الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
الكنيسة الكاثوليكية تشارك في أعمال المؤتمر الدولي السادس لمجلس الكنائس العالمي
ضمن مبادرة "صحح مفاهيمك".. ندوة علمية حول الأمانة طريق النجاح بأوقاف الفيوم
أسعار اللحوم مساء اليوم الجمعة 24 أكتوبر 2025
رغم زيادة الوقود.. الزراعة تؤكد استقرار أسعار اللحوم وتتعهد بمواجهة الغلاء
هيئة «الرقابة المالية» تكشف معايير الانضمام إلى المختبر التنظيمي sandbox
مؤشر أسعار المنتجين في فنلندا تتراجع بنسبة 0.3%
البحرين تدين مصادقة الكنيست على مشروعي قانوني فرض السيادة على الضفة الغربية
الأونروا: الهجوم الأمريكي علينا سياسي.. وحياديتنا أقرّتها محكمة العدل الدولية
رفض استئناف برشلونة لاستعادة فليك في الكلاسيكو
الخطيب: شركات الأهلي نجحت في تحقيق أهدافها
عقوبات على الأهلي وجماهيره على هامش الجولة ال11
ليلى علوي: ضريبة الفن إنك ما تقدرش تعيش على طبيعتك.. ودايمًا في شخصيات نفسي أعملها
عمرو سليم ل الشروق: عرفت كوكب الشرق فى صالون بيت جدى
أعماله تتحدث عنه.. من هو أحمد الجنايني الذي دخل القفص الذهبي مع منة شلبي
لأصحاب الإيجار القديم.. الأوراق المطلوبة للحصول على شقة من الإسكان البديل
تعرف على أسماء مدارس كفر الشيخ التي ستحصل على أجازة مولد الدسوقي
وزارة الرى تعلن أسباب ارتفاع منسوب النيل وتؤكد: الاستمرار فى إزالة التعديات
قائمة غزل المحلة لمواجهة حرس الحدود في الدوري المصري
رئيس نادي المنصورة: لن أتنازل عن حلم الصعود إلى الدوري الممتاز
محافظ الإسماعيلية يلتقي لاعبي الدراويش لدعمهم قبل لقاء فاركو (صور)
وزارة الداخلية: ضبط تشكيلين عصابيين تخصصا في سرقة المساكن والمواقع الإنشائية بالقاهرة
والدة ضحية جريمة الاسماعيلية تطالب بإعدام قاتل ابنها وتعديل قانون الطفل
ضبط 3997 قضية سرقة تيار كهربائي خلال 24 ساعة
ضبط تشكيل عصابي للترويج للأعمال المنافية للآداب بالمنيا
ضبط طن لانشون غير مطابق للمواصفات بمدينة قها
محادثات الفصائل الفلسطينية في القاهرة.. مساع إلى توافقات بشأن "إدارة غزة"
القاهرة الإخبارية تكشف: ضم الاحتلال للضفة الغربية قائم رغم نفى واشنطن
اللجنة المصرية فى غزة تقود أكبر قافلة مساعدات إنسانية لأهالى القطاع
إنقاذ حياة شاب تعرض لحادث واستئصال ورم بجدار البطن لسيدة بمستشفى الإبراهيمية بالشرقية
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تعلن عن مرشحيها في انتخابات مجلس النواب 2025
نقابة الأطباء تعلن تشكيل هيئة المكتب بعد انتخابات التجديد النصفي
تعرف على موعد تغيير الساعة في مصر 2025 وبدء العمل بالتوقيت الشتوي
سقوط محامي في قبضة الأمن وبحوزته كمية من "الشابو" في قنا
وزيرة التخطيط: أفريكسيم بنك شريك رئيسي في دعم التحول الاقتصادي بالقارة الأفريقية
«ضربة قاتلة».. هيجسيث يعلن استهداف سفينة محملة بالمخدرات في البحر الكاريبي (فيديو)
الكرملين: بوتين لا يستبعد عقد قمة روسية أمريكية فى المستقبل
محافظة الجيزة تخصص شاشات عرض كبرى بالميادين لمتابعة افتتاح المتحف المصري الكبير
مين الفنجري ومين اللي بيحسبها بالقرش؟.. كيف يختلف الإنفاق على الشراء بين الأبراج؟
يسري جبر: الداعية الصادق يتعامل مع أصحاب المعاصي كطبيب يعالج مريضه لا كقاضٍ يحكم عليه
مريضة تهدد طبيبة نساء بالسحق.. أطباء بني سويف توضح ملابسات الواقعة "تفاصيل"
ساندويتش السمك المشوي.. وصفة المسلسلات التركية (طريقة تحضيرها)
الوداد المغربي يتعاقد مع حكيم زياش
فى اليوم العالمي، ماهو شلل الأطفال وأسبابه وأعراضه وطرق الوقاية منه
تدريب 25 صيدليا بالإسماعيلية على مهام العمل الحكومي بالمنشآت الصحية
محمد وهبي - مُعلم خجول أصبح بطلا للعالم.. ورحلة خاصة ل فهم اللعبة واكتشاف المواهب
