قال د. عبدالواحد النبوي أن د.القاسمي حاكم إمارة الشارقة أن فكرة إنشاء مبنى جديد لدار الوثائق بدأت عام 2003 عقب زيارته لدار الوثائق القومية بكورنيش النيل كاقدم دار للوثائق وأعلن عن مبادرة لبناء مبنى جديد بتكلفة 100 مليون جنيه. أشار نبوي إلى أن تصميم المبنى الجديد لدار الوثائق بالفسطاط فريد من نوعه وفاز بأفضل مبنى لحفظ الوثائق بالمؤتمر الدولي الأرشيف بماليزيا 2008. أكد النبوي أن المعدل الطبيعي السنوى ل تدفق الأوراق التى تدخل دار الوثائق لا يقل عن 9 مليون ورقة سنويا يجب حفظها وهو ما يعنى الحاجه إلي مساحات للحفظ تزداد بمقدار ألوية في الأوراق ونشاط المؤسسات. أضاف النبوي أن محاور استراتيجية دار الوثائق القومية فرضت على مسؤوليها سرعة في توفير أماكن حفظ جديدة للأوراق والمستندات فلم يعد بالمبنى الكائن بكورنيش النيل سوى أمتار قليلة يمكن أن تستوعب القليل من الأوراق خاصة وأن محتوياته قد بلغت 100 مليون وثيقة. يتكون دار الوثائق الجديدة من خمسة أدوار بها ثلاثة أدوار كائنات للوثائق وتضم الأدوار الأخرى مركزا لترميم وصيانة الوثائق وقاعة الندوات ومركزا للتدريب ومركزا للتاريخ وأماكن الإدارات الفنية وقاعة للاطلاع على الوثائق تم تصميمها على أحدث النظم العالمية وكذلك متحفا وكاميرا ومنطقة للخدمات والصيانة. تم تصميم المبنى على أحدث النظم الإدارة الذكية في تأمين والأنصار والأطفال والقلق والفتح الإلكتروني والمراقبة بالكاميرات والفحص الاكتروني للدخول والخروج.