أكد المهندس السيد حسن حجازي، مدير عام الإدارة الزراعية بزفتي، أن نهر النيل أطول أنهار الكرة الأرضية ويعتبر هو ونهر الفرات أغزر نهرين في الوطن العربي. ولفت حجازي، إلي الاهتمام بنهر النيل في العصر الحديث منذ أيام محمد على حتى وصلت مساحة الأرض المنزرعة 2 مليون فدان وبعد بناء القناطر الخيرية زادت المساحة إلى 5 ملايين فدان وفى عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر زادت المساحة المنزرعة إلى 5.8 مليون فدان بعد بناء السد العالي. جاء هذا في الندوة التي نظمها مركز إعلام زفتى، الاثنين 18 مايو، بعنوان "ترشيد استخدام مياه الري" بقاعة الإرشاد الزراعي بالإدارة الزراعية استهدفت رفع الوعي بضرورة ترشيد استهلاك المياه للحفاظ على مياه النيل. وأوضح حجازي، أن مصر قامت بالعديد من المبادرات والاتفاقيات حول حوض النيل والتي تهدف إلى الوصول للتنمية المستدامة بدول حوض النيل من خلال الاستغلال الأمثل للإمكانيات المشتركة التي يوفرها حوض نهر النيل لضمان الأمن والسلام لجميع شعوب دول الحوض. وأشار إلى أن السنة المائية تبدأ من 1/8 وتبدأ وزارة الزراعة توزيع استخدامات المياه حسب احتياج الزراعة وأهمية تقليل الفاقد من المياه المستخدمة في الزراعة باستخدام الري بالتنقيط والري بالغمر يؤدى إلى فقدان 90 % من المياه المستخدمة في الزراعة. وأضاف أن ترشيد استخدام مياه الري يحتاج إلى تضافر جميع الجهود في الوزارة والبحوث الزراعية والمواطن وان تبذل الوزارة جهودا في استحداث أصناف جديدة من الأرز لا تستهلك المياه بكثرة. وأوصي المشاركون بالندوة، بضرورة عمل ندوات توعية للمزارعين من خلال المشرفين الزراعيين بالجمعيات الزراعية بالقرى لترشيد استخدامات المياه المستخدمة في الزراعة وتعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية وتحويلها إلى سماد عضوي يقلل من نسبة المياه المستخدمة في الزراعة. أكد المهندس السيد حسن حجازي، مدير عام الإدارة الزراعية بزفتي، أن نهر النيل أطول أنهار الكرة الأرضية ويعتبر هو ونهر الفرات أغزر نهرين في الوطن العربي. ولفت حجازي، إلي الاهتمام بنهر النيل في العصر الحديث منذ أيام محمد على حتى وصلت مساحة الأرض المنزرعة 2 مليون فدان وبعد بناء القناطر الخيرية زادت المساحة إلى 5 ملايين فدان وفى عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر زادت المساحة المنزرعة إلى 5.8 مليون فدان بعد بناء السد العالي. جاء هذا في الندوة التي نظمها مركز إعلام زفتى، الاثنين 18 مايو، بعنوان "ترشيد استخدام مياه الري" بقاعة الإرشاد الزراعي بالإدارة الزراعية استهدفت رفع الوعي بضرورة ترشيد استهلاك المياه للحفاظ على مياه النيل. وأوضح حجازي، أن مصر قامت بالعديد من المبادرات والاتفاقيات حول حوض النيل والتي تهدف إلى الوصول للتنمية المستدامة بدول حوض النيل من خلال الاستغلال الأمثل للإمكانيات المشتركة التي يوفرها حوض نهر النيل لضمان الأمن والسلام لجميع شعوب دول الحوض. وأشار إلى أن السنة المائية تبدأ من 1/8 وتبدأ وزارة الزراعة توزيع استخدامات المياه حسب احتياج الزراعة وأهمية تقليل الفاقد من المياه المستخدمة في الزراعة باستخدام الري بالتنقيط والري بالغمر يؤدى إلى فقدان 90 % من المياه المستخدمة في الزراعة. وأضاف أن ترشيد استخدام مياه الري يحتاج إلى تضافر جميع الجهود في الوزارة والبحوث الزراعية والمواطن وان تبذل الوزارة جهودا في استحداث أصناف جديدة من الأرز لا تستهلك المياه بكثرة. وأوصي المشاركون بالندوة، بضرورة عمل ندوات توعية للمزارعين من خلال المشرفين الزراعيين بالجمعيات الزراعية بالقرى لترشيد استخدامات المياه المستخدمة في الزراعة وتعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية وتحويلها إلى سماد عضوي يقلل من نسبة المياه المستخدمة في الزراعة.