة ميرك في مصر د.عماد جريس : " نفكر فى مرضى التصلب المتعدد كل يوم، ونتصور كيف يمكنهم المساهمة في تنمية مجتمعاتهم إذا تمكنوا فقط من الحياة بطريقة طبيعية ، لذا نفخر بكوننا واحدة من كبرى شركات الأدوية في العالم التي تقدم علاج التصلب المتعدد للمرضى المصريين ؛ ونتطلع لحشد كل الطاقات والإمكانيات بالتعاون مع كافة الأطراف المعنية في مصر، للمساعدة في تحسين مستوى الخدمات الصحية وتقديم العقاقير المتطورة لمرضى التصلب المتعدد في المجتمع المصري.
ويُعد(کebif) Interferon B1A تحت الجلد واحداً من أكثر الأدوية فعالية لعلاج التصلب المتعدد علي مستوي العالم، وهو أحد عقارات الانترفيرون المستخدمة لعلاج مرض التصلب المتعدد.
وبالرغم من عدم وجود علاج تام للمرض، إلا أن العقار يساهم بشكل كبير في الوقاية من تكرار حدوث نوبات المرض والحد من تأثيره علي المخ، بالإضافة إلي تأخير احتمالات إصابة المريض بالإعاقة وعدم القدرة علي المشي أو الحركة، ولكن بشرط القيام بالتشخيص المبكر للحالة.
شاركت شركة ميرك الألمانية للأدوية الثلاثاء 19 مايو في افتتاح أول وحدة لعلاج مرض التصلب المتعدد بجامعة الإسكندرية ، حيث تستهدف الوحدة الجديدة خدمة المرضى في كل من الإسكندرية ومنطقة الدلتا .
يأتي ذلك في إطار التزامها المتواصل بتحسين حياة مرضى التصلب المتعدد في مصر، وتحت رعاية أستاذ الأعصاب بكلية الطب جامعة الإسكندرية د.فاروق طلعت .
حضر افتتاح الوحدة كل من الأستاذ وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية د.مجدي حجازي ، وأستاذ الأعصاب بكلية الطب جامعة الإسكندرية د. فاروق طلعت.
وقال أستاذ الأعصاب بكلية الطب جامعة الإسكندرية د.فاروق طلعت ، تعليقاً على افتتاح الوحدة الجديدة إن الوحدة الجديدة ستعمل على تحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة لمرضى التصلب المتعدد في الإسكندرية ومنطقة الدلتا ، مشيرا إلى أنه تم تجهيز الوحدة لاستقبال وعلاج مرضى التصلب المتعدد ، وأنّ التعاون مع شركة ميرك الألمانية، كبرى الشركات العالمية المتخصصة في علاج التصلب المتعدد، سيساعد المرضى المصريين على الحياة بشكل طبيعي، وتلبية احتياجاتهم العلاجية المتنوعة، من خلال تقديم واحد من أهم عقاقير التصلب المتعدد وأكثرها فعالية، وهو ما يعمل على رفع كفاءة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى بشكل عام.
ودعا كافة الجهات المعنية في مصر بما فيها المؤسسات الحكومية، والقطاع الخاص ورجال الأعمال والجمعيات الأهلية لدعم تلك الوحدة، وتقديم المساعدة في تحسين حياة مرضى التصلب المتعدد في مصر، خاصة وأن غالبية المرضى من الشباب الذين تتراوح أعمارهم من 20 إلى 40 عاماً"
ووفقاٌ لتقارير منظمة الصحة العالمية، يُقدّر معدل الإصابة بالتصلب المتعدد 30 شخص من كل 100.000 شخص ما بين سن العشرين والأربعين، وفي مصر يتراوح عدد الإصابات بهذا المرض من 20 إلى 40 ألف مصاب. ويأتي مرض التصلب المتعدد على شكل نوبات، ويؤثّر على النظام العصبي المركزي. وإذا أهمل المريض العلاج، يمكن أن يتسبّب المرض في العديد من الأعراض من بينها اضطرابات بصرية، ضعف في العضلات، صعوبات في التوافق العصبي وصعوبة في القدرة على الكلام، وقد يتسبب أيضا في ضعف الحركة والعجز الكامل عن الحركة في الحالات الأكثر حدة.
يُشرف على الوحدة الجديدة فريق من الأطباء والأطقم الطبية المدربة طبقاً لأحدث أساليب العلاج والرعاية الصحية العالمية، بما في ذلك التصوير بالرنين المغناطيسي للمرضى، وتوفير العقاقير المناسبة لحالتهم قدر الأمكان ، وهو ما يساعد على تطوير خدمات الرعاية الصحية المقدمة إليهم.
يضيف المدير التنفيذي لشركة ميرك في مصر د.عماد جريس : " نفكر فى مرضى التصلب المتعدد كل يوم، ونتصور كيف يمكنهم المساهمة في تنمية مجتمعاتهم إذا تمكنوا فقط من الحياة بطريقة طبيعية ، لذا نفخر بكوننا واحدة من كبرى شركات الأدوية في العالم التي تقدم علاج التصلب المتعدد للمرضى المصريين ؛ ونتطلع لحشد كل الطاقات والإمكانيات بالتعاون مع كافة الأطراف المعنية في مصر، للمساعدة في تحسين مستوى الخدمات الصحية وتقديم العقاقير المتطورة لمرضى التصلب المتعدد في المجتمع المصري.
ويُعد(کebif) Interferon B1A تحت الجلد واحداً من أكثر الأدوية فعالية لعلاج التصلب المتعدد علي مستوي العالم، وهو أحد عقارات الانترفيرون المستخدمة لعلاج مرض التصلب المتعدد.
وبالرغم من عدم وجود علاج تام للمرض، إلا أن العقار يساهم بشكل كبير في الوقاية من تكرار حدوث نوبات المرض والحد من تأثيره علي المخ، بالإضافة إلي تأخير احتمالات إصابة المريض بالإعاقة وعدم القدرة علي المشي أو الحركة، ولكن بشرط القيام بالتشخيص المبكر للحالة.