اكد الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري ان حالة الطوارئ والاستعدادات القصوي لاستقبال موسم فيضان النيل الجديد للسنة المائية الجديدة 2014-2015مستمرة بجميع ادارات الري المصري بالسودان اعتبارا من الشهر الحالي وحتي نهاية موسم الفيضان الجديد مشيرا الي ان السد العالي لاستقبال موسم الفيضان حيث تم اجراء اعمال الصيانة اللازمة لمنشأته، ومفيضات الطوارئ،والبوابات حيث تبدأ مناسيب المياه في الارتفاع مع وصول مياه الفيضان من الهضبة الاثيوبية عبر النيل الازرق ، علاوة علي قيام مركز التنبؤ بالفيضان التابع للوزاره بتحليل صورالاقمار الصناعية الخاصة بمعدلات سقوط الامطار باعالي النيل. اضاف ان لجنة ايراد النهر بدأت اجتماعاتها الدورية اعتبارا من الاسبوع الماضي ، وتضم رؤساء الهيئات والقطاعات المعنية برصد وتسجيل ،ومتابعة موسم فيضان النيل سنويا ، وسوف تستمر الاجتماعات لمراجعة تقارير الارصاد الجوية ، وصور الاقمار الصناعية التي يقوم بتحليلها علي مدار ال24 ساعة مركز التنبؤ ، وكذلك المركز التابع لقطاع مياه النيل المسئول عن تلقي تقارير يومية ، واسبوعية من بعثات الري المصري بشمال ، وجنوب السودان ، واوغندا علاوة علي وضع الميزان المائي للبلاد وتحديد برامج الصرف من السد العالي والتخزين حيث تضم في عضويتها رؤساء الهيئات والمصالح والقطاعات المعنية بالفيضان . من جانبه اعلن المهندس احمد بهاء الدين رئيس قطاع مياه النيل ان اجهزة الري المصري بالسودان انتهت من اعمال الصيانة الشاملة للمعدات البحرية المستخدمة في قياس المناسيب والتصرفات بالورش الخاصة بها وايضا تنفيذ خطة تدعيم محطات القياس بالاجهزة التقليدية والحديثة مثل الاجهزة المساحية واجهزة g p s واجهزة adcp لقياس التصرف المائي باستخدام صور الاقمار الصناعية واجراء صيانة كاملة ومعايرة للاجهزة المستخدمة في محطات القياس بالاضافه الي إعادة التأهيل وتحديث المحطات الخارجية على نهر النيل وفروعه الخاصة بأعمال قياس المناسيب والتصرفات لضبط النهر والقيام بأعمال التنبؤات بالفيضان، وهى محطات دنقلا، عطبره، الخرطوم، الروصيرص، وسنار. واكد المهندس مجدي السيد رئيس بعثة الري المصري بالخرطوم ان الوزير استعرض خلال لقائه باعضاء البعثه علي هامش زيارته الاخيره للسودان أعمال إعادة التأهيل للمنشآت والمكاتب الخاصة بكل محطة وكذلك صيانة وتأهيل الوحدات البحرية ، وأيضاً المقياس الأوتوماتيكي الذى تم تركيبه بمحطة دنقلا بالتعاون مع وحدة الهيدرولوجى لسد مروى بالاضافه الي مراجعة الاعمال الخاصة بصيانة المقاييس ، وربطها على النهر فى مختلف المحطات. اضاف انه يتم حاليا الاعداد لاجتماعات الهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل المقرر عقدها خلال مايو القادم ،ووضع جدول الاعمال الخاص بها،ومنها الاعمال الخاصه بالمناسيب والتصرفات ،والاستعدادات لموسم الفيضان الجديد ،وكذلك متابعه المحطات الخارجية للجانبين وزيارة المحطات الخارجية للوقوف على الاحتياجات الفعلية لهاومحاولة تحسين حالتها للقيام بالمهام المكلفة بها،والعمل على تطوير منظومة العمل بالهيئة بما يخدم البلدين مصر والسودان فى مجالات التعاون المختلفة بالموارد المائية. اشار المهندس مجدي الي ان الوزير يتلقي تقريرا يوميا واسبوعيا من البعثة بالخرطوم حول الاجراءات التي يقوم بها الجانبين المصري والسودان حول التعامل مع موسم