أحسبُ أن الضرورة تفرض علينا الالتفات إلي حقيقة تستوجب الاهتمام، في ظل الظروف بالغة الدقة التي تمر بها البلاد حالياً، وما تواجهه من تحديات وأخطار تهدد أمن البلاد واستقرارها، وتؤثر بالقطع علي مسيرتها الوطنية في حاضرها ومستقبلها. هذه الحقيقة هي ما يجري الآن ومنذ فترة ليست بالقليلة، من محاولات مشبوهة لقوي داخلية وخارجية، بعضها ظاهر ومُعلن في عدائه للدولة والشعب، والآخر مُستتر يتواري وراء أقنعة متنوعة، لإشاعة أكبر قدر من الإحباط واليأس في صفوف الجماهير وعامة المواطنين وخاصتهم، سعياً لكسر إرادة الشعب وتحقيق ما فشلوا في تحقيقه بالعنف والإرهاب. هذه القُوي تستخدم أسلوب الشائعات المضللة والتهجم علي جميع الرموز والمتاجرة بالمشاكل، والترويج لادعاءات تقول بأن الأحوال باقية علي ما كانت عليه قبل عام، وأن شيئا لم يتحقق، مستغلين في ذلك معاناة الناس في ظل الأزمة الاقتصادية، ومستغلين أيضا الأخطاء الفردية من جانب بعض رجال الشرطة، للإيحاء بأنها نتاج سياسات عامة، والادعاء بأن الشرطة عادت إلي ما كانت عليه قبل يناير 2011 من عنف وتجاوز للقانون. وفي ظل هذه المحاولات المشبوهة، رأينا تشويهاً متعمداً من جانب هؤلاء لكل ما تم وما جري منذ الثلاثين من يونيو، وتجاهلاً واضحاً لكل ما تحقق من إيجابيات علي جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ،...، والهدف من وراء هذا أصبح واضحاً ومؤكداً، وهو إشاعة الإحباط لدي المواطنين ونشر اليأس في صفوفهم، بحيث يتم خلق مناخ عام من القلق وعدم الاستقرار وغيبة الثقة، يتيح لهم العودة بمصر إلي الوراء. وهم في ذلك يتاجرون بآلام الشعب ومعاناته، في ظل الأزمة الاقتصادية، التي هي في حقيقتها نتاج تراكم السياسات والإدارات الفاشلة والسيئة لسنوات طويلة ماضية، ولا يمكن انتهاء أثرها في شهور ،..، كما أنهم يتاجرون أيضا بكل الطموحات والأحلام المشروعة، التي تطلعت إليها الجماهير وطالبت بتحقيقها يوم أعلنت إرادتها للعالم كله في ثورة شعبية غير مسبوقة في التاريخ الإنساني كله ،..، متجاهلين الحقيقة المؤكدة بأن ما يتم الآن بالفعل هو سعي جاد علي هذا الطريق، في إطار خطة واضحة المعالم محددة الأهداف، لا مكان فيها لليأس أو الإحباط. أحسبُ أن الضرورة تفرض علينا الالتفات إلي حقيقة تستوجب الاهتمام، في ظل الظروف بالغة الدقة التي تمر بها البلاد حالياً، وما تواجهه من تحديات وأخطار تهدد أمن البلاد واستقرارها، وتؤثر بالقطع علي مسيرتها الوطنية في حاضرها ومستقبلها. هذه الحقيقة هي ما يجري الآن ومنذ فترة ليست بالقليلة، من محاولات مشبوهة لقوي داخلية وخارجية، بعضها ظاهر ومُعلن في عدائه للدولة والشعب، والآخر مُستتر يتواري وراء أقنعة متنوعة، لإشاعة أكبر قدر من الإحباط واليأس في صفوف الجماهير وعامة المواطنين وخاصتهم، سعياً لكسر إرادة الشعب وتحقيق ما فشلوا في تحقيقه بالعنف والإرهاب. هذه القُوي تستخدم أسلوب الشائعات المضللة والتهجم علي جميع الرموز والمتاجرة بالمشاكل، والترويج لادعاءات تقول بأن الأحوال باقية علي ما كانت عليه قبل عام، وأن شيئا لم يتحقق، مستغلين في ذلك معاناة الناس في ظل الأزمة الاقتصادية، ومستغلين أيضا الأخطاء الفردية من جانب بعض رجال الشرطة، للإيحاء بأنها نتاج سياسات عامة، والادعاء بأن الشرطة عادت إلي ما كانت عليه قبل يناير 2011 من عنف وتجاوز للقانون. وفي ظل هذه المحاولات المشبوهة، رأينا تشويهاً متعمداً من جانب هؤلاء لكل ما تم وما جري منذ الثلاثين من يونيو، وتجاهلاً واضحاً لكل ما تحقق من إيجابيات علي جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ،...، والهدف من وراء هذا أصبح واضحاً ومؤكداً، وهو إشاعة الإحباط لدي المواطنين ونشر اليأس في صفوفهم، بحيث يتم خلق مناخ عام من القلق وعدم الاستقرار وغيبة الثقة، يتيح لهم العودة بمصر إلي الوراء. وهم في ذلك يتاجرون بآلام الشعب ومعاناته، في ظل الأزمة الاقتصادية، التي هي في حقيقتها نتاج تراكم السياسات والإدارات الفاشلة والسيئة لسنوات طويلة ماضية، ولا يمكن انتهاء أثرها في شهور ،..، كما أنهم يتاجرون أيضا بكل الطموحات والأحلام المشروعة، التي تطلعت إليها الجماهير وطالبت بتحقيقها يوم أعلنت إرادتها للعالم كله في ثورة شعبية غير مسبوقة في التاريخ الإنساني كله ،..، متجاهلين الحقيقة المؤكدة بأن ما يتم الآن بالفعل هو سعي جاد علي هذا الطريق، في إطار خطة واضحة المعالم محددة الأهداف، لا مكان فيها لليأس أو الإحباط.