جمارك مطار أسيوط تضبط تهريب كمية من مستحضرات التجميل
وزارة الصحة تعلن محاور المؤتمر العالمي للسكان والتنمية البشرية
عالم أزهري: أكثر اسمين من أسماء الله الحسنى تكرارًا في القرآن هما الرحمن والرحيم
إصابة شاب في تصادم سيارة بسور استراحة محافظ مطروح
وزيرة التنمية المحلية: إزالة أدوار مخالفة في حي الزيتون بالقاهرة واتخاذ إجراءات قانونية حازمة تجاه المخالفين
بعثات أثرية فرنسية وإيطالية تواصل أعمالها فى مناطق آثار الفيوم
فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة.. وحكم الاستماع إليها من الهاتف
سر ساعة الإجابة يوم الجمعة وفضل الدعاء في هذا الوقت المبارك
أفضل الأدعية والأذكار المستحبة في يوم الجمعة وفضائل هذا اليوم المبارك
وزير الدفاع ورئيس الأركان يلتقيان رئيس أركان القوات البرية الباكستانية
هل تم دعوة محمد سلام لمهرجان الجونة؟.. نجيب ساويرس يحسم الجدل
قيادي بتيار الإصلاح الديمقراطي الفلسطيني: 3 ركائز أساسية لضمان نجاح اتفاق وقف النار
هنادي مهنا: «أوسكار عودة الماموث» يصعب تصنيفه وصورناه خلال 3 سنوات بنفس الملابس
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
ياسر رزق يكتب: مفاجآت سارة في مهمة شاقة
ورقة وقلم
ياسر رزق
نشر في
بوابة أخبار اليوم
يوم 15 - 05 - 2015
10 ساعات أمضيتها نهار أمس مع الرئيس عبدالفتاح السيسىي وعدد من زملائي رؤساء التحرير وكبار الإعلاميين في رحلة شاقة، حبلى بمفاجآت سارة، أثناء يوم إجازة إلا للذين شاهدناهم وغيرهم من العاملين العارقين في مشروعات مصرنا الجديدة من المدنيين والعسكريين.
أقول مفاجآت سارة، لأني شاهدت مطارين جديدين سيكتملان خلال 3 أشهر دون أن يعرف بهما عموم المواطنين، ولا خاصة الصحفيين.
وعاينت طريقا معجزة يُنحت في قلب الجبل، ومدينة كبرى سترتسم أول معالمها في غضون أشهر فوق قمة الجبل، وكحلت عيني بمرأى قناة السويس الجديدة من الجو، ومياهها الفيروزية تلمع بعد أن اكتمل الحفر الجاف بها بنسبة %100، والأعمال الجارية في مدينة الإسماعيلية الجديدة، الحلم الذي طالما داعب خيال أبناء الإسماعيلية وأنا واحد منهم.
كنا جميعا في دهشة مما نرى، وفى سعادة بما نسمع عن الانتهاء من إنشاء 3 آلاف كيلو متر من الطرق الرئيسية وألفى كيلو متر من الطرق الفرعية في غضون 45 يوما.
***
أمس الأول.. كنت مع الرئيس وهو يتفقد في السابعة صباحا مصانع وورش إدارة المركبات بالقوات المسلحة، شاهدته وهو يركز في تفاصيل التفاصيل عن مشروع المبادرة الرئاسية لتشغيل الشباب التي ينفذها صندوق »تحيا مصر« وتشمل ألف عربة ثلاجة لتوزيع المنتجات الغذائية بحمولة 5.1 طن، و500 عربة ثلاجة بحمولة 5 أطنان، وقرر زيادتها إلى ألف عربة وألف تاكسي يعمل بالغاز الطبيعي.
عين السيسي كانت على الشباب وعلى أبناء الطبقات المتوسطة ودون المتوسطة والفقيرة في أحياء العاصمة الشعبية ومدن المحافظات، يريد الرئيس توفير فرص عمل منتجة ومجزية للشباب بتسهيلات كبيرة في ثمن العربات والسيارات وفى سداد أقساطها، ويريد أيضا توفير الخضر والفاكهة واللحوم والدواجن للمواطنين بأسعار منخفضة وموحدة بهامش ربح بسيط لا يتعدى 50 قرشا أو جنيها عن سعر شرائها من الحقول أو المنتجين.
أما الرسالة الأهم التي وجهها الرئيس في زيارته لمصانع إدارة المركبات، فهى دعوته لكل مسئول من أصغر موقع إلى أكبر المواقع، بالنزول إلى مواقعهم والالتحام بالعاملين والاستماع إليهم والحنو عليهم، ليكسب دراية ومحبة، ويكسبوا أهم تذليلا لأي عقبات على الطبيعة، ويكسب الوطن بيئة عمل أفضل وإنتاجا أزيد وأجود مغموسا بالرغبة في العطاء.
***
في السادسة صباحا، أقلعت طائرات الهليكوبتر بالرئيس السيسي وعدد من معاونيه ورجال الصحافة والإعلام.. لم يكن أحد منا يعرف الوجهة بالتحديد.. وكنا نتوقع العودة قبل صلاة الجمعة.
