نظم عدد من فناني السويس وهواة التصوير أول معرض للصور بالمحافظة وأطلقوا عليه ( قصة مدينة ) وذلك بقصر ثقافة السويس. تحكى الصور من خلال مشاهد ومواقع تصويرية مختلفة ثورة شعب السويس ودورها في 25 يناير وتاريخ المدينة النضالي وبذور البسالة في الأجداد التي ورثها الأحفاد فاستنهضوا منها قوتهم وأطلقوا شراره ثورتهم .. بجانب مجموعة من الصورة التاريخية للمواقع التي شهدت أثار الحرب وحصار المائة يوم متضمنة أرشيف ذاكرة المدينة ووضعت تحت عنوان ( عدسة التاريخ ). وأجريت مسابقة ( حلقة السمك ) على هامش المعرض وتضمنت 140 صورة مميزه التقطها 34 فنانا من هواة التصوير تضمنت رصد لحركه الصيد بشواطئ السويس وحرف وصناعة الشباك والغزل اليدوي. وأوضح حسام الدين مصطفى مصور حر أن الفكرة جاءت بالتنسيق بين هواة التصوير خاصة من متابعي أحداث الثورة منذ 25 يناير بعدما بدا واضحا وجود كم ضخم من الصور الأرشيفية للثور التقطها مصورون هواة من بينهم هشام سمير الذي أطلق عليه جبرتى ( ثورة الغريب ) لحرصه على تصوير وتوثيق كل فعاليات الميدان والأحداث الجارية بالسويس. وكمال الدين مكي الذي يمتلك فيديوهات حصرية للأحداث التي شهدتها السويس عقب الثورة بالإضافة إلى المصورين حسام محمد ومصطفى حسانى ومحمد مرزوق ابرز أعضاء حروب كاميرا السويس .. فأراد المصورين أن يكون هناك معرضا يخرج من خلاله إنتاجهم للنور ويعرض على الجمهور ويبقى صفحة في تاريخ السويس البطولي. ومن جانبه أشار المصور هشام سمير إلى انه تم تنظيم محاضرتين قبل افتتاح المعرض الأولى حاضر فيها المهندس جلال المسرى المصور العالمي وعضو اتحاد المصورين العرب والمحكم في ناشيونال غيوجرافيك وتحدث فيها عن النداء البصري وكيفية تكوين الصورة بطريقة تجذب انتباه المشاهد عن طريق الإضاءة أو الألوان والعنصر البشرى .. والمحاضرة الثانية للمهندس وسام الشرقاوي تناولت فن التصوير المعماري .. وعقب ذلك تم افتتاح المعرض وتسليم المشاركين شهادات تقدير .. وسوف يظل المعرض مفتوحا للزائرين لمده 10 أيام.