رئيس نادي القضاة أحمد الزند أحمد مطاوع – حنان الصاوي انتقد رئيس نادي القضاة المستشار أحمد الزند الهجمة الشرسة التي تعرض لها القضاء المصري عقب صدور الحكم على الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه ووزير داخليته و6 من كبار مساعديه في قضية قتل المتظاهرين. وقال الزند في المؤتمر الصحفي الذي عقده بمقر نادي القضاة بالعجوزة انه يرفض إهانة القضاء واصفاً المتظاهرين الذين يهتفون " الشعب يريد تطهير القضاء " بأنهم لا يمثلون الشعب والشعب برئ منهم. وأضاف الزند انه سيأتي اليوم الذي يعلم فيه الشعب كم كابد فيه القضاء من اجل مصر وكان يقضي بإصدار الأحكام بلا حراسة لأن مصر كلها لم تكن إلا في حراسة المولى عز وجل . وأشار إلى أن النيابة ليس وظيفتها جمع الأدلة وإنما وظيفتها المناط بها من قبل القانون هي التحقيق في الأوراق ، إلا أنها بوازع من ضميرها فعلت ذلك وحققت في قضية مبارك وأحالتها إلي المحكمة. وأكد انه لا يوجد قاضي في مصر يتأثر بالشارع وهذه أكثر ضمانة لنا لأن عدد البلاغات الكاذبة المقدمة تتجاوز ال 100 آلف ولو آخذنا بها لكان نصف الشعب المصري الآن في السجون . و أشاد الزند بالحكم الصادر ضد الرئيس المخلوع مؤكداً أن المستشار أحمد رفعت قاضٍ عظيم سوف يذكره التاريخ على هذا الحكم ، منتقداً في الوقت ذاته من وصف المحاكمة بأنها تمثيلية وتسائل : كيف تكون تمثيلية وقد حكم فيها على رأس الدولة و وزير داخليته بالسجن مدى الحياة ؟. و أوضح الزند أثناء عرضه لبعض مقاطع الفيديو التي حملت إساءة للقضاء أن الهجوم على القضاة منظم و هدفه العبث بما تبقى من السلطة في مصر متسائلاً : كيف يسمح لشخص بدخول قاعة المحكمة وهو يحمل آلة حادة ؟. وشن الزند هجوماً شرساً على البرلمان قائلاً نحن سلطة مثلنا مثله ومن هذا المنطلق فإنه لا تعديل لقانون السلطة القضائية في ظل هذا المجلس ولن نطبق قانوناً سنه هذا المجلس داعياً وزير العدل و رئيس مجلس القضاء بسحب المشروعين اللذين قدماهما لمجلس الشعب . كان الزند قد بدأ مؤتمره الصحفي للرد على الانتقادات التي طالت القضاء أثناء محاكمة مبارك بتوجيه الشكر لوزارة الداخلية ورجال الأعلام المرئي والمسموع والنائبين مصطفى بكرى ومحمد كامل على وقوفهما بجانب القضاء ضد محاولات العبث والتخريب .