لحسن حظي، أنى ركبت طائرة الرئيس، وجلست أمامه، لا يتغير هذا الرجل.. نصف وزنه تواضع وبشاشة والنصف الآخر رؤية بعيدة وإصرار ووطنية جارفة.
هممت أن أسأله كصحفي.. لكنه بادر بالسؤال وأجبت كمواطن.. أفرغت ما في قلبي محبة وقلقا وأملا وآراء ومقترحات لي ولغيري.
وأجاب الرئيس موضحا وشارحا ومركزا على جوهر الموضوعات دون مواربة ليست أبدا من خصاله.
السيسي صاحب عقلية مركبة تجده ينظر إلى خريطة البلد في مجملها، في ذهنه رؤية شاملة، وفى وجدانه حلم عريض، راوده طويلاً وبدأ في تحقيقه، وأنجز منه بعض مشاهد.
وأيضاً تجده يدقق في التفاصيل، يعرف أن بها تكمن شياطين العراقيل ووقف المراكب السائرة، فيطاردها بسؤاله عن كل تفصيلة، ويطردها بمتابعة يومية لا تهدأ ولا تفتر.
لولا الرؤية ما انطلقت كل هذه المشروعات معاً منذ عام، ولولا الحلم ما شُقت القناة الجديدة وامتدت الطرق وتتابعت الانجازات، ولولا التدقيق في التفاصيل ما كنا نشاهد ما سوف نراه فى السادس من أغسطس المقبل وكنا نظنه مستحيلاً.. بعضه نعرفه كافتتاح القناة الجديدة وبعضه فى حكم المفاجآت!.
***
حطت بنا طائرات الهليكوبتر في إحدى القواعد الجوية شمال غرب القاهرة.
هناك استمع الرئيس ونحن معه إلى شرح من الفريق يونس المصري قائد القوات الجوية ومن أحد كبار الضباط الطيارين وهو مسئول عن الشئون الهندسية.
كان الشرح مفاجأة!
فالحديث عن مطار مدني جديد متاخم لهذه القاعدة الجوية، بدت أمامنا معالمه تتضح في ممر أوشك على الاكتمال و «تارماك» للطائرات وصالة ركاب تستوعب مليونا و750 ألف راكب سنوياً و18 مبنى للخدمات.
هذا المطار يخدم مدن الجيزة و6 أكتوبر والشيخ زايد وكانت توجيهات الرئيس المشددة للشركة المدنية المنفذة ولجهات الإشراف العسكرية بالانتهاء من كل الأعمال يوم 6 أغسطس المقبل، أي في نفس يوم افتتاح القناة الجديدة.
***
من تلك القاعدة الجوية أقلعنا إلى اتجاه آخر شمال شرق القاهرة في قاعدة جوية أخرى لعلها المرة الأولى التي أهبط بها رغم عملي كمحرر عسكري لمدة 52 عاماً.
هناك.. استمعنا بصحبة الرئيس إلى شرح مماثل، عن مطار آخر جديد بنفس المواصفات تقريباً، لكنه يخدم العاصمة الإدارية الجديدة.
موعد الانتهاء من الإنشاء والتجهيز يوم 6 أغسطس.. هكذا أمر الرئيس.
هناك فكر وهناك رؤية وهناك أيضاً تخطيط متكامل، وعزيمة على التنفيذ والانجاز في أسرع وقت دون صخب أو ضجيج.
قد يبدو العمل يسيراً في إنشاء المطارين، لكن الحقيقة أنه بالغ المشقة في التخطيط والتنفيذ، لكي تنشئ مطارين في وقت خيالي، وبأيد مصرية، وتكلفة تعادل 01% مما لو أنجزته جهات أجنبية، وبصورة مشرفة تليق ببلد ينطلق.
***
كان الفريق يونس المصري سعيداً برجاله وبإنجازهم وأذكر أنني انتحيت به أمس الأول أثناء جولة الرئيس في مصانع دار المركبات، وسألته عن طائرات الرافال الفرنسية التي ستصل أول ثلاث طائرات منها يوم 52 يونيو المقبل، من بين 42 طائرة تعاقدنا عليها، وعن طائرات ال «إف - 61» التي قررت الولايات المتحدة أخيراً السماح بإرسالها لمصر وعددها 21 طائرة من أحدث نوعيات هذا الطراز.
فقال لي وهو ينظر نحو الرئيس السيسي: الرئيس أنجز حينما كان وزيرا للدفاع ما لا يمكن ليغيره إنجازه في 01 سنوات. يكفى أن أقول أنه جدد شباب القوات المسلحة بكل أفرعها، وهو الآن كقائد أعلى يستثمر علاقاته ليعيد تحديث القوات الجوية وفق برنامج هائل للدفاع عن الدولة والمنطقة.
وفى حديثه يوم أمس.. بدا الفريق المصري فخورا بأنه بات قائدا لنسور جارحة لمن يضمر شرا لمصر، أو يهدد مصالحها من أي اتجاه أو مكان.
