خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر " التربية على قيم المواطنة العالمية": وزير التعليم: تطوير المناهج لتؤكد قيم المواطنة الأنبا يوأنس : نحتاج لمخاطبة وجدان المواطن من خلال منظومة قيم أخلاقية وكيل الأزهر: رفض العيش في إطار المواطنة سبيل الوقوع في الهاوية أكد د. محب الرافعي وزير التربية والتعليم أن المواطنة تستلزم مسئولية الجميع للدفاع عن وطنهم وحمايتهم وأن تقبل الآخر ونبذ العنف هو أساس المواطنة والحوار داعيا لضرورة تطوير المناهج الدراسية لتؤكد هذه القيم. جاء ذلك في كلمته أمس في افتتاح مؤتمر "التربية على قيم المواطنة العالمية" الذي يقام برعاية الأزهر ووزارة التعليم وأوضح الرافعي أن التربية هي أساس بناء الوطن والمواطن وأننا في حاجه إلى المواطنة في ظل الظروف التي تعيشها أمتنا العربية خاصة والعالم كله وأن حب الوطن ويتمثل في الخوف على أمنه وهذا أقل ما يعطى للوطن الحاضن . وقال د. عباس شومان وكيل الأزهر الشريف الدين إن الإسلامي لم يأتي لفئة معينة بل لكل العالم من منطلق قول الحق عز وجل: »وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين« ،وأوضح أن نبينا صلى الله عليه وآله وسلم لم يأت إلا لترسيخ مبدأ المواطنة من منطلق قول الحق: «وما أرسلناك إلا كافة للناس». كما أن شعار إسلامنا هو قول الحق «لا إكراه في الدين». وشدد على أن الإسلام أول من قام بتربية الناس على قيم المواطنة السامية، مشيرا إلى ترسيخ مبدأ أن الأوطان للجميع والدين لله. وأكد أن عدم العيش في ظل المواطنة سبيل إلى الهاوية وعدم العيش في سلام. لافتاً إلى أن بيت العائلة في مصر تأسس بين الأزهر والكنيسة وهو دليل لترسيخ مبدأ المواطنة بين أبناء الوطن الواحد حيث حقق نجاحا كبيرا ووصل عدد فروعه إلى أكثر من 15 عشر مقرًا. وقال د.محيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية إن الدين الإسلامي جاء بالرحمة والسماحة وثقافة التعايش السلمي انطلاقاً من الوحدة الإنسانية، كما أن الإسلام هو أول من دعا إلى المواطنة العالمية حين جاء جاء النبي ليرسخ هذه المفاهيم. أضاف أن المؤتمر سيناول العديد من الموضوعات التي ترسخ للوعي في ظل انتشار الأفكار المتطرفة والجماعات التكفيرية. من جانبه وجه قداسة البابا تواضروس كلمة ألقاها نيابة عنه نيافة الأنبا يوأنس أوضح فيها أن الأديان ليست بعيدة عن الناس وأن مخاطبة عقل المواطن عن التاريخ لبلده هذا جزء من ترسيخ مبدأ المواطنة. وأشار إلى أننا في حاجه إلى مخاطبة وجدان المواطن من خلال منظومة قيم أخلاقية ومخاطبة حواسه لتمده بالمعرفة حول تاريخ بلده ومبادئ الحفاظ عليه. وقال فهد أبو النصر رئيس فريق العمل لمركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات المشارك في تنظيم المؤتمر أن المركز يقوم على أساس تعزيز المواطنة بين الناس على اختلاف جنسياتهم وأفكارهم ودياناتهم واحترام الآخر مهما كان فكره. خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر " التربية على قيم المواطنة العالمية": وزير التعليم: تطوير المناهج لتؤكد قيم المواطنة الأنبا يوأنس : نحتاج لمخاطبة وجدان المواطن من خلال منظومة قيم أخلاقية وكيل الأزهر: رفض العيش في إطار المواطنة سبيل الوقوع في الهاوية أكد د. محب الرافعي وزير التربية والتعليم أن المواطنة تستلزم مسئولية الجميع للدفاع عن وطنهم وحمايتهم وأن تقبل الآخر ونبذ العنف هو أساس المواطنة والحوار داعيا لضرورة تطوير المناهج الدراسية لتؤكد هذه القيم. جاء ذلك في كلمته أمس في افتتاح مؤتمر "التربية على قيم المواطنة العالمية" الذي يقام برعاية الأزهر ووزارة التعليم وأوضح الرافعي أن التربية هي أساس بناء الوطن والمواطن وأننا في حاجه إلى المواطنة في ظل الظروف التي تعيشها أمتنا العربية خاصة والعالم كله وأن حب الوطن ويتمثل في الخوف على أمنه وهذا أقل ما يعطى للوطن الحاضن . وقال د. عباس شومان وكيل الأزهر الشريف الدين إن الإسلامي لم يأتي لفئة معينة بل لكل العالم من منطلق قول الحق عز وجل: »وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين« ،وأوضح أن نبينا صلى الله عليه وآله وسلم لم يأت إلا لترسيخ مبدأ المواطنة من منطلق قول الحق: «وما أرسلناك إلا كافة للناس». كما أن شعار إسلامنا هو قول الحق «لا إكراه في الدين». وشدد على أن الإسلام أول من قام بتربية الناس على قيم المواطنة السامية، مشيرا إلى ترسيخ مبدأ أن الأوطان للجميع والدين لله. وأكد أن عدم العيش في ظل المواطنة سبيل إلى الهاوية وعدم العيش في سلام. لافتاً إلى أن بيت العائلة في مصر تأسس بين الأزهر والكنيسة وهو دليل لترسيخ مبدأ المواطنة بين أبناء الوطن الواحد حيث حقق نجاحا كبيرا ووصل عدد فروعه إلى أكثر من 15 عشر مقرًا. وقال د.محيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية إن الدين الإسلامي جاء بالرحمة والسماحة وثقافة التعايش السلمي انطلاقاً من الوحدة الإنسانية، كما أن الإسلام هو أول من دعا إلى المواطنة العالمية حين جاء جاء النبي ليرسخ هذه المفاهيم. أضاف أن المؤتمر سيناول العديد من الموضوعات التي ترسخ للوعي في ظل انتشار الأفكار المتطرفة والجماعات التكفيرية. من جانبه وجه قداسة البابا تواضروس كلمة ألقاها نيابة عنه نيافة الأنبا يوأنس أوضح فيها أن الأديان ليست بعيدة عن الناس وأن مخاطبة عقل المواطن عن التاريخ لبلده هذا جزء من ترسيخ مبدأ المواطنة. وأشار إلى أننا في حاجه إلى مخاطبة وجدان المواطن من خلال منظومة قيم أخلاقية ومخاطبة حواسه لتمده بالمعرفة حول تاريخ بلده ومبادئ الحفاظ عليه. وقال فهد أبو النصر رئيس فريق العمل لمركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات المشارك في تنظيم المؤتمر أن المركز يقوم على أساس تعزيز المواطنة بين الناس على اختلاف جنسياتهم وأفكارهم ودياناتهم واحترام الآخر مهما كان فكره.