قام محافظ أسوان مصطفي يسري بتكريم 22 طالب متفوق من الأيتام و أبناء الشهداء بجانب تكريم 20 عروسة من الأيتام علاوة علي 3 من الأمهات المثاليات جاء ذلك خلال الاحتفال السنوي بيوم اليتيم الذي نظمته جمعية الأورمان بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي بأسوان بقصر ثقافة أسوان بحضور إبراهيم جاد الرب مدير مديرية التضامن الإجتماعى وجابر محمد مدير فرع جمعية الأورمان بأسوان ومحمد إدريس مدير عام الثقافة وأيضاً لفيف من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة وسط حضور كثيف من الأطفال الأيتام وأسرهم ، وقد طالب مصطفي يسرى بضرورة تضافر جهود كافة الأجهزة التنفيذية والمجتمع المدني ممثلًا في الجمعيات الأهلية التنموية والخيرية ورجال الأعمال لتوفير فرص الحياة الأفضل للأيتام وتوفير كافة احتياجاتهم في مختلف المجالات وتأهيلهم ليكونوا أفراداً صالحين في المجتمع ويندمجوا وسط أفراده ويصبحوا قادرين علي المشاركة في صنع مستقل مشرق لوطننا الغالي , فيما أكد محافظ أسوان علي أن هذا الاحتفال يعتبر بمثابة رسالة لكل أبنائنا الأيتام بأن المجتمع كله يوليهم عظيم الاهتمام ولا ينساهم ويسعي جاهداً حكومة وشعباً لتدعيمهم اجتماعياً ومادياً ومعنوياً ويشملهم بالرعاية والتربية والتعليم والإصلاح من خلال مؤسسات وجمعيات الرعاية الحكومية والمدنية المنتشرة في مختلف ربوع المحافظة ، مشيراً إلى أن المحافظة لا تألوا جهدًا في تقديم الدعم المادي والمعنوي لكافة الجمعيات الأهلية التي ترعى الأيتام من خلال مديرية الشئون الاجتماعية على مدار العام وليس فى يوم واحد فقط من أجل رسم البسمة على وجوههم ورفع العبء عن كاهل البسطاء والمحتاجين وغير القادرين من الأيتام والأسر الأولي بالرعاية . وأوضح مصطفي يسري بأن الاحتفال بيوم اليتيم وتكريمه يأتي تطبيقا للعدالة الاجتماعية والتضامن الاجتماعي و تجسيدا لقيم الإحسان والتكافل الاجتماعي وتأسياً بنبينا الكريم عليه الصلاة والسلام الذي أوصانا برعاية اليتيم وكفالته للمساهمة في إدخال البهجة على قلوب فئة من المجتمع تحتاجنا جميعا لنقدم لها كافة أوجه الرعاية والحنان والدعم والحماية التي يفتقدونها بدون ذنب ، وفي نفس السياق أشاد يسري بدور مؤسسات المجتمع المدني باعتبارها شريك أساسي في دفع عجلة التنمية في البلاد وخاصة جمعية الأورمان التى ضربت مثلاً رائعاً لما يمكن أن تنجزه منظمات المجتمع المدني الخيرية في مجال رعاية غير القادرين من الأيتام والأسر الأولى بالرعاية ، وذلك من خلال مبادرتها الجادة للاحتفال بهذا اليوم من كل عام وحرصها علي توفير كافة أوجه الرعاية للأطفال الأيتام والترفيه عنهم ورسم البسمة على وجوههم ليجسد ذلك بحق معاني التآخي والتراحم بين أبناء المجتمع وليعطى أيضاً صورة مشرقة للتكافل الاجتماعي الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية ورجال الأعمال لتقديم الدعم والمساندة للأجهزة التنفيذية من أجل المساهمة في الحد من الظواهر الاجتماعية السلبية التي يواجهها المجتمع المصري وخاصة ظاهرة أطفال الشوارع ، ومن جانبه أكد جابر محمد مدير فرع جمعية دار الأورمان الخيرية على أن الهدف من هذا الاحتفال يأتي في إطار خطة الجمعية لتحقيق الأهداف الرئيسية التي أنشأت من أجلها والتي تهدف إلى خدمة جميع فئات المجتمع الأسواني المحتاجة دون تمييز ديني أو سياسي وذلك بشكل مؤسسي متطور يعمل على الانتقال بالشرائح المحتاجة من الأيتام والأسر الأولى بالرعاية من دائرة الاحتياج إلى دائرة الإنتاج والاكتفاء الذاتي وهو الذي يؤكد دور العمل الأهلي فى نهضة ونمو المجتمعات اقتصاديا واجتماعيا ، وأوضح محمد جابر بأن الجمعية اعتمدت مبلغ 150 ألف جنية مساهمة من الجمعية لخدمة أطفال أسوان للاحتفال بيوم اليتيم الثاني عشر والذي شمل تكريم 20 طالب وطالبة من الأطفال الأيتام المتفوقين في مراحل التعليم المختلفة بمبلغ 2000 جنيه وثلاث أمهات مثاليات أرامل بواقع 300 جنية لكل منهن علاوة علي تكريم 20 عروسة بواقع خمسه الألف جنية لكل عروس كمساعدة في التجهيزات وأيضاً توزيع 350 وجبة غذائية على الحاضرين علاوة على توزيع ملابس جاهزة لعدد 250 طفل وطفلة ، و أشار محمد جابر بأن هناك العديد من الأنشطة التي تنفذها الجمعية علي مستوي المحافظة منها مشروع توزيع رؤوس الماشية التي وصلت حتي الآن إلي 2675 رأس ماشية تم توزيعها علي الفئات المستحقة من الأرامل والمطلقات ومحدودي الدخل ، وأيضاً المساهمة في تجهيز 15عروسة شهرياً ، هذا بالإضافة إلي تنظيم قوافل طبية في العديد من التخصصات وخاصة العيون والتي تجوب كافة قري ومدن ومراكز المحافظة مرتين أسبوعيا لإجراء الكشف الطبي علي 500 حالة في القافلة الواحدة ، وكذا إجراء 5 عمليات زراعة قوقعة شهرياً ، لافتاً إلى أن جمعية الأورمان تقوم أيضاً بتوزيع أجهزة تعويضية وأطراف صناعية وكراسي متحركة وسماعات للآذن للمرضي المحتاجين علاوة علي المساعدات العينية الموسمية حيث تم توزيع 15 ألف كرتونة رمضانية و توزيع 15 آلف بطانية شتاء و50 طن لحوم مجمدة خلال العام الماضي ، وتابع جابر بأنه يتم اختيار الحالات بعد إجراء بحث اجتماعي للحالات المستفيدة بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي لبيان مدى احتياجهم وظروفهم المعيشية وذلك تطبيقا لمبدأ العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص ، وفى نهاية الحفل قام قصر ثقافة أسوان بتقديم فقرات فنية غنائية ومسرحية ومسابقات علمية وترفيهية لإدخال البهجة والسرور إلى قلوب الأطفال الصغار0 قام محافظ أسوان مصطفي يسري بتكريم 22 طالب متفوق من الأيتام و أبناء الشهداء بجانب تكريم 20 عروسة من الأيتام علاوة علي 3 من الأمهات المثاليات جاء ذلك خلال الاحتفال السنوي بيوم اليتيم الذي نظمته جمعية الأورمان بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي بأسوان بقصر ثقافة أسوان بحضور إبراهيم جاد الرب مدير مديرية التضامن الإجتماعى وجابر محمد مدير فرع جمعية الأورمان بأسوان ومحمد إدريس مدير عام الثقافة وأيضاً لفيف من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة وسط حضور كثيف من الأطفال الأيتام وأسرهم ، وقد طالب مصطفي يسرى بضرورة تضافر جهود كافة الأجهزة التنفيذية والمجتمع المدني ممثلًا في الجمعيات الأهلية التنموية والخيرية ورجال الأعمال لتوفير فرص الحياة الأفضل للأيتام وتوفير كافة احتياجاتهم في مختلف المجالات وتأهيلهم ليكونوا أفراداً صالحين في المجتمع ويندمجوا وسط أفراده ويصبحوا قادرين علي المشاركة في صنع مستقل مشرق لوطننا الغالي , فيما أكد محافظ أسوان علي أن هذا الاحتفال يعتبر بمثابة رسالة لكل أبنائنا الأيتام بأن المجتمع كله يوليهم عظيم الاهتمام ولا ينساهم ويسعي جاهداً حكومة وشعباً لتدعيمهم اجتماعياً ومادياً ومعنوياً ويشملهم بالرعاية والتربية والتعليم والإصلاح من خلال مؤسسات وجمعيات الرعاية الحكومية والمدنية المنتشرة في مختلف ربوع المحافظة ، مشيراً إلى أن المحافظة لا تألوا جهدًا في تقديم الدعم المادي والمعنوي لكافة الجمعيات الأهلية التي ترعى الأيتام من خلال مديرية الشئون الاجتماعية على مدار العام وليس فى يوم واحد فقط من أجل رسم البسمة على وجوههم ورفع العبء عن كاهل البسطاء والمحتاجين وغير القادرين من الأيتام والأسر الأولي بالرعاية . وأوضح مصطفي يسري بأن الاحتفال بيوم اليتيم وتكريمه يأتي تطبيقا للعدالة الاجتماعية والتضامن الاجتماعي و تجسيدا لقيم الإحسان والتكافل الاجتماعي وتأسياً بنبينا الكريم عليه الصلاة والسلام الذي أوصانا برعاية اليتيم وكفالته للمساهمة في إدخال البهجة على قلوب فئة من المجتمع تحتاجنا جميعا لنقدم لها كافة أوجه الرعاية والحنان والدعم والحماية التي يفتقدونها بدون ذنب ، وفي نفس السياق أشاد يسري بدور مؤسسات المجتمع المدني باعتبارها شريك أساسي في دفع عجلة التنمية في البلاد وخاصة جمعية الأورمان التى ضربت مثلاً رائعاً لما يمكن أن تنجزه منظمات المجتمع المدني الخيرية في مجال رعاية غير القادرين من الأيتام والأسر الأولى بالرعاية ، وذلك من خلال مبادرتها الجادة للاحتفال بهذا اليوم من كل عام وحرصها علي توفير كافة أوجه الرعاية للأطفال الأيتام والترفيه عنهم ورسم البسمة على وجوههم ليجسد ذلك بحق معاني التآخي والتراحم بين أبناء المجتمع وليعطى أيضاً صورة مشرقة للتكافل الاجتماعي الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية ورجال الأعمال لتقديم الدعم والمساندة للأجهزة التنفيذية من أجل المساهمة في الحد من الظواهر الاجتماعية السلبية التي يواجهها المجتمع المصري وخاصة ظاهرة أطفال الشوارع ، ومن جانبه أكد جابر محمد مدير فرع جمعية دار الأورمان الخيرية على أن الهدف من هذا الاحتفال يأتي في إطار خطة الجمعية لتحقيق الأهداف الرئيسية التي أنشأت من أجلها والتي تهدف إلى خدمة جميع فئات المجتمع الأسواني المحتاجة دون تمييز ديني أو سياسي وذلك بشكل مؤسسي متطور يعمل على الانتقال بالشرائح المحتاجة من الأيتام والأسر الأولى بالرعاية من دائرة الاحتياج إلى دائرة الإنتاج والاكتفاء الذاتي وهو الذي يؤكد دور العمل الأهلي فى نهضة ونمو المجتمعات اقتصاديا واجتماعيا ، وأوضح محمد جابر بأن الجمعية اعتمدت مبلغ 150 ألف جنية مساهمة من الجمعية لخدمة أطفال أسوان للاحتفال بيوم اليتيم الثاني عشر والذي شمل تكريم 20 طالب وطالبة من الأطفال الأيتام المتفوقين في مراحل التعليم المختلفة بمبلغ 2000 جنيه وثلاث أمهات مثاليات أرامل بواقع 300 جنية لكل منهن علاوة علي تكريم 20 عروسة بواقع خمسه الألف جنية لكل عروس كمساعدة في التجهيزات وأيضاً توزيع 350 وجبة غذائية على الحاضرين علاوة على توزيع ملابس جاهزة لعدد 250 طفل وطفلة ، و أشار محمد جابر بأن هناك العديد من الأنشطة التي تنفذها الجمعية علي مستوي المحافظة منها مشروع توزيع رؤوس الماشية التي وصلت حتي الآن إلي 2675 رأس ماشية تم توزيعها علي الفئات المستحقة من الأرامل والمطلقات ومحدودي الدخل ، وأيضاً المساهمة في تجهيز 15عروسة شهرياً ، هذا بالإضافة إلي تنظيم قوافل طبية في العديد من التخصصات وخاصة العيون والتي تجوب كافة قري ومدن ومراكز المحافظة مرتين أسبوعيا لإجراء الكشف الطبي علي 500 حالة في القافلة الواحدة ، وكذا إجراء 5 عمليات زراعة قوقعة شهرياً ، لافتاً إلى أن جمعية الأورمان تقوم أيضاً بتوزيع أجهزة تعويضية وأطراف صناعية وكراسي متحركة وسماعات للآذن للمرضي المحتاجين علاوة علي المساعدات العينية الموسمية حيث تم توزيع 15 ألف كرتونة رمضانية و توزيع 15 آلف بطانية شتاء و50 طن لحوم مجمدة خلال العام الماضي ، وتابع جابر بأنه يتم اختيار الحالات بعد إجراء بحث اجتماعي للحالات المستفيدة بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي لبيان مدى احتياجهم وظروفهم المعيشية وذلك تطبيقا لمبدأ العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص ، وفى نهاية الحفل قام قصر ثقافة أسوان بتقديم فقرات فنية غنائية ومسرحية ومسابقات علمية وترفيهية لإدخال البهجة والسرور إلى قلوب الأطفال الصغار0