نعم جدد المشير السيسي شباب القوات المسلحة في عام، والآن يجدد الرئيس السيسي شباب البلد وهو في أول عام.
***
من القاعدة الجوية في شمال غرب القاهرة الكبرى، أقلعت طائرات الهليكوبتر للمرة الثالثة الى منطقة جبل الجلالة البحرية على مقربة من طريق القاهرة العين السخنة عند نفق وادي حجول.
هناك.. كان في استقبال الرئيس ومرافقيه اللواء كامل الوزير رئيس أركان الهيئة الهندسية الهمام، المشرف على المشروع القومي للطرق وعلى مشروع شق القناة الجديدة.
تجولنا بالسيارات على الطريق الجديد الذى يربط طريق السخنة بالزعفرانة بطول 58 كيلو مترا.
هذا الطريق المعجزة يجرى شقة في صخور الجبل الذي يرتفع 007 متر فوق سطح البحر.
رجال الطرق العسكريون يشرفون على مدار 42 ساعة على أعمال الشق والتمهيد والتعبيد التي تنفذها شركات وطنية عامة وخاصة في ظروف بالغة المشقة وفى معنويات ترتفع إلى السماء.
يتجمع العاملون والمقاتلون حول الرئيس الذي يصافحهم فردا فردا ويشد على أياديهم.
يسأل الرئيس رؤساء وأصحاب هذه الشركات عن موعد الانتهاء من الطريق، فيقولون: نهاية العام. ويطلب الرئيس منهم وهو يقدّر جهدهم وعرقهم أن يعملوا على اختصار الزمن.
ويشرح اللواء كامل الوزير لنا مشروعات الطرق شرق الدلتا وفى سيناء وعلى طول قناة السويس شرقا وغربا، ويقول انه سيتم الانتهاء في 03 يونيو المقبل من 3 آلاف كيلو متر طرقا رئيسية بخلاف طرق فرعية طولها 0002 كيلو متر، وقد وفرت هذه الأعمال مليون فرصة عمل مباشرة.
ويوضح أنه تم إنشاء هذه الطرق استباقا لمشروعات التنمية في محور قناة السويس والعاصمة الجديدة وسيناء. ويقول انه في نهاية العام سيتم الانتهاء من طريق الزعفرانة - بني سويف.
ويكشف اللواء الوزير عن مفاجأة هى إنشاء طريق من بورسعيد إلى الحدود الدولية مع سيناء بطول 0014 كيلو متر منها طريق جديد من الزعفرانة إلى بورسعيد ويعد الطريق الذي شاهدناه أمس جزءا منه، وأعمال تطوير وتوسعة كبرى للطريق من الزعفرانة حتى الحدود مع السودان.
ويسأل الرئيس - بغرض أن نعلم نحن لا هو- عن مشروع السحارة لنقل مياه النيل من غرب القناة عند سرابيوم جنوب الإسماعيلية إلى شرق القناة الجديدة لري 08 ألف فدان بقرى التقدم والأبطال والأمل وغيرها.
فقال اللواء كامل الوزير إنه سيتم افتتاحها قبل 6 أغسطس وستكون تحت سطح القناة بستين مترا.
ونسأل نحن عن الأنفاق الستة للسيارات والقطارات التي سينشأ ثلاث منها بمحافظة الإسماعيلية ومثلها عند بورسعيد.. فيجيب اللواء الوزير بأن العمل مستمر في مداخل ومخارج الأنفاق أما تحت القناة فسيبدأ العمل في أكتوبر المقبل ولمدة عامين.
***
يحل موعد صلاة الجمعة.. وننتقل بالسيارات إلى مسجد إحدى الوحدات العسكرية التي تشرف على تنفيذ الطريق بجبل الجلالة.. يؤدى الرئيس ومرافقوه والعمال والمقاتلون الصلاة، ويخطب الإمام في موضوع دروس ذكرى الإسراء والمعراج.
***
نقلع للمرة الرابعة بطائرات الهليكوبتر ونشاهد من أعلى حجم الأعمال بالطريق المعجزة في قلب الجبل، ونحط على قمة الجبل، ومن هذا الارتفاع البالغ 007 متر، نشاهد عند السفح شاطئ خليج السويس في أجمل بقاعه.
على الهضبة المسطحة للجبل، مساحة قدرها 52 ألف فدان، يجرى التخطيط لها لتشييد مدينة الجلالة العالمية.
هى مدينة عالمية لأنها ستضم مركزا عالميا للمؤتمرات ومناطق سكنية متنوعة بدءا من شقق صغيرة ومتوسطة إلى ڤيلات، ومدينة طبية وجامعة الملك عبدالعزيز، وتليفريك يربط هذه المدينة بالمنطقة السياحية عند وادي أبو الدرج.
ويؤكد الرئيس على توجيهاته بأن يتم في سواحل مصر ومنها خليج السويس والبحر الأحمر إقامة كورنيش عام، وألا يتم إقامة أي قرية سياحية على الساحل يُغلق شاطئها عليها.
