أكد الشاعر الكبير شوقي حجاب أنه يعد لتأليف فيلم خاص للأطفال تكون لبلبة بطلته الأولى، وقال أنه سيتم عقد جلسات العمل مع لبلبة للاتفاق على كافة تفاصيل الفيلم المقبل .. جاء ذلك خلال الأمسية الت نظمها معرض الشارقة القرائى للطفل للفنانة لبلبة وحضرها جمهور غفير من الأطفال وأمهاتهم وكبار الضيوف وقالت لبلبة: "هناك اندماج غريب بيني وبين الطفل، والفضل الكبير يعود للشاعر شوقي حجاب والراحل عمار الشريعي والأستاذ سيد حجاب (شقيق شوقي حجاب) الذين كتبوا لي مجموعة من الأغاني الرائعة، خلال الأمسية قدمت لبلبة نماذج من أغنياتها التي قدمتها للطفل، وفي اجابتها على سؤال حول سر حبها للطفل وتكريسها لجزء كبير من أعمالها لخدمته، ردت السبب إلى أنها لم تعش طفولتها الحقيقية، وقالت: "أشعر أحياناً كثيرة أن طفولتي قد سرقت مني وإنها مرت سريعاً، حيث كنت طوال الوقت مشغولة بحفظ الأغاني والتدرب على الباليه الكلاسيكية في معهد البالية، بالاضافة إلى انشغالي في تصوير الأفلام، ولذلك أشعر أنني أريد تعويض كل ذلك من خلال علاقتي مع الأطفال أنفسهم". وقالت: "مع مرور الوقت شعرت بضرورة التجديد في المرحلة العمرية التي أقدمها في أعمالي، ولذلك كان لابد من اختيار ادوار جديدة تختلف عن شخصية الحقيقية، حيث كنت دائماً اتطلع إلى تقديم دور جديد ومختلف، ولذلك فقد قررت بعد فيلم "الشيطانة التي أحبتني" التوقف عن العمل بانتظار دور جديد يعرض علي، انذاك رفضت الكثير من الأعمال التي عرضت علي، لانها لم تكن تحمل اي جديد بالنسبة لي، وبقيت كذلك حتى وصلني فيلم "ضد الحكومة" للمخرج عاطف الطيب، فقد شعرت بعد اطلاعي عليه بالتغيير الجذري في الشخصية التي أقدمها، ورغم التخوف الذي اصابني خلال تقديمي لهذا الدور مع الراحل احمد زكي، إلا أنه كان واحداً من أجمل الشخصيات التي قدمتها، ليشكل هذا الفيلم طريقاً نحو تقديم فيلما آخر بعنوان "ليلة ساخنة" مع عاطف الطيب والذي حصلت عنه على 8 جوائز في مصر وخارجها، وبناءً على دوري في "ليلة ساخنة" جاءني أكثر من 18 فيلم من بينها : "النعامة والطاووس" و" الاخر" و"حسن ومرقص" و"اسكندرية نيويورك" وأخيرا "صاحب السعادة" التي تعد اول مرة اتحول فيها الى التلفزيون". وعن علاقتها بالفنان عادل إمام الذى شكلت معه " دويتو " في الكثير من الأفلام ، قالت: "هناك كيمياء غريبة بيننا، فمع عادل امام قدمت أجمل ادواري، وعندما نقوم بالتصوير معاً عادة تكون العملية تلقائية ولا تعتمد في أحيان كثيرة على النص المكتوب"، وذكرت في هذا السياق، أن المعركة التي وقعت بينها وبين عادل داخل الماء في فيلم "عريس من جهة أمنية"، بأنها لم تكن مكتوبة بهذا الشكل في النص الاصلي، وانما حدثت بكل تلقائية بينهما، وقالت: "لقد كانت بمثابة مفاجأة لي". وتابعت: "أشعر بسعادة كبيرة عندما أقوم بالتصوير مع عادل إمام، فهو دقيق في اختياراته سواء في الأفلام أو المسلسلات". أما عن طريقة اختيارها لادوارها واعدادها للدور، فقالت: "تعودت أن أقرأ في البداية السيناريو بشكل عام، بحيث اطلع من خلاله على التركيبة جميعها للفيلم، واذا وجدته جميلاً، ابدأ بالبحث عن دوري واتخيل نفسي فيه، واذا كان يناسبني أم لا، وأفضل الدور الذي يختلف عن شخصيتي الحقيقية لانه يعد بالنسبة لي تحدي". و قالت: "المخرج يوسف شاهين مدرسة بحد ذاتها، وهو دائماً يحرص على أخذ الاحساس الأول من الممثل، ولذلك فهو دائماً يعتمد في التصوير على اللقطة الأولى، وخلال عملي معه في فيلمي "الاخر" و"اسكندرية نيويورك" شعرت بأنه يستفز قدرات الممثل، ويحاول دائماً تقديم شخصيات مركبة ومختلفة، ولذلك فقد كان الراحل مبدع وعظيم في اعماله السينمائية". ومن جهة أخرى، أشارت لبلبة إلى أنها تفضل العمل مع الشباب سواء كانوا ممثلين أو مخرجين، وقالت: "احب العمل مع الشباب، واعتبرها عملية متبادلة، فهم يحصلون على خبرتي، وأنا اجدد روحي معهم، وهذا ما لمسته في عملي مع المخرج اسامة فوزي في فيلم "جنة الشياطين" وكذلك مع المخرجة ايتن امين في فيلم "فيلا 69". في نهاية الأمسية قامت هند لينيد مدير أول المعارض والمهرجانات في هيئة الشارقة للكتاب بتكريم الفنانة لبلبة على مشاركتها في فعاليات مهرجان الشارقة للطفل. أكد