واصل بيت العائلة لقاءاته امس فى اطار دورته التى أطلقها بعنوان "معًا من أجل مصر" بشعار "لتعايشوا" بالمركز الثقافى القبطى، والذى يجمع أئمة وقساوسة من الكنائس الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية يشارك فى حضور اللقاءات نحو 65 من الائمة والقساوسة تحت رعاية كل من شيخ الازهر فضيلة الدكتور احمد الطيب وقداسة البابا تواضروس بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية . ويقوم اعضاء بيت العائلة اليوم الأربعاء، بزيارة مدير جامعة الأزهر ولقاء رئيس الجامعة عبد الحى عزب، ثم زيارة جامع عمرو بن العاص، ثم الكنيسة المعلقة ثم زيارة مشروع وحدة الصم بالكنيسة الأسقفية بالملك الصالح بمصر القديمة، وقال جرجس صالح عضو الامانة العامة لبيت العائلة المصرية الرئيس الفخرى لمجلس كنائس الشرق الأوسط أن لقاءات بيت العائلة ضمن مشروع "معًا من أجل مصر" ويحمل شعارا لكل دورة اولها " لتعارفوا "والثانية " لتعايشوا "والثالثة " لتعملوا " والأخيرة ستكون فى شهر سبتمبر تحت شعار "لتعاونوا" بحضور البابا وشيخ الأزهر. تم عقد ثلاث تدريبات ، يشرف عليها خبراء من مؤسسات التنمية البشرية أولها عن كيفية التواصل بالمحيطين و"دورى كرجل دين تجاه الآخر"، وكن مؤثراً وكيف اكون مبادرا إضافة لعرض فيلم بعنوان "صندوق خشب" وكان بيت العائلة قد بدأ لقاءات الدورة الثالثة اول امس فى الكنيسة الاسقفية بكاتدرائية جميع القديسين بالزمالك بمشاركة الدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف الأسبق، والأمين العام المساعد لببيت العائلة، الذى قال إن الله جعل الاختلاف بين البشر أمرا مهما، مستشهدا بالآية القرآنية: "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا"، مضيفا: أن الجميع من أصل واحد، ولا يوجد اثنان متشابهان، فكل إنسان له بصمه، وليس من شأن البشر الحكم على الناس فى عقائدهم فهذا اختصاص الله، فنحن لسنا مخولين أن نصنف الناس وأن نقول نحن كمسلمين أو مسيحيين لدينا قواعد، فمن عمل صالحا فله أجره عند الله، فلا يوجد فى القرآن الكريم اسم امرأة إلا مريم، فلا يجب الهجوم على عقائد الآخرين أو نقول له عقيدتك باطلة أو غير سليمة فالله سيحكم وليس البشر. واصل بيت العائلة لقاءاته امس فى اطار دورته التى أطلقها بعنوان "معًا من أجل مصر" بشعار "لتعايشوا" بالمركز الثقافى القبطى، والذى يجمع أئمة وقساوسة من الكنائس الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية يشارك فى حضور اللقاءات نحو 65 من الائمة والقساوسة تحت رعاية كل من شيخ الازهر فضيلة الدكتور احمد الطيب وقداسة البابا تواضروس بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية . ويقوم اعضاء بيت العائلة اليوم الأربعاء، بزيارة مدير جامعة الأزهر ولقاء رئيس الجامعة عبد الحى عزب، ثم زيارة جامع عمرو بن العاص، ثم الكنيسة المعلقة ثم زيارة مشروع وحدة الصم بالكنيسة الأسقفية بالملك الصالح بمصر القديمة، وقال جرجس صالح عضو الامانة العامة لبيت العائلة المصرية الرئيس الفخرى لمجلس كنائس الشرق الأوسط أن لقاءات بيت العائلة ضمن مشروع "معًا من أجل مصر" ويحمل شعارا لكل دورة اولها " لتعارفوا "والثانية " لتعايشوا "والثالثة " لتعملوا " والأخيرة ستكون فى شهر سبتمبر تحت شعار "لتعاونوا" بحضور البابا وشيخ الأزهر. تم عقد ثلاث تدريبات ، يشرف عليها خبراء من مؤسسات التنمية البشرية أولها عن كيفية التواصل بالمحيطين و"دورى كرجل دين تجاه الآخر"، وكن مؤثراً وكيف اكون مبادرا إضافة لعرض فيلم بعنوان "صندوق خشب" وكان بيت العائلة قد بدأ لقاءات الدورة الثالثة اول امس فى الكنيسة الاسقفية بكاتدرائية جميع القديسين بالزمالك بمشاركة الدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف الأسبق، والأمين العام المساعد لببيت العائلة، الذى قال إن الله جعل الاختلاف بين البشر أمرا مهما، مستشهدا بالآية القرآنية: "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا"، مضيفا: أن الجميع من أصل واحد، ولا يوجد اثنان متشابهان، فكل إنسان له بصمه، وليس من شأن البشر الحكم على الناس فى عقائدهم فهذا اختصاص الله، فنحن لسنا مخولين أن نصنف الناس وأن نقول نحن كمسلمين أو مسيحيين لدينا قواعد، فمن عمل صالحا فله أجره عند الله، فلا يوجد فى القرآن الكريم اسم امرأة إلا مريم، فلا يجب الهجوم على عقائد الآخرين أو نقول له عقيدتك باطلة أو غير سليمة فالله سيحكم وليس البشر.