سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تمهيدا لرفعها للجنة العليا المشتركة المصرية السودانية برئاسة " السيسي" و" البشير" المقرر عقدها بالقاهرة قريبا وزيرا الري و الزراعة يجريان مباحثات مع نظيريهما بالسودان لزيادة حجم التعاون و التكامل الزراعي والمائي اليوم
بدأت امس بالعاصمة السودانية الخرطوم اجتماعات الشركة المصرية السودانية للتكامل الزراعى بحضور وزيري الزراعة والري المصريين ووزراء الزراعه والرى والثروة الحيوانية والسمكية والمراعي والموارد المائية والكهرباء بالسودان ، بالاضافة الى قيام اجراء وزيري الزراعة والري المصريين عدد من المباحثات مع نظيريهما وزير الزراعة السوداني، إبراهيم محمود، ووزير الموارد المائية والكهرباء معتز موسى لبحث سبل دعم وتنمية علاقات التعاون المشترك في مجال المشروعات الاستثمارية و التكامل و تحقيق اعلي عائد يصب في مصلحة الشعبين الشقيقين في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والموارد المائية و ذلك في اطار التحضير والإعداد للملفات والموضوعات ذات الاولوية بين البلدين، تمهيدا لرفعها للجنة العليا المشتركة المقرر انعقادها بالقاهرة قريبا برئاسة الرئيسين عبد الفتاح السيسي، وعمر البشير . وقال د. حسام مغازى وزير الموارد المائية والري أن مصر تضع كل إمكاناتها الفنية والتقنية في مجال ادارة الموارد المائية والري من أجل المساهمة الإيجابية والفعالة فى أى مشروعات مشتركة تحقق الخير والرفاهية لشعبى وادي النيل. اضاف خلال اجتماعه بالمسئولين السودانيين ان الاجتماع يعبر بحق وبصدق عن ترجمة حقيقية لتلاقى أفكار وآمال القيادة السياسية فى الدولتين للسعى نحو تحقيق آمال وطموحات شعبى وادى النيل فى الاكتفاء الذاتى من الانتاج الزراعى والغذائى فى إطار ما تمتلكه الدولتان من مقومات وموارد طبيعية وبشرية وتكنولوجية. اكد إن المقومات التى تمتلكها البلدان ومن قبلها العزم نحو تحقيق تعاون يعم بالخير على شعبى وادى النيل لهما من الأسباب الهامة التى سوف تجعل من هذا الاجتماع منطلقاً يعاد من خلاله إرساء قواعد التكامل والتعاون المشترك بين البلدين الشقيقين فى مجالات الزراعة والرى والبنى التحتية اللازمة من أجل تحقيق الأمن الغذائى المنشود. واشار مغازي، إنه سيقوم ووزير المياه و الكهرباء السفير معتز موسى بجولة تفقدية للاستعدادات الحالية لاستقبال الفيضان القادم لنهر النيل وتفقد مقاييس النهر، فضلا عن عقد اجتماع مع بعثة الري بالسودان، مشيرا إلى أنه سيتم التباحث كذلك حول طرح أفكار جديدة في مجالات التعاون المائي بين البلدين، ودراستها من خلال خبراء المياه باللجنة المشتركة لمياه النيل مؤكدا ان زياراته المتعاقبة للسودان الشقيق تؤكد حجم و مستوي التعاون المتزايد و التي تعد نموذجا للعلاقة المتميزة بين الشعبين، لتعويض ما فات من الدولتين في سبيل تحقيق التكامل المنشود، معربا عن أمله في أن تثمر اجتماعات الخرطوم عن التوصل إلى عدة مشروعات مشتركة، يتم رفعها للجنة العليا المشتركة بين البلدين. من جانبه قال الدكتور صلاح هلال وزير الزراعة ان الاجتماع يهدف الى مضاعفة رأسمال الشركة المصرية السودانية للتكامل الزراعي، التي تملكها الحكومتان، وذلك