بتقاعده الاختياري يكون الامير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي السابق قد أكمل 40 عاما وزيرا للخارجيه السعوديه خلفا لوالده الراحل العظيم الملك فيصل بن عبد العزيز والذي قضي نحبه اثر عملية غادرة من ابن اخيه في قصر الحكم بالرياض. دبرها أعداء العروبة والاسلام لمواقفه العظيمة مع الامتين العربية والاسلامية خاصة مع مصر خلال حرب الاستنزاف وحرب السادس من اكتوبر عام 1973م. وبعدها عندما قاد عملية وقف ضخ البترول إلي الغرب الداعم بلاحدود لاسرائيل. وعلي مدي الاربعين عاما كان سعود الفيصل من أكثر الدبلوماسيين العالميين حضورا وتأثيرا في صنع القرار العربي والدولي. مدافعا شرسا عن الحقوق العربية والاسلامية. متصديا لغطرسة الغرب تجاه قضايانا. لا اذكر مؤتمرا عربيا او اسلاميا او دوليا لم يشارك فيه. مشاركة فاعلة يثري مناقشات المؤتمر بمداخلاته وافكاره واسهاماته واصراره علي الحق. اذكر مواقفه الشرسة ضد غطرسة صدام حسين عندما تحدي العالم العربي وهدد قادته ان لم يقطعوا علاقاتهم مع مصر اثر زيارة الرئيس السادات للقدس. ووقف ضد القطيعة العربية لمصر حينها. ورغم ذلك قال عنه صدام حسين لو لدي شخص مثله لسيطرت علي العالم. وعندما سئل صدام من الرجل الذي تخشاه ؟ قال: ان سعود الفيصل من أدهي وأهدأ وأجرأ من قابلت في حياتي. فحينما كنت في حرب ضد إيران جعل العالم كله معي. وبعد احتلال الكويت قلب العالم ضدي. عرف بمجالسة حراسه وخدمه وتناول الطعام معهم وأحيانا يقود سيارته بنفسه ويرفض أن يسير لرحلة بموكب وحرس. مصنف علي أنه في عداد أذكي شخصيات العالم دهاء. ثقافته عاليه ويتقن 9 لغات منها العبريه دهش العالم حينما علموا أن الرجل المسلم السعودي يتحدث العبريه ومع ذلك وجدوه محافظاً وغيوراً علي دينه وشرسا جداً علي اليهود. ففي إحدي الإجتماعات العالميه للقضية الفلسطينية كان لزاماً عليه أن يحضر مع وجود الوفد الاسرائيلي في الاجتماع فوافق بشرط منه أن يوضع له باب ومدخلاً غير المدخل الذي سيدخل منه الوفد اليهودي ودخل القاعه ولم يصافحهم ولا أحد من القاعه ممن كان بجانبهم. وعندما سُئل لماذا لم تصافحهم قال: لم نأتي للتهريج وتضييع الوقت وفي اجتماع عالمي قام بخلع السماعات عندما بدأ الوفد اليهودي بالحديث وحين سألوه عن السبب قال أنه لايبدي اهتماما لما يقولون وليس لديه وقت ليسمع مايقولون. قال عنه كولن باول وزير خارجيه أمريكا الأسبق إنه يعادل اللوبي اليهودي بل إنه لوبي سعودي. وقال مليبان وزير خارجيه بريطانيا السابق: أنه أعطي للسعوديه قوه خارجيه لايستهان بها. هو من وقف أمام أوباما حينما قال اتركوا الشعب يعبر عما بداخله اتركوهم يتظاهرون فرد عليه: نحن لا نتدخل في شئون أحد ولانقبل لأي من كان التدخل في شئوننا الداخليه وأي أصبع يمتد في وجه السعوديه سنقطعه. ووقف أمام إيران مدافعاً عن البحرين وقال: أي زورق يدخل البحرين ليس له رجعة لإيران. بتقاعده الاختياري يكون الامير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي السابق قد أكمل 40 عاما وزيرا للخارجيه السعوديه خلفا لوالده الراحل العظيم الملك فيصل بن عبد العزيز والذي قضي نحبه اثر عملية غادرة من ابن اخيه في قصر الحكم بالرياض. دبرها أعداء العروبة والاسلام لمواقفه العظيمة مع الامتين العربية والاسلامية خاصة مع مصر خلال حرب الاستنزاف وحرب السادس من اكتوبر عام 1973م. وبعدها عندما قاد عملية وقف ضخ البترول إلي الغرب الداعم بلاحدود لاسرائيل. وعلي مدي الاربعين عاما كان سعود الفيصل من أكثر الدبلوماسيين العالميين حضورا وتأثيرا في صنع القرار العربي والدولي. مدافعا شرسا عن الحقوق العربية والاسلامية. متصديا لغطرسة الغرب تجاه قضايانا. لا اذكر مؤتمرا عربيا او اسلاميا او دوليا لم يشارك فيه. مشاركة فاعلة يثري مناقشات المؤتمر بمداخلاته وافكاره واسهاماته واصراره علي الحق. اذكر مواقفه الشرسة ضد غطرسة صدام حسين عندما تحدي العالم العربي وهدد قادته ان لم يقطعوا علاقاتهم مع مصر اثر زيارة الرئيس السادات للقدس. ووقف ضد القطيعة العربية لمصر حينها. ورغم ذلك قال عنه صدام حسين لو لدي شخص مثله لسيطرت علي العالم. وعندما سئل صدام من الرجل الذي تخشاه ؟ قال: ان سعود الفيصل من أدهي وأهدأ وأجرأ من قابلت في حياتي. فحينما كنت في حرب ضد إيران جعل العالم كله معي. وبعد احتلال الكويت قلب العالم ضدي. عرف بمجالسة حراسه وخدمه وتناول الطعام معهم وأحيانا يقود سيارته بنفسه ويرفض أن يسير لرحلة بموكب وحرس. مصنف علي أنه في عداد أذكي شخصيات العالم دهاء. ثقافته عاليه ويتقن 9 لغات منها العبريه دهش العالم حينما علموا أن الرجل المسلم السعودي يتحدث العبريه ومع ذلك وجدوه محافظاً وغيوراً علي دينه وشرسا جداً علي اليهود. ففي إحدي الإجتماعات العالميه للقضية الفلسطينية كان لزاماً عليه أن يحضر مع وجود الوفد الاسرائيلي في الاجتماع فوافق بشرط منه أن يوضع له باب ومدخلاً غير المدخل الذي سيدخل منه الوفد اليهودي ودخل القاعه ولم يصافحهم ولا أحد من القاعه ممن كان بجانبهم. وعندما سُئل لماذا لم تصافحهم قال: لم نأتي للتهريج وتضييع الوقت وفي اجتماع عالمي قام بخلع السماعات عندما بدأ الوفد اليهودي بالحديث وحين سألوه عن السبب قال أنه لايبدي اهتماما لما يقولون وليس لديه وقت ليسمع مايقولون. قال عنه كولن باول وزير خارجيه أمريكا الأسبق إنه يعادل اللوبي اليهودي بل إنه لوبي سعودي. وقال مليبان وزير خارجيه بريطانيا السابق: أنه أعطي للسعوديه قوه خارجيه لايستهان بها. هو من وقف أمام أوباما حينما قال اتركوا الشعب يعبر عما بداخله اتركوهم يتظاهرون فرد عليه: نحن لا نتدخل في شئون أحد ولانقبل لأي من كان التدخل في شئوننا الداخليه وأي أصبع يمتد في وجه السعوديه سنقطعه. ووقف أمام إيران مدافعاً عن البحرين وقال: أي زورق يدخل البحرين ليس له رجعة لإيران.