حين ندمغ إنسانا بالكفر هل نحتاج أكثر من أن نصف حديثه كما جاء في بيان الأزهر بأنه »إثارة للفتنة وتشويه للدين وتشكيك فيما هو معلوم من الدين بالضرورة، وتعريض فكر شباب الأمة للتضليل والانحراف، ومناهضة السلم المجتمعي والأمن الفكري والإنساني» بالتأكيد يكفي لقتله أيضا..! صحيح لا سلطة دينية في الإسلام إنما الاستخدام البارع لسلاح التكفير أزهق كل محاولات التجديد وتنقية الفكر الديني مما لحق به من شوائب في عصور الانحدار والتخلف.. وقائمة التكفير اشتملت علي بعض المبشرين بالجنة مثل الإمام علي الذي كفره الخوارج.. كما تم تكفير الإمام أبو حنيفة والإمام مالك بن أنس وهما مؤسسا مذهبين كبيرين من المذاهب الأربعة في مدرسة الفقه الإسلامي.. كذلك كفر الإمام الغزالي والشيخ الأكبر بن عربي والإمام ابن تيمية.. كما لم يسلم من سلاح التكفير طائفة من أهم العلماء أمثال ابن رشد وابن سينا وابن الهيثم وغيرهم. وغالبا ما كان حكم التكفير طائفيا منحرفا.. وهناك من استشهدوا بعد أن كفرهم السادة الفقهاء منهم المتصوفة مثل منصور الحلاج وشيخ الأشرق شهاب الدين سهروردي.. المؤسف إنه حدث كل هذا رغم عدم وجود كهنوت في الإسلام وتحريم التكفير..! وسيف التكفير مستمرا بدعم بعض الفقهاء الأجلاء ضد نخبة من خيرة مفكرينا أمثال طه حسين والشيخ الذهبي ونجيب محفوظ وفرج فودة ونصر حامد أبو زيد والقائمة أطول من المساحة المتاحة هنا للكتابة.. وبعض هؤلاء الفقهاء الأجلاء كانوا وراء السلب والنهب وكشوف البركة مستترين وراء عباءة الإسلام. لم يعد لدينا مزيد من الوقت لإضاعته في سفسطة فقهاء التكفير والعالم الإسلامي يعيش محنة قاسية من الممارسات الإرهابية والتفجيرات المبطنة بفتاوي التكفير والوعود بالحور العين.. وعظائم الأمور تنتظر كل من يفكر في تجديد الخطاب الديني وتنقية التراث وجاهز دائما سلاح التكفير..! حين ندمغ إنسانا بالكفر هل نحتاج أكثر من أن نصف حديثه كما جاء في بيان الأزهر بأنه »إثارة للفتنة وتشويه للدين وتشكيك فيما هو معلوم من الدين بالضرورة، وتعريض فكر شباب الأمة للتضليل والانحراف، ومناهضة السلم المجتمعي والأمن الفكري والإنساني» بالتأكيد يكفي لقتله أيضا..! صحيح لا سلطة دينية في الإسلام إنما الاستخدام البارع لسلاح التكفير أزهق كل محاولات التجديد وتنقية الفكر الديني مما لحق به من شوائب في عصور الانحدار والتخلف.. وقائمة التكفير اشتملت علي بعض المبشرين بالجنة مثل الإمام علي الذي كفره الخوارج.. كما تم تكفير الإمام أبو حنيفة والإمام مالك بن أنس وهما مؤسسا مذهبين كبيرين من المذاهب الأربعة في مدرسة الفقه الإسلامي.. كذلك كفر الإمام الغزالي والشيخ الأكبر بن عربي والإمام ابن تيمية.. كما لم يسلم من سلاح التكفير طائفة من أهم العلماء أمثال ابن رشد وابن سينا وابن الهيثم وغيرهم. وغالبا ما كان حكم التكفير طائفيا منحرفا.. وهناك من استشهدوا بعد أن كفرهم السادة الفقهاء منهم المتصوفة مثل منصور الحلاج وشيخ الأشرق شهاب الدين سهروردي.. المؤسف إنه حدث كل هذا رغم عدم وجود كهنوت في الإسلام وتحريم التكفير..! وسيف التكفير مستمرا بدعم بعض الفقهاء الأجلاء ضد نخبة من خيرة مفكرينا أمثال طه حسين والشيخ الذهبي ونجيب محفوظ وفرج فودة ونصر حامد أبو زيد والقائمة أطول من المساحة المتاحة هنا للكتابة.. وبعض هؤلاء الفقهاء الأجلاء كانوا وراء السلب والنهب وكشوف البركة مستترين وراء عباءة الإسلام. لم يعد لدينا مزيد من الوقت لإضاعته في سفسطة فقهاء التكفير والعالم الإسلامي يعيش محنة قاسية من الممارسات الإرهابية والتفجيرات المبطنة بفتاوي التكفير والوعود بالحور العين.. وعظائم الأمور تنتظر كل من يفكر في تجديد الخطاب الديني وتنقية التراث وجاهز دائما سلاح التكفير..!