قال رئيس قطاع حماية نهر النيل بوزارة الموارد المائية والري، المهندس أحمد فتحي، إنه تم الاستعانة بمعدات القوات المسلحة لتعويم المركب الغارقة أمام كورنيش مدينة قنا، بعد جنوحها أول أمس ، وعلى متنها 500 طن من الأسمدة الفوسفاتية الواردة من منطقة السباعية بمحافظة قنا. وأشار فتحي، إلى أن ذلك تمهيدا لنقلها خارج مياه النيل، مشيرا إلي أنه لم يتم تسرب أية كميات من الفوسفات إلي نهر النيل خاصة انه من الأنواع "غير المذابة". وأضاف فتحي في تصريحات صحفية، إنه سيتم الانتهاء من نقل المركب الغارقة خارج مياه النيل، ويجري حاليا إستمرار سحب العينات من المياه للتأكد من عدم حدوث تسرب لمادة الفوسفات إلي مياه النيل، كما ان إبلاغ محطات مياه الشرب بسحب عينات من أمام مآخذ المحطة هو إجراء "إحترازي" للتأكد من خلوها من التلوث. وأوضح رئيس قطاع حماية النيل انه تم سحب 8 عينات من مياه النيل في المناطق المحيطة بالمركب الغارقة، لتحليلها بمعرفة المعامل المركزية بالمركز القومي لبحوث المياه، كأحد الإجراءات الاحترازية لحماية نهر النيل من التلوث، وتم إبلاغ جميع محطات مياه الشرب بمختلف المحافظات لسحب عينات أيضا للتأكد من مصداقية نتائج التحاليل التي تم إجراءها بمعرفة وزارة الري. وأضاف فتحي انه يجري التنسيق مع كل الأجهزة المعنية ممثلة في شرطة المسطحات المائية وأجهزة محافظة قنا وأجهزة البيئة والقوات المسلحة وذلك لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية والبيئية للتعامل مع إدارة المركب الغارقة . وكلف الدكتور حسام مغازي وزير الري أجهزة حماية النيل المختلفة بالوجه القبلي برفع حالة الطوارئ القصوى وضرورة القيام بعمليات المتابعة والمراقبة والرصد لحالة نهر النيل والتواجد على المجارى المائية والمرور على مدار الساعة وذلك للوقوف على أى تلوث لمياه النيل وتحديد مصدر الملوثات. يأتي ذلك فيما قرر وزير الري التنسيق مع وزارتي النقل والبيئة لمتابعة تراخيص المراكب العاملة في نهر النيل، للتأكد من توافر عناصر الأمان، وتفعيل قرارات حظر المواد الخطرة عبر مياه النيل، والتأكد من تطبيق جميع الاشتراطات اللازمة للنقل في نهر النيل. كما كلف الوزير المركز القومي لبحوث المياه بالمتابعة الدورية لحالة النيل وفرعيه دمياط ورشيد، من خلال 500 نقطة مراقبة بمختلف المحافظات للتأكد من نوعية المياه وصلاحيتها لكافة الاستخدامات. قال رئيس قطاع حماية نهر النيل بوزارة الموارد المائية والري، المهندس أحمد فتحي، إنه تم الاستعانة بمعدات القوات المسلحة لتعويم المركب الغارقة أمام كورنيش مدينة قنا، بعد جنوحها أول أمس ، وعلى متنها 500 طن من الأسمدة الفوسفاتية الواردة من منطقة السباعية بمحافظة قنا. وأشار فتحي، إلى أن ذلك تمهيدا لنقلها خارج مياه النيل، مشيرا إلي أنه لم يتم تسرب أية كميات من الفوسفات إلي نهر النيل خاصة انه من الأنواع "غير المذابة". وأضاف فتحي في تصريحات صحفية، إنه سيتم الانتهاء من نقل المركب الغارقة خارج مياه النيل، ويجري حاليا إستمرار سحب العينات من المياه للتأكد من عدم حدوث تسرب لمادة الفوسفات إلي مياه النيل، كما ان إبلاغ محطات مياه الشرب بسحب عينات من أمام مآخذ المحطة هو إجراء "إحترازي" للتأكد من خلوها من التلوث. وأوضح رئيس قطاع حماية النيل انه تم سحب 8 عينات من مياه النيل في المناطق المحيطة بالمركب الغارقة، لتحليلها بمعرفة المعامل المركزية بالمركز القومي لبحوث المياه، كأحد الإجراءات الاحترازية لحماية نهر النيل من التلوث، وتم إبلاغ جميع محطات مياه الشرب بمختلف المحافظات لسحب عينات أيضا للتأكد من مصداقية نتائج التحاليل التي تم إجراءها بمعرفة وزارة الري. وأضاف فتحي انه يجري التنسيق مع كل الأجهزة المعنية ممثلة في شرطة المسطحات المائية وأجهزة محافظة قنا وأجهزة البيئة والقوات المسلحة وذلك لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية والبيئية للتعامل مع إدارة المركب الغارقة . وكلف الدكتور حسام مغازي وزير الري أجهزة حماية النيل المختلفة بالوجه القبلي برفع حالة الطوارئ القصوى وضرورة القيام بعمليات المتابعة والمراقبة والرصد لحالة نهر النيل والتواجد على المجارى المائية والمرور على مدار الساعة وذلك للوقوف على أى تلوث لمياه النيل وتحديد مصدر الملوثات. يأتي ذلك فيما قرر وزير الري التنسيق مع وزارتي النقل والبيئة لمتابعة تراخيص المراكب العاملة في نهر النيل، للتأكد من توافر عناصر الأمان، وتفعيل قرارات حظر المواد الخطرة عبر مياه النيل، والتأكد من تطبيق جميع الاشتراطات اللازمة للنقل في نهر النيل. كما كلف الوزير المركز القومي لبحوث المياه بالمتابعة الدورية لحالة النيل وفرعيه دمياط ورشيد، من خلال 500 نقطة مراقبة بمختلف المحافظات للتأكد من نوعية المياه وصلاحيتها لكافة الاستخدامات.