بدأت وزارة الموارد المائية والري امس في تنفيذ برنامج زيادة المنصرف من مياه النيل خلف السد العالي ، وذلك لمواجهة موسم الزراعات الصيفية ، وعلي راسها محصول الارز حيث من المقرر ان يتم زراعة مليون و76 الف فدان وفقا للاتفاق الذي تم بين وزارتي الري والزراعة بالاضافه الي توفير بباقي الاحتياجات المائيه للبلاد من زراعه وصناعه وشرب . اضاف الوزير ان الزيادة الملحوظة في منسوب بحيرة ناصر جاءت نتيجة قيام وزارة الري السودانية ببدء تنفيذ برنامج الخفض التدريجي لمخزون المياه ببحيرة سد مروي كخطوة اولي استعدادا لموسم فيضان النيل الصغير ، والذي يبدأ عادة في النصف الثاني من الشهر الحالي علي ان يستمر زيادة المنصرف خلف سدي الروصيرص وخشم القربة استعدادا لاستقبال موسم فيضان النيل الجديد ويبدأ عادة من شهر يونيه من كل عام ، ويستمر حتي شهري اكتوبر ونوفمبر كما يصل الفيضان لذروته نهاية شهر اغسطس الذي يعتبر بداية السنة المائية لعام 2015 -2016. جاء ذلك في تصريحات صحفيه للوزير علي هامش زيارته الحاليه للخرطوم ومعه الدكتور صلاح هلال وزير الزراعه واستصلاح الاراضي لحضور اجتماعات الشركه المصريه- السودانيه للتكامل الزراعي لزيادة رأسمالها وفي اطار الاعداد لاجتماعات اللجنه العليا للبلدين برئاسة الرئيسين عبد الفتاح السيسي وعمر البشير المقرر عقدها مايو القادم . اكد الوزير ان حالة الطوارئ والاستعدادات القصوي لاستقبال موسم فيضان النيل الجديد للسنة المائية الجديدة 2014-2015مستمرة بجميع ادارات الري المصري بالسودان اعتبارا من الشهر الحالي وحتي نهاية موسم الفيضان الجديد" اكتوبر القادم " خاصة بعد ان اشارت اجهزة ارصاد اعالي النيل باجهزة الري المصري بالسودان ، وصور الاقمار الصناعية بمركز التنبؤ بالوزارة الي بدء بشائر الفيضان بالسودان ، والتي تظهر جليا ممثلة في ارتفاع مناسيب المياه بمحطات الرصد علي كل من النيل الابيض والنيل الازرق ونهر عطبرة ونهر السوباط مع تزايد كميات المياه الواردة من اعلي النيل نتيجة كثافة الامطار علي الهضبتين الاثيوبية والاستوائية . ومن ناحية اخري اشار المهندس احمد بهاء الدين رئيس قطاع مياه النيل والمرافق للوزير خلال زيارته الحاليه للخرطوم الي ان اجهزة الري المصري بالسودان انتهت من اعمال الصيانة الشاملة للمعدات البحرية المستخدمة في قياس المناسيب والتصرفات بالورش الخاصة بها وايضا تنفيذ خطة تدعيم محطات القياس بالاجهزة التقليدية والحديثة مثل الاجهزة المساحية واجهزة g p s واجهزة adcp لقياس التصرف المائي باستخدام صور الاقمار الصناعية واجراء صيانة كاملة ومعايرة للاجهزة المستخدمة في محطات القياس بالاضافه الي إعادة التأهيل وتحديث المحطات الخارجية على نهر النيل وفروعه الخاصة بأعمال قياس المناسيب والتصرفات لضبط النهر والقيام بأعمال التنبؤات بالفيضان، وهى محطات دنقلا، عطبره، الخرطوم، الروصيرص، وسنار. بينما اوضح المهندس مجدي السيد رئيس بعثة الري المصري بالخرطوم ان الوزير استعرض خلال لقائه باعضاء البعثه علي هامش زيارته أعمال إعادة التأهيل للمنشآت والمكاتب الخاصة بكل محطة وكذلك صيانة وتأهيل الوحدات البحرية ، وأيضاً المقياس الأوتوماتيكي الذى تم تركيبه بمحطة دنقلا بالتعاون مع وحدة الهيدرولوجى لسد مروى بالاضافه الي مراجعة الاعمال الخاصة بصيانة المقاييس ، وربطها على النهر فى مختلف المحطات. اضاف انه يتم حاليا الاعداد لاجتماعات الهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل المقرر عقدها خلال مايو القادم ،ووضع جدول الاعمال الخاص بها ومنها الاعمال الخاصه بالمناسيب والتصرفات ،والاستعدادات لموسم الفيضان الجديد ،وكذلك متابعه المحطات الخارجية للجانبين وزيارة المحطات الخارجية للوقوف على الاحتياجات الفعلية لهاومحاولة تحسين حالتها للقيام بالمهام المكلفة بها،والعمل على تطوير منظومة العمل بالهيئة بما