***
فوق قمة جبل الجلالة البحرية.. يجلس الرئيس نحو الساعة يحادث العاملين وأصحاب الشركات المنفذة للطرق المؤدية إلى المدينة الجديدة.
الغالبية العظمى من أصحاب هذه الشركات من أبناء شمال سيناء يدور الحديث عن تنمية سيناء وعن جهود مجابهة الإرهاب، ويستمع الرئيس إلى آرائهم ومقترحاتهم، ويتطرق الحديث إلى هموم الوطن من التدريب إلى التعليم إلى مكافحة ڤيروس «سي»، ويوضح الرئيس جهود الدولة في علاج المصابين بالمرض الذين لا يوجد حصر دقيق بأعدادهم، ويشير الى مشكلة إصابة ما بين 051 ألفا إلى 002 ألف بالعدوى سنويا.
ثم يضيف انه طلب من شركات الدواء توفير مليون جرعة سنويا بسعر منخفض. ويقول أحد الإعلاميين إن الشركات خفضت السعر من ألفين إلى 008 جنيه للجرعة.. فيرد الرئيس معقبا إننا نتمنى أن تنزل بالسعر إلى ما بين 003 أو 004 جنيه.
ويسعد أصحاب الشركات السيناويون عندما يقول الرئيس انه طلب من هيئة قناة السويس تدشين 21 معدية جديدة بين سيناء وغرب القناة لتيسير حركة الانتقال والتجارة، لحين الانتهاء من إنشاء الأنفاق الجديدة.
تلتقط الصور التذكارية للرئيس مع أبناء سيناء الذين حرصوا على اصطحاب أطفالهم معهم.. ويحادث الرئيس الأطفال بأبوة، واقترب طفل منهم من الرئيس ومعه والده.. فقال له الرئيس : أبوك رجل جدع.. فضحك وجه الطفل فخورا بما سمع.
.. ونعود للإقلاع بطائرات الهليكوبتر.
***
فوق ساحل خليج السويس في اتجاه المدخل الجنوبي للقناة تحلق بنا الطائرات في رحلة استغرقت 02 دقيقة، حتى وصلنا إلى البحيرات المرة لنشاهد فرعى القناة القديمة والجديدة الممتدين شمالاً وحتى البلاح شمال الإسماعيلية.
المشهد يبعث على الفخر. نطل عليه من طائرات الهليكوبتر ونلتقط الصور بأجهزة الموبايل من أعلى للقناتين اللتين لم نعد نقدر على التفرقة بينهما، بينما يطل الرئيس من نافذته إلى الحلم الذى أصبح حقيقة، وذهنه يقلب أوراق الأيام، وصولا إلى يوم 6 أغسطس الموعود.
عدنا بالطائرة تجاه القاهرة.. وتبدو المدينة العريقة من الجو أجمل وأروع في مجملها فما لو شاهدت جانبا ضئيلا منها على الأرض.
انتهت رحلة الساعات العشر.. وليس من سمع كمن رأى.
10 ساعات أمضيتها نهار أمس مع الرئيس عبدالفتاح السيسىي وعدد من زملائي رؤساء التحرير وكبار الإعلاميين في رحلة شاقة، حبلى بمفاجآت سارة، أثناء يوم إجازة إلا للذين شاهدناهم وغيرهم من العاملين العارقين في مشروعات مصرنا الجديدة من المدنيين والعسكريين.
أقول مفاجآت سارة، لأني شاهدت مطارين جديدين سيكتملان خلال 3 أشهر دون أن يعرف بهما عموم المواطنين، ولا خاصة الصحفيين.
وعاينت طريقا معجزة يُنحت في قلب الجبل، ومدينة كبرى سترتسم أول معالمها في غضون أشهر فوق قمة الجبل، وكحلت عيني بمرأى قناة السويس الجديدة من الجو، ومياهها الفيروزية تلمع بعد أن اكتمل الحفر الجاف بها بنسبة %100، والأعمال الجارية في مدينة الإسماعيلية الجديدة، الحلم الذي طالما داعب خيال أبناء الإسماعيلية وأنا واحد منهم.
كنا جميعا في دهشة مما نرى، وفى سعادة بما نسمع عن الانتهاء من إنشاء 3 آلاف كيلو متر من الطرق الرئيسية وألفى كيلو متر من الطرق الفرعية في غضون 45 يوما.
***
أمس الأول.. كنت مع الرئيس وهو يتفقد في السابعة صباحا مصانع وورش إدارة المركبات بالقوات المسلحة، شاهدته وهو يركز في تفاصيل التفاصيل عن مشروع المبادرة الرئاسية لتشغيل الشباب التي ينفذها صندوق »تحيا مصر« وتشمل ألف عربة ثلاجة لتوزيع المنتجات الغذائية بحمولة 5.1 طن، و500 عربة ثلاجة بحمولة 5 أطنان، وقرر زيادتها إلى ألف عربة وألف تاكسي يعمل بالغاز الطبيعي.
عين السيسي كانت على الشباب وعلى أبناء الطبقات المتوسطة ودون المتوسطة والفقيرة في أحياء العاصمة الشعبية ومدن المحافظات، يريد الرئيس توفير فرص عمل منتجة ومجزية للشباب بتسهيلات كبيرة في ثمن العربات والسيارات وفى سداد أقساطها، ويريد أيضا توفير الخضر والفاكهة واللحوم والدواجن للمواطنين بأسعار منخفضة وموحدة بهامش ربح بسيط لا يتعدى 50 قرشا أو جنيها عن سعر شرائها من الحقول أو المنتجين.
أما الرسالة الأهم التي وجهها الرئيس في زيارته لمصانع إدارة المركبات، فهى دعوته لكل مسئول من أصغر موقع إلى أكبر المواقع، بالنزول إلى مواقعهم والالتحام بالعاملين والاستماع إليهم والحنو عليهم، ليكسب دراية ومحبة، ويكسبوا أهم تذليلا لأي عقبات على الطبيعة، ويكسب الوطن بيئة عمل أفضل وإنتاجا أزيد وأجود مغموسا بالرغبة في العطاء.
***
في السادسة صباحا، أقلعت طائرات الهليكوبتر بالرئيس السيسي وعدد من معاونيه ورجال الصحافة والإعلام.. لم يكن أحد منا يعرف الوجهة بالتحديد.. وكنا نتوقع العودة قبل صلاة الجمعة.
لحسن حظي، أنى ركبت طائرة الرئيس، وجلست أمامه، لا يتغير هذا الرجل.. نصف وزنه تواضع وبشاشة والنصف الآخر رؤية بعيدة وإصرار ووطنية جارفة.
هممت أن أسأله كصحفي.. لكنه بادر بالسؤال وأجبت كمواطن.. أفرغت ما في قلبي محبة وقلقا وأملا وآراء ومقترحات لي ولغيري.
وأجاب الرئيس موضحا وشارحا ومركزا على جوهر الموضوعات دون مواربة ليست أبدا من خصاله.
السيسي صاحب عقلية مركبة تجده ينظر إلى خريطة البلد في مجملها، في ذهنه رؤية شاملة، وفى وجدانه حلم عريض، راوده طويلاً وبدأ في تحقيقه، وأنجز منه بعض مشاهد.
وأيضاً تجده يدقق في التفاصيل، يعرف أن بها تكمن شياطين العراقيل ووقف المراكب السائرة، فيطاردها بسؤاله عن كل تفصيلة، ويطردها بمتابعة يومية لا تهدأ ولا تفتر.
لولا الرؤية ما انطلقت كل هذه المشروعات معاً منذ عام، ولولا الحلم ما شُقت القناة الجديدة وامتدت الطرق وتتابعت الانجازات، ولولا التدقيق في التفاصيل ما كنا نشاهد ما سوف نراه فى السادس من أغسطس المقبل وكنا نظنه مستحيلاً.. بعضه نعرفه كافتتاح القناة الجديدة وبعضه فى حكم المفاجآت!.
***
حطت بنا طائرات الهليكوبتر في إحدى القواعد الجوية شمال غرب القاهرة.
هناك استمع الرئيس ونحن معه إلى شرح من الفريق يونس المصري قائد القوات الجوية ومن أحد كبار الضباط الطيارين وهو مسئول عن الشئون الهندسية.
كان الشرح مفاجأة!
فالحديث عن مطار مدني جديد متاخم لهذه القاعدة الجوية، بدت أمامنا معالمه تتضح في ممر أوشك على الاكتمال و «تارماك» للطائرات وصالة ركاب تستوعب مليونا و750 ألف راكب سنوياً و18 مبنى للخدمات.
هذا المطار يخدم مدن الجيزة و6 أكتوبر والشيخ زايد وكانت توجيهات الرئيس المشددة للشركة المدنية المنفذة ولجهات الإشراف العسكرية بالانتهاء من كل الأعمال يوم 6 أغسطس المقبل، أي في نفس يوم افتتاح القناة الجديدة.
***
من تلك القاعدة الجوية أقلعنا إلى اتجاه آخر شمال شرق القاهرة في قاعدة جوية أخرى لعلها المرة الأولى التي أهبط بها رغم عملي كمحرر عسكري لمدة 52 عاماً.
هناك.. استمعنا بصحبة الرئيس إلى شرح مماثل، عن مطار آخر جديد بنفس المواصفات تقريباً، لكنه يخدم العاصمة الإدارية الجديدة.
موعد الانتهاء من الإنشاء والتجهيز يوم 6 أغسطس.. هكذا أمر الرئيس.
هناك فكر وهناك رؤية وهناك أيضاً تخطيط متكامل، وعزيمة على التنفيذ والانجاز في أسرع وقت دون صخب أو ضجيج.
قد يبدو العمل يسيراً في إنشاء المطارين، لكن الحقيقة أنه بالغ المشقة في التخطيط والتنفيذ، لكي تنشئ مطارين في وقت خيالي، وبأيد مصرية، وتكلفة تعادل 01% مما لو أنجزته جهات أجنبية، وبصورة مشرفة تليق ببلد ينطلق.
