الاحتفال بيوم اليتيم يوافق الجمعة الأولي من شهر أبريل كل عام ولذا تشهد جميع دور الرعاية الاجتماعية اليوم ذكري الاحتفال بهذه المناسبة التي تعيد إلينا جانبا مهما في حياتنا يدعونا للبحث عن هؤلاء الأطفال أو الشباب من الجنسين الذين شاءت قدرة الله أن يحرموا من الأب أو الأم أو كليهما وبالتالي يفقد اليتيم مصدر الحنان والعطف بل البيت الذي يضمه ويترعرع فيه فيحرم من حياة إنسانية طبيعية ويعاني من الحرمان بعد أن يجد كل من حوله يتهربون من تحمل مسئوليته أو تربيته خاصة وأن تنشئة الطفل هذه الأيام أصبحت باهظة التكاليف وتحتاج إلي رعاية مادية واجتماعية وثقافية ونفسية كثيرة وهذه لا يقدر عليها إلا الوالدان أوأحدهما علي الأقل ولكن عندما يغيبان بالموت أو الطلاق يعجز الأبناء عن تكملة حياتهم بصورة طبيعية ويعرضهم للخروج للمجتمع وهم غير أسوياء بل غالبا ما يكون الشارع هو مصيرهم المحتوم ولعل الكارثة الاجتماعية التي تعرف باسم أولاد الشوارع هي نتاج طبيعي للأطفال والشباب الأيتام. ففي الشوارع يجد اليتامي مكانا طبيعيا للعيش بعيداً عن بيوتهم التي خربت بعد رحيل الأب أو الأم أو الاثنين معا ولا يسد مكانهما أي من الأقارب سواء كان الأخ أو الأخت أو العم أو الخال حيث يتخلي الجميع عنهم تحت بند اليد قصيرة والعين بصيرة ولا أحد يكفيه دخله الشهري في تربية أولاده حتي ينفق علي مثل هؤلاء اليتامي..وفي الشارع يعرف اليتيم كل معاني الضياع والمخدرات والسرقات والتنازل عن آدميته وحتي شرفه. إننا في هذه المناسبة نتمني أن نعيد للأيتام كيانهم المسروق وحياتهم المذبوحة وكرامتهم المباحة ولا نكفي أن نتذكرهم يوماً كل عام وألا نضعهم في دور للأيتام والأحداث معاً فينتج عن هذه الدور شباب يجيد أعمال الإجرام ويكره المجتمع والناس. نتمني أن يكون الاهتمام بيوم اليتيم علي الأقل يوم الجمعة الأول من كل شهر حتي يجد ويتذكر من يمسح عن حياته كل معاني الحرمان وندعو الدولة إلي التكاتف في كل المجالات لإقامة احتفالات فنية ورياضية واجتماعية وثقافية تقام في عواصمالمحافظات في هذه المناسبة ويخصص دخلها لرعاية الأيتام وأن نفتح المجال لتكافل اليتيم ورعايته بصفة شخصية بأن يرعي كل مواطن يتيماً ينفق عليه حتي ينتهي من تعليمه وتقديمه كعنصر منتج في الدولة. وهذا ما كلفنا به رسولنا الكريم (صلي الله عليه وسلم ) بقوله : أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة، مشيراً إلي أصبعيه السبابة والوسطي بيده الشريفة. وتبقي كلمة أن الشعور باليتم قد نتعرض له جميعاً صغاراً وكباراً فمن منا لا يحن إلي حضن أبيه أو أمه الذين غادروا حياتنا وكثيراً ما يشعر الكبير منا أنه في حاجة لأن يجلس أو يحضن أيا من والديه.. لأننا جميعاً دائما أحوج ما نكون إلي الحنان الصادق حتي لو كنا شيوخاً وكباراً في السن فكلنا - يا سادة- أيتام. الاحتفال بيوم اليتيم يوافق الجمعة الأولي من شهر أبريل كل عام ولذا تشهد جميع دور الرعاية الاجتماعية اليوم ذكري الاحتفال بهذه المناسبة التي تعيد إلينا جانبا مهما في حياتنا يدعونا للبحث عن هؤلاء الأطفال أو الشباب من الجنسين الذين شاءت قدرة الله أن يحرموا من الأب أو الأم أو كليهما وبالتالي يفقد اليتيم مصدر الحنان والعطف بل البيت الذي يضمه ويترعرع فيه فيحرم من حياة إنسانية طبيعية ويعاني من الحرمان بعد أن يجد كل من حوله يتهربون من تحمل مسئوليته أو تربيته خاصة وأن تنشئة الطفل هذه الأيام أصبحت باهظة التكاليف وتحتاج إلي رعاية مادية واجتماعية وثقافية ونفسية كثيرة وهذه لا يقدر عليها إلا الوالدان أوأحدهما علي الأقل ولكن عندما يغيبان بالموت أو الطلاق يعجز الأبناء عن تكملة حياتهم بصورة طبيعية ويعرضهم للخروج للمجتمع وهم غير أسوياء بل غالبا ما يكون الشارع هو مصيرهم المحتوم ولعل الكارثة الاجتماعية التي تعرف باسم أولاد الشوارع هي نتاج طبيعي للأطفال والشباب الأيتام. ففي الشوارع يجد اليتامي مكانا طبيعيا للعيش بعيداً عن بيوتهم التي خربت بعد رحيل الأب أو الأم أو الاثنين معا ولا يسد مكانهما أي من الأقارب سواء كان الأخ أو الأخت أو العم أو الخال حيث يتخلي الجميع عنهم تحت بند اليد قصيرة والعين بصيرة ولا أحد يكفيه دخله الشهري في تربية أولاده حتي ينفق علي مثل هؤلاء اليتامي..وفي الشارع يعرف اليتيم كل معاني الضياع والمخدرات والسرقات والتنازل عن آدميته وحتي شرفه. إننا في هذه المناسبة نتمني أن نعيد للأيتام كيانهم المسروق وحياتهم المذبوحة وكرامتهم المباحة ولا نكفي أن نتذكرهم يوماً كل عام وألا نضعهم في دور للأيتام والأحداث معاً فينتج عن هذه الدور شباب يجيد أعمال الإجرام ويكره المجتمع والناس. نتمني أن يكون الاهتمام بيوم اليتيم علي الأقل يوم الجمعة الأول من كل شهر حتي يجد ويتذكر من يمسح عن حياته كل معاني الحرمان وندعو الدولة إلي التكاتف في كل المجالات لإقامة احتفالات فنية ورياضية واجتماعية وثقافية تقام في عواصمالمحافظات في هذه المناسبة ويخصص دخلها لرعاية الأيتام وأن نفتح المجال لتكافل اليتيم ورعايته بصفة شخصية بأن يرعي كل مواطن يتيماً ينفق عليه حتي ينتهي من تعليمه وتقديمه كعنصر منتج في الدولة. وهذا ما كلفنا به رسولنا الكريم (صلي الله عليه وسلم ) بقوله : أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة، مشيراً إلي أصبعيه السبابة والوسطي بيده الشريفة. وتبقي كلمة أن الشعور باليتم قد نتعرض له جميعاً صغاراً وكباراً فمن منا لا يحن إلي حضن أبيه أو أمه الذين غادروا حياتنا وكثيراً ما يشعر الكبير منا أنه في حاجة لأن يجلس أو يحضن أيا من والديه.. لأننا جميعاً دائما أحوج ما نكون إلي الحنان الصادق حتي لو كنا شيوخاً وكباراً في السن فكلنا - يا سادة- أيتام.