الفيضان للعام المائى الجديد ، خاصة لمحطتى عطبرة ودنقلا من أجل الوقوف على حالة المحطتين وذلك باعتبار ان محطة قياس دنقلا ، تعتبر آخر محطة رئيسية لقياس مناسيب وتصرفات المياه قبل وصولها لبحيرة السد العالى، حيث تستخدم القياسات بهذه المحطة فى حساب كمية المياه الواصلة لبحيرة السد فضلا عن تقدير كمية المياه المفقودة من البحيرة عن طريق البخر. اضاف انه تم الانتهاء من أعمال التطهير للمقياس من الطمى لضمان دقة القياس خلال العام المائى،وكذلك أعمال الصيانة الدورية للوحدات النهرية ومراجعة أجهزة القياس الخاصة بالتصرفات ،ومتابعة حالة المناسيب والأمطار بصورة دورية وبصفة خاصة قبل بدء موسم الفيضان ، مؤكدا انه يتم التنسيق مع وحدة الهيدرولوجيا بإدارة سد مروى للمساعدة فى تركيب عدد 2 جهاز قياس مناسيب اتوماتيكى بجوار موقع التصرف الخاص بمحطة دنقلا مما سوف يكون له أثر كبير فى مراقبة المناسيب على مدار 24 ساعة. بينما اشار احدث تقرير رفعه رئيس بعثة الري المصري بالعاصمة السودانية الخرطوم إلي رئيس القطاع ان تقارير بعثة الري المصري تتضمن قياس التصرفات والمناسيب، وذلك اعتمادا علي سرعة جريان مياه الفيضان واتجاهها وقوة الرياح وسرعتها ، ودرجة سطوع الشمس بالاضافة الي دقة اجهزة القياس التي تعتمد علي انظمة الGPS او ما يطلق عليه انظمة المعلومات الجغرافية في مساعدة مهندسي الري في رصد ومتابعة الفيضان ، واعداد تقرير يومي يتم عرض نتائجه علي وزارة الري من خلال قطاع مياه النيل الذي يقوم بتحليل ارقام التصرفات المائية ، وتحليلها طبقا للنماذج الرياضية المعدة لهذا الغرض ، ويتم الاستفادة منها في وضع الخطط المائية لكافة الاستخدامات في مصر. اكد الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري ان حالة الطوارئ والاستعدادات القصوي لاستقبال موسم فيضان النيل الجديد للسنة المائية الجديدة 2014-2015مستمرة بجميع ادارات الري المصري بالسودان اعتبارا من الشهر الحالي وحتي نهاية موسم الفيضان الجديد مشيرا الي ان السد العالي لاستقبال موسم الفيضان حيث تم اجراء اعمال الصيانة اللازمة لمنشأته، ومفيضات الطوارئ،والبوابات حيث تبدأ مناسيب المياه في الارتفاع مع وصول مياه الفيضان من الهضبة الاثيوبية عبر النيل الازرق ، علاوة علي قيام مركز التنبؤ بالفيضان التابع للوزاره بتحليل صورالاقمار الصناعية الخاصة بمعدلات سقوط الامطار باعالي النيل. اضاف ان لجنة ايراد النهر بدأت اجتماعاتها الدورية اعتبارا من الاسبوع الماضي ، وتضم رؤساء الهيئات والقطاعات المعنية برصد وتسجيل ،ومتابعة موسم فيضان النيل سنويا ، وسوف تستمر الاجتماعات لمراجعة تقارير الارصاد الجوية ، وصور الاقمار الصناعية التي يقوم بتحليلها علي مدار ال24 ساعة مركز التنبؤ ، وكذلك المركز التابع لقطاع مياه النيل المسئول عن تلقي تقارير يومية ، واسبوعية من بعثات الري المصري بشمال ، وجنوب السودان ، واوغندا علاوة علي وضع الميزان المائي للبلاد وتحديد برامج الصرف من السد العالي والتخزين حيث تضم في عضويتها رؤساء الهيئات والمصالح والقطاعات المعنية بالفيضان . من جانبه اعلن المهندس احمد بهاء الدين رئيس قطاع مياه النيل ان اجهزة الري المصري بالسودان انتهت من اعمال الصيانة الشاملة للمعدات البحرية المستخدمة في قياس المناسيب والتصرفات بالورش الخاصة بها وايضا تنفيذ خطة تدعيم محطات القياس بالاجهزة التقليدية