الشاعر الكبير شوقي حجاب أنه يعد لتأليف فيلم خاص للأطفال تكون لبلبة بطلته الأولى، وقال أنه سيتم عقد جلسات العمل مع لبلبة للاتفاق على كافة تفاصيل الفيلم المقبل .. جاء ذلك خلال الأمسية الت نظمها معرض الشارقة القرائى للطفل للفنانة لبلبة وحضرها جمهور غفير من الأطفال وأمهاتهم وكبار الضيوف وقالت لبلبة: "هناك اندماج غريب بيني وبين الطفل، والفضل الكبير يعود للشاعر شوقي حجاب والراحل عمار الشريعي والأستاذ سيد حجاب (شقيق شوقي حجاب) الذين كتبوا لي مجموعة من الأغاني الرائعة، خلال الأمسية قدمت لبلبة نماذج من أغنياتها التي قدمتها للطفل، وفي اجابتها على سؤال حول سر حبها للطفل وتكريسها لجزء كبير من أعمالها لخدمته، ردت السبب إلى أنها لم تعش طفولتها الحقيقية، وقالت: "أشعر أحياناً كثيرة أن طفولتي قد سرقت مني وإنها مرت سريعاً، حيث كنت طوال الوقت مشغولة بحفظ الأغاني والتدرب على الباليه الكلاسيكية في معهد البالية، بالاضافة إلى انشغالي في تصوير الأفلام، ولذلك أشعر أنني أريد تعويض كل ذلك من خلال علاقتي مع الأطفال أنفسهم". وقالت: "مع مرور الوقت شعرت بضرورة التجديد في المرحلة العمرية التي أقدمها في أعمالي، ولذلك كان لابد من اختيار ادوار جديدة تختلف عن شخصية الحقيقية، حيث كنت دائماً اتطلع إلى تقديم دور جديد ومختلف، ولذلك فقد قررت بعد فيلم "الشيطانة التي أحبتني" التوقف عن العمل بانتظار دور جديد يعرض علي، انذاك رفضت الكثير من الأعمال التي عرضت علي، لانها لم تكن تحمل اي جديد بالنسبة لي، وبقيت كذلك حتى وصلني فيلم "ضد الحكومة" للمخرج عاطف الطيب، فقد شعرت بعد اطلاعي عليه بالتغيير الجذري في الشخصية التي أقدمها، ورغم التخوف الذي اصابني خلال تقديمي لهذا الدور مع الراحل احمد زكي، إلا أنه كان واحداً من أجمل الشخصيات التي قدمتها، ليشكل هذا الفيلم طريقاً نحو تقديم فيلما آخر بعنوان "ليلة ساخنة" مع عاطف الطيب والذي حصلت عنه على 8 جوائز في مصر وخارجها، وبناءً على دوري في "ليلة ساخنة" جاءني أكثر من 18 فيلم من بينها : "النعامة والطاووس" و" الاخر" و"حسن ومرقص" و"اسكندرية نيويورك" وأخيرا "صاحب السعادة" التي تعد اول مرة اتحول فيها الى التلفزيون". وعن علاقتها بالفنان عادل إمام الذى شكلت معه " دويتو " في الكثير من الأفلام ، قالت: "هناك كيمياء غريبة بيننا، فمع عادل امام قدمت أجمل ادواري، وعندما نقوم بالتصوير معاً عادة تكون العملية تلقائية ولا تعتمد في أحيان كثيرة على النص المكتوب"، وذكرت في هذا السياق، أن المعركة التي وقعت بينها وبين عادل داخل الماء في فيلم "عريس من جهة أمنية"، بأنها لم تكن مكتوبة بهذا الشكل في النص الاصلي، وانما حدثت بكل تلقائية بينهما، وقالت: "لقد كانت بمثابة مفاجأة لي". وتابعت: "أشعر بسعادة كبيرة عندما أقوم بالتصوير مع عادل إمام، فهو دقيق في اختياراته سواء في الأفلام أو المسلسلات". أما عن طريقة اختيارها لادوارها واعدادها للدور، فقالت: "تعودت أن أقرأ في البداية السيناريو بشكل عام، بحيث اطلع من خلاله على التركيبة جميعها للفيلم، واذا وجدته جميلاً، ابدأ بالبحث عن دوري واتخيل نفسي فيه، واذا كان يناسبني أم لا، وأفضل الدور الذي يختلف عن شخصيتي الحقيقية لانه يعد بالنسبة لي تحدي". و قالت: "المخرج يوسف شاهين مدرسة بحد ذاتها، وهو دائماً يحرص على أخذ الاحساس الأول من الممثل، ولذلك فهو دائماً يعتمد في التصوير على اللقطة الأولى، وخلال عملي معه في فيلمي "الاخر" و"اسكندرية نيويورك" شعرت بأنه يستفز قدرات الممثل، ويحاول دائماً تقديم شخصيات مركبة ومختلفة، ولذلك فقد كان الراحل مبدع وعظيم في اعماله السينمائية". ومن جهة أخرى، أشارت لبلبة إلى أنها تفضل العمل مع الشباب سواء كانوا ممثلين أو مخرجين، وقالت: "احب العمل مع الشباب، واعتبرها عملية متبادلة، فهم يحصلون على خبرتي، وأنا اجدد روحي معهم، وهذا ما لمسته في عملي مع المخرج اسامة فوزي في فيلم "جنة الشياطين" وكذلك مع المخرجة ايتن امين في فيلم "فيلا 69". في نهاية الأمسية قامت هند لينيد مدير أول المعارض والمهرجانات في هيئة الشارقة للكتاب بتكريم الفنانة لبلبة على مشاركتها في فعاليات مهرجان الشارقة للطفل.