قال حاكم الشارقة، الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، إنه بدأ دراسته بمصر منذ سنوات عمره الأولى وهو يعتز بها ويحبها بدرجة كبيرة. أضاف القاسمي أن رعف الاصالة والعراقة والتاريخ في مصر، خلال ال5 سنوات التى درس فيها بالجامعات المصرية ونسى فيها أهله وشعر أن مصر أهله ووطنه، ولفت أن ما يتم تقديمه لمصر يعتبر نقطة في بحر عطائها. أكد القاسمي أن كل شيء في مصر جميل ويستحق التقدير، لافتًا أنه طبع بداخله صورة لآثار وتاريخ مصر، ونوه إلى حادثة احتراق المجمع العلمي المصري، وأنه قام بتعويض كافة الكتب التى تم حرقها بشكل كامل. وأشار إلى أنه زار دار الوثائق المصرية بكورنيش النيل لرؤية اوضاع الوثائق المصرية، واعلن عن مساهمته في استعادة قيمتها ومساعدته في انشاء المبنى الجديد لدار الوثائق بالفسطاط، معتبرا ذلك رد لجزء من جميل مصر بسيط. كما أضاف أن افتتاح دار الوثائق الجديدة هو انتصار جديد للمصريين، لافتا إلى أن مجيء الرئيس عبدالفتاح السيسي لمصر إنقاذا لها، لمعرفته للطريق السليم، والصديق وله صفات القيادة. اختتم القاسمي كلمته بالدعاء لمصر والرئيس السيسي بأن تبقى قوية وشامخة ومنتصرة دائمًا.