أكدت شركة كاسبرسكي لاب وB2B International، خلال استطلاع رأي قامت به، أن 22% من الأطفال تأثروا بحوادث أمنية عبر الإنترنت، من ضمنها التعرض للتسلط الالكتروني أو تصفح مواقع تحتوي على مواد ضارة بالصغار. وأوضحت الشركة، أنه أثناء تصفح الإنترنت، قد يصادف الأطفال صفحات على الشبكة تحتوي معلومات غير مناسبة، على سبيل المثال، مواقع ذات محتوى خادش للحياء أو تتضمن معلومات عن الأسلحة أو المخدرات، لافتة إلى أن هناك مشكلة شائعة أخرى تظهر عندما يؤدي البحث عن معلومات معينة إلى نتائج تختلف عن تلك التي يبحث عنها المستخدم، على سبيل المثال، قد يبحث الطفل عن رسوم كرتونية للأطفال ثم يحصل على نتائج تشمل رسوما كرتونية للبالغين. وتعتبر الشبكات الاجتماعية مصدرا خطيرا للتهديدات أيضا حيث يمكن للأطفال أن يقوموا بإضافة أي شخص كصديق، وتكوين شبكة من المعارف والتواصل مع أفراد يقومون بإزعاجهم أو تضليلهم، أو يحاولون الحصول على معلومات سرية منهم، حيث أظهر التقرير على وجه الخصوص، أن نسبة 21% من الآباء والأمهات قد خسروا أموالا أو معلومات سرية كانت مخزنة على أجهزتهم بسبب أنشطة أطفالهم باستخدام تلك الأجهزة. وغالبا ما تكون أجهزة الهواتف المتنقلة والأجهزة اللوحية بمثابة لوحات تحكم بالألعاب العالمية، ويقوم كثير من الأطفال باستخدامها لهذه الأغراض بصفة رئيسية مع أغراض أخرى قليلة، ومع ذلك، ليست كل الألعاب مناسبة للأطفال، حيث يحتوي البعض منها على مشاهد عنف وألفاظ نابية أو مثيرة للغرائز، ولا تعتبر تلك الألعاب مصدر الخطر الوحيد، حيث يمكن أن يحتوي أي تطبيق يتم تنزيله من مواقع المتاجر الرسمية على معلومات غير مرغوب فيها. وأكدت الدراسة، أن العديد من الأطفال يقضون معظم أوقاتهم منشغلين باستخدام أجهزتهم المتنقلة، ومن الصعب تطبيق معظم تعليمات الحظر والقيود التي تحد من استخدام الأجهزة المتنقلة التي غالباً ما تكون في صحبة الطفل، إلا أن هناك مجموعة كبيرة من وسائل التقنية التي يمكن أن تساعد في تقليص الوقت الذي يقضيه الأطفال في استخدام أجهزتهم المتنقلة، أو تحديد الأوقات التي يمكنهم اللعب فيها من خلال تلك الأجهزة. وأشارت الدراسة، إلى أنه لا يمكن حل المشكلة عن طريق وسائل التقنية وحدها، حيث يحتاج الأطفال إلى بدائل لأدواتهم ويمكن فقط لآبائهم وأمهاتهم أن يوفروا لهم تلك البدائل من خلال قضاء المزيد من الوقت معهم أو توفير ألعاب رياضية مناسبة لهم أو جعلهم ينشغلون في ممارسة إحدى الهوايات، بحيث يكون لديهم وقت أقل لاستخدام أجهزتهم المتنقلة. وأوضحت، أنه من المستحسن للآباء والأمهات أن يقوموا بمواكبة التهديدات الجديدة على الانترنت وأن يحذروا أبناءهم منها. إن فهم قواعد السلوك الآمن على شبكة الإنترنت وتوخى الحذر عند تقديم أي بيانات شخصية على الانترنت يساعد في تجنب الوقع في العديد من الحوادث المزعجة. ويمكن لتكنولوجيا المعلومات أن تساعد في حماية الأطفال على الانترنت، حيث تقدم كاسبرسكي لاب عددا من الأدوات لضمان بقاء الأطفال في مأمن من التهديدات الإلكترونية على الأجهزة المتنقلة، ويمكن لهذه الأدوات أن تقوم بمنع المحتويات الخبيثة تلقائيا، واستبعاد المواقع غير المرغوب فيها وتزويدك بتقارير تتضمن معلومات عن التطبيقات التي يقوم أطفالك بتثبيتها على أجهزتهم، ومن بين هذه الأدوات Safe Browsers للهواتف المشغلة بنظام iOS وWindows، وKaspersky Internet Security- للأجهزة المتعددة لعام 2015، والتي توفر مجموعة واسعة من الحماية لأجهزة الاندرويد على وجه الخصوص. أكدت