تعرض الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند إلى العديد من الانتقادات من السياسيين في فرنسا المنتمين لأحزاب اليسار و اليمين لعدم مشاركته في الاحتفالات الكبرى التي أقيمت في "الساحة الحمراء" بروسيا. و انتقد القيادي بجبهة اليسار جون لوك ميلونشون على مدونته على الانترنت غياب الرئيس الفرنسي عن هذه الاحتفالات فقال إنه "خطأ سياسي و تاريخي". وذكر ميلونشون أن الروس دفعوا ثمنا باهظا خلال الحرب العالية الثانية و أكد انه اذا تمت مقارنة الخسائر البشرية لدول الحلفاء فأمام كل جندي أمريكي سقط، قتل 60 جنديا تابعا للاتحاد السوفييتي السابق. و اعتبر أن الفرنسيين تناسوا حجم التضحيات التي قدمتها روسيا لهزم ألمانيا النازية مستشهدا باستطلاع للرأي أجراه معهد ايفوب للدراسات عام 1945 حيث أعتبر أنداك 57٪ من الفرنسيين أن روسيا اكثر الدول التي تكبدت خسائر بشرية في مقابل 20٪ للولايات المتحدة فيما صوت 58٪ لصالح الولاياتالمتحدة مقابل 20٪ للاتحاد السوفييتي في استطلاع مماثل في عام 2004. و في عدد صحيفة "لوفيجارو" الصادر يوم 8 مايو، كتب تييري مارياني نائب الفرنسيين في الخارج و جيرار لونجيه الذي يرأس مجموعة الصداقة الفرنسية الروسية بمجلس الشيوخ مقالة وقع عليها برلمانيون ينتمون لأحزاب اليمين الوسط "الاتحاد من أجل حركة شعبية" و "اتحاد الديمقراطيين المستقلين"، و أكدوا فيها أن أولاند كان عليه حضور الاحتفالات في موسكو لما تمثله هذه المناسبة من تكريم للشعب الروسي الذي فقد 21 مليون شخص في هذه الحرب من بينهم 13 مليون جندي. كما وصف النائب اليميني جاك ميار غياب فرنسا عن الاحتفالات بروسيا بأنه إهانة للتاريخ مذكرا بأن فلاديمير بوتين قد زار فرنسا في 6 يونيو 2014 بمناسبة ذكرى إنزال قوات الحلفاء على شواطىء نورماندي.، مؤكدا أن روسيا شريك في أوروبا لا يمكن تجاوزه . و كان الرئيس الفرنسي قد ترأس أمس احتفالات انتصارات الحرب العالمية الثانية في فرنسا في مراسم أجريت عند قوس النصر بحضور وزير الخارجية الامريكي و رئيس الوزراء مانيول فالس و وزير الخارجية لوران فابيوس ورئيس مجلس الشيوخ چيرار لارشيه ومجلس الشعب كلود بارتلون وكذلك أفراد من عائلة الچنرال شارل ديجول. كما أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس انه سيتوجه السبت الى موسكو بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال70 للنصر على القوات النازية خلال الحرب العالمية الثانية ، إلا أنه قال إنه لن يشارك في العرض العسكري المرتقب (في الساحة الحمراء) و لكنه سيضع أكليلا من الزهور على قبر الجندي المجهول قبل ان يتوجه الى الكرملين. و رفض عدد من القادة الغربيين -الذين يمثلون دول الحلفاء مع الاتحاد السوفيتي السابق في الحرب على النازية - حضور الاحتفالات أمس ، على خلفية الأزمة الأوكرانية و اتهامهم لموسكو بتسليح الانفصاليين في شرق أوكرانيا و هو ما تنفيه روسيا بشكل قاطع. تعرض الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند إلى العديد من الانتقادات من السياسيين في فرنسا المنتمين لأحزاب اليسار و اليمين لعدم مشاركته في الاحتفالات الكبرى التي أقيمت في "الساحة الحمراء" بروسيا. و انتقد القيادي بجبهة اليسار جون لوك ميلونشون على مدونته على الانترنت غياب الرئيس الفرنسي عن هذه الاحتفالات فقال إنه "خطأ سياسي و تاريخي". وذكر ميلونشون أن الروس دفعوا ثمنا باهظا خلال الحرب العالية الثانية و أكد انه اذا تمت مقارنة الخسائر البشرية لدول الحلفاء فأمام كل جندي أمريكي سقط، قتل 60 جنديا تابعا للاتحاد السوفييتي السابق. و اعتبر أن الفرنسيين تناسوا حجم التضحيات التي قدمتها روسيا لهزم ألمانيا النازية مستشهدا باستطلاع للرأي أجراه معهد ايفوب للدراسات عام 1945 حيث أعتبر أنداك 57٪ من الفرنسيين أن روسيا اكثر الدول التي تكبدت خسائر بشرية في مقابل 20٪ للولايات المتحدة فيما صوت 58٪ لصالح الولاياتالمتحدة مقابل 20٪ للاتحاد السوفييتي في استطلاع مماثل في عام 2004. و في عدد صحيفة "لوفيجارو" الصادر يوم 8 مايو، كتب تييري مارياني نائب الفرنسيين في الخارج و جيرار لونجيه الذي يرأس مجموعة الصداقة الفرنسية الروسية بمجلس الشيوخ مقالة وقع عليها برلمانيون ينتمون لأحزاب اليمين الوسط "الاتحاد من أجل حركة شعبية" و "اتحاد الديمقراطيين المستقلين"، و أكدوا فيها أن أولاند كان عليه حضور الاحتفالات في موسكو لما تمثله هذه المناسبة من تكريم للشعب الروسي الذي فقد 21 مليون شخص في هذه الحرب من بينهم 13 مليون جندي. كما وصف النائب اليميني جاك ميار غياب فرنسا عن الاحتفالات بروسيا بأنه إهانة للتاريخ مذكرا بأن فلاديمير بوتين قد زار فرنسا في 6 يونيو 2014 بمناسبة ذكرى إنزال قوات الحلفاء على شواطىء نورماندي.، مؤكدا أن روسيا شريك في أوروبا لا يمكن تجاوزه . و كان الرئيس الفرنسي قد ترأس أمس احتفالات انتصارات الحرب العالمية الثانية في فرنسا في مراسم أجريت عند قوس النصر بحضور وزير الخارجية الامريكي و رئيس الوزراء مانيول فالس و وزير الخارجية لوران فابيوس ورئيس مجلس الشيوخ چيرار لارشيه ومجلس الشعب كلود بارتلون وكذلك أفراد من عائلة الچنرال شارل ديجول. كما أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس انه سيتوجه السبت الى موسكو بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال70 للنصر على القوات النازية خلال الحرب العالمية الثانية ، إلا أنه قال إنه لن يشارك في العرض العسكري المرتقب (في الساحة الحمراء) و لكنه سيضع أكليلا من الزهور على قبر الجندي المجهول قبل ان يتوجه الى الكرملين. و رفض عدد من القادة الغربيين -الذين يمثلون دول الحلفاء مع الاتحاد السوفيتي السابق في الحرب على النازية - حضور الاحتفالات أمس ، على خلفية الأزمة الأوكرانية و اتهامهم لموسكو بتسليح الانفصاليين في شرق أوكرانيا و هو ما تنفيه روسيا بشكل قاطع.