أشاد سفير النمسابالقاهرة جوروج شتيلفريد، بالدور العالمي الذي يمارسه الأزهر الشريف لإرساء ودعم السلم والأمن العالمي، كما أشاد بالمجهود الديني والعلمي الكبير لجامعة الأزهر في مصر والعالم الإسلامي. جاء ذلك خلال استقبال الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر لبحث أوجه التعاون لرعاية شؤون المواطنين المسلمين في النمسا، والتنسيق في مختلف الجوانب الثقافية والتعليمية. وأثنى فضيلة الإمام الأكبر على اهتمام سفير النمسا باللغة والثقافة العربية، موضحا أن الأزهر يعمل على تصميم برنامج للدبلوماسيين الأجانب لتعليمهم اللغة الفصحى، من خلال مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، الذي حاز على جائزة المركز الأول في مسابقة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للغة العربية . وقال إن الإتحاد الأوروبي لديه تجربة جديرة بالاهتمام في تحقيق الوحدة بين شعوبه المختلفة في لغاتها وثقافتها، مؤكدًا أن الشعوب العربية تمتلك مختلف مقومات الوحدة، حيث تربطها ثقافة ولغة واحدة وتاريخ وحضارة مشتركة، وهو ما يمثل قاعدة صلبة لقيام وحدة عربية، تمتلك كافة أساسيات النجاح . وأشار شتيلفريد إلى أن وزير خارجية النمسا، الذي سيزور القاهرة خلال الأسبوع المقبل، شدد على حرصه على زيارة الأزهر الشريف، إيمانًا من بلاده بأهمية المكانة التي يمثلها الأزهر الشريف كأكبر مرجعية دينية وعلمية للمسلمين في العالم . و ستقبل الإمام الأكبر حسن آدم عاجي، السفير التشاديبالقاهرة الذي عبر عن شكر حكومة بلاده للأزهر الشريف وإمامه الأكبر على رعايته لطلاب تشاد الدارسين بالأزهر، وإيفاده المبعوثين للتدريس بالمعاهد الأزهرية التي يشرف عليها الأزهر الشريف، حيث يوجد في تشاد أكبر بعثة أزهرية في إفريقيا قوامها 47 عالما أزهريا. وأكد الإمام الأكبر أن جمهورية تشاد بلد عزيز على قلوبنا، والأزهر الشريف حريص على دعم تشاد في كافة المجالات الدينية والتعليمية، مؤكدًا أن الأزهر سيعمل على تزويد جمهورية تشاد بمكتبة أزهرية تضم العديد من الكتب والمراجع المهمة لكي تكون عونًا للطلاب التشاديين في تحصيل العلوم الدينية. أشاد سفير النمسابالقاهرة جوروج شتيلفريد، بالدور العالمي الذي يمارسه الأزهر الشريف لإرساء ودعم السلم والأمن العالمي، كما أشاد بالمجهود الديني والعلمي الكبير لجامعة الأزهر في مصر والعالم الإسلامي. جاء ذلك خلال استقبال الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر لبحث أوجه التعاون لرعاية شؤون المواطنين المسلمين في النمسا، والتنسيق في مختلف الجوانب الثقافية والتعليمية. وأثنى فضيلة الإمام الأكبر على اهتمام سفير النمسا باللغة والثقافة العربية، موضحا أن الأزهر يعمل على تصميم برنامج للدبلوماسيين الأجانب لتعليمهم اللغة الفصحى، من خلال مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، الذي حاز على جائزة المركز الأول في مسابقة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للغة العربية . وقال إن الإتحاد الأوروبي لديه تجربة جديرة بالاهتمام في تحقيق الوحدة بين شعوبه المختلفة في لغاتها وثقافتها، مؤكدًا أن الشعوب العربية تمتلك مختلف مقومات الوحدة، حيث تربطها ثقافة ولغة واحدة وتاريخ وحضارة مشتركة، وهو ما يمثل قاعدة صلبة لقيام وحدة عربية، تمتلك كافة أساسيات النجاح . وأشار شتيلفريد إلى أن وزير خارجية النمسا، الذي سيزور القاهرة خلال الأسبوع المقبل، شدد على حرصه على زيارة الأزهر الشريف، إيمانًا من بلاده بأهمية المكانة التي يمثلها الأزهر الشريف كأكبر مرجعية دينية وعلمية للمسلمين في العالم . و ستقبل الإمام الأكبر حسن آدم عاجي، السفير التشاديبالقاهرة الذي عبر عن شكر حكومة بلاده للأزهر الشريف وإمامه الأكبر على رعايته لطلاب تشاد الدارسين بالأزهر، وإيفاده المبعوثين للتدريس بالمعاهد الأزهرية التي يشرف عليها الأزهر الشريف، حيث يوجد في تشاد أكبر بعثة أزهرية في إفريقيا قوامها 47 عالما أزهريا. وأكد الإمام الأكبر أن جمهورية تشاد بلد عزيز على قلوبنا، والأزهر الشريف حريص على دعم تشاد في كافة المجالات الدينية والتعليمية، مؤكدًا أن الأزهر سيعمل على تزويد جمهورية تشاد بمكتبة أزهرية تضم العديد من الكتب والمراجع المهمة لكي تكون عونًا للطلاب التشاديين في تحصيل العلوم الدينية.