يخدم البلدين مصر والسودان فى مجالات التعاون المختلفة بالموارد المائية. اوضح المهندس مجدي الي ان الوزير يتلقي تقريرا يوميا واسبوعيا من البعثة بالخرطوم حول الاجراءات التي يقوم بها الجانبين المصري والسوداني حول التعامل مع موسم الفيضان للعام المائى الجديد ، خاصة لمحطتى عطبرة ودنقلا من أجل الوقوف على حالة المحطتين وذلك باعتبار ان محطة قياس دنقلا ، تعتبر آخر محطة رئيسية لقياس مناسيب وتصرفات المياه قبل وصولها لبحيرة السد العالى، حيث تستخدم القياسات بهذه المحطة فى حساب كمية المياه الواصلة لبحيرة السد فضلا عن تقدير كمية المياه المفقودة من البحيرة عن طريق البخر. اضاف انه تم الانتهاء من أعمال التطهير للمقياس من الطمى لضمان دقة القياس خلال العام المائى،وكذلك أعمال الصيانة الدورية للوحدات النهرية ومراجعة أجهزة القياس الخاصة بالتصرفات ،ومتابعة حالة المناسيب والأمطار بصورة دورية وبصفة خاصة قبل بدء موسم الفيضان ، مؤكدا انه يتم التنسيق مع وحدة الهيدرولوجيا بإدارة سد مروى للمساعدة فى تركيب عدد 2 جهاز قياس مناسيب اتوماتيكى بجوار موقع التصرف الخاص بمحطة دنقلا مما سوف يكون له أثر كبير فى مراقبة المناسيب على مدار 24 ساعة. اشار احدث تقرير رفعه رئيس بعثة الري المصري بالعاصمة السودانية الخرطوم إلي ان تقارير بعثة الري المصري في ان قياس التصرفات والمناسيب يعتمد علي سرعة جريان مياه الفيضان واتجاهها وقوة الرياح وسرعتها ، ودرجة سطوع الشمس بالاضافة الي دقة اجهزة القياس التي تعتمد علي انظمة الGPS او ما يطلق عليه انظمة المعلومات الجغرافية في مساعدة مهندسي الري في رصد ومتابعة الفيضان ، واعداد تقرير يومي يتم عرض نتائجه علي وزارة الري من خلال قطاع مياه النيل الذي يقوم بتحليل ارقام التصرفات المائية ، وتحليلها طبقا للنماذج الرياضية المعدة لهذا الغرض ، ويتم الاستفادة منها في وضع الخطط المائية لكافة الاستخدامات في مصر. بدأت وزارة الموارد المائية والري امس في تنفيذ برنامج زيادة المنصرف من مياه النيل خلف السد العالي ، وذلك لمواجهة موسم الزراعات الصيفية ، وعلي راسها محصول الارز حيث من المقرر ان يتم زراعة مليون و76 الف فدان وفقا للاتفاق الذي تم بين وزارتي الري والزراعة بالاضافه الي توفير بباقي الاحتياجات المائيه للبلاد من زراعه وصناعه وشرب . اضاف الوزير ان الزيادة الملحوظة في منسوب بحيرة ناصر جاءت نتيجة قيام وزارة الري السودانية ببدء تنفيذ برنامج الخفض التدريجي لمخزون المياه ببحيرة سد مروي كخطوة اولي استعدادا لموسم فيضان النيل الصغير ، والذي يبدأ عادة في النصف الثاني من الشهر الحالي علي ان يستمر زيادة المنصرف خلف سدي الروصيرص وخشم القربة استعدادا لاستقبال موسم فيضان النيل الجديد ويبدأ عادة من شهر يونيه من كل عام ، ويستمر حتي شهري اكتوبر ونوفمبر كما يصل الفيضان لذروته نهاية شهر اغسطس الذي يعتبر بداية السنة المائية لعام 2015 -2016. جاء ذلك في تصريحات صحفيه للوزير علي هامش زيارته الحاليه للخرطوم ومعه الدكتور صلاح هلال وزير الزراعه واستصلاح الاراضي لحضور اجتماعات الشركه المصريه- السودانيه للتكامل الزراعي لزيادة رأسمالها وفي اطار الاعداد لاجتماعات اللجنه العليا للبلدين برئاسة الرئيسين عبد الفتاح السيسي وعمر البشير المقرر عقدها مايو القادم . اكد الوزير ان حالة الطوارئ والاستعدادات القصوي لاستقبال موسم فيضان النيل الجديد للسنة المائية الجديدة 2014-2015مستمرة بجميع ادارات الري المصري بالسودان اعتبارا من الشهر الحالي وحتي نهاية موسم الفيضان الجديد" اكتوبر القادم " خاصة بعد ان اشارت اجهزة ارصاد اعالي النيل باجهزة الري المصري بالسودان ، وصور الاقمار الصناعية بمركز التنبؤ بالوزارة الي بدء بشائر الفيضان بالسودان ، والتي تظهر جليا ممثلة في ارتفاع مناسيب المياه بمحطات الرصد علي كل من النيل الابيض والنيل الازرق