أعلن مجموعة من النشطاء السياسيين وبعض رجال الفكر في مؤتمر صحفي عن انطلاق حملة بعنوان "ثوار لدعم الدولة المدنية" بهدف دعوة المواطنين لانتخاب الفريق أحمد شفيق. وجاء ذلك باعتبار إن برنامجه يتضمن أساس لدولة مدنية عصرية متطورة تنقل مصر من دولة نامية تسعي لتوفير لقمة العيش لأبنائها إلي مصاف الدول المتقدمة عن طريق برامج واضحة المعالم ووضع علي أساس علمي . وقال المنسق العام للحملة شادي طلعت إن الشهداء الذين سقطوا طول فترة الثورة لم يضحوا بأرواحهم لكي يصل الإخوان المسلمين إلي السلطة التشريعية و التنفيذية و الرئاسية و نكون بصدد إنتاج للنظام السابق الذي كان يسيطر علي كل مؤسسات الدولة بل من اجل دولة مدنية تتسع لكل أطياف المجتمع المصري وتوفير الحرية والعدالة الاجتماعية لأبناء هذا الشعب . و أشار المؤتمر إلي استخدام الإخوان أسلوب القمع و التكفير والصوت العالي ضد معارضيهم أو المشككين في مصداقيتهم موضحين أن ذلك سيؤدي علي ألمدي الطويل إلي تقسيم و تفكيك المجتمع المصري ، وان أيادي أعضاء الجماعة ليست بيضاء بل ملطخة بدماء الشهداء الذين اشتركوا بصمتهم في سفك دماءهم في أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء ومجزرة بورسعيد .
ورغم ذلك يتشدقون ويشنون حملة شرسة ضد الفريق احمد شفيق تتهمه بالتسبب في موقعة الجمل وتحمله المسئولية عن سقوط مجموعة من الشهداء . وأعلنت الحملة عن بدأ نشاطها المكثف خلال الأيام القليلة القادمة وحتى إجراء جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية وذلك بعمل جولات لها بمحافظات مصر وخصوصا في صعيد و الوجهة القبلي بهدف رفع توعية المواطنين بمخاطر سيطرة التيار الديني علي المشهد السياسي و محاولاته المستميتة في تشويه صورة الفريق احمد شفيق عن طريق لصق الاتهامات و الافتراءات به وان هدف الحملة أيضا هو منع التزوير المعنوي الذي حدث في الانتخابات السابقة عن طريق استغلال فقر الموطنين البسطاء وتوزيع السكر و الأرز عليهم لشراء أصواتهم مما يعد ذلك تزوير معنويا سوف تتصدي له الحملة .