رحل الثلاثاء 19 مايو، الفنان حسن مصطفى، الشهير ب"رمضان السكري".. أحد أشهر أيقونات المسرح الكوميدي، صاحب الروح المرحة والأدوار الكوميدية المميزة، عن عمر ناهز 81 عاما بعد صراع مع المرض، وتشيع جنازته ظهر اليوم من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين. ولد حسن مصطفى إسماعيل يوم 26 يونيو عام 1933 بالقاهرة، تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1957، يعد أحد علامات المسرح الكوميدي، حيث تدرج في الحقل المسرحي من أول السلم حتى وصل إلى أعلى درجاته. تزوج الفنان حسن مصطفى من الفنانة ميمي جمال في 26 يونيو عام 1966 وأنجب منها ابنتين. التحق حسن مصطفى بفرقة "إسماعيل يس" و"الفنانين المتحدين" ومسارح التليفزيون، وقدم العديد من المسرحيات، منها: "حواء الساعة 12، سيدتي الجميلة، مدرسة المشاغبين، العيال كبرت، الكدابين قوي، دو ري مي فاصوليا". وقدم الفنان الراحل، العديد من الأدوار السينمائية، ومن أبرزها "مطاردة غرامية"، "الزواج على الطريقة الحديثة"، "عفريت مراتي"، "نص ساعة جواز"، "أضواء المدينة"، "يوميات نائب في الأرياف"، "فيفا زالاطا"، "مولد يا دنيا"، "الرجل الذي عطس"، "غريب في بيتي". شارك حسن مصطفى أيضا بالعديد من المسلسلات التليفزيونية، ومن أعماله: "أهلاً بالسكان"، "بكيزة وزغول"، "أنا وأنت وبابا في المشمش"، و"رأفت الهجان"، "ترويض الشرسة"، و"يوميات ونيس"، و"عباس الأبيض في اليوم الأسود"، و"يتربى في عزو". جمع الفنان حسن مصطفى العديد من الكاركترات والوجوه في أعماله و أضفى عليها خبرات السنين التي تراكمت لديه منذ أعتلى خشبة المسرح لأول مرة في منتصف الخمسينيات ليصبغ على الورق الذي يقراه مع كل عمل "دم ولحم"،و روح من نوع خاص. ولعب الحظ معه لعبته عندما صعد في بيئة ثرية بالمسرح وساعدته بنيته الضخمة في المشاركة بالعديد من الأدوار فملامحه لا تنبئ بالوسامة الشديدة التي تؤهله لأدوار الجان في الأعمال ومن هنا صنفه المخرجون في الأدوار الثانية مع أبطال الكوميديا وفي العصر الذهبي للمسرح و السينما كان الدور الثاني له أهمية لا تقل عن أهمية البطولة وهى مرحلة كانت تكتب السيناريوهات بتفاصيل عدية ومتنوعة لاكتمال الشكل الفني. ولم يدخر حسن مصطفى جهدا لإضفاء الروح على كل شخصية ثانية لعبها . وإذا تحدثنا عن المسرح عند حسن مصطفى فنجد له علامات واضحة في المسرح الكوميدي، حيث كون ثنائي مع الراحل المبدع فؤاد المهندس وقدما معا أعمال حققت في زمنها نجاحا منقطع النظير مثل مسرحية "سيدتي الجميلة" و شخصية حسن الذي يدس أنفه فى شؤن صديقه كمال بك من أجل الحفاظ على حياته من بطش الخديو. وهو أيضا مخلوف أبو العزايم عضو جمعية (س . ت. م .) لتحضير الأرواح فى باريس وصاحب الجملة المسرحية الشهيرة (بكلويز يا بكلويز يا راعى الغنم والمعيز) ونتج عن هذا التفاهم بينه و بين الراحل فؤاد المهندس أيضا فيلم "مطاردة غرامية" وشخصية فنتوماس الشهيرة وهو الخادم الصديق الذي يدير شئون كابتن منير المهووس بأحذية النساء و الذي لا يعيش في مكان شبح المأذون يخيم عليه. انتقل حسن مصطفى من مرحلة إلى مرحلة ثانية بالمسرح في السبعينيات وكانت الانطلاقة الجديدة مع مسرحية مدرسة المشاغبين التي قدمت جيل جديد من الكوميديان، ثم مسرحية العيال كبرت ورمضان السكري الأب الذي يخضع لمحاصرة أبنائه من اجل الحفاظ على دعائم