شدد نائب رئيس الجمهورية اليمني ورئيس الوزراء خالد محمد بحاح، على عدم إجراء أي حوار أو مبادرة حول اليمن مالم يتم تسليم السلاح وتُوقف الحرب في اليمن عامة, وفي عدن خاصة، وعودة الشرعية اليمنية ممثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي. وأشار إلى الخطوة الأولى التي سيقوم بها الآن بعد توليه زمام الحكومة هو إنشاء (لجنة إغاثة وتنسيق) تعمل على إيصال المساعدات إلى جميع المحتاجين في مناطق ومحافظات اليمن دون استثناء. وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقده في الرياض، إن عودة الرئيس اليمني والحكومة إلى عدن مرتبطةً بالعمليات الحالية والناحية الأمنية في اليمن. ودعا رجال القوات المسلحة اليمنية إلى أن يأتوا بعقيدتهم الوطنية وليس بولايتهم الشخصية، وأن يغلبوا مصلحة الوطن فوق كل شيء، وينضموا إلى ركب مؤسسات الحكومة اليمنية الشرعيّة، ولا ينساقوا خلف من يريد تمزيق اليمن وتشتيت لحمته. ودعا بحاح جميع الأطياف اليمنية إلى تغليب لغة العقل والحوار والالتفاف على الشرعية اليمنية لقيام دولة يمنية مدنية تتسع للجميع دون استثناء، مشيرًا إلى أن الحوثيين أخوة لليمنيين وجزء من النسيج الاجتماعي ولا يمكن فصلهم عن اليمن، ولهم أن يكونوا مكونًا سياسيًا يمنيًا وجزءًا فاعلاً في اليمن، لكن لابد أن يرموا وغيرهم من الميليشيات السلاح ويتعلموا الدرس ليرحب بهم في اليمن . وأكد بحاح أنه لم يستلم أي مبادرة، وأن أي تحرك مرفوض قبل وقف آلة الحرب، خصوصاً في عدن. وكان بحاح يعلق على سؤال يخص مبادرة يروج لها أبو بكر القربي، موفد الرئيس المخلوع صالح إلى عدد من الدول العربية والأوروبية، حيث أكد أن التدخل العسكري في اليمن كان ضرورة، وأنه بعد تحقيق الأهداف الإستراتيجية سنسعى لوقف الحرب. وقال بحاح إن "اليمن ينتظر بلهفة العودة إلى الهدوء والاستقرار، والأولوية القصوى للمهام الإغاثية في اليمن، حيث يستدعي الوضع الإنساني تدخلاً دولياً وإقليمياً، ولهذا قررنا تشكيل لجنة لإغاثة وإنقاذ اليمنيين"، مضيفاً أن اليمن يجب أن يعود إلى حاضنه الطبيعي، وهو الخليج العربي. أمنياً، وجه نائب الرئيس اليمني نداء لأبناء الجيش والأمن للانضمام للشرعية في البلاد، مضيفاً أنا مقتنع بأن "جنودنا وضباطنا لن ينساقوا لدعوات تمزيق الوطن. شدد نائب رئيس الجمهورية اليمني ورئيس الوزراء خالد محمد بحاح، على عدم إجراء أي حوار أو مبادرة حول اليمن مالم يتم تسليم السلاح وتُوقف الحرب في اليمن عامة, وفي عدن خاصة، وعودة الشرعية اليمنية ممثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي. وأشار إلى الخطوة الأولى التي سيقوم بها الآن بعد توليه زمام الحكومة هو إنشاء (لجنة إغاثة وتنسيق) تعمل على إيصال المساعدات إلى جميع المحتاجين في مناطق ومحافظات اليمن دون استثناء. وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقده في الرياض، إن عودة الرئيس اليمني والحكومة إلى عدن مرتبطةً بالعمليات الحالية والناحية الأمنية في اليمن. ودعا رجال القوات المسلحة اليمنية إلى أن يأتوا بعقيدتهم الوطنية وليس بولايتهم الشخصية، وأن يغلبوا مصلحة الوطن فوق كل شيء، وينضموا إلى ركب مؤسسات الحكومة اليمنية الشرعيّة، ولا ينساقوا خلف من يريد تمزيق اليمن وتشتيت لحمته. ودعا بحاح جميع الأطياف اليمنية إلى تغليب لغة العقل والحوار والالتفاف على الشرعية اليمنية لقيام دولة يمنية مدنية تتسع للجميع دون استثناء، مشيرًا إلى أن الحوثيين أخوة لليمنيين وجزء من النسيج الاجتماعي ولا يمكن فصلهم عن اليمن، ولهم أن يكونوا مكونًا سياسيًا يمنيًا وجزءًا فاعلاً في اليمن، لكن لابد أن يرموا وغيرهم من الميليشيات السلاح ويتعلموا الدرس ليرحب بهم في اليمن . وأكد بحاح أنه لم يستلم أي مبادرة، وأن أي تحرك مرفوض قبل وقف آلة الحرب، خصوصاً في عدن. وكان بحاح يعلق على سؤال يخص مبادرة يروج لها أبو بكر القربي، موفد الرئيس المخلوع صالح إلى عدد من الدول العربية والأوروبية، حيث أكد أن التدخل العسكري في اليمن كان ضرورة، وأنه بعد تحقيق الأهداف الإستراتيجية سنسعى لوقف الحرب. وقال بحاح إن "اليمن ينتظر بلهفة العودة إلى الهدوء والاستقرار، والأولوية القصوى للمهام الإغاثية في اليمن، حيث يستدعي الوضع الإنساني تدخلاً دولياً وإقليمياً، ولهذا قررنا تشكيل لجنة لإغاثة وإنقاذ اليمنيين"، مضيفاً أن اليمن يجب أن يعود إلى حاضنه الطبيعي، وهو الخليج العربي. أمنياً، وجه نائب الرئيس اليمني نداء لأبناء الجيش والأمن للانضمام للشرعية في البلاد، مضيفاً أنا مقتنع بأن "جنودنا وضباطنا لن ينساقوا لدعوات تمزيق الوطن.