ونهر عطبرة ونهر السوباط مع تزايد كميات المياه الواردة من اعلي النيل نتيجة كثافة الامطار علي الهضبتين الاثيوبية والاستوائية . ومن ناحية اخري اشار المهندس احمد بهاء الدين رئيس قطاع مياه النيل والمرافق للوزير خلال زيارته الحاليه للخرطوم الي ان اجهزة الري المصري بالسودان انتهت من اعمال الصيانة الشاملة للمعدات البحرية المستخدمة في قياس المناسيب والتصرفات بالورش الخاصة بها وايضا تنفيذ خطة تدعيم محطات القياس بالاجهزة التقليدية والحديثة مثل الاجهزة المساحية واجهزة g p s واجهزة adcp لقياس التصرف المائي باستخدام صور الاقمار الصناعية واجراء صيانة كاملة ومعايرة للاجهزة المستخدمة في محطات القياس بالاضافه الي إعادة التأهيل وتحديث المحطات الخارجية على نهر النيل وفروعه الخاصة بأعمال قياس المناسيب والتصرفات لضبط النهر والقيام بأعمال التنبؤات بالفيضان، وهى محطات دنقلا، عطبره، الخرطوم، الروصيرص، وسنار. بينما اوضح المهندس مجدي السيد رئيس بعثة الري المصري بالخرطوم ان الوزير استعرض خلال لقائه باعضاء البعثه علي هامش زيارته أعمال إعادة التأهيل للمنشآت والمكاتب الخاصة بكل محطة وكذلك صيانة وتأهيل الوحدات البحرية ، وأيضاً المقياس الأوتوماتيكي الذى تم تركيبه بمحطة دنقلا بالتعاون مع وحدة الهيدرولوجى لسد مروى بالاضافه الي مراجعة الاعمال الخاصة بصيانة المقاييس ، وربطها على النهر فى مختلف المحطات. اضاف انه يتم حاليا الاعداد لاجتماعات الهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل المقرر عقدها خلال مايو القادم ،ووضع جدول الاعمال الخاص بها ومنها الاعمال الخاصه بالمناسيب والتصرفات ،والاستعدادات لموسم الفيضان الجديد ،وكذلك متابعه المحطات الخارجية للجانبين وزيارة المحطات الخارجية للوقوف على الاحتياجات الفعلية لهاومحاولة تحسين حالتها للقيام بالمهام المكلفة بها،والعمل على تطوير منظومة العمل بالهيئة بما يخدم البلدين مصر والسودان فى مجالات التعاون المختلفة بالموارد المائية. اوضح المهندس مجدي الي ان الوزير يتلقي تقريرا يوميا واسبوعيا من البعثة بالخرطوم حول الاجراءات التي يقوم بها الجانبين المصري والسوداني حول التعامل مع موسم الفيضان للعام المائى الجديد ، خاصة لمحطتى عطبرة ودنقلا من أجل الوقوف على حالة المحطتين وذلك باعتبار ان محطة قياس دنقلا ، تعتبر آخر محطة رئيسية لقياس مناسيب وتصرفات المياه قبل وصولها لبحيرة السد العالى، حيث تستخدم القياسات بهذه المحطة فى حساب كمية المياه الواصلة لبحيرة السد فضلا عن تقدير كمية المياه المفقودة من البحيرة عن طريق البخر. اضاف انه تم الانتهاء من أعمال التطهير للمقياس من الطمى لضمان دقة القياس خلال العام المائى،وكذلك أعمال الصيانة الدورية للوحدات النهرية ومراجعة أجهزة القياس الخاصة بالتصرفات ،ومتابعة حالة المناسيب والأمطار بصورة دورية وبصفة خاصة قبل بدء موسم الفيضان ، مؤكدا انه يتم التنسيق مع وحدة الهيدرولوجيا بإدارة سد مروى للمساعدة فى تركيب عدد 2 جهاز قياس مناسيب اتوماتيكى بجوار موقع التصرف الخاص بمحطة دنقلا مما سوف يكون له أثر كبير فى مراقبة المناسيب على مدار 24 ساعة. اشار احدث تقرير رفعه رئيس بعثة الري المصري بالعاصمة السودانية الخرطوم إلي ان تقارير بعثة الري المصري في ان قياس التصرفات والمناسيب يعتمد علي سرعة جريان مياه الفيضان واتجاهها وقوة الرياح وسرعتها ، ودرجة سطوع الشمس بالاضافة الي دقة اجهزة القياس التي تعتمد علي انظمة الGPS او ما يطلق عليه انظمة المعلومات الجغرافية في مساعدة مهندسي الري في رصد ومتابعة الفيضان ، واعداد تقرير يومي يتم عرض نتائجه علي وزارة الري من خلال قطاع مياه النيل الذي يقوم بتحليل ارقام التصرفات المائية ، وتحليلها طبقا للنماذج الرياضية المعدة لهذا الغرض ، ويتم الاستفادة منها في وضع الخطط المائية لكافة الاستخدامات في مصر.