من خلال مساهمة القطاع الخاص في الحصص المالية للشركة، لزيادة المساحة المستهدف زراعتها إلي 150 ألف فدان، في ولاية النيل الازرق بالدمازين، بدلا من مساحة 60 ألف فدان حاليا، تتم زراعتها بمحاصيل القطن والذرة والسمسم وعباد الشمس. اشار في تصريحات صحفيه ان خطة الحكومتين علي تطوير الشركة المصرية السودانية لتفعيل التعاون المشترك بين البلدين من خلال إدخال أنظمة حديثة في الإدارة، واختيار تركيب محصولي يسد حاجة السوق المصرية، خاصة مشروعات زراعة المحاصيل الزيتية مثل عباد الشمس لتغطية الاحتياجات المصرية من الزيوت، في ظل تزايد الفجوة الاستهلاكية من الزيوت، البالغة 90 % حاليا طبقا للتقارير الرسمية لوزارة الزراعة، لافتا الى ان وزارتا الزراعة والري اعدتا قائمة بأولوية المشروعات التي سيتم تنفيذها ضمن أراضي المشروع، وإقتراح المشروعات المشتركة التي يجب توفير الاعتمادات المالية اللازمة، تمهيدا لعرضها علي الرئيسين عبدالفتاح السيسي وعمر البشير. وأضاف هلال ان التعاون الزراعي بين البلدين يعتمد علي الاستفادة من الخبرات المصرية في مجالات الزراعة للمحاصيل الاستراتيجية، وتطوير الثروة الحيوانية، وتدريب الكوادر الفنية السودانية، مشددا علي ان الفترة القادمة ستشهد تقدما في تنفيذ مشروعات مشتركة تركز الخطة علي الاستعانة بالخبرة المصرية في مجال حفر الآبار الجوفية في المناطق التي يتوفر لها مصادر مياه جوفية، لاستخدامها في زراعة المزيد من المحاصيل الزراعية. أشار وزير الزراعة إلي ان أولوية إستيراد الحيوانات الحية والمذبوحة من دول حوض النيل، وخاصة السودان واثيوبيا، لافتا إلي قيام مصر بتنفيذ مشروعات لتطوير خدمات الطب البيطري والمجازر في هذه الدول لزيادة كميات اللحوم المستوردة منها. بدأت امس بالعاصمة السودانية الخرطوم اجتماعات الشركة المصرية السودانية للتكامل الزراعى بحضور وزيري الزراعة والري المصريين ووزراء الزراعه والرى والثروة الحيوانية والسمكية والمراعي والموارد المائية والكهرباء بالسودان ، بالاضافة الى قيام اجراء وزيري الزراعة والري المصريين عدد من المباحثات مع نظيريهما وزير الزراعة السوداني، إبراهيم محمود، ووزير الموارد المائية والكهرباء معتز موسى لبحث سبل دعم وتنمية علاقات التعاون المشترك في مجال المشروعات الاستثمارية و التكامل و تحقيق اعلي عائد يصب في مصلحة الشعبين الشقيقين في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والموارد المائية و ذلك في اطار التحضير والإعداد للملفات والموضوعات ذات الاولوية بين البلدين، تمهيدا لرفعها للجنة العليا المشتركة المقرر انعقادها بالقاهرة قريبا برئاسة الرئيسين عبد الفتاح السيسي، وعمر البشير . وقال د. حسام مغازى وزير الموارد المائية والري أن مصر تضع كل إمكاناتها الفنية والتقنية في مجال ادارة الموارد المائية والري من أجل المساهمة الإيجابية والفعالة فى أى مشروعات مشتركة تحقق الخير والرفاهية لشعبى وادي النيل. اضاف خلال اجتماعه بالمسئولين السودانيين ان الاجتماع يعبر بحق وبصدق عن ترجمة حقيقية لتلاقى أفكار وآمال القيادة السياسية فى الدولتين للسعى نحو تحقيق آمال وطموحات شعبى وادى النيل فى الاكتفاء الذاتى من الانتاج