أعلن تنظيم داعش- الثلاثاء 5 مايو - مسئوليته عن الهجوم الذي استهدف معرضا لمسابقة رسوم كاريكاتيرية مسيئة للرسول محمد بولاية تكساس الأمريكية يوم الأحد الماضي. وقال التنظيم، في رسالة صوتية بثتها إذاعة البيان التابعة له من مدينة الرقة بسوريا، إن هذا يعد أول هجوم ينفذه على الأراضي الأمريكية، واصفا المسلحين اللذين نفذا الهجوم بانها من "جنود الخلافة". وحذر التنظيم - في رسالته - الولاياتالمتحدة من أن "القادم أقسى وأصعب"، مضيفا "نقول لحامية الصليبيين أمريكا أن القادم أدهى وأمر ولترون من جنود الإسلام ما يسوءكم بإذن الله. وتعليقا على الرسالة، قال رئيس لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب الأمريكي مايكل ماك كول إن الهجوم يعد عملا إرهابيا، أو على الأقل "يتسم بطابع داعش الإرهابي". يأتي ذلك في الوقت الذي لم يؤكد فيه المسئولون الأمريكيون بعد مدى تورط تنظيم داعش في الهجوم، أم هو عمل ارتكبه من يطلق عليهم "الذئاب المنفردة". وكان مسلحان قد قتلا في الهجوم يدعيان نادر صوفي وإلتون سيمبسون، وكان سيمبسون قد عبر سابقا عن تأييده لتنظيم داعش عبر شبكة الإنترنت كما خضع لمراقبة من مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) قبل الهجوم بسبب إخفائه معلومات عن محاولته السفر إلى الصومال. أعلن تنظيم داعش- الثلاثاء 5 مايو - مسئوليته عن الهجوم الذي استهدف معرضا لمسابقة رسوم كاريكاتيرية مسيئة للرسول محمد بولاية تكساس الأمريكية يوم الأحد الماضي. وقال التنظيم، في رسالة صوتية بثتها إذاعة البيان التابعة له من مدينة الرقة بسوريا، إن هذا يعد أول هجوم ينفذه على الأراضي الأمريكية، واصفا المسلحين اللذين نفذا الهجوم بانها من "جنود الخلافة". وحذر التنظيم - في رسالته - الولاياتالمتحدة من أن "القادم أقسى وأصعب"، مضيفا "نقول لحامية الصليبيين أمريكا أن القادم أدهى وأمر ولترون من جنود الإسلام ما يسوءكم بإذن الله. وتعليقا على الرسالة، قال رئيس لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب الأمريكي مايكل ماك كول إن الهجوم يعد عملا إرهابيا، أو على الأقل "يتسم بطابع داعش الإرهابي". يأتي ذلك في الوقت الذي لم يؤكد فيه المسئولون الأمريكيون بعد مدى تورط تنظيم داعش في الهجوم، أم هو عمل ارتكبه من يطلق عليهم "الذئاب المنفردة". وكان مسلحان قد قتلا في الهجوم يدعيان نادر صوفي وإلتون سيمبسون، وكان سيمبسون قد عبر سابقا عن تأييده لتنظيم داعش عبر شبكة الإنترنت كما خضع لمراقبة من مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) قبل الهجوم بسبب إخفائه معلومات عن محاولته السفر إلى الصومال.