شركة كاسبرسكي لاب وB2B International، خلال استطلاع رأي قامت به، أن 22% من الأطفال تأثروا بحوادث أمنية عبر الإنترنت، من ضمنها التعرض للتسلط الالكتروني أو تصفح مواقع تحتوي على مواد ضارة بالصغار. وأوضحت الشركة، أنه أثناء تصفح الإنترنت، قد يصادف الأطفال صفحات على الشبكة تحتوي معلومات غير مناسبة، على سبيل المثال، مواقع ذات محتوى خادش للحياء أو تتضمن معلومات عن الأسلحة أو المخدرات، لافتة إلى أن هناك مشكلة شائعة أخرى تظهر عندما يؤدي البحث عن معلومات معينة إلى نتائج تختلف عن تلك التي يبحث عنها المستخدم، على سبيل المثال، قد يبحث الطفل عن رسوم كرتونية للأطفال ثم يحصل على نتائج تشمل رسوما كرتونية للبالغين. وتعتبر الشبكات الاجتماعية مصدرا خطيرا للتهديدات أيضا حيث يمكن للأطفال أن يقوموا بإضافة أي شخص كصديق، وتكوين شبكة من المعارف والتواصل مع أفراد يقومون بإزعاجهم أو تضليلهم، أو يحاولون الحصول على معلومات سرية منهم، حيث أظهر التقرير على وجه الخصوص، أن نسبة 21% من الآباء والأمهات قد خسروا أموالا أو معلومات سرية كانت مخزنة على أجهزتهم بسبب أنشطة أطفالهم باستخدام تلك الأجهزة. وغالبا ما تكون أجهزة الهواتف المتنقلة والأجهزة اللوحية بمثابة لوحات تحكم بالألعاب العالمية، ويقوم كثير من الأطفال باستخدامها لهذه الأغراض بصفة رئيسية مع أغراض أخرى قليلة، ومع ذلك، ليست كل الألعاب مناسبة للأطفال، حيث يحتوي البعض منها على مشاهد عنف وألفاظ نابية أو مثيرة للغرائز، ولا تعتبر تلك الألعاب مصدر الخطر الوحيد، حيث يمكن أن يحتوي أي تطبيق يتم تنزيله من مواقع المتاجر الرسمية على معلومات غير مرغوب فيها. وأكدت الدراسة، أن العديد من الأطفال يقضون معظم أوقاتهم منشغلين باستخدام أجهزتهم المتنقلة، ومن الصعب تطبيق معظم تعليمات الحظر والقيود التي تحد من استخدام الأجهزة المتنقلة التي غالباً ما تكون في صحبة الطفل، إلا أن هناك مجموعة كبيرة من وسائل التقنية التي يمكن أن تساعد في تقليص الوقت الذي يقضيه الأطفال في استخدام أجهزتهم المتنقلة، أو تحديد الأوقات التي يمكنهم اللعب فيها من خلال تلك الأجهزة. وأشارت الدراسة، إلى أنه لا يمكن حل المشكلة عن طريق وسائل التقنية وحدها، حيث يحتاج الأطفال إلى بدائل لأدواتهم ويمكن فقط لآبائهم وأمهاتهم أن يوفروا لهم تلك البدائل من خلال قضاء المزيد من الوقت معهم أو توفير ألعاب رياضية مناسبة لهم أو جعلهم ينشغلون في ممارسة إحدى الهوايات، بحيث يكون لديهم وقت أقل لاستخدام أجهزتهم المتنقلة. وأوضحت، أنه من المستحسن للآباء والأمهات أن يقوموا بمواكبة التهديدات الجديدة على الانترنت وأن يحذروا أبناءهم منها. إن فهم قواعد السلوك الآمن على شبكة الإنترنت وتوخى الحذر عند تقديم أي بيانات شخصية على الانترنت يساعد في تجنب الوقع في العديد من الحوادث المزعجة. ويمكن لتكنولوجيا المعلومات أن تساعد في حماية الأطفال على الانترنت، حيث تقدم كاسبرسكي لاب عددا من الأدوات لضمان بقاء الأطفال في مأمن من التهديدات الإلكترونية على الأجهزة المتنقلة، ويمكن لهذه الأدوات أن تقوم بمنع المحتويات الخبيثة تلقائيا، واستبعاد المواقع غير المرغوب فيها وتزويدك بتقارير تتضمن معلومات عن التطبيقات التي يقوم أطفالك بتثبيتها على أجهزتهم، ومن بين هذه الأدوات Safe Browsers للهواتف المشغلة بنظام iOS وWindows، وKaspersky Internet Security- للأجهزة المتعددة لعام 2015، والتي توفر مجموعة واسعة من الحماية لأجهزة الاندرويد على وجه الخصوص.