قدم استشار المشروع د. حسام الدين محمود، عرضا توضيحيا لرئيس الوزراء والحضور حول موقع مشروع دار الوثائق الجديد بالفسطاط، والتى وصفها بالمنطقة التاريخية لكونها تضم موقع الاديان. واضاف ان مراحل التصميم للمبنى بدأ من خلال الاستعانة بالاجراءات التى تتم بالدول المتقدمة، ومنها سبل حفظ الوثائق وترميمها واحدث الوسائل للاطلاع ، والدفاع المدنى ومقاومة الحريق وجميع الابواب مقاومة للحريق، فضلا عم كاميرات مراقبة بالكمروت الذكية للتنقل داخل المبنى، كما اخذ في الاعتبار الامتداد الافقى مستقبلا للمخازن لزيادة استيعابها مستقبلا، ويقع على 5000م2 . ويتكون دار الوثائق الجديدة من خمسة أدوار بها ثلاثة أدوار كائنات للوثائق وتضم الأدوار الأخرى مركزا لترميم وصيانة الوثائق وقاعة الندوات ومركزا للتدريب ومركزا للتاريخ وأماكن الإدارات الفنية وقاعة للاطلاع على الوثائق تم تصميمها على أحدث النظم العالمية وكذلك متحفا وكاميرا ومنطقة للخدمات والصيانة. وتتضمن المكتبة للدار 60 الف كتاب، ووثيقة وتم تصميم المبنى على أحدث النظم الإدارة الذكية في تأمين والأنصار والأطفال والقلق والفتح الإلكتروني والمراقبة بالكاميرات والفحص الاكتروني للدخول والخروج. واختتم كلمته بتوجيه الشكر لكل من ساهم في انشاء المبنى، ومنهم د. سلطان القاسمي حاكم الشارقة ومختلف الشركات والهيئات المعاونة في الانتهاء من المشروع.