عقدت حملة التضامن مع المستشار زكريا عبدالعزيز، رئيس نادي القضاة الأسبق، ضد القرار الصادر من قاضي التحقيق، بإحالته للجنة الصلاحية لمحاكمته بتهمة الاشتغال بالسياسة، والتحريض على اقتحام مقر أمن الدولة، اجتماعها الأول لدعمه. وشارك في الاجتماع عدد من السياسيين ضم كل من أحمد دراج ود.أسامة الغزالي حرب، وجورج إسحاق وعمار علي حسن ووكيل نادي القضاة السابق المستشار السيد المحمودي وعدد من الحقوقيين بمركز نضال، في حين تغيب المستشار زكريا عبدالعزيز عن المؤتمر. وقال علي طه محام رئيس نادي القضاة الأسبق، إن الهدف من قرار إحالة موكله للصلاحية هو النيل منه ومحاولة تصفيته من خلال إلصاق تهم لا علاقة له بها، موضحا أن قاضي التحقيق المستشار صفاء أباظة، استند في إحالة عبدالعزيز للصلاحية، إلى شهادة عدد من المواطنين قال إنهم سبق وأن أدينوا في قضايا جنائية، ولا علاقة لهم بواقعة اقتحام أمن الدولة ولم يحضروا يومها إلى مقر الجهاز بمدينة نصر، مطالبا رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي بالتدخل لإنقاذ القضاء من الانهيار. وأضاف د.أسامة الغزالي حرب، أن ما وصفه بقوى الثورة المضادة، تعمل ليل نهار على وأد كل ما يمت لثورة يناير، وتصدير رسالة للشعب المصري بأن أحداث يناير مؤامرة، وتساءل كيف لزكريا عبدالعزيز الذي طالما وقف في وجه الظلم وحارب الفساد داخل السلطة القضائية، أن يحاكم؟، وإن الحملة الشرسة التي يتعرض لها حاليًا المستشار زكريا عبدالعزيز ليست سوى انتقامًا منه بسبب مشاركته في ثورة 25 يناير. وشدد حرب، على حق القضاة في تبنى المواقف ووجهات النظر، انطلاقًا من كون القاضي "إنسانًا"، ولا يجب حرمانه من هذا الحق، مؤكدًا أن "الانتقام" من زكريا عبدالعزيز بسبب مشاركته في ثورة 25 يناير، لن يؤثر على استقلالية القضاة أو يحد من أن تبنى القضاة للمواقف ووجهات النظر. عقدت حملة التضامن مع المستشار زكريا عبدالعزيز، رئيس نادي القضاة الأسبق، ضد القرار الصادر من قاضي التحقيق، بإحالته للجنة الصلاحية لمحاكمته بتهمة الاشتغال بالسياسة، والتحريض على اقتحام مقر أمن الدولة، اجتماعها الأول لدعمه. وشارك في الاجتماع عدد من السياسيين ضم كل من أحمد دراج ود.أسامة الغزالي حرب، وجورج إسحاق وعمار علي حسن ووكيل نادي القضاة السابق المستشار السيد المحمودي وعدد من الحقوقيين بمركز نضال، في حين تغيب المستشار زكريا عبدالعزيز عن المؤتمر. وقال علي طه محام رئيس نادي القضاة الأسبق، إن الهدف من قرار إحالة موكله للصلاحية هو النيل منه ومحاولة تصفيته من خلال إلصاق تهم لا علاقة له بها، موضحا أن قاضي التحقيق المستشار صفاء أباظة، استند في إحالة عبدالعزيز للصلاحية، إلى شهادة عدد من المواطنين قال إنهم سبق وأن أدينوا في قضايا جنائية، ولا علاقة لهم بواقعة اقتحام أمن الدولة ولم يحضروا يومها إلى مقر الجهاز بمدينة نصر، مطالبا رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي بالتدخل لإنقاذ القضاء من الانهيار. وأضاف د.أسامة الغزالي حرب، أن ما وصفه بقوى الثورة المضادة، تعمل ليل نهار على وأد كل ما يمت لثورة يناير، وتصدير رسالة للشعب المصري بأن أحداث يناير مؤامرة، وتساءل كيف لزكريا عبدالعزيز الذي طالما وقف في وجه الظلم وحارب الفساد داخل السلطة القضائية، أن يحاكم؟، وإن الحملة الشرسة التي يتعرض لها حاليًا المستشار زكريا عبدالعزيز ليست سوى انتقامًا منه بسبب مشاركته في ثورة 25 يناير. وشدد حرب، على حق القضاة في تبنى المواقف ووجهات النظر، انطلاقًا من كون القاضي "إنسانًا"، ولا يجب حرمانه من هذا الحق، مؤكدًا أن "الانتقام" من زكريا عبدالعزيز بسبب مشاركته في ثورة 25 يناير، لن يؤثر على استقلالية القضاة أو يحد من أن تبنى القضاة للمواقف ووجهات النظر.