من جديد يعود النجم مصطفى قمر، إلى جمهوره بألبوم جديد، بعد اختفاء عن الساحة الفنية دام لسنوات.. التقينا به وكان لنا معه هذا الحوار: - في البداية.. كنت بَخيلا على جمهورك واكتفيت بطرح ألبوم "أنا مطمن" وفيلم "جوة اللعبة"، خلال السنوات الخمس الأخيرة؟ قدمت ألبوم "أنا مطمن" وفيلم "جوة اللعبة" تزامناً مع أحداث ثورة 25 يناير، كانت وقتها هناك حالة من الارتباك التي أصابت الوسط الغنائي والسينمائي، وكنت متخوف من توقيت طرح أي عمل فني، لأن ذوق الجمهور تغير بعد الثورة وأصبحت برامج "التوك شو" والنشرات الإخبارية هى محور اهتمام الجمهور. وعامة فقد كنت أعيش حالة سيئة تسببت في غيابي، كما أنني لم أرسم خطة لما يمكن أن أقدمه خلال الفترة المقبلة، خاصة وأن الجمهور أعتاد على أن أظهر له وأنا مبتسم فكيف أظهر حزينا ومكتئبا. وفي تلك الفترة اجتهدت لأتغلب على الاكتئاب، واستطعت خلالها التحضير لألبومي الجديد بالإضافة إلى ألبوم "إلى من يهمه الأمر". - ماذا عن ألبومك المقبل؟ لا أستطيع الحديث عنه بعد لأن الملامح النهائية له لم تحدد بعد.. أنا انتهيت فقط من اختيار 4 أغانِي فقط وحددت مع من سأعمل من الشعراء والملحنين والموزعين. - وماذا عن ألبومك "إلى من يهمه الأمر 2" الذي ستقوم بطرحه قريباً؟ "إلى من يهمه الأمر" هو الإصدار الثاني من مشروع سبق وقمت بتقديمه، وهو عبارة عن ألبوم غنائي يتم طرحه على الإنترنت وليس على "سي دي"، وألبوم "إلى من يهمه الأمر 1" كان يحتوي على 7 أغانِي وحقق وقتها إعجاب الجمهور لأنه كان حالة مختلفة، الإصدار الجديد سيضم 9 أغنيات ويتناول الحالة التي مرت بها البلاد في الفترة الأخيرة. - هل هُناك عائد مادي أكبر عند طرح الألبوم على شبكة الإنترنت؟ بالعكس العائد المادي واحد تقريبا، لكني هدفي من التجربة لم يكن الربح بل هو الوصول إلى الجمهور، وعامة فنجاح العمل حاليا لا يعتمد على عائده المادي مع ظهور ما يعرف بشبح ال"Download" أو تحميل الأعمال الفنية من مواقع على الإنترنت متخصصة في سرقة تلك الأعمال بمجرد صدورها وأحيانا قبل صدورها. وعامة أنا أراهن على نجاح هذا الألبوم بسبب الأسماء التي شاركت فيه وعلى رأسهم رضا زايد وأشرف السرخوجلي وسامح العجمي وأنا كمُلحن والقيادة الموسيقية للموسيقار أحمد رجب. وانتهيت من تسجيل أربع أغانِ وهم "راجعين" كلمات وألحان أشرف السرخوجلي ، وأغنية "دُقي عودك" كلمات سامح العجمي ومن ألحاني ، وأغنية "عيونك أوطان" كلمات رضا زايد وألحان أشرف السرخوجلي ، وأغنية "الحُب حكاية" كلمات رضا زايد ومن ألحاني. - هل ستصور أياً من أغاني ألبوم "إلى من يهمه الأمر 2" بطريقة الفيديو كليب؟ كل أغنيات الألبوم سيتم تصويرها لكن بطريقة جديدة، لكني لن صرح بها حتى لا يتم تنفيذها خاصة وأنه لم يسبق تنفيذها في أي كليب عربي. - صرحت من قبل أنك تستعد لتصوير فيلمين.. حدثنا عن دورك في تلك الأعمال ومن هم الأبطال المشاركين معك؟ حتى الآن لدي ثلاثة أعمال فنية، فيلمان الأول من إخراج علي إدريس وسيناريو وحوار زينب عزيز ومرشح لبطولته درة وهنا شيحة، والآخر إخراج إيهاب راضي وقصة محمد راضي ومن المنتظر أن يشاركني بطولته ماجد الكدواني، أما المسلسل تليفزيوني بعنوان "سلطان زمانه" سيناريو وحوار محمد فضل ويشاركني البطولة داليا البحيري، لكنني حتى الآن لم أستقر بشكل نهائي على العمل الذي سأبدأ في تنفيذه. - أيهما أفضل لمصطفى قمر، الغناء أم التمثيل أم الدراما أم البيزنس؟ في المقام الأول والأخير الموسيقى، والسينما عبارة عن دعم لمصطفى قمر المطرب والموسيقي، أما بالنسبة لموضوع "البيزنس" فأن لا أعتبره تجارة بالشكل المباشر للكلمة لأن كل أعمالي التجارية بها قدر من الفن. - سبق وقدمت أسلوب مختلف في الفيديو كليب أشهرها بالتأكيد "منايا"، لماذا لا تقدم تجارب مميزة مثلها مرة أخرى؟ قمت بتصوير كليب "أنا مطمن" عام 2014 في أستراليا وظهرت فيه بثلاث شخصيات، اللص والساحر والنجم السينمائي، لكن الظروف السياسية كانت سبب عدم انتشاره فضائيا، لكن الفيديو كليب المقبل سيكون مفاجأة حقيقية للجمهور، ولن أعلن عن تفاصيل الفكرة لأنه أنتشر ما يعرف ب"المانكي بينزنس" وهو يعتمد على سرقة أفكار الآخرين وتنفيذها قبل أن تنفذ من صاحب الفكرة. - ما رأيك في الأغاني التي انتشرت في الفترة الأخيرة والتي تُسمى ب"أغاني المهرجانات"؟ منها السيئ ومنها الجيد، أنا لست ضد تلك الموسيقى المستخدمة لكني ضد الكلمات، كما أنني ضد استخدام جهاز "الأوتوتيون" في صناعة موسيقى تلك الأغنيات. - هل من الممكن أن تقدم أغنية شعبية في ألبومك الجديد؟ قدمت من قبل أغنية شعبية بعنوان "من فضلك لو سمحت"، كانت من تأليف أيمن بهجت قمر وقمت بغنائها ضمن أحداث فيلم "بحبك وأنا كمان" وحققت نجاحا كبيرا وقتها، وعامة في حال قدمت أغنية شعبية سأتجه إلى أسلوب كبار المطربين الشعبيين أمثال محمد العزبي، أحمد عدوية ومحمد رشدي، وأن تكون كلماتها غير خادشة للحياء مثل أغلب أغنيات "المهرجانات" حاليا. - لماذا لم تكرر فكرة "الديو الغنائي" مرة أخرى؟ بالفعل أستعد لتحضير "دويتو" مع حميد الشاعري الذي جمعتني به مؤخراً جلسات عمل، ونستعد لتجربة مختلفة مثل تجربة "يا غزالي"، وقدمت أيضاً من قبل عمل ديو مع المطرب جيبسي في أغنية "عايشين"، بالإضافة إلى الأغنية التي قدمتها مع سمية الخشاب في فيلم "بحبك وأنا كمان"، وأخرى مع ديانا كرازون في مسلسل "مُنتهى العشق"، وقدمت أيضاً أغنية ديو مع شيرين وجدي بعنوان "صوتك مش كفاية" في أحدى المسلسلات الإذاعية. من جديد يعود النجم مصطفى قمر، إلى جمهوره بألبوم جديد، بعد اختفاء عن الساحة الفنية دام لسنوات.. التقينا به وكان لنا معه هذا الحوار: - في البداية.. كنت بَخيلا على جمهورك واكتفيت بطرح ألبوم "أنا مطمن" وفيلم "جوة اللعبة"، خلال السنوات الخمس الأخيرة؟ قدمت ألبوم "أنا مطمن" وفيلم "جوة اللعبة" تزامناً مع أحداث ثورة 25 يناير، كانت وقتها هناك حالة من الارتباك التي أصابت الوسط الغنائي والسينمائي، وكنت متخوف من توقيت طرح أي عمل فني، لأن ذوق الجمهور تغير بعد الثورة وأصبحت برامج "التوك شو" والنشرات الإخبارية هى محور اهتمام الجمهور. وعامة فقد كنت أعيش حالة سيئة تسببت في غيابي، كما أنني لم أرسم خطة لما يمكن أن أقدمه خلال الفترة المقبلة، خاصة وأن الجمهور أعتاد على أن أظهر له وأنا مبتسم فكيف أظهر حزينا ومكتئبا. وفي تلك الفترة اجتهدت لأتغلب على الاكتئاب، واستطعت خلالها التحضير لألبومي الجديد بالإضافة إلى ألبوم "إلى من يهمه الأمر". - ماذا عن ألبومك المقبل؟ لا أستطيع الحديث عنه بعد لأن الملامح النهائية له لم تحدد بعد.. أنا انتهيت فقط من اختيار 4 أغانِي فقط وحددت مع من سأعمل من الشعراء والملحنين والموزعين. - وماذا عن ألبومك "إلى من يهمه الأمر 2" الذي ستقوم بطرحه قريباً؟ "إلى من يهمه الأمر" هو الإصدار الثاني من مشروع سبق وقمت بتقديمه، وهو عبارة عن ألبوم غنائي يتم طرحه على الإنترنت وليس على "سي دي"، وألبوم "إلى من يهمه الأمر 1" كان يحتوي على 7 أغانِي وحقق وقتها إعجاب الجمهور لأنه كان حالة مختلفة، الإصدار الجديد سيضم 9 أغنيات ويتناول الحالة التي مرت بها البلاد في الفترة الأخيرة. - هل هُناك عائد مادي أكبر عند طرح الألبوم على شبكة الإنترنت؟ بالعكس العائد المادي واحد تقريبا، لكني هدفي من التجربة لم يكن الربح بل هو الوصول إلى الجمهور، وعامة فنجاح العمل حاليا لا يعتمد على عائده المادي مع ظهور ما يعرف بشبح ال"Download" أو تحميل الأعمال الفنية من مواقع على الإنترنت متخصصة في سرقة تلك الأعمال بمجرد صدورها وأحيانا قبل صدورها. وعامة أنا أراهن على نجاح هذا الألبوم بسبب الأسماء التي شاركت فيه وعلى رأسهم رضا زايد وأشرف السرخوجلي وسامح العجمي وأنا كمُلحن والقيادة الموسيقية للموسيقار أحمد رجب. وانتهيت من تسجيل أربع أغانِ وهم "راجعين" كلمات وألحان أشرف السرخوجلي ، وأغنية "دُقي عودك" كلمات سامح العجمي ومن ألحاني ، وأغنية "عيونك أوطان" كلمات رضا زايد وألحان أشرف السرخوجلي ، وأغنية "الحُب حكاية" كلمات رضا زايد ومن ألحاني. - هل ستصور أياً من أغاني ألبوم "إلى من يهمه الأمر 2" بطريقة الفيديو كليب؟ كل أغنيات الألبوم سيتم تصويرها لكن بطريقة جديدة، لكني لن صرح بها حتى لا يتم تنفيذها خاصة وأنه لم يسبق تنفيذها في أي كليب عربي. - صرحت من قبل أنك تستعد لتصوير فيلمين.. حدثنا عن دورك في تلك الأعمال ومن هم الأبطال المشاركين معك؟ حتى الآن لدي ثلاثة أعمال فنية، فيلمان الأول من إخراج علي إدريس وسيناريو وحوار زينب عزيز ومرشح لبطولته درة وهنا شيحة، والآخر إخراج إيهاب راضي وقصة محمد راضي ومن المنتظر أن يشاركني بطولته ماجد الكدواني، أما المسلسل تليفزيوني بعنوان "سلطان زمانه" سيناريو وحوار محمد فضل ويشاركني البطولة داليا البحيري، لكنني حتى الآن لم أستقر بشكل نهائي على العمل الذي سأبدأ في تنفيذه. - أيهما أفضل لمصطفى قمر، الغناء أم التمثيل أم الدراما أم البيزنس؟ في المقام الأول والأخير الموسيقى، والسينما عبارة عن دعم لمصطفى قمر المطرب والموسيقي، أما بالنسبة لموضوع "البيزنس" فأن لا أعتبره تجارة بالشكل المباشر للكلمة لأن كل أعمالي التجارية بها قدر من الفن. - سبق وقدمت أسلوب مختلف في الفيديو كليب أشهرها بالتأكيد "منايا"، لماذا لا تقدم تجارب مميزة مثلها مرة أخرى؟ قمت بتصوير كليب "أنا مطمن" عام 2014 في أستراليا وظهرت فيه بثلاث شخصيات، اللص والساحر والنجم السينمائي، لكن الظروف السياسية كانت سبب عدم انتشاره فضائيا، لكن الفيديو كليب المقبل سيكون مفاجأة حقيقية للجمهور، ولن أعلن عن تفاصيل الفكرة لأنه أنتشر ما يعرف ب"المانكي بينزنس" وهو يعتمد على سرقة أفكار الآخرين وتنفيذها قبل أن تنفذ من صاحب الفكرة. - ما رأيك في الأغاني التي انتشرت في الفترة الأخيرة والتي تُسمى ب"أغاني المهرجانات"؟ منها السيئ ومنها الجيد، أنا لست ضد تلك الموسيقى المستخدمة لكني ضد الكلمات، كما أنني ضد استخدام جهاز "الأوتوتيون" في صناعة موسيقى تلك الأغنيات. - هل من الممكن أن تقدم أغنية شعبية في ألبومك الجديد؟ قدمت من قبل أغنية شعبية بعنوان "من فضلك لو سمحت"، كانت من تأليف أيمن بهجت قمر وقمت بغنائها ضمن أحداث فيلم "بحبك وأنا كمان" وحققت نجاحا كبيرا وقتها، وعامة في حال قدمت أغنية شعبية سأتجه إلى أسلوب كبار المطربين الشعبيين أمثال محمد العزبي، أحمد عدوية ومحمد رشدي، وأن تكون كلماتها غير خادشة للحياء مثل أغلب أغنيات "المهرجانات" حاليا. - لماذا لم تكرر فكرة "الديو الغنائي" مرة أخرى؟ بالفعل أستعد لتحضير "دويتو" مع حميد الشاعري الذي جمعتني به مؤخراً جلسات عمل، ونستعد لتجربة مختلفة مثل تجربة "يا غزالي"، وقدمت أيضاً من قبل عمل ديو مع المطرب جيبسي في أغنية "عايشين"، بالإضافة إلى الأغنية التي قدمتها مع سمية الخشاب في فيلم "بحبك وأنا كمان"، وأخرى مع ديانا كرازون في مسلسل "مُنتهى العشق"، وقدمت أيضاً أغنية ديو مع شيرين وجدي بعنوان "صوتك مش كفاية" في أحدى المسلسلات الإذاعية.