قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن المناضل الجنوب إفريقي نيلسون مانديلا يعد رمزا لمقاومة العنصرية ونظام الفصل العنصري "البغيضة". وقال فابيوس - في تصريحات صحفية الخميس 7 يونيه بمناسبة مرور22 عاما على الزيارة التي قام بها مانديلا إلى باريس- أن الزعيم الإفريقي يعرف جيدا دعم باريس لمعركته من اجل الحرية وحقوق الإنسان والكرامة. وأضاف انه بعد مرور عام على إلغاء نظام الفصل العنصري بقيادة الرئيس نيلسون مانديلا فإن المناضل العظيم واصل معركته بدون هوادة من أجل تحقيق المصالحة بين الشعب وعودة جنوب إفريقيا إلى الأسرة الدولية والمجتمع الإفريقي وأيضا بهدف ترسيخ الديمقراطية في البلاد. وأوضح رئيس الدبلوماسية الفرنسية انه بعد مرور 22 عاما على الزيارة التاريخية لمانديلا إلى باريس فإن "فرنسا تجدد احترامها وتقديرها للمناضل الأفريقي"..مشيرا إلى انه يتعين على الشعبين الفرنسي والجنوب إفريقي العمل سويا لمواجهة تحديات القرن ال21. وكان الزعيم الإفريقي نيلسون مانديلا قد قام بزيارة فرنسا في السابع من يونيو 1990..كما قام الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا ميتران بزيارة جنوب إفريقيا في عام 1994.