الأسرة. كان حسن مصطفى أول من قدم المنوعات في التليفزيون، وعمل بالعديد من المسلسلات التليفزيونية منها "أهلاً بالسكان" و"بكيزة وزغول" و"أنا وأنت وبابا في المشمش" و"رأفت الهجان" و"ترويض الشرسة" و"من الذي لا يحب فاطمة " و" يوميات ونيس - الجزء الخامس والسادس " و" عباس الأبيض في اليوم الأسود " و" يتربى في عزو "و " شيخ العرب همام " و" البخيل أنا". تأثر حسن مصطفى كثيرا بعد رحيل رفيق دربه وأخر أبناءه في مسرحية العيال كبرت الفنان سعيد صالح بعدما رحل قبل سنوات أحمد زكي ويونس شلبي، فقد عاش الأب رحيل أبناءه وراحت البسمة من وجهه، وتألم كثيرا برحيلهم . وأما للبيت و الأسرة في حياة الفنان حسن مصطفى قصة طريفة حيث التقى مع زوجته الفنانة ميمي جمال بعد قصة حب فاشلة لكل منهما إذ أحبت ميمي ضابط جيش و أصر على أن تترك مجال الفن للزواج منها ولكنها رفضت.. ثم تعرّفت على حسن من خلال مسارح التلفزيون التابعة للقطاع العام، وكان خارجاً أيضا من تجربة حب فاشلة مع زوجته الأولى بثينة حسن التي انتهت بالطلاق، فبدأت بينهما صداقة وطيدة تكللت بقصة زواج دامت 48عاما من الحب و التفاهم .وكان تاريخ زواجهما هو أيضا نفس تاريخ ميلاد حسن مصطفى و أسفر هذا الزواج عن أبنتين توأم . وتشهد الفنانة ميمي جمال عن طبيعة زوجها الفنان حسن مصطفى في المنزل بأنه طيب جداً، وقليل الحديث معها ولكن يختلف الوضع عكس يكون بصحبة أصدقائه مثل كل الأزواج، لكنه يغضبها عندما يصمّم على رأيٍ ما. وكان الراحل قد تعرض لأزمة صحية مفاجأة دخل علي إثرها العناية المركزة وبأحد المستشفيات الكبرى وبقي بها "حسن" عدة أيام قبل أن تصعد روحه إلى بارئها صباح اليوم. رحل الثلاثاء 19 مايو، الفنان حسن مصطفى، الشهير ب"رمضان السكري".. أحد أشهر أيقونات المسرح الكوميدي، صاحب الروح المرحة والأدوار الكوميدية المميزة، عن عمر ناهز 81 عاما بعد صراع مع المرض، وتشيع جنازته ظهر اليوم من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين. ولد حسن مصطفى إسماعيل يوم 26 يونيو عام 1933 بالقاهرة، تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1957، يعد أحد علامات المسرح الكوميدي، حيث تدرج في الحقل المسرحي من أول السلم حتى وصل إلى أعلى درجاته. تزوج الفنان حسن مصطفى من الفنانة ميمي جمال في 26 يونيو عام 1966 وأنجب منها ابنتين. التحق حسن مصطفى بفرقة "إسماعيل يس" و"الفنانين المتحدين" ومسارح التليفزيون، وقدم العديد من المسرحيات، منها: "حواء الساعة 12، سيدتي الجميلة، مدرسة المشاغبين، العيال كبرت، الكدابين قوي، دو ري مي فاصوليا". وقدم الفنان الراحل، العديد من الأدوار السينمائية، ومن أبرزها "مطاردة غرامية"، "الزواج على الطريقة الحديثة"، "عفريت مراتي"، "نص ساعة جواز"، "أضواء المدينة"، "يوميات نائب في الأرياف"، "فيفا زالاطا"، "مولد يا دنيا"، "الرجل الذي عطس"، "غريب في بيتي". شارك حسن مصطفى أيضا بالعديد من المسلسلات التليفزيونية، ومن أعماله: "أهلاً بالسكان"، "بكيزة وزغول"، "أنا وأنت وبابا في المشمش"، و"رأفت الهجان"، "ترويض الشرسة"، و"يوميات ونيس"، و"عباس الأبيض في اليوم الأسود"، و"يتربى في عزو". جمع الفنان حسن مصطفى العديد من الكاركترات والوجوه في أعماله و أضفى عليها خبرات السنين التي تراكمت لديه منذ أعتلى خشبة المسرح لأول مرة في منتصف الخمسينيات ليصبغ على الورق الذي يقراه مع كل عمل "دم ولحم"،و روح من نوع خاص. ولعب الحظ معه لعبته عندما صعد في بيئة ثرية بالمسرح وساعدته بنيته الضخمة في المشاركة بالعديد من الأدوار فملامحه لا تنبئ بالوسامة الشديدة التي تؤهله لأدوار الجان في الأعمال ومن هنا صنفه المخرجون في الأدوار الثانية مع أبطال الكوميديا وفي العصر الذهبي للمسرح و السينما كان الدور الثاني له أهمية لا تقل عن أهمية البطولة وهى مرحلة كانت تكتب السيناريوهات بتفاصيل عدية ومتنوعة لاكتمال الشكل الفني. ولم يدخر حسن مصطفى جهدا لإضفاء الروح على كل شخصية ثانية لعبها . وإذا تحدثنا عن المسرح عند حسن مصطفى فنجد له علامات واضحة في المسرح الكوميدي، حيث كون ثنائي مع الراحل المبدع فؤاد المهندس وقدما معا أعمال حققت في زمنها نجاحا منقطع النظير مثل مسرحية "سيدتي الجميلة" و شخصية حسن الذي يدس أنفه فى شؤن صديقه كمال بك من أجل الحفاظ على حياته من بطش الخديو. وهو أيضا مخلوف أبو العزايم عضو جمعية (س . ت. م .) لتحضير الأرواح فى باريس وصاحب الجملة المسرحية الشهيرة (بكلويز يا بكلويز يا راعى الغنم والمعيز) ونتج عن هذا التفاهم بينه و بين الراحل فؤاد المهندس أيضا فيلم "مطاردة غرامية" وشخصية فنتوماس الشهيرة وهو الخادم الصديق الذي يدير شئون كابتن منير المهووس بأحذية النساء و الذي لا يعيش في مكان شبح المأذون يخيم عليه. انتقل حسن مصطفى من مرحلة إلى مرحلة ثانية بالمسرح في السبعينيات وكانت الانطلاقة الجديدة مع مسرحية مدرسة المشاغبين التي قدمت جيل جديد من الكوميديان، ثم مسرحية العيال كبرت ورمضان السكري الأب الذي يخضع لمحاصرة أبنائه من اجل الحفاظ على دعائم الأسرة. كان حسن مصطفى أول من قدم المنوعات في التليفزيون، وعمل بالعديد من المسلسلات التليفزيونية منها "أهلاً بالسكان" و"بكيزة وزغول" و"أنا وأنت وبابا في المشمش" و"رأفت الهجان" و"ترويض الشرسة" و"من الذي لا يحب فاطمة " و" يوميات ونيس - الجزء الخامس والسادس " و" عباس الأبيض في اليوم الأسود " و" يتربى في عزو "و " شيخ العرب همام " و" البخيل أنا". تأثر حسن مصطفى كثيرا بعد رحيل رفيق دربه وأخر أبناءه في مسرحية العيال كبرت الفنان سعيد صالح بعدما رحل قبل سنوات أحمد زكي ويونس شلبي، فقد عاش الأب رحيل أبناءه وراحت البسمة من وجهه، وتألم كثيرا برحيلهم . وأما للبيت و الأسرة في حياة الفنان حسن مصطفى قصة طريفة حيث التقى مع زوجته الفنانة ميمي جمال بعد قصة حب فاشلة لكل منهما إذ أحبت ميمي ضابط جيش و أصر على أن تترك مجال الفن للزواج منها ولكنها رفضت.. ثم تعرّفت على حسن من خلال مسارح التلفزيون التابعة للقطاع العام، وكان خارجاً أيضا من تجربة حب فاشلة مع زوجته الأولى بثينة حسن التي انتهت بالطلاق، فبدأت بينهما صداقة وطيدة تكللت بقصة زواج دامت 48عاما من الحب و التفاهم .وكان تاريخ زواجهما هو أيضا نفس تاريخ ميلاد حسن مصطفى و أسفر هذا الزواج عن أبنتين توأم . وتشهد الفنانة ميمي جمال عن طبيعة زوجها الفنان حسن مصطفى في المنزل بأنه طيب جداً، وقليل الحديث معها ولكن يختلف الوضع عكس يكون بصحبة أصدقائه مثل كل الأزواج، لكنه يغضبها عندما يصمّم على رأيٍ ما. وكان الراحل قد تعرض لأزمة صحية مفاجأة دخل علي إثرها العناية المركزة وبأحد المستشفيات الكبرى وبقي بها "حسن" عدة أيام قبل أن تصعد روحه إلى بارئها صباح اليوم.