والحديثة مثل الاجهزة المساحية واجهزة g p s واجهزة adcp لقياس التصرف المائي باستخدام صور الاقمار الصناعية واجراء صيانة كاملة ومعايرة للاجهزة المستخدمة في محطات القياس بالاضافه الي إعادة التأهيل وتحديث المحطات الخارجية على نهر النيل وفروعه الخاصة بأعمال قياس المناسيب والتصرفات لضبط النهر والقيام بأعمال التنبؤات بالفيضان، وهى محطات دنقلا، عطبره، الخرطوم، الروصيرص، وسنار. واكد المهندس مجدي السيد رئيس بعثة الري المصري بالخرطوم ان الوزير استعرض خلال لقائه باعضاء البعثه علي هامش زيارته الاخيره للسودان أعمال إعادة التأهيل للمنشآت والمكاتب الخاصة بكل محطة وكذلك صيانة وتأهيل الوحدات البحرية ، وأيضاً المقياس الأوتوماتيكي الذى تم تركيبه بمحطة دنقلا بالتعاون مع وحدة الهيدرولوجى لسد مروى بالاضافه الي مراجعة الاعمال الخاصة بصيانة المقاييس ، وربطها على النهر فى مختلف المحطات. اضاف انه يتم حاليا الاعداد لاجتماعات الهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل المقرر عقدها خلال مايو القادم ،ووضع جدول الاعمال الخاص بها،ومنها الاعمال الخاصه بالمناسيب والتصرفات ،والاستعدادات لموسم الفيضان الجديد ،وكذلك متابعه المحطات الخارجية للجانبين وزيارة المحطات الخارجية للوقوف على الاحتياجات الفعلية لهاومحاولة تحسين حالتها للقيام بالمهام المكلفة بها،والعمل على تطوير منظومة العمل بالهيئة بما يخدم البلدين مصر والسودان فى مجالات التعاون المختلفة بالموارد المائية. اشار المهندس مجدي الي ان الوزير يتلقي تقريرا يوميا واسبوعيا من البعثة بالخرطوم حول الاجراءات التي يقوم بها الجانبين المصري والسودان حول التعامل مع موسم الفيضان للعام المائى الجديد ، خاصة لمحطتى عطبرة ودنقلا من أجل الوقوف على حالة المحطتين وذلك باعتبار ان محطة قياس دنقلا ، تعتبر آخر محطة رئيسية لقياس مناسيب وتصرفات المياه قبل وصولها لبحيرة السد العالى، حيث تستخدم القياسات بهذه المحطة فى حساب كمية المياه الواصلة لبحيرة السد فضلا عن تقدير كمية المياه المفقودة من البحيرة عن طريق البخر. اضاف انه تم الانتهاء من أعمال التطهير للمقياس من الطمى لضمان دقة القياس خلال العام المائى،وكذلك أعمال الصيانة الدورية للوحدات النهرية ومراجعة أجهزة القياس الخاصة بالتصرفات ،ومتابعة حالة المناسيب والأمطار بصورة دورية وبصفة خاصة قبل بدء موسم الفيضان ، مؤكدا انه يتم التنسيق مع وحدة الهيدرولوجيا بإدارة سد مروى للمساعدة فى تركيب عدد 2 جهاز قياس مناسيب اتوماتيكى بجوار موقع التصرف الخاص بمحطة دنقلا مما سوف يكون له أثر كبير فى مراقبة المناسيب على مدار 24 ساعة. بينما اشار احدث تقرير رفعه رئيس بعثة الري المصري بالعاصمة السودانية الخرطوم إلي رئيس القطاع ان تقارير بعثة الري المصري تتضمن قياس التصرفات والمناسيب، وذلك اعتمادا علي سرعة جريان مياه الفيضان واتجاهها وقوة الرياح وسرعتها ، ودرجة سطوع الشمس بالاضافة الي دقة اجهزة القياس التي تعتمد علي انظمة الGPS او ما يطلق عليه انظمة المعلومات الجغرافية في مساعدة مهندسي الري في رصد ومتابعة الفيضان ، واعداد تقرير يومي يتم عرض نتائجه علي وزارة الري من خلال قطاع مياه النيل الذي يقوم بتحليل ارقام التصرفات المائية ، وتحليلها طبقا للنماذج الرياضية المعدة لهذا الغرض ، ويتم الاستفادة منها في وضع الخطط المائية لكافة الاستخدامات في مصر.