الزراعى والغذائى فى إطار ما تمتلكه الدولتان من مقومات وموارد طبيعية وبشرية وتكنولوجية. اكد إن المقومات التى تمتلكها البلدان ومن قبلها العزم نحو تحقيق تعاون يعم بالخير على شعبى وادى النيل لهما من الأسباب الهامة التى سوف تجعل من هذا الاجتماع منطلقاً يعاد من خلاله إرساء قواعد التكامل والتعاون المشترك بين البلدين الشقيقين فى مجالات الزراعة والرى والبنى التحتية اللازمة من أجل تحقيق الأمن الغذائى المنشود. واشار مغازي، إنه سيقوم ووزير المياه و الكهرباء السفير معتز موسى بجولة تفقدية للاستعدادات الحالية لاستقبال الفيضان القادم لنهر النيل وتفقد مقاييس النهر، فضلا عن عقد اجتماع مع بعثة الري بالسودان، مشيرا إلى أنه سيتم التباحث كذلك حول طرح أفكار جديدة في مجالات التعاون المائي بين البلدين، ودراستها من خلال خبراء المياه باللجنة المشتركة لمياه النيل مؤكدا ان زياراته المتعاقبة للسودان الشقيق تؤكد حجم و مستوي التعاون المتزايد و التي تعد نموذجا للعلاقة المتميزة بين الشعبين، لتعويض ما فات من الدولتين في سبيل تحقيق التكامل المنشود، معربا عن أمله في أن تثمر اجتماعات الخرطوم عن التوصل إلى عدة مشروعات مشتركة، يتم رفعها للجنة العليا المشتركة بين البلدين. من جانبه قال الدكتور صلاح هلال وزير الزراعة ان الاجتماع يهدف الى مضاعفة رأسمال الشركة المصرية السودانية للتكامل الزراعي، التي تملكها الحكومتان، وذلك من خلال مساهمة القطاع الخاص في الحصص المالية للشركة، لزيادة المساحة المستهدف زراعتها إلي 150 ألف فدان، في ولاية النيل الازرق بالدمازين، بدلا من مساحة 60 ألف فدان حاليا، تتم زراعتها بمحاصيل القطن والذرة والسمسم وعباد الشمس. اشار في تصريحات صحفيه ان خطة الحكومتين علي تطوير الشركة المصرية السودانية لتفعيل التعاون المشترك بين البلدين من خلال إدخال أنظمة حديثة في الإدارة، واختيار تركيب محصولي يسد حاجة السوق المصرية، خاصة مشروعات زراعة المحاصيل الزيتية مثل عباد الشمس لتغطية الاحتياجات المصرية من الزيوت، في ظل تزايد الفجوة الاستهلاكية من الزيوت، البالغة 90 % حاليا طبقا للتقارير الرسمية لوزارة الزراعة، لافتا الى ان وزارتا الزراعة والري اعدتا قائمة بأولوية المشروعات التي سيتم تنفيذها ضمن أراضي المشروع، وإقتراح المشروعات المشتركة التي يجب توفير الاعتمادات المالية اللازمة، تمهيدا لعرضها علي الرئيسين عبدالفتاح السيسي وعمر البشير. وأضاف هلال ان التعاون الزراعي بين البلدين يعتمد علي الاستفادة من الخبرات المصرية في مجالات الزراعة للمحاصيل الاستراتيجية، وتطوير الثروة الحيوانية، وتدريب الكوادر الفنية السودانية، مشددا علي ان الفترة القادمة ستشهد تقدما في تنفيذ مشروعات مشتركة تركز الخطة علي الاستعانة بالخبرة المصرية في مجال حفر الآبار الجوفية في المناطق التي يتوفر لها مصادر مياه جوفية، لاستخدامها في زراعة المزيد من المحاصيل الزراعية. أشار وزير الزراعة إلي ان أولوية إستيراد الحيوانات الحية والمذبوحة من دول حوض النيل، وخاصة السودان واثيوبيا، لافتا إلي قيام مصر بتنفيذ مشروعات لتطوير خدمات الطب البيطري والمجازر في هذه الدول لزيادة كميات اللحوم المستوردة منها.