شهدت صفوف الشرطة في البوسنة حالة استنفار، الثلاثاء 28 إبريل، غداة هجوم "إرهابي" قتل فيه شرطي في مركز شرطة في زفورنيك، شرقي البلاد، فيما أبدت السلطات قلقها من "تطورات أكثر خطورة بكثير". ونقلت قناة "سكاي نيوز" عن وزير الأمن البوسني دراغان مكتيتش قوله "بعد التحقيق مساء الأمس في مكان الهجوم، سنحاول اليوم فهم دوافع هذا العمل الإجرامي". وأضاف "علينا معرفة كيف تم التخطيط لهذا العمل وأين، وكذلك إمكانية أن يكون لتخطيطه خلفية أوسع". وأعلنت الشرطة اليوم توقيف مشتبه به واستجواب عدد من الأشخاص في الهجوم الذي نفذه شاب في الرابعة والعشرين من العمر، أدى أيضا إلى إصابة اثنين من الشرطة، وقتل المهاجم في تبادل لإطلاق النار مع قوى الأمن. وتقع بلدة زفورنيك في إقليم صرب البوسنة "جمهورية صربسكا" التي ندد رئيسها ميلوراد دوديك ب"هجوم إرهابي". وشهدت صربيا بين عامي 1992 و1995 حربا أهلية أدت إلى انقسام البلاد إلى كيانين، أحدهما صربي والآخر كرواتي مسلم. وقال وزير داخلية صرب البوسنة دراغان لوكاتش "أخشى أن يكون هذا بداية لتطورات أكثر خطورة في جميع أنحاء البوسنة". شهدت صفوف الشرطة في البوسنة حالة استنفار، الثلاثاء 28 إبريل، غداة هجوم "إرهابي" قتل فيه شرطي في مركز شرطة في زفورنيك، شرقي البلاد، فيما أبدت السلطات قلقها من "تطورات أكثر خطورة بكثير". ونقلت قناة "سكاي نيوز" عن وزير الأمن البوسني دراغان مكتيتش قوله "بعد التحقيق مساء الأمس في مكان الهجوم، سنحاول اليوم فهم دوافع هذا العمل الإجرامي". وأضاف "علينا معرفة كيف تم التخطيط لهذا العمل وأين، وكذلك إمكانية أن يكون لتخطيطه خلفية أوسع". وأعلنت الشرطة اليوم توقيف مشتبه به واستجواب عدد من الأشخاص في الهجوم الذي نفذه شاب في الرابعة والعشرين من العمر، أدى أيضا إلى إصابة اثنين من الشرطة، وقتل المهاجم في تبادل لإطلاق النار مع قوى الأمن. وتقع بلدة زفورنيك في إقليم صرب البوسنة "جمهورية صربسكا" التي ندد رئيسها ميلوراد دوديك ب"هجوم إرهابي". وشهدت صربيا بين عامي 1992 و1995 حربا أهلية أدت إلى انقسام البلاد إلى كيانين، أحدهما صربي والآخر كرواتي مسلم. وقال وزير داخلية صرب البوسنة دراغان لوكاتش "أخشى أن يكون هذا بداية لتطورات أكثر خطورة في جميع أنحاء البوسنة".