التقى رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، مساء الأحد 26 أبريل، بممثلي إتحاد المصارف العربية. حضر اللقاء د. نجلاء الأهواني وزيرة التعاون الدولي، ومحمد كمال الدين بركات، رئيس مجلس إدارة الاتحاد، ووسام حسن فتوح أمين عام الإتحاد، وعدد من أعضاء الإتحاد. وخلال اللقاء أكد ممثلو إتحاد المصارف العربية، أن الإتحاد يعد إحدى منظمات العمل العربي المشترك، الذي يقع مركزه في بيروت، ويضم ممثلون عن كافة الدول العربية. وأشاروا إلى أن الإتحاد يقوم بالعديد من الأنشطة الهامة، من بينها عقد المؤتمرات التي تتناول كافة القضايا التي تهم القطاع المصرفي وعلى رأسها برامج التدريب. وأضاف ممثلو الإتحاد أن هناك العديد من المؤشرات للتضامن المالي والاقتصادي مع مصر، مؤكدين أنهم يراهنون على استعادة مصر لدورها القيادي، وأن التعديلات الأخيرة في القوانين الجاذبة للاستثمارات وحل مشكلات المستثمرين، كان لها أثر كبير في زيادة الاستثمارات وجذب المستثمرين لمصر. من جانبه، أكد رئيس مجلس الوزراء دعمه للمؤتمر المصرفي العربي لعام 2015، والذي يعقده إتحاد المصارف العربية الاثنين 27 أبريل في القاهرة، تحت شعار "التمويل من أجل التنمية"، حيث أشار محلب إلى أن هذا المؤتمر يعقد في توقيت شديد الأهمية، حيث يعد بمثابة إحدى الخطوات التالية التي تتبع عقد مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي. وتوجه رئيس الوزراء برسالة إلى ممثلي الإتحاد قائلاً: "تأكدوا أن المناخ في مصر يتغير نحو الأفضل، والأمل كبير، ونأمل في الخروج من مؤتمركم الهام بتوصيات تساعد في تشجيع القطاع المصرفي على الدخول في المشروعات القومية والتنموية الكبرى. وأضاف رئيس الوزراء أن مصر تشهد مرحلة تقوم خلالها الحكومة بوضع الرؤية الاقتصادية المتكاملة والتقدم بخطوات ثابتة لتحقيق التنمية المنشودة، مشيراً إلى أن الحكم في هذه المرحلة هو للمؤسسات الدولية الاقتصادية والصناديق الدولية، والتي أكدت أن الحكومة على الطريق الصحيح. وأكد رئيس الوزراء أن دور البنوك هام جداً في تحقيق التنمية المستدامة، فالبنوك لديها موارد حالياً، ويمكن استغلالها لدفع الاقتصاد المصري وتنفيذ المشروعات المختلفة، مشيراً إلى أن دخول البنوك المصرية والعربية في المشروعات التنموية في مصر هام جداً. وأضاف محلب أن مصر لديها رغبة كبيرة في جذب الاستثمارات، وحل مشكلات المستثمرين، وحماية المستثمر الجاد، مشيراً إلى أن هناك هدفاً أساسياً هو خلق مناخ جاذب للاستثمارات. التقى رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، مساء الأحد 26 أبريل، بممثلي إتحاد المصارف العربية. حضر اللقاء د. نجلاء الأهواني وزيرة التعاون الدولي، ومحمد كمال الدين بركات، رئيس مجلس إدارة الاتحاد، ووسام حسن فتوح أمين عام الإتحاد، وعدد من أعضاء الإتحاد. وخلال اللقاء أكد ممثلو إتحاد المصارف العربية، أن الإتحاد يعد إحدى منظمات العمل العربي المشترك، الذي يقع مركزه في بيروت، ويضم ممثلون عن كافة الدول العربية. وأشاروا إلى أن الإتحاد يقوم بالعديد من الأنشطة الهامة، من بينها عقد المؤتمرات التي تتناول كافة القضايا التي تهم القطاع المصرفي وعلى رأسها برامج التدريب. وأضاف ممثلو الإتحاد أن هناك العديد من المؤشرات للتضامن المالي والاقتصادي مع مصر، مؤكدين أنهم يراهنون على استعادة مصر لدورها القيادي، وأن التعديلات الأخيرة في القوانين الجاذبة للاستثمارات وحل مشكلات المستثمرين، كان لها أثر كبير في زيادة الاستثمارات وجذب المستثمرين لمصر. من جانبه، أكد رئيس مجلس الوزراء دعمه للمؤتمر المصرفي العربي لعام 2015، والذي يعقده إتحاد المصارف العربية الاثنين 27 أبريل في القاهرة، تحت شعار "التمويل من أجل التنمية"، حيث أشار محلب إلى أن هذا المؤتمر يعقد في توقيت شديد الأهمية، حيث يعد بمثابة إحدى الخطوات التالية التي تتبع عقد مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي. وتوجه رئيس الوزراء برسالة إلى ممثلي الإتحاد قائلاً: "تأكدوا أن المناخ في مصر يتغير نحو الأفضل، والأمل كبير، ونأمل في الخروج من مؤتمركم الهام بتوصيات تساعد في تشجيع القطاع المصرفي على الدخول في المشروعات القومية والتنموية الكبرى. وأضاف رئيس الوزراء أن مصر تشهد مرحلة تقوم خلالها الحكومة بوضع الرؤية الاقتصادية المتكاملة والتقدم بخطوات ثابتة لتحقيق التنمية المنشودة، مشيراً إلى أن الحكم في هذه المرحلة هو للمؤسسات الدولية الاقتصادية والصناديق الدولية، والتي أكدت أن الحكومة على الطريق الصحيح. وأكد رئيس الوزراء أن دور البنوك هام جداً في تحقيق التنمية المستدامة، فالبنوك لديها موارد حالياً، ويمكن استغلالها لدفع الاقتصاد المصري وتنفيذ المشروعات المختلفة، مشيراً إلى أن دخول البنوك المصرية والعربية في المشروعات التنموية في مصر هام جداً. وأضاف محلب أن مصر لديها رغبة كبيرة في جذب الاستثمارات، وحل مشكلات المستثمرين، وحماية المستثمر الجاد، مشيراً إلى أن هناك هدفاً أساسياً هو خلق مناخ جاذب للاستثمارات.