***
كان الفريق يونس المصري سعيداً برجاله وبإنجازهم وأذكر أنني انتحيت به أمس الأول أثناء جولة الرئيس في مصانع دار المركبات، وسألته عن طائرات الرافال الفرنسية التي ستصل أول ثلاث طائرات منها يوم 52 يونيو المقبل، من بين 42 طائرة تعاقدنا عليها، وعن طائرات ال «إف - 61» التي قررت الولايات المتحدة أخيراً السماح بإرسالها لمصر وعددها 21 طائرة من أحدث نوعيات هذا الطراز.
فقال لي وهو ينظر نحو الرئيس السيسي: الرئيس أنجز حينما كان وزيرا للدفاع ما لا يمكن ليغيره إنجازه في 01 سنوات. يكفى أن أقول أنه جدد شباب القوات المسلحة بكل أفرعها، وهو الآن كقائد أعلى يستثمر علاقاته ليعيد تحديث القوات الجوية وفق برنامج هائل للدفاع عن الدولة والمنطقة.
وفى حديثه يوم أمس.. بدا الفريق المصري فخورا بأنه بات قائدا لنسور جارحة لمن يضمر شرا لمصر، أو يهدد مصالحها من أي اتجاه أو مكان.
نعم جدد المشير السيسي شباب القوات المسلحة في عام، والآن يجدد الرئيس السيسي شباب البلد وهو في أول عام.
***
من القاعدة الجوية في شمال غرب القاهرة الكبرى، أقلعت طائرات الهليكوبتر للمرة الثالثة الى منطقة جبل الجلالة البحرية على مقربة من طريق القاهرة العين السخنة عند نفق وادي حجول.
هناك.. كان في استقبال الرئيس ومرافقيه اللواء كامل الوزير رئيس أركان الهيئة الهندسية الهمام، المشرف على المشروع القومي للطرق وعلى مشروع شق القناة الجديدة.
تجولنا بالسيارات على الطريق الجديد الذى يربط طريق السخنة بالزعفرانة بطول 58 كيلو مترا.
هذا الطريق المعجزة يجرى شقة في صخور الجبل الذي يرتفع 007 متر فوق سطح البحر.
رجال الطرق العسكريون يشرفون على مدار 42 ساعة على أعمال الشق والتمهيد والتعبيد التي تنفذها شركات وطنية عامة وخاصة في ظروف بالغة المشقة وفى معنويات ترتفع إلى السماء.
يتجمع العاملون والمقاتلون حول الرئيس الذي يصافحهم فردا فردا ويشد على أياديهم.
يسأل الرئيس رؤساء وأصحاب هذه الشركات عن موعد الانتهاء من الطريق، فيقولون: نهاية العام. ويطلب الرئيس منهم وهو يقدّر جهدهم وعرقهم أن يعملوا على اختصار الزمن.
ويشرح اللواء كامل الوزير لنا مشروعات الطرق شرق الدلتا وفى سيناء وعلى طول قناة السويس شرقا وغربا، ويقول انه سيتم الانتهاء في 03 يونيو المقبل من 3 آلاف كيلو متر طرقا رئيسية بخلاف طرق فرعية طولها 0002 كيلو متر، وقد وفرت هذه الأعمال مليون فرصة عمل مباشرة.
ويوضح أنه تم إنشاء هذه الطرق استباقا لمشروعات التنمية في محور قناة السويس والعاصمة الجديدة وسيناء. ويقول انه في نهاية العام سيتم الانتهاء من طريق الزعفرانة - بني سويف.
ويكشف اللواء الوزير عن مفاجأة هى إنشاء طريق من بورسعيد إلى الحدود الدولية مع سيناء بطول 0014 كيلو متر منها طريق جديد من الزعفرانة إلى بورسعيد ويعد الطريق الذي شاهدناه أمس جزءا منه، وأعمال تطوير وتوسعة كبرى للطريق من الزعفرانة حتى الحدود مع السودان.
ويسأل الرئيس - بغرض أن نعلم نحن لا هو- عن مشروع السحارة لنقل مياه النيل من غرب القناة عند سرابيوم جنوب الإسماعيلية إلى شرق القناة الجديدة لري 08 ألف فدان بقرى التقدم والأبطال والأمل وغيرها.
فقال اللواء كامل الوزير إنه سيتم افتتاحها قبل 6 أغسطس وستكون تحت سطح القناة بستين مترا.
ونسأل نحن عن الأنفاق الستة للسيارات والقطارات التي سينشأ ثلاث منها بمحافظة الإسماعيلية ومثلها عند بورسعيد.. فيجيب اللواء الوزير بأن العمل مستمر في مداخل ومخارج الأنفاق أما تحت القناة فسيبدأ العمل في أكتوبر المقبل ولمدة عامين.
***
يحل موعد صلاة الجمعة.. وننتقل بالسيارات إلى مسجد إحدى الوحدات العسكرية التي تشرف على تنفيذ الطريق بجبل الجلالة.. يؤدى الرئيس ومرافقوه والعمال والمقاتلون الصلاة، ويخطب الإمام في موضوع دروس ذكرى الإسراء والمعراج.
