أكد السفير المصري لدى ألمانيا محمد حجازي أن الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إلى مصر، تعكس التطورات الإيجابية التي شهدتها العلاقات بين البلدين مؤخرا. وأشار السفير إلى أن تلك الزيارة تأتي بهدف التنسيق للقمة المصرية الألمانية التي سوف تعقد لاحقا بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في ألمانيا، وأنها استكمالا للزيارات رفيعة المستوى من جانب ألمانيا منذ بداية العام الجاري، وكان آخرها زيارة زيجمار جابرييل نائب المستشارة ووزير الاقتصاد والطاقة في منتصف شهر مارس الماضي لرئاسة وفد بلاده في مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي، وزيارة فولكر كاودر زعيم الأغلبية البرلمانية للحزب الديمقراطي المسيحي الحاكم نهاية شهر مارس. وقال محمد حجازى إن هناك تقديراً وثقة متزايدة لدى المسئولين الألمان في القيادة المصرية والحكومة الحالية، وإدراكاً واضحاً لأهمية مصر كركيزة للاستقرار في المنطقة العربية والشرق الأوسط، وعامل استقرار في منطقة المتوسط، وبالتالي لأمن أوروبا ذاتها. وأضاف حجازي، أنه بالنسبة للمسار الاقتصادي، فقد المشاركة الألمانية رفيعة المستوى في المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ رغبة ألمانية واضحة في تعزيز علاقاتها مع مصر، وأن توقيع 4 مذكرات تفاهم مع شركة سيمنز لإنشاء محطات توليد كهرباء بقدرة 11 ألف ميجاوات وتكلفة 9,65 مليار دولار، تُعد ترسيخا واضحا للعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، مشيراً إلى أن ردود أفعال الصحف الألمانية كانت إيجابية، وأنه قد رصد مؤخراً توجه الصحف الألمانية نحو الاهتمام بالمشروعات الاقتصادية الكبرى في مصر، كما تتلقى السفارة استفسارات متوصلة من المسئولين الألمان حول مشروعي قناة السويس الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة. أكد السفير المصري لدى ألمانيا محمد حجازي أن الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إلى مصر، تعكس التطورات الإيجابية التي شهدتها العلاقات بين البلدين مؤخرا. وأشار السفير إلى أن تلك الزيارة تأتي بهدف التنسيق للقمة المصرية الألمانية التي سوف تعقد لاحقا بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في ألمانيا، وأنها استكمالا للزيارات رفيعة المستوى من جانب ألمانيا منذ بداية العام الجاري، وكان آخرها زيارة زيجمار جابرييل نائب المستشارة ووزير الاقتصاد والطاقة في منتصف شهر مارس الماضي لرئاسة وفد بلاده في مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي، وزيارة فولكر كاودر زعيم الأغلبية البرلمانية للحزب الديمقراطي المسيحي الحاكم نهاية شهر مارس. وقال محمد حجازى إن هناك تقديراً وثقة متزايدة لدى المسئولين الألمان في القيادة المصرية والحكومة الحالية، وإدراكاً واضحاً لأهمية مصر كركيزة للاستقرار في المنطقة العربية والشرق الأوسط، وعامل استقرار في منطقة المتوسط، وبالتالي لأمن أوروبا ذاتها. وأضاف حجازي، أنه بالنسبة للمسار الاقتصادي، فقد المشاركة الألمانية رفيعة المستوى في المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ رغبة ألمانية واضحة في تعزيز علاقاتها مع مصر، وأن توقيع 4 مذكرات تفاهم مع شركة سيمنز لإنشاء محطات توليد كهرباء بقدرة 11 ألف ميجاوات وتكلفة 9,65 مليار دولار، تُعد ترسيخا واضحا للعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، مشيراً إلى أن ردود أفعال الصحف الألمانية كانت إيجابية، وأنه قد رصد مؤخراً توجه الصحف الألمانية نحو الاهتمام بالمشروعات الاقتصادية الكبرى في مصر، كما تتلقى السفارة استفسارات متوصلة من المسئولين الألمان حول مشروعي قناة السويس الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة.