التقى وزير الخارجية سامح شكري، برئيس أوغندا يوري موسيفيني، الأربعاء 13 مايو، حيث تم اللقاء في المزرعة الخاصة للرئيس الأوغندي بقريته خارج العاصمة كمبالا. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي، بأن الوزير شكري نقل خلال اللقاء تحيات وتقدير الرئيس السيسي تتعلق بالرغبة الصادقة في مزيد من تعميق وتعزيز علاقات الأخوة والصداقة بين البلدين والشعبين الشقيقين في مختلف مجالات التعاون الثنائي. ونقل الوزير شكري دعوة مكتوبة من السيسي لمشاركة الرئيس موسيفيني في قمة التكتلات الاقتصادية الثلاث في افريقيا والمقرر عقدها في شرم الشيخ يوم 10 يونيو. وقال عبد العاطي إن الرئيس موسيفيني طلب خلال اللقاء نقل تحيات الرئيس السيسي وأعرب عن تطلعه للمشاركة في قمة التكتلات الاقتصادية الأفريقية الثلاث في شرم الشيخ نظرا لأهميتها البالغة علي صعيد تعزيز التجارة البينية في القارة، مقدما التهنئة على الاتفاق الإطاري الذي تم التوصل إليه بين مصر وإثيوبيا والسودان حول مشروع سد النهضة باعتباره يعكس رغبة صادقة في التركيز على لغة الحوار وليس الصراع للتعامل مع أية خلافات. وتناول الرئيس موسيفيني، أهمية الانتماء المصري لأفريقيا ودور مصر في القارة إبان عهد الزعيم جمال عبد الناصر وأهمية عودة مصر لممارسة دورها الهام في القارة. وأضاف المتحدث انه تم خلال اللقاء تناول العديد من الملفات الإقليمية الأفريقية التي تهم البلدين وعلى رأسها تعزيز التعاون بين دول حوض النيل لما يحقق مزيد من مصالح شعوب الحوض الشقيقة، فضلا عن تناول قضايا التنمية في القارة بما يرفع من مستوي معيشة الشعوب الأفريقية ويعظم الطبقة الوسطي في القارة باعتباره أحد أهم مؤشرات تحقيق التنمية. وذكر المتحدث أن الوزير شكري ناقش مع الرئيس موسيفيني قضية الإرهاب في القارة الأفريقية وضرورة تطوير التعاون الثنائي والإقليمي داخل القارة لمكافحة ومحاربة التنظيمات الإرهابية المختلفة لتحقيق الاستقرار والأمن ويتيح التفرغ للتنمية في القارة. وأوضح المتحدث انه تم مناقشة الأوضاع في ليبيا، حيث عرض الوزير شكري بناء على طلب من الرئيس موسيفيني للرؤية المصرية لحقيقة التطورات السياسية والأمنية وجهود المبعوث الأممي لدفع الحل السياسي هناك وسبل دعم الحكومة الليبية الشرعية لتمكينها لمواجهة خطر الإرهاب الذي تستشري في البلاد ويمثل تهديدا حقيقيا للاستقرار في الشرق الأوسط والقارة الأفريقية لارتباط التنظيمات الإرهابية في المنطقتين ببعضهم البعض وبنا يحدث قي ليبيا. واستعرض الوزير شكري باستفاضة بطلب من الرئيس الأوغندي الوضع في اليمن وارتباطه بقضايا الإرهاب وحرية الملاحة الدولية وآمن منطقة البحر الأحمر. التقى وزير الخارجية سامح شكري، برئيس أوغندا يوري موسيفيني، الأربعاء 13 مايو، حيث تم اللقاء في المزرعة الخاصة للرئيس الأوغندي بقريته خارج العاصمة كمبالا. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي، بأن الوزير شكري نقل خلال اللقاء تحيات وتقدير الرئيس السيسي تتعلق بالرغبة الصادقة في مزيد من تعميق وتعزيز علاقات الأخوة والصداقة بين البلدين والشعبين الشقيقين في مختلف مجالات التعاون الثنائي. ونقل الوزير شكري دعوة مكتوبة من السيسي لمشاركة الرئيس موسيفيني في قمة التكتلات الاقتصادية الثلاث في افريقيا والمقرر عقدها في شرم الشيخ يوم 10 يونيو. وقال عبد العاطي إن الرئيس موسيفيني طلب خلال اللقاء نقل تحيات الرئيس السيسي وأعرب عن تطلعه للمشاركة في قمة التكتلات الاقتصادية الأفريقية الثلاث في شرم الشيخ نظرا لأهميتها البالغة علي صعيد تعزيز التجارة البينية في القارة، مقدما التهنئة على الاتفاق الإطاري الذي تم التوصل إليه بين مصر وإثيوبيا والسودان حول مشروع سد النهضة باعتباره يعكس رغبة صادقة في التركيز على لغة الحوار وليس الصراع للتعامل مع أية خلافات. وتناول الرئيس موسيفيني، أهمية الانتماء المصري لأفريقيا ودور مصر في القارة إبان عهد الزعيم جمال عبد الناصر وأهمية عودة مصر لممارسة دورها الهام في القارة. وأضاف المتحدث انه تم خلال اللقاء تناول العديد من الملفات الإقليمية الأفريقية التي تهم البلدين وعلى رأسها تعزيز التعاون بين دول حوض النيل لما يحقق مزيد من مصالح شعوب الحوض الشقيقة، فضلا عن تناول قضايا التنمية في القارة بما يرفع من مستوي معيشة الشعوب الأفريقية ويعظم الطبقة الوسطي في القارة باعتباره أحد أهم مؤشرات تحقيق التنمية. وذكر المتحدث أن الوزير شكري ناقش مع الرئيس موسيفيني قضية الإرهاب في القارة الأفريقية وضرورة تطوير التعاون الثنائي والإقليمي داخل القارة لمكافحة ومحاربة التنظيمات الإرهابية المختلفة لتحقيق الاستقرار والأمن ويتيح التفرغ للتنمية في القارة. وأوضح المتحدث انه تم مناقشة الأوضاع في ليبيا، حيث عرض الوزير شكري بناء على طلب من الرئيس موسيفيني للرؤية المصرية لحقيقة التطورات السياسية والأمنية وجهود المبعوث الأممي لدفع الحل السياسي هناك وسبل دعم الحكومة الليبية الشرعية لتمكينها لمواجهة خطر الإرهاب الذي تستشري في البلاد ويمثل تهديدا حقيقيا للاستقرار في الشرق الأوسط والقارة الأفريقية لارتباط التنظيمات الإرهابية في المنطقتين ببعضهم البعض وبنا يحدث قي ليبيا. واستعرض الوزير شكري باستفاضة بطلب من الرئيس الأوغندي الوضع في اليمن وارتباطه بقضايا الإرهاب وحرية الملاحة الدولية وآمن منطقة البحر الأحمر.