***
نقلع للمرة الرابعة بطائرات الهليكوبتر ونشاهد من أعلى حجم الأعمال بالطريق المعجزة في قلب الجبل، ونحط على قمة الجبل، ومن هذا الارتفاع البالغ 007 متر، نشاهد عند السفح شاطئ خليج السويس في أجمل بقاعه.
على الهضبة المسطحة للجبل، مساحة قدرها 52 ألف فدان، يجرى التخطيط لها لتشييد مدينة الجلالة العالمية.
هى مدينة عالمية لأنها ستضم مركزا عالميا للمؤتمرات ومناطق سكنية متنوعة بدءا من شقق صغيرة ومتوسطة إلى ڤيلات، ومدينة طبية وجامعة الملك عبدالعزيز، وتليفريك يربط هذه المدينة بالمنطقة السياحية عند وادي أبو الدرج.
ويؤكد الرئيس على توجيهاته بأن يتم في سواحل مصر ومنها خليج السويس والبحر الأحمر إقامة كورنيش عام، وألا يتم إقامة أي قرية سياحية على الساحل يُغلق شاطئها عليها.
***
فوق قمة جبل الجلالة البحرية.. يجلس الرئيس نحو الساعة يحادث العاملين وأصحاب الشركات المنفذة للطرق المؤدية إلى المدينة الجديدة.
الغالبية العظمى من أصحاب هذه الشركات من أبناء شمال سيناء يدور الحديث عن تنمية سيناء وعن جهود مجابهة الإرهاب، ويستمع الرئيس إلى آرائهم ومقترحاتهم، ويتطرق الحديث إلى هموم الوطن من التدريب إلى التعليم إلى مكافحة ڤيروس «سي»، ويوضح الرئيس جهود الدولة في علاج المصابين بالمرض الذين لا يوجد حصر دقيق بأعدادهم، ويشير الى مشكلة إصابة ما بين 051 ألفا إلى 002 ألف بالعدوى سنويا.
ثم يضيف انه طلب من شركات الدواء توفير مليون جرعة سنويا بسعر منخفض. ويقول أحد الإعلاميين إن الشركات خفضت السعر من ألفين إلى 008 جنيه للجرعة.. فيرد الرئيس معقبا إننا نتمنى أن تنزل بالسعر إلى ما بين 003 أو 004 جنيه.
ويسعد أصحاب الشركات السيناويون عندما يقول الرئيس انه طلب من هيئة قناة السويس تدشين 21 معدية جديدة بين سيناء وغرب القناة لتيسير حركة الانتقال والتجارة، لحين الانتهاء من إنشاء الأنفاق الجديدة.
تلتقط الصور التذكارية للرئيس مع أبناء سيناء الذين حرصوا على اصطحاب أطفالهم معهم.. ويحادث الرئيس الأطفال بأبوة، واقترب طفل منهم من الرئيس ومعه والده.. فقال له الرئيس : أبوك رجل جدع.. فضحك وجه الطفل فخورا بما سمع.
.. ونعود للإقلاع بطائرات الهليكوبتر.
***
فوق ساحل خليج السويس في اتجاه المدخل الجنوبي للقناة تحلق بنا الطائرات في رحلة استغرقت 02 دقيقة، حتى وصلنا إلى البحيرات المرة لنشاهد فرعى القناة القديمة والجديدة الممتدين شمالاً وحتى البلاح شمال الإسماعيلية.
المشهد يبعث على الفخر. نطل عليه من طائرات الهليكوبتر ونلتقط الصور بأجهزة الموبايل من أعلى للقناتين اللتين لم نعد نقدر على التفرقة بينهما، بينما يطل الرئيس من نافذته إلى الحلم الذى أصبح حقيقة، وذهنه يقلب أوراق الأيام، وصولا إلى يوم 6 أغسطس الموعود.
عدنا بالطائرة تجاه القاهرة.. وتبدو المدينة العريقة من الجو أجمل وأروع في مجملها فما لو شاهدت جانبا ضئيلا منها على الأرض.
انتهت رحلة الساعات العشر.. وليس من سمع كمن رأى.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
«السيسي» يتفقد قناة السويس الجديدة: يجب الانتهاء من المشروع في الوقت المحدد.. اللواء كامل الوزير يُطلع الرئيس على حجم العمل في المرحلة السابقة.. ويتفقد طريق الزعفرانة والطرق العرضية الجديدة
مفاجأة كبري لتنمية سيناء.. خلال أيام
"السيسى" يتفقد مشروعات قناة السويس الجديدة وطريق جبل الجلالة بالعين السخنة
القوات المسلحة ضامن لشركات المقاولات لاستيراد معدات الطرق الحديثة
السيسي يتفقد مشروعات قناة السويس الجديدة وطريق جبل الجلالة بالعين السخنة
الرئيس يوجه بسرعة إنهاء جميع المشروعات قبل موعدها بشهر
السيسي يتفقد مشروعات قناة السويس الجديدة وطريق جبل الجلالة بالعين السخنة
الرئيس يوجه بسرعة إنهاء جميع المشروعات قبل موعدها بشهر
أبلغ عن إشهار غير لائق