افتتحت، الأحد 26 إبريل، فعاليات برنامج "مستقبلنا في أيدينا"، بحضور كل من المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة واللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية والدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي. كما حضر الفعاليات الدكتور محمد رفاعي رئيس مؤسسة أجيال مصر، والدكتور على الصاوي رئيس مؤسسة بيت الخبرة البرلماني، والذي يستهدف تدريب 330 مدربا يقومون بتأهيل 40 ألف كادر شاب على مستوى الجمهورية، لتمكينهم من المشاركة الفعالة في المحليات والعمل العام، بدعم ومشاركة الجمعيات والمؤسسات الأهلية خلال الفترة من 26 حتى 30 ابريل الجاري. وفى كلمته، أعرب المهندس خالد عبد العزيز أن أهداف مبادرة "مستقبلنا في أيدينا" تعد احد الخطوات التي سعت وزارة الشباب والرياضة لتنفيذها والعمل عليها منذ فترة، وكان لوزارة التضامن الاجتماعي السبق في وضعها على ارض الواقع، مضيفاً إننا أمام عمل جاد يمكن تحويله إلى صورة نجاح كبيرة، وتمكين الشباب الذي يملك المؤهلات والقدرات لممارسة العمل العام والوصول إلى المناصب القيادية دون أن يمنعه صغر سنه، وأن تخصيص 55 إلف مقعد للمحليات يعنى توافر 13 ألف مقعد للشباب وهو الحد الأدنى، ويمكن أن يزداد. وأضاف عبد العزيز أن الشباب لابد أن يبذل أقصى جهده لضمان نتيجة المبادرة، مشيراً لابد أن الشباب لابد أن يثق في توافر الشفافية والنزاهة ووجود سباق حقيقي في المرحلة الحالية، ومن يستطيع أن يثبت قدرته على تبوء منصب قيادي سوف يصل أليه. ودعا عبد العزيز الشباب إلى تحقيق أقصى استفادة من الدعم الفني والخبراء المتخصصين بالمبادرة في انتخابات البرلمان والمحليات، وان أداء الشباب داخل تلك جلسات البرلمان هو الضمان الحقيقى لوصول 50% من الشباب لمقاعد البرلمان سنة 2020. وعن المبادرة ودور وزارة التضامن الاجتماعي في تنفيذها، أكدت الدكتورة غادة والى إن إطلاق فعاليات برنامج لتمكن الشباب المصري من المشاركة الفعالة بالعمل العام والمحليات لأنهم أمل الأمة ومصدر قوتها في المستقبل، ولذلك فالدولة جادة فى توجهها نحو صياغة مستقبلهم إلى الأفضل من كافة المحاور. وأضافت والى إن مصر تمر بمرحلة تحول اقتصادي واجتماعي وسياسي، وان عوامل التغيير ستتم برؤية وجهد شباب مصر، وبمشاركة مؤسسات المجتمع المدني. وبدوره، أشار اللواء عادل لبيب إن المبادرة تعد فرصة عظيمة لشبابنا لتمكينه على المستوى الاقتصادي والسياسي، وبداية لجعلهم شركاء في التنمية بمختلف المجالات، لأنهم مستقبل الدولة التي تعمل على تنمية عناصر حكومتها القادمة، وتأهيلهم لإدارة البلاد اقتصادياً وسياسياً. واستعرض لبيب ابرز المشروعات التي تنفذها وزارة التنمية المحلية للشباب، مؤكداً أن قانون المحليات الجديد سوف يترك للحوار المجتمعي وخاصة لآراء الشباب، مضيفاً أن المؤسسات والجهات الحكومية والمجتمع المدني هم شركاء مع المحليات في الفترة القادمة. بينما أكد على الصاوي أن بيت الخبرة البرلماني يقوم بتوفير المادة العلمية، وبرنامج تدريبى جيد من تطبيقات ومدربين وخبرات، وتدريب واختبار الشباب المدربين المشاركين من البرنامج، متمنيا أن يصلوا إلى مستوى متميز من التأهيل السياسي للعمل بالمحليات وتحقيق هدف البرنامج. واختتم الدكتور محمد رفاعي الجلسة الافتتاحية بكلمة، أشار خلالها أن اليوم هو أولى خطوات حلم المستقبل لشباب مصر، والذي يبنى على ركائز المشاركة للمجتمع المدني والشباب من مختلف المحافظات، والإيمان بقدرات الشباب المصري من خلال تفعيل مشاركته المجتمعية الحقيقية. وعن التحديات، أوضح رفاعي أن شباب مصر قادر على أن يكون قاطرة التنمية التي تمر بها البلاد في المرحلة الحالية، وزيادة دورهم لعمل حراك مجتمعي، متمنيا أن تكون المبادرة بداية لمرحلة متميزة لبدء دور الشباب لإحداث تنمية حقيقية ودور ايجابي في تحقيق التنمية المجتمعية الفاعلة. يذكر أن مشروع "مستقبلنا في أيدينا" سوف ينفذ على مستوى كافة محافظات الجمهورية، بمشاركة 82 جمعية أهلية لتدريب 330 شاب بالمرحلة الأولى، وقيامهم بتوعية وتأهيل 40 ألف كادر شبابي من خلال 800 ورشة عمل على مدار الفترة من مايو 2015 وحتى مايو 2016. افتتحت، الأحد 26 إبريل، فعاليات برنامج "مستقبلنا في أيدينا"، بحضور كل من المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة واللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية والدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي. كما حضر الفعاليات الدكتور محمد رفاعي رئيس مؤسسة أجيال مصر، والدكتور على الصاوي رئيس مؤسسة بيت الخبرة البرلماني، والذي يستهدف تدريب 330 مدربا يقومون بتأهيل 40 ألف كادر شاب على مستوى الجمهورية، لتمكينهم من المشاركة الفعالة في المحليات والعمل العام، بدعم ومشاركة الجمعيات والمؤسسات الأهلية خلال الفترة من 26 حتى 30 ابريل الجاري. وفى كلمته، أعرب المهندس خالد عبد العزيز أن أهداف مبادرة "مستقبلنا في أيدينا" تعد احد الخطوات التي سعت وزارة الشباب والرياضة لتنفيذها والعمل عليها منذ فترة، وكان لوزارة التضامن الاجتماعي السبق في وضعها على ارض الواقع، مضيفاً إننا أمام عمل جاد يمكن تحويله إلى صورة نجاح كبيرة، وتمكين الشباب الذي يملك المؤهلات والقدرات لممارسة العمل العام والوصول إلى المناصب القيادية دون أن يمنعه صغر سنه، وأن تخصيص 55 إلف مقعد للمحليات يعنى توافر 13 ألف مقعد للشباب وهو الحد الأدنى، ويمكن أن يزداد. وأضاف عبد العزيز أن الشباب لابد أن يبذل أقصى جهده لضمان نتيجة المبادرة، مشيراً لابد أن الشباب لابد أن يثق في توافر الشفافية والنزاهة ووجود سباق حقيقي في المرحلة الحالية، ومن يستطيع أن يثبت قدرته على تبوء منصب قيادي سوف يصل أليه. ودعا عبد العزيز الشباب إلى تحقيق أقصى استفادة من الدعم الفني والخبراء المتخصصين بالمبادرة في انتخابات البرلمان والمحليات، وان أداء الشباب داخل تلك جلسات البرلمان هو الضمان الحقيقى لوصول 50% من الشباب لمقاعد البرلمان سنة 2020. وعن المبادرة ودور وزارة التضامن الاجتماعي في تنفيذها، أكدت الدكتورة غادة والى إن إطلاق فعاليات برنامج لتمكن الشباب المصري من المشاركة الفعالة بالعمل العام والمحليات لأنهم أمل الأمة ومصدر قوتها في المستقبل، ولذلك فالدولة جادة فى توجهها نحو صياغة مستقبلهم إلى الأفضل من كافة المحاور. وأضافت والى إن مصر تمر بمرحلة تحول اقتصادي واجتماعي وسياسي، وان عوامل التغيير ستتم برؤية وجهد شباب مصر، وبمشاركة مؤسسات المجتمع المدني. وبدوره، أشار اللواء عادل لبيب إن المبادرة تعد فرصة عظيمة لشبابنا لتمكينه على المستوى الاقتصادي والسياسي، وبداية لجعلهم شركاء في التنمية بمختلف المجالات، لأنهم مستقبل الدولة التي تعمل على تنمية عناصر حكومتها القادمة، وتأهيلهم لإدارة البلاد اقتصادياً وسياسياً. واستعرض لبيب ابرز المشروعات التي تنفذها وزارة التنمية المحلية للشباب، مؤكداً أن قانون المحليات الجديد سوف يترك للحوار المجتمعي وخاصة لآراء الشباب، مضيفاً أن المؤسسات والجهات الحكومية والمجتمع المدني هم شركاء مع المحليات في الفترة القادمة. بينما أكد على الصاوي أن بيت الخبرة البرلماني يقوم بتوفير المادة العلمية، وبرنامج تدريبى جيد من تطبيقات ومدربين وخبرات، وتدريب واختبار الشباب المدربين المشاركين من البرنامج، متمنيا أن يصلوا إلى مستوى متميز من التأهيل السياسي للعمل بالمحليات وتحقيق هدف البرنامج. واختتم الدكتور محمد رفاعي الجلسة الافتتاحية بكلمة، أشار خلالها أن اليوم هو أولى خطوات حلم المستقبل لشباب مصر، والذي يبنى على ركائز المشاركة للمجتمع المدني والشباب من مختلف المحافظات، والإيمان بقدرات الشباب المصري من خلال تفعيل مشاركته المجتمعية الحقيقية. وعن التحديات، أوضح رفاعي أن شباب مصر قادر على أن يكون قاطرة التنمية التي تمر بها البلاد في المرحلة الحالية، وزيادة دورهم لعمل حراك مجتمعي، متمنيا أن تكون المبادرة بداية لمرحلة متميزة لبدء دور الشباب لإحداث تنمية حقيقية ودور ايجابي في تحقيق التنمية المجتمعية الفاعلة. يذكر أن مشروع "مستقبلنا في أيدينا" سوف ينفذ على مستوى كافة محافظات الجمهورية، بمشاركة 82 جمعية أهلية لتدريب 330 شاب بالمرحلة الأولى، وقيامهم بتوعية وتأهيل 40 ألف كادر شبابي من خلال 800 ورشة عمل على مدار الفترة من مايو 2015 وحتى مايو 2016.