لم يخسر الكاتب السوداني الشاب حمور زيادة، الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر)..هو فقط لم يفز بها.. ذهبت هذا العام للمبخوت التونسي (هذا أسمه بالفعل، قبل أن يصبح صفته) فهو الكاتب التونسي شكري المبخوت صاحب رواية (الطلياني) الفائزة بجائزة البوكر هذا العام.. فاز المبخوت بالجائزة، لكنه خسر الجمهور(هكذا قال هو نفسه، فور إعلان الجائزة) حين لم يتعاطف معه أحد... بينما امتد طابور طويل من المحبة والدعوات في أنتظار السوداني حمور زيادة، صاحب رواية (شوق الدراويش) والذي انتظر الكثيرون فوزه بالجائزة، خاصة والرواية، حصلت علي جائزة (نجيب محفوظ) بالجامعة الأمريكية قبل أشهر مضت.. وتتناول الرواية عالم من الحب والاستبداد والعبودية، والثورة المهدية بالسودان في نهايات القرن التاسع عشر. المبخوت هو أيضا أول تونسي يفوز بالجائزة، وروايته (الطلياني) هي العمل الأول له، وهي أقرب إلي السيرة لشخصية عبد الناصر الطلياني، الذي من فرط جماله أسموه الطلياني.. وهي سيرة لتاريخ مضطرب للشخصية، ولحقبة في التاريخ التونسي، خلال حكم زين العابدين بن علي... فالرواية تتناول سقوط المثقف وهزيمته، أحلام جيل وإنتكاساته، وصراع الإسلاميين واليساريين، في ظل نظام ينهار... ويقول الشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي (رئيس لجنة التحكيم) في حيثيات الجائزة (الطلياني رواية أولي مدهشة، رحلة في عوالم الجسد والبلد، الرغبة والمؤسسة، والإنتهاك والإنتهازية، وتناول بارع لإرتباك العالم الصغير للأفراد، والعالم الكبير للبلاد). مبروك للمبخوت (جائزة البوكر)..ومبروك لحمور (جائزة المحبة)...ولنا الروايتين. لم يخسر الكاتب السوداني الشاب حمور زيادة، الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر)..هو فقط لم يفز بها.. ذهبت هذا العام للمبخوت التونسي (هذا أسمه بالفعل، قبل أن يصبح صفته) فهو الكاتب التونسي شكري المبخوت صاحب رواية (الطلياني) الفائزة بجائزة البوكر هذا العام.. فاز المبخوت بالجائزة، لكنه خسر الجمهور(هكذا قال هو نفسه، فور إعلان الجائزة) حين لم يتعاطف معه أحد... بينما امتد طابور طويل من المحبة والدعوات في أنتظار السوداني حمور زيادة، صاحب رواية (شوق الدراويش) والذي انتظر الكثيرون فوزه بالجائزة، خاصة والرواية، حصلت علي جائزة (نجيب محفوظ) بالجامعة الأمريكية قبل أشهر مضت.. وتتناول الرواية عالم من الحب والاستبداد والعبودية، والثورة المهدية بالسودان في نهايات القرن التاسع عشر. المبخوت هو أيضا أول تونسي يفوز بالجائزة، وروايته (الطلياني) هي العمل الأول له، وهي أقرب إلي السيرة لشخصية عبد الناصر الطلياني، الذي من فرط جماله أسموه الطلياني.. وهي سيرة لتاريخ مضطرب للشخصية، ولحقبة في التاريخ التونسي، خلال حكم زين العابدين بن علي... فالرواية تتناول سقوط المثقف وهزيمته، أحلام جيل وإنتكاساته، وصراع الإسلاميين واليساريين، في ظل نظام ينهار... ويقول الشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي (رئيس لجنة التحكيم) في حيثيات الجائزة (الطلياني رواية أولي مدهشة، رحلة في عوالم الجسد والبلد، الرغبة والمؤسسة، والإنتهاك والإنتهازية، وتناول بارع لإرتباك العالم الصغير للأفراد، والعالم الكبير للبلاد). مبروك للمبخوت (جائزة البوكر)..ومبروك لحمور (جائزة المحبة)...ولنا الروايتين.