اجتمع ممثلون عن حركة طالبان بشخصيات سياسية أفغانية لليوم الثاني ،الأحد 3 مايو، ولكن لم يتضح ما إذا كان الحوار الذي تستضيفه قطر حقق أي تقدم تجاه بدء مفاوضات رسمية طال انتظارها لإنهاء الحرب المدمرة في أفغانستان. وخرج المشاركون في الاجتماع الذي عقد في بلدة الخور الساحلية شمالي الدوحة من مكان الاجتماع يبتسمون ويضحكون اليوم الأحد ولكنهم رفضوا التحدث إلى الصحفيين. وقال أفغاني شارك في المحادثات إن طالبان وعدة حركات سياسية أفغانية أخرى تشارك وإن جميع الأطراف اتفقت على عدم الإدلاء بأي تصريحات لحين الاتفاق على بيان مشترك. وتمثل هذه الاجتماعات أول بادرة حياة منذ أسابيع في عملية السلام المأمولة لإنهاء أكثر من 13 عاما من الحرب بين حركة طالبان والحكومة الأفغانية المدعومة من الولاياتالمتحدة. وفشلت عدة مبادرات سابقة على مدى أعوام في إنهاء الحرب التي قتل فيها عشرات الآلاف من الأفغان منذ أن أطاحت الولاياتالمتحدة وحلفاؤها بحكومة طالبان المتشددة من السلطة عام 2001. وجاءت هذه المحادثات غير الرسمية رغم تصاعد القتال في أفغانستان عقب انسحاب معظم القوات الأمريكية والقوات المتحالفة معها. ولم تصدر حكومة أفغانستان بيانا رسميا بشأن الاجتماعات على الرغم من أن عضوا في مجلس السلام الأعلى في البلاد أكد أن وفدا سيحضر اجتماعات قطر مع طالبان. ونفى المتحدث الرسمي باسم طالبان وجود أي محادثات سلام، وقال إن ممثلي الحركة يحضرون منتدى للشؤون العالمية ينظمه مجلس باجواش وهي منظمة عالمية تعمل على حل النزاعات. ولكن وزارة الخارجية القطرية أعلنت في وقت لاحق أنها تجري "مناقشات مفتوحة" تضم شخصيات من طالبان ومن حكومة أفغانستان بهدف تحقيق المصالحة. اجتمع ممثلون عن حركة طالبان بشخصيات سياسية أفغانية لليوم الثاني ،الأحد 3 مايو، ولكن لم يتضح ما إذا كان الحوار الذي تستضيفه قطر حقق أي تقدم تجاه بدء مفاوضات رسمية طال انتظارها لإنهاء الحرب المدمرة في أفغانستان. وخرج المشاركون في الاجتماع الذي عقد في بلدة الخور الساحلية شمالي الدوحة من مكان الاجتماع يبتسمون ويضحكون اليوم الأحد ولكنهم رفضوا التحدث إلى الصحفيين. وقال أفغاني شارك في المحادثات إن طالبان وعدة حركات سياسية أفغانية أخرى تشارك وإن جميع الأطراف اتفقت على عدم الإدلاء بأي تصريحات لحين الاتفاق على بيان مشترك. وتمثل هذه الاجتماعات أول بادرة حياة منذ أسابيع في عملية السلام المأمولة لإنهاء أكثر من 13 عاما من الحرب بين حركة طالبان والحكومة الأفغانية المدعومة من الولاياتالمتحدة. وفشلت عدة مبادرات سابقة على مدى أعوام في إنهاء الحرب التي قتل فيها عشرات الآلاف من الأفغان منذ أن أطاحت الولاياتالمتحدة وحلفاؤها بحكومة طالبان المتشددة من السلطة عام 2001. وجاءت هذه المحادثات غير الرسمية رغم تصاعد القتال في أفغانستان عقب انسحاب معظم القوات الأمريكية والقوات المتحالفة معها. ولم تصدر حكومة أفغانستان بيانا رسميا بشأن الاجتماعات على الرغم من أن عضوا في مجلس السلام الأعلى في البلاد أكد أن وفدا سيحضر اجتماعات قطر مع طالبان. ونفى المتحدث الرسمي باسم طالبان وجود أي محادثات سلام، وقال إن ممثلي الحركة يحضرون منتدى للشؤون العالمية ينظمه مجلس باجواش وهي منظمة عالمية تعمل على حل النزاعات. ولكن وزارة الخارجية القطرية أعلنت في وقت لاحق أنها تجري "مناقشات مفتوحة" تضم شخصيات من طالبان ومن حكومة أفغانستان بهدف تحقيق المصالحة.