نهج جديد، وخطة عمل متطورة، وضعها أسامة هيكل، رئيس مدينة الانتاج الإعلامى، فى محاولة منه لإعادة المنتجين إلى المدينة، بعدما هربوا بحثًا عن أماكن أفضل لتصوير أعمالهم، وبدأوا فى بناء ديكورات كاملة خارج المدينة، واستديوهات خاصة بهم بعد أن أصابت المدينة حالة من الشلل، التى باتت واضحة فى ديكورتها الرئيسة، لكن سرعان ما تدارك رئيس المدينة للأزمة، ليعمل على قدم وساق لإعادة رونقها وشبابها من خلال تجديد أهم ديكوراتها وعلى رأسها "شارع عماد الدين"، كما تم افتتاح عدد من الاستديوهات خلال الفترة الماضية وتخفيض القيمة الإيجارية، فى المقابل قرر المسئولين بها الإستمرار على نفس النهج المتبع من العام الماضى، فى الإنتاج الدرامى، مُصريين على عدم انتاج أعمال درامية إلا بنظام المنتج المشارك باستثناء عمل واحد هو "مملكة المغربى" والذى قررت مدينة الانتاج أن يكون هو مسلسلها الوحيد الذى تقوم بانتاجه بشكل منفرد.. على الرغم من عدم توافر سيولة مالية كافية فى خزانات قطاعات الدولة المتخصصة فى مجال الإنتاج الدرامى إلا أن المسئولين فى المدينة تداركوا الأمر، وقاموا بالدخول كشريك فى الإنتاج مع عدد من المنتجين ويبدو أن الأمر بات النظام المتبع فى الانتاج الدرامى الخاص فى المدينة فى السنوات الماضية، ولذلك بعد أن وجدوا أنه الأنسب والأصلح لهم فى النظام الإنتاجى نظراً لانه يضمن لهم عملية التسويق ولا يكبد المدينة خسائر فادحة، إلا أنهم استثنوا مسلسلا واحدا "مملكة المغربى" والذى يقوم ببطولته، منذر رياحنة ومصطفى فهمى وعلا غانم وأنوشكا و تأليف حمدى يوسف، وإنتاج مدينة الإنتاج الإعلامى، وعادل الأعصر، تدور أحداث العمل حول عالم رجال الأعمال وما فيه من صراعات حيث يتناول مراحل مختلفة من حياة أحد أقوى رجال الأعمال فى مجال البترول وهو يوسف المغربى، والصعوبات التى واجهته طيلة هذه المراحل والدخول فى صراعات تكشف كواليس رجال الأعمال وقد وقع اختيار مدينة الإنتاج على هذا العمل بسبب جودة السيناريو حيث خضع العمل للجنة تقيم الدراما بالمدينة ونال استحسانها، وقد لجات المدينة للتعاقد مع منذر ريحانة ولم تتعاقد مع نجوم آخرين، إذ تعتمد المدينة على الفنانين أصحاب الأجر المتوسط لتخفيض ميزانية العمل. "أعمال مشتركة" وحول الأعمال التى سوف تقوم المدينة بدخولها كجهة شريكة فى الانتاج بحسب، ما أكد عمرو البلدى، المستشار الإعلامى لمدينة الإنتاج، هى ثلاثة أعمال درامية وعملين كارتونين ولعل أول تلك الأعمال، مسلسل "الضاحك الباكى" والذى يسرد قصة حياة نجيب الريحانى وسيقوم ببطولته أشرف عبد الباقى وقد حسمت المدينة موقفها وقررت إنتاجه بالمشاركة مع المنتج عادل حسنى هذا العام بعد حالة من اللغط حول إمكانية تأجيله للعام المقبل، الا أن الأمر أصبح واقعًا وبدأ المخرج سعيد حامد والمؤلف محمد الغيطى فى عقد جلسات عمل مع المسئولين عن المدينة للإتفاق على التفاصيل، خاصة أنه من المتوقع ان يتم رصد ميزانية ضخمة للعمل، وقد ترددت شائعات حول إعتراض المدينة على ترشيح الراقصة الأرمنية صوفينار لدور بديعة مصابنى بإعتبارها جهة مشاركة فى الإنتاج. "ألوان الطيف" ثانى هذه الأعمال مسلسل "ألوان الطيف" والذى تقوم المدينة بتصويره حالياً كجهة شريكة فى الإنتاج مع المنتج ممدوح شاهين ويقوم ببطولته كل من عبير صبرى ولقاء الخميسى وأميرة فتحى وفريال يوسف ومحمد وفيق ويخرجه عبد العزيز حشاد ومن المقرر أن يعرض حاليا ً على شبكة تليفزيون النهار، أما ثالث الأعمال التى ستدخل المدينة فى إنتاجها هو مسلسل" حوارى بوخارست"، والذى تنتجه بالتعاون مع المنتجين دينا وعمرو قورة كُريم ويعرض خلال شهر رمضان، والذى يقوم ببطولته أمير كرارة ودينا وتم تسويقه الى عدد من المحطات الفضائية . وعن هذه التجربة يقول المنتج عمرو قورة: "على الرغم من أن هذه المرة الأولى التى أتعاون فيها مع مدينة الانتاج إلا أننى لا أجد اى معوقات فى التعامل معها بل على العكس لم يمر سوى بضعة أسابيع على بدء تصوير مسلسل حوارى بوخارست وأجد تعاون شديد مع كل القائمين على المدينة قبل بداية التصوير". يضيف قورة: "لم تصلنى أى شكاوى من قبل العاملين فى المسلسل من أستديوهات المدينة بل إنهم يثنون على الخدمات التى تقدمها المدينة وهذا علامة ان هناك تغير بات واضحاً على النظام الذى تتبعه المدينة وأتمنى تكرار التجربة معها العام المقبل". "أعمال كرتونية" أما الأعمال الكرتونية والتى تدخل المدينة كشريك أيضاً فى إنتاجها، مسلسلى، "بكار" والذى سيعود انتاجه مرة هذا العام خاصة أنه كان أحد أعمدة التليفزيون المصرى فى شهر رمضان، لذا فقد قامت مدينة الانتاج بالدخول كشريك إنتاجى فيه عند عودته مرة اخرى الى الشاشة ولكن هذه المرة بنظام 3d بالإضافة الى كرتونى آخر سيقوم ببطولته الفنان محمد هنيدى. بالرغم من دخول مدينة الإنتاج فى أنتاج ثلاثة أعمال لهذا العام الا انه مازال الغموض يحيط بمسلسل "أهل إسكندرية"، والذى تم إنتاجه العام الماضى وقام ببطولته بسمة وعمرو واكد وهشام سليم ولم يتم تسويقه حتى الآن، لذا فقد يسعى القائمون للاكتفاء بدخول كمنتج مشارك تجنب للخسارة المادية. "تجديد وتطوير" لم يكن هذا فقط هو ما تسعى اليه المدينة فى الأونة الأخيرة، بينما قامت بتخصيص نحو 6 ملايين جنيه لتجديد وتطوير مناطق التصوير الخاصة بها وذلك لإعادة جذب المنتجين مرة أخرى للتصوير داخل المدينة بعد ان لجأوا إلى بناء إستديوهات ضخمة لتحل بدلاً من أماكن التصوير وأستديوهات المدينة التى تعرضت للإهمال خلال السنوات السابقة، مما أدى الى تراجع إقبال المنتجين عن التصوير فيها، وقد إجتمع رئيس المدينة مع عدد من المنتجين لإبلاغهم بعدد من القرارات التى سوف تجذبهم مرة أخرى وعلى رأسها تخفيض القيمة الإيجارية للاستديوهات الحديثة التى تم بناءها فى الآونة الأخيرة، إذ أصبحت قائمة الأسعار أكثر مرونة لتنافس مناطق التصوير الأخرى خارج المدينة والتي تشمل زيادة ساعات يوم التصوير لتصبح 12 ساعة بدلا من 8 ساعات فى اللائحة القديمة. "سياسة جاذبة" من جانبه أكد هيكل، خلال اجتماعه بالمنتجين أن مدينة الإنتاج الإعلامى شركة مساهمة تعمل بنظام المناطق الحرة وهذا يجعلها بعيدة عن التعقيدات البيروقراطية في الشركات الحكومية، قائلا إن "الشركة تنتهج سياسة جديدة جاذبة لشركات الإنتاج وهو الأمر الذي أثني عليه كبار المنتجين الحاضرين والذي من شأنه يساهم في فتح صفحة جديدة للتعامل مع المدينة كأحد الشركات الكبرى التي تقدم خدمات إنتاجية علي أعلى مستوى وبأسعار منافسة، كما تطرق الإحتماع إلي مناقشة فكرة طرح تأجير مكاتب بالمجمع الإداري بالشركة لشركات الإنتاج الدرامي للتمتع بالمزايا التي يقدمها العمل بنظام المناطق الحرة الإعلامية من تخفيضات وتسهيلات ومرونة في الإجراءات". أضاف هيكل قائلاً: "أرى أن هذا الاجتماع كان بادرة أمل طرحنا من خلاله سياسة المدينة وخطتها للتطوير خلال المرحلة المقبلة سيساهم في فتح صفحة جديدة للتعامل مع المدينة كأحد الشركات الكبري التي تقدم خدمات إنتاجية علي أعلي مستوي وبأسعار منافسة" . تابع قائلاً: "طرحنا فى الإجتماع فكرة تأجير مكاتب بالمجمع الإداري بالشركة لشركات الإنتاج الدرامي لتتمتع بالمزايا التي يقدمها العمل بنظام المناطق الحرة الاعلامية من تخفيضات وتسهيلات ومرونة في الإجراءات، وهذا الأمر سنحصد نتائجة خلال الفترة القادمة". ويقول المنتج عصام شعبان: "أرى أن هذا الإجتماع جاء بعد أن شعرت مدينة الإنتاج أن هناك اتجاه فى الأونة الأخيرة يتمثل فى انصراف بعض المنتجين عن التصوير داخل مدينة الإنتاج الإعلامى، حيث بدأ المنتجون فى بناء إستديوهات خاصة بهم للتصوير فيها لذا فقد أعلن أسامة هيكل عن لائحة أسعار جديدة وتخفضيات لأسعار التصوير وهذا أمر محفز للمنتجين ليعودوا مرة أخرى الى المدينة" . يضيف شعبان: سعيد بهذا التعاون والمرونة التى أبدها المسئولين فى المدينة فقد فوجئت بتخفيفض القيمة الإيجارية الى 30 أو 40 % وهذا امر جيد وأعتقد انه سيجذب المنتجين الى المدينة التى بدأت تطور من نفسها وتجدد من مناطق التصوير الخاصة بها كما بحثنا خطط تعاون بين الشركات المجتمعة خلال الفترة القادمة مع مدينة الإنتاج" . أما المنتج محمد فوزى، يقول: "عقدنا إجتماع مع أسامة هيكل رئيس المدينة الذى طرح مجموعة من عوامل الجذب للمنتجين، وأكد أن هناك إستديوهات جديدة تم أفتتاحها خلال الفترة الماضية داخل مدينة الإنتاج لذا فقد أجتمع معنا ليشير إلى أن أبواب المدينة مفتوحة للجميع ولكل المنتجين كما أكد لنا خلال الإجتماع ان هناك خطة للتطوير بدأت بالفعل". نهج جديد، وخطة عمل متطورة، وضعها أسامة هيكل، رئيس مدينة الانتاج الإعلامى، فى محاولة منه لإعادة المنتجين إلى المدينة، بعدما هربوا بحثًا عن أماكن أفضل لتصوير أعمالهم، وبدأوا فى بناء ديكورات كاملة خارج المدينة، واستديوهات خاصة بهم بعد أن أصابت المدينة حالة من الشلل، التى باتت واضحة فى ديكورتها الرئيسة، لكن سرعان ما تدارك رئيس المدينة للأزمة، ليعمل على قدم وساق لإعادة رونقها وشبابها من خلال تجديد أهم ديكوراتها وعلى رأسها "شارع عماد الدين"، كما تم افتتاح عدد من الاستديوهات خلال الفترة الماضية وتخفيض القيمة الإيجارية، فى المقابل قرر المسئولين بها الإستمرار على نفس النهج المتبع من العام الماضى، فى الإنتاج الدرامى، مُصريين على عدم انتاج أعمال درامية إلا بنظام المنتج المشارك باستثناء عمل واحد هو "مملكة المغربى" والذى قررت مدينة الانتاج أن يكون هو مسلسلها الوحيد الذى تقوم بانتاجه بشكل منفرد.. على الرغم من عدم توافر سيولة مالية كافية فى خزانات قطاعات الدولة المتخصصة فى مجال الإنتاج الدرامى إلا أن المسئولين فى المدينة تداركوا الأمر، وقاموا بالدخول كشريك فى الإنتاج مع عدد من المنتجين ويبدو أن الأمر بات النظام المتبع فى الانتاج الدرامى الخاص فى المدينة فى السنوات الماضية، ولذلك بعد أن وجدوا أنه الأنسب والأصلح لهم فى النظام الإنتاجى نظراً لانه يضمن لهم عملية التسويق ولا يكبد المدينة خسائر فادحة، إلا أنهم استثنوا مسلسلا واحدا "مملكة المغربى" والذى يقوم ببطولته، منذر رياحنة ومصطفى فهمى وعلا غانم وأنوشكا و تأليف حمدى يوسف، وإنتاج مدينة الإنتاج الإعلامى، وعادل الأعصر، تدور أحداث العمل حول عالم رجال الأعمال وما فيه من صراعات حيث يتناول مراحل مختلفة من حياة أحد أقوى رجال الأعمال فى مجال البترول وهو يوسف المغربى، والصعوبات التى واجهته طيلة هذه المراحل والدخول فى صراعات تكشف كواليس رجال الأعمال وقد وقع اختيار مدينة الإنتاج على هذا العمل بسبب جودة السيناريو حيث خضع العمل للجنة تقيم الدراما بالمدينة ونال استحسانها، وقد لجات المدينة للتعاقد مع منذر ريحانة ولم تتعاقد مع نجوم آخرين، إذ تعتمد المدينة على الفنانين أصحاب الأجر المتوسط لتخفيض ميزانية العمل. "أعمال مشتركة" وحول الأعمال التى سوف تقوم المدينة بدخولها كجهة شريكة فى الانتاج بحسب، ما أكد عمرو البلدى، المستشار الإعلامى لمدينة الإنتاج، هى ثلاثة أعمال درامية وعملين كارتونين ولعل أول تلك الأعمال، مسلسل "الضاحك الباكى" والذى يسرد قصة حياة نجيب الريحانى وسيقوم ببطولته أشرف عبد الباقى وقد حسمت المدينة موقفها وقررت إنتاجه بالمشاركة مع المنتج عادل حسنى هذا العام بعد حالة من اللغط حول إمكانية تأجيله للعام المقبل، الا أن الأمر أصبح واقعًا وبدأ المخرج سعيد حامد والمؤلف محمد الغيطى فى عقد جلسات عمل مع المسئولين عن المدينة للإتفاق على التفاصيل، خاصة أنه من المتوقع ان يتم رصد ميزانية ضخمة للعمل، وقد ترددت شائعات حول إعتراض المدينة على ترشيح الراقصة الأرمنية صوفينار لدور بديعة مصابنى بإعتبارها جهة مشاركة فى الإنتاج. "ألوان الطيف" ثانى هذه الأعمال مسلسل "ألوان الطيف" والذى تقوم المدينة بتصويره حالياً كجهة شريكة فى الإنتاج مع المنتج ممدوح شاهين ويقوم ببطولته كل من عبير صبرى ولقاء الخميسى وأميرة فتحى وفريال يوسف ومحمد وفيق ويخرجه عبد العزيز حشاد ومن المقرر أن يعرض حاليا ً على شبكة تليفزيون النهار، أما ثالث الأعمال التى ستدخل المدينة فى إنتاجها هو مسلسل" حوارى بوخارست"، والذى تنتجه بالتعاون مع المنتجين دينا وعمرو قورة كُريم ويعرض خلال شهر رمضان، والذى يقوم ببطولته أمير كرارة ودينا وتم تسويقه الى عدد من المحطات الفضائية . وعن هذه التجربة يقول المنتج عمرو قورة: "على الرغم من أن هذه المرة الأولى التى أتعاون فيها مع مدينة الانتاج إلا أننى لا أجد اى معوقات فى التعامل معها بل على العكس لم يمر سوى بضعة أسابيع على بدء تصوير مسلسل حوارى بوخارست وأجد تعاون شديد مع كل القائمين على المدينة قبل بداية التصوير". يضيف قورة: "لم تصلنى أى شكاوى من قبل العاملين فى المسلسل من أستديوهات المدينة بل إنهم يثنون على الخدمات التى تقدمها المدينة وهذا علامة ان هناك تغير بات واضحاً على النظام الذى تتبعه المدينة وأتمنى تكرار التجربة معها العام المقبل". "أعمال كرتونية" أما الأعمال الكرتونية والتى تدخل المدينة كشريك أيضاً فى إنتاجها، مسلسلى، "بكار" والذى سيعود انتاجه مرة هذا العام خاصة أنه كان أحد أعمدة التليفزيون المصرى فى شهر رمضان، لذا فقد قامت مدينة الانتاج بالدخول كشريك إنتاجى فيه عند عودته مرة اخرى الى الشاشة ولكن هذه المرة بنظام 3d بالإضافة الى كرتونى آخر سيقوم ببطولته الفنان محمد هنيدى. بالرغم من دخول مدينة الإنتاج فى أنتاج ثلاثة أعمال لهذا العام الا انه مازال الغموض يحيط بمسلسل "أهل إسكندرية"، والذى تم إنتاجه العام الماضى وقام ببطولته بسمة وعمرو واكد وهشام سليم ولم يتم تسويقه حتى الآن، لذا فقد يسعى القائمون للاكتفاء بدخول كمنتج مشارك تجنب للخسارة المادية. "تجديد وتطوير" لم يكن هذا فقط هو ما تسعى اليه المدينة فى الأونة الأخيرة، بينما قامت بتخصيص نحو 6 ملايين جنيه لتجديد وتطوير مناطق التصوير الخاصة بها وذلك لإعادة جذب المنتجين مرة أخرى للتصوير داخل المدينة بعد ان لجأوا إلى بناء إستديوهات ضخمة لتحل بدلاً من أماكن التصوير وأستديوهات المدينة التى تعرضت للإهمال خلال السنوات السابقة، مما أدى الى تراجع إقبال المنتجين عن التصوير فيها، وقد إجتمع رئيس المدينة مع عدد من المنتجين لإبلاغهم بعدد من القرارات التى سوف تجذبهم مرة أخرى وعلى رأسها تخفيض القيمة الإيجارية للاستديوهات الحديثة التى تم بناءها فى الآونة الأخيرة، إذ أصبحت قائمة الأسعار أكثر مرونة لتنافس مناطق التصوير الأخرى خارج المدينة والتي تشمل زيادة ساعات يوم التصوير لتصبح 12 ساعة بدلا من 8 ساعات فى اللائحة القديمة. "سياسة جاذبة" من جانبه أكد هيكل، خلال اجتماعه بالمنتجين أن مدينة الإنتاج الإعلامى شركة مساهمة تعمل بنظام المناطق الحرة وهذا يجعلها بعيدة عن التعقيدات البيروقراطية في الشركات الحكومية، قائلا إن "الشركة تنتهج سياسة جديدة جاذبة لشركات الإنتاج وهو الأمر الذي أثني عليه كبار المنتجين الحاضرين والذي من شأنه يساهم في فتح صفحة جديدة للتعامل مع المدينة كأحد الشركات الكبرى التي تقدم خدمات إنتاجية علي أعلى مستوى وبأسعار منافسة، كما تطرق الإحتماع إلي مناقشة فكرة طرح تأجير مكاتب بالمجمع الإداري بالشركة لشركات الإنتاج الدرامي للتمتع بالمزايا التي يقدمها العمل بنظام المناطق الحرة الإعلامية من تخفيضات وتسهيلات ومرونة في الإجراءات". أضاف هيكل قائلاً: "أرى أن هذا الاجتماع كان بادرة أمل طرحنا من خلاله سياسة المدينة وخطتها للتطوير خلال المرحلة المقبلة سيساهم في فتح صفحة جديدة للتعامل مع المدينة كأحد الشركات الكبري التي تقدم خدمات إنتاجية علي أعلي مستوي وبأسعار منافسة" . تابع قائلاً: "طرحنا فى الإجتماع فكرة تأجير مكاتب بالمجمع الإداري بالشركة لشركات الإنتاج الدرامي لتتمتع بالمزايا التي يقدمها العمل بنظام المناطق الحرة الاعلامية من تخفيضات وتسهيلات ومرونة في الإجراءات، وهذا الأمر سنحصد نتائجة خلال الفترة القادمة". ويقول المنتج عصام شعبان: "أرى أن هذا الإجتماع جاء بعد أن شعرت مدينة الإنتاج أن هناك اتجاه فى الأونة الأخيرة يتمثل فى انصراف بعض المنتجين عن التصوير داخل مدينة الإنتاج الإعلامى، حيث بدأ المنتجون فى بناء إستديوهات خاصة بهم للتصوير فيها لذا فقد أعلن أسامة هيكل عن لائحة أسعار جديدة وتخفضيات لأسعار التصوير وهذا أمر محفز للمنتجين ليعودوا مرة أخرى الى المدينة" . يضيف شعبان: سعيد بهذا التعاون والمرونة التى أبدها المسئولين فى المدينة فقد فوجئت بتخفيفض القيمة الإيجارية الى 30 أو 40 % وهذا امر جيد وأعتقد انه سيجذب المنتجين الى المدينة التى بدأت تطور من نفسها وتجدد من مناطق التصوير الخاصة بها كما بحثنا خطط تعاون بين الشركات المجتمعة خلال الفترة القادمة مع مدينة الإنتاج" . أما المنتج محمد فوزى، يقول: "عقدنا إجتماع مع أسامة هيكل رئيس المدينة الذى طرح مجموعة من عوامل الجذب للمنتجين، وأكد أن هناك إستديوهات جديدة تم أفتتاحها خلال الفترة الماضية داخل مدينة الإنتاج لذا فقد أجتمع معنا ليشير إلى أن أبواب المدينة مفتوحة للجميع ولكل المنتجين كما أكد لنا خلال الإجتماع ان هناك خطة للتطوير بدأت بالفعل".