شارك الآلاف من الفرنسيين الخميس 9 ابريل، بباريس في مسيرة ضد سياسات التقشف، التي تنتهجها الحكومة لتقليص عجز الميزانية والمديونية العامة. جاء ذلك تلبية لدعوة التظاهر التي أطلقتها الكونفدرالية العامة للعمل ونقابات مهنية أخرى للمطالبة بوضع سياسات بديلة تراعي حقوق العاملين. وقد انطلقت المسيرة من ساحة "إيطاليا" صوب ساحة الانفاليد في قلب العاصمة الفرنسية للتعبير رفض السياسة الاقتصادية المتبعة من الحكومة، والمطالبة بتحسين الأجور وتخفيض وقت العمل واتخذا تدابير فعالة لخلق وظائف جديدة. ورفع المتظاهرون لافتات مكتوب عليها "الآن كفى، لا يتم الاستماع لنا" ورددوا هتافات تدعو إلى الاهتمام بالجانب الاجتماعي وزيادة الأجور والاهتمام بالتشغيل والخدمات العامة واتخاذ إجراءات لحماية العاملين. واتهموا رئيس جمعية أرباب الأعمال بيير جاتاز بالاستماع إلى الحكومة أكثر من النقابات المهنية، و رددوا هتافات منددة بقانون "ماكرون" الذي يحمل اسم وزير الاقتصاد وتسانده الحكومة لما يتضمنه من بنود من شأنها الأضرار بهم ومنها العمل أيام الأحد (عطلة أسبوعية). وقد أغلق برج إيفل أبوابه تضامنا مع الحركة الاحتجاجية العامة، وكذلك الكثير من المدارس في أنحاء فرنسا، للمشاركة في المسيرات والإضرابات على مستوى البلاد لرفع الشكاوى والمظالم ضد الحكومة، كما نظم العاملون في السكة الحديد والخدمات الصحية إضرابا عاما للتعبير عن استيائهم من خطة الإصلاح التي تطبقها الحكومة، معتبرين أنها لن تحقق سوء نتائج سلبية. وذكرت الشرطة الفرنسية أن عدد المتظاهرين وصل في مدن تولوز، ونانت، وروان، وتور، ونيس نحو 15 ألف متظاهر. شارك الآلاف من الفرنسيين الخميس 9 ابريل، بباريس في مسيرة ضد سياسات التقشف، التي تنتهجها الحكومة لتقليص عجز الميزانية والمديونية العامة. جاء ذلك تلبية لدعوة التظاهر التي أطلقتها الكونفدرالية العامة للعمل ونقابات مهنية أخرى للمطالبة بوضع سياسات بديلة تراعي حقوق العاملين. وقد انطلقت المسيرة من ساحة "إيطاليا" صوب ساحة الانفاليد في قلب العاصمة الفرنسية للتعبير رفض السياسة الاقتصادية المتبعة من الحكومة، والمطالبة بتحسين الأجور وتخفيض وقت العمل واتخذا تدابير فعالة لخلق وظائف جديدة. ورفع المتظاهرون لافتات مكتوب عليها "الآن كفى، لا يتم الاستماع لنا" ورددوا هتافات تدعو إلى الاهتمام بالجانب الاجتماعي وزيادة الأجور والاهتمام بالتشغيل والخدمات العامة واتخاذ إجراءات لحماية العاملين. واتهموا رئيس جمعية أرباب الأعمال بيير جاتاز بالاستماع إلى الحكومة أكثر من النقابات المهنية، و رددوا هتافات منددة بقانون "ماكرون" الذي يحمل اسم وزير الاقتصاد وتسانده الحكومة لما يتضمنه من بنود من شأنها الأضرار بهم ومنها العمل أيام الأحد (عطلة أسبوعية). وقد أغلق برج إيفل أبوابه تضامنا مع الحركة الاحتجاجية العامة، وكذلك الكثير من المدارس في أنحاء فرنسا، للمشاركة في المسيرات والإضرابات على مستوى البلاد لرفع الشكاوى والمظالم ضد الحكومة، كما نظم العاملون في السكة الحديد والخدمات الصحية إضرابا عاما للتعبير عن استيائهم من خطة الإصلاح التي تطبقها الحكومة، معتبرين أنها لن تحقق سوء نتائج سلبية. وذكرت الشرطة الفرنسية أن عدد المتظاهرين وصل في مدن تولوز، ونانت، وروان، وتور، ونيس